الماسونية هي حركة دينية سرية, هدفها عبادة إبليس, وتهيئة الأسباب لخروج ملكهم المسيح الدجال. والماسونية ليست وليدة هذا القرن, بل هي حركة قديمة جداً, بدأت منذ عصر فرعون, رعاها الصهاينة حتى كبرت وانتشرت, وللأسف استطاعت أن تدخل في بيت كل واحد فينا, وذلك بعدة طرق, من أهمها الكومبيوتر (إنترنت,ألعاب الفيديو), التلفاز(أفلام, أغاني, إعلانات ,أخبار), وأيضاً في استخدام منتجات الشركات العالمية التي يرأسها ويمتلكها ماسونيين دون أن يكون لنا علم بذلك.
ومن أهم البلدان التي رعت الماسونية في البدايات هي بريطانيا متمثلة بالعائلة الملكية البريطانية, حيث بقيت الماسونية فيها ما يقارب 1000 عام, ومن ثم انتقلت إلى أمربكا, مع انتقال رموز الماسونية إلى أمريكا بعد اكتشافها. أما الخطة المستقبلية وهي الأرض المقدسة (فلسطين) فلا نستغرب من الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى, فهم يريدون هدم الأقصى, وإعادة إخراج هيكل سليمان, المكان الذي يبدأ منه الدجال مسيرته.
إن شعار الماسونية عبارة عن هرم (هو تسلسل السلطة الماسونية), في أعلاه عين غير مستقرة, ترمز إلى الأعور الدجال (فهو بعين واحدة), وهم يؤمنون ان العين سوف تستقر على الهرم عند اكتمال النظام العالمي الجديد, الذي سيتوج بخروج أعور الدجال. ويرى الماسونيون أيضاً انه لإخراج أعور الدجال لا بد من نشر الفساد والفسوق في العالم أجمع, وإبعاد الناس عن عبادة الله عز وجل, وها هو الفساد قد عم العالم حقاً, من فساد مالي وفساد أخلاقي كالأغاني والأفلام الفاضحة والإباحية وترويج الانفلات الخلقي (أو ما يسمونه بالانفتاح).
لقد تمكن الماسونيون من تحقيق نواياهم وخططهم بنشر الفساد والفجور والزنا والكذب وإفساد الأديان السماوية إما بتحريفها أو ترهيبها, وهذا ما يحدث بالإسلام فهم يحاولون بلورة صورة العربي المسلم على أنه إنسان شهواني إرهابي غير مثقف غير متحضر. ولذلك دائما يظهرون العربي بلباسه الأبيض مع الكوفية موجود في الكازينوهات وأماكن المقامرة وأماكن الفجور أو على شكل بدوي همجي في الصحراء لا يفقه شيئاً من الحياة سوى البحث عن الأكل والمرعى.
إن من أهم أدوات الماسونية هي التحكم بعقول البشر وذلك بعدة طرق كالأخبار الكاذبة والإعلانات والبرامج والمسلسلات, والأفلام. ولم يقتصر الأمر على الكبار فحسب بل أيضا على أطفالنا بتعليمهم تعاليم الماسونية عن طريق بعض أفلام الكرتون وغيرها.
تستطيع ان ترى شعار الماسونية في كل مكان فهو ذاته الموجود على ورقة الدولار الأمريكي - أول دولة ماسونية في العالم -, وهو شعار العائلة الملكية البريطانية, وكذلك شعار شركة السجائر (فيليب موريس المنتجة لسجائر المالبورو والروثمان وغيرها), ويمكنك ان تجد هذا الشعار كذلك على زجاجة ماء الشعير (الباربيكان), - والفاجعة انها وبكل فخر مصنوعة في المملكة العربية السعودية -, ومن الشركات الماسونية أيضاً سلسلة مطاعم الماكدونالدز, وكوفي شوب ستار بكس, وغيرها من الشركات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وهناك أيضاً التمثال الذي نحت لجورج واشنطن الذي هو نفس تمثال إبليس. وكذلك هناك حركة اليد التي يقوم بها قادة أمريكا (أمثال جورج بوش) وبعض القادة والمشاهير الماسونيين في مختلف دول العالم والتي يرمزون بها إلى عبادة الشيطان. ويستخدم الماسونيون رسم الجمجمة التي بجانبها العظمتين وخلفية سوداء كرمز للاخوة.
