اعتاد الانسان على ممارسة هواية معينة في حياته بهدف تحقيق نوع من الهدوء النفسي الذي يؤدي في النهاية الى هدوء مسلكي يختتم بجملة واحده هي انه انسان لايضيع وقت فراغه هباء .
نحن الان في الاردن نمارس هواية شعبية نخبوية عامة ، مستندين الى نفس الاهداف في تحقيق الهواية الفردية ، وهي اهداف تتحول الى الصفة الجماعية العامة ، فبمجرد خروج أو تسريب أو تسييل خبر عن اجتماع لمجلس الوزراء خارج إطار الاجتماعات الدورية ، تبدء الاقاويل والحكايات عن قرب حدوث استقالات إما جماعية أو فردية للوزراء ، وتبدء الاقلام بالبوح بما لديها ، وتصل لدرجة ترشيح اسماء وعمل دراسات حول جودة هذه الاسماء أم عدمها لتولي المناصب .
وتنتشر هذه الهواية في بدايتها في الصحافة ومن ثم تنتقل للصالونات السياسية ، واخيرا تقع في حضن وعقل الشارع الاردني ، ويبدء البناء عليها على اسس تفائلية ، وكأنها مفتاح بوابة الجنة للشعب الاردني .
لنكن صريحين مع انفسنا ولننتقل بهذه الهواية من نمط العادة الى نمط الهواية العقلاينة وبعيدا عن مبدأ تضييع الوقت ، وفي البداية لنقيس الفترة الزمنية الفاصلة ما بين أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية والوقت الحالي ،سنجدها قريبه جدا ولاتتجاوز الاربعة شهور ، ولنقيم أرائنا واتجاهاتنا في أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية ، وهل كان هناك تطابق ما بين مخرجات هذه الهواية والواقع الفعلي الذي فرض علينا كنتاج لهذه الممارسة .
ولنقيم حجم الخسارة في التفائل الذي مارسناه قبل أربعة شهور ، وكم لزمنا من الوقت ونحن نحاول اقناع انفسنا بأننا ملكنا ولو جزء بسيط من هذه الهواية كمهارة فعلية ، أم اننا أفرغنا ما لدينا من طاقة بالحديث والكلام وابراز أو تبرير عدم تطابق هذه الهواية مع ميولنا كمواطنين ، وعشنا انتكاسة لمدة اربعة شهور مع محاولات لتبرير ارائنا واتجاهاتنا التي كانت خاطئة وتفائلنا الزائد عن حده ، مع أننا نمتلك من التجربة مع هذه الهواية الشيء الكثير ، والذي بها نكون قد خرجنا من مرحلة الهواية الى الاحتراف .
وفي مفارقة أصيلة في الإرث السياسي الشعبي الاردني نعيد الكرة الف مرة ، ويبقى مفهوم ممارسة الهواية لمجرد تضييع الوقت ، وننسى في زحمة الحياة أننا لانملك مهارة التقييم لما مارسناه من هذه الهواية ، ويبقى الخط الفاصل ما بين تضييع الوقت وإمتلاك الخبرة في الهواية غير حاد ، ونكتفي بمقولة واحده أنها مجرد هواية نمارسها كي لايقتلنا وقت الفراغ !!
اعتاد الانسان على ممارسة هواية معينة في حياته بهدف تحقيق نوع من الهدوء النفسي الذي يؤدي في النهاية الى هدوء مسلكي يختتم بجملة واحده هي انه انسان لايضيع وقت فراغه هباء .
نحن الان في الاردن نمارس هواية شعبية نخبوية عامة ، مستندين الى نفس الاهداف في تحقيق الهواية الفردية ، وهي اهداف تتحول الى الصفة الجماعية العامة ، فبمجرد خروج أو تسريب أو تسييل خبر عن اجتماع لمجلس الوزراء خارج إطار الاجتماعات الدورية ، تبدء الاقاويل والحكايات عن قرب حدوث استقالات إما جماعية أو فردية للوزراء ، وتبدء الاقلام بالبوح بما لديها ، وتصل لدرجة ترشيح اسماء وعمل دراسات حول جودة هذه الاسماء أم عدمها لتولي المناصب .
وتنتشر هذه الهواية في بدايتها في الصحافة ومن ثم تنتقل للصالونات السياسية ، واخيرا تقع في حضن وعقل الشارع الاردني ، ويبدء البناء عليها على اسس تفائلية ، وكأنها مفتاح بوابة الجنة للشعب الاردني .
لنكن صريحين مع انفسنا ولننتقل بهذه الهواية من نمط العادة الى نمط الهواية العقلاينة وبعيدا عن مبدأ تضييع الوقت ، وفي البداية لنقيس الفترة الزمنية الفاصلة ما بين أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية والوقت الحالي ،سنجدها قريبه جدا ولاتتجاوز الاربعة شهور ، ولنقيم أرائنا واتجاهاتنا في أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية ، وهل كان هناك تطابق ما بين مخرجات هذه الهواية والواقع الفعلي الذي فرض علينا كنتاج لهذه الممارسة .
ولنقيم حجم الخسارة في التفائل الذي مارسناه قبل أربعة شهور ، وكم لزمنا من الوقت ونحن نحاول اقناع انفسنا بأننا ملكنا ولو جزء بسيط من هذه الهواية كمهارة فعلية ، أم اننا أفرغنا ما لدينا من طاقة بالحديث والكلام وابراز أو تبرير عدم تطابق هذه الهواية مع ميولنا كمواطنين ، وعشنا انتكاسة لمدة اربعة شهور مع محاولات لتبرير ارائنا واتجاهاتنا التي كانت خاطئة وتفائلنا الزائد عن حده ، مع أننا نمتلك من التجربة مع هذه الهواية الشيء الكثير ، والذي بها نكون قد خرجنا من مرحلة الهواية الى الاحتراف .
وفي مفارقة أصيلة في الإرث السياسي الشعبي الاردني نعيد الكرة الف مرة ، ويبقى مفهوم ممارسة الهواية لمجرد تضييع الوقت ، وننسى في زحمة الحياة أننا لانملك مهارة التقييم لما مارسناه من هذه الهواية ، ويبقى الخط الفاصل ما بين تضييع الوقت وإمتلاك الخبرة في الهواية غير حاد ، ونكتفي بمقولة واحده أنها مجرد هواية نمارسها كي لايقتلنا وقت الفراغ !!
اعتاد الانسان على ممارسة هواية معينة في حياته بهدف تحقيق نوع من الهدوء النفسي الذي يؤدي في النهاية الى هدوء مسلكي يختتم بجملة واحده هي انه انسان لايضيع وقت فراغه هباء .
نحن الان في الاردن نمارس هواية شعبية نخبوية عامة ، مستندين الى نفس الاهداف في تحقيق الهواية الفردية ، وهي اهداف تتحول الى الصفة الجماعية العامة ، فبمجرد خروج أو تسريب أو تسييل خبر عن اجتماع لمجلس الوزراء خارج إطار الاجتماعات الدورية ، تبدء الاقاويل والحكايات عن قرب حدوث استقالات إما جماعية أو فردية للوزراء ، وتبدء الاقلام بالبوح بما لديها ، وتصل لدرجة ترشيح اسماء وعمل دراسات حول جودة هذه الاسماء أم عدمها لتولي المناصب .
وتنتشر هذه الهواية في بدايتها في الصحافة ومن ثم تنتقل للصالونات السياسية ، واخيرا تقع في حضن وعقل الشارع الاردني ، ويبدء البناء عليها على اسس تفائلية ، وكأنها مفتاح بوابة الجنة للشعب الاردني .
لنكن صريحين مع انفسنا ولننتقل بهذه الهواية من نمط العادة الى نمط الهواية العقلاينة وبعيدا عن مبدأ تضييع الوقت ، وفي البداية لنقيس الفترة الزمنية الفاصلة ما بين أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية والوقت الحالي ،سنجدها قريبه جدا ولاتتجاوز الاربعة شهور ، ولنقيم أرائنا واتجاهاتنا في أخر مرة مارسنا بها هذه الهواية ، وهل كان هناك تطابق ما بين مخرجات هذه الهواية والواقع الفعلي الذي فرض علينا كنتاج لهذه الممارسة .
ولنقيم حجم الخسارة في التفائل الذي مارسناه قبل أربعة شهور ، وكم لزمنا من الوقت ونحن نحاول اقناع انفسنا بأننا ملكنا ولو جزء بسيط من هذه الهواية كمهارة فعلية ، أم اننا أفرغنا ما لدينا من طاقة بالحديث والكلام وابراز أو تبرير عدم تطابق هذه الهواية مع ميولنا كمواطنين ، وعشنا انتكاسة لمدة اربعة شهور مع محاولات لتبرير ارائنا واتجاهاتنا التي كانت خاطئة وتفائلنا الزائد عن حده ، مع أننا نمتلك من التجربة مع هذه الهواية الشيء الكثير ، والذي بها نكون قد خرجنا من مرحلة الهواية الى الاحتراف .
وفي مفارقة أصيلة في الإرث السياسي الشعبي الاردني نعيد الكرة الف مرة ، ويبقى مفهوم ممارسة الهواية لمجرد تضييع الوقت ، وننسى في زحمة الحياة أننا لانملك مهارة التقييم لما مارسناه من هذه الهواية ، ويبقى الخط الفاصل ما بين تضييع الوقت وإمتلاك الخبرة في الهواية غير حاد ، ونكتفي بمقولة واحده أنها مجرد هواية نمارسها كي لايقتلنا وقت الفراغ !!
التعليقات