للأسف هذه هي حقيقة العالم التي نعيش انه عالم ماسوني ونحن لسنا إلا عبيداً للماسونية. وإذا أردت أخي القارئ أن تستزيد وان تعرف أكثر فأنصحك بمشاهدة مسلسل القادمون الوثائقي (The Arrivals) وهو مسلسل يتكون من خمسين حلقة من إنتاج شابان مسلمان يدعيا نوريغا و أكرينهار ((Noreagaaa and Achernahr بمساعدة الشاب عبد الله هاشم وعدد من الشباب الذين أرادوا نشر الحقيقة وإزالة العصبة السوداء التي وضعت على أعيننا وتستطيع مشاهدة المسلسل كاملا على الرابط التالي: http://www.wakeupproject.com وهو الموقع الأساسي لهذه السلسلة.
فلنساهم جميعاً في نشر الحقيقة بين اكبر عدد من الناس لكي نخرج من الوهم والخداع وللوقوف في وجه من يحاول إفساد أديان الله السماوية قال تعالى: ﴿يُريدون ليُطفئوا نُور اللهِ بأفواهِهِم واللهُ متمُّ نُورِه ولو كَرِهَ الكافَرونِ﴾ (الصف: 8) وجزاكم الله كل خير.
الماسونية هي حركة دينية سرية, هدفها عبادة إبليس, وتهيئة الأسباب لخروج ملكهم المسيح الدجال. والماسونية ليست وليدة هذا القرن, بل هي حركة قديمة جداً, بدأت منذ عصر فرعون, رعاها الصهاينة حتى كبرت وانتشرت, وللأسف استطاعت أن تدخل في بيت كل واحد فينا, وذلك بعدة طرق, من أهمها الكومبيوتر (إنترنت,ألعاب الفيديو), التلفاز(أفلام, أغاني, إعلانات ,أخبار), وأيضاً في استخدام منتجات الشركات العالمية التي يرأسها ويمتلكها ماسونيين دون أن يكون لنا علم بذلك.
ومن أهم البلدان التي رعت الماسونية في البدايات هي بريطانيا متمثلة بالعائلة الملكية البريطانية, حيث بقيت الماسونية فيها ما يقارب 1000 عام, ومن ثم انتقلت إلى أمربكا, مع انتقال رموز الماسونية إلى أمريكا بعد اكتشافها. أما الخطة المستقبلية وهي الأرض المقدسة (فلسطين) فلا نستغرب من الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى, فهم يريدون هدم الأقصى, وإعادة إخراج هيكل سليمان, المكان الذي يبدأ منه الدجال مسيرته.
إن شعار الماسونية عبارة عن هرم (هو تسلسل السلطة الماسونية), في أعلاه عين غير مستقرة, ترمز إلى الأعور الدجال (فهو بعين واحدة), وهم يؤمنون ان العين سوف تستقر على الهرم عند اكتمال النظام العالمي الجديد, الذي سيتوج بخروج أعور الدجال. ويرى الماسونيون أيضاً انه لإخراج أعور الدجال لا بد من نشر الفساد والفسوق في العالم أجمع, وإبعاد الناس عن عبادة الله عز وجل, وها هو الفساد قد عم العالم حقاً, من فساد مالي وفساد أخلاقي كالأغاني والأفلام الفاضحة والإباحية وترويج الانفلات الخلقي (أو ما يسمونه بالانفتاح).
لقد تمكن الماسونيون من تحقيق نواياهم وخططهم بنشر الفساد والفجور والزنا والكذب وإفساد الأديان السماوية إما بتحريفها أو ترهيبها, وهذا ما يحدث بالإسلام فهم يحاولون بلورة صورة العربي المسلم على أنه إنسان شهواني إرهابي غير مثقف غير متحضر. ولذلك دائما يظهرون العربي بلباسه الأبيض مع الكوفية موجود في الكازينوهات وأماكن المقامرة وأماكن الفجور أو على شكل بدوي همجي في الصحراء لا يفقه شيئاً من الحياة سوى البحث عن الأكل والمرعى.
إن من أهم أدوات الماسونية هي التحكم بعقول البشر وذلك بعدة طرق كالأخبار الكاذبة والإعلانات والبرامج والمسلسلات, والأفلام. ولم يقتصر الأمر على الكبار فحسب بل أيضا على أطفالنا بتعليمهم تعاليم الماسونية عن طريق بعض أفلام الكرتون وغيرها.
تستطيع ان ترى شعار الماسونية في كل مكان فهو ذاته الموجود على ورقة الدولار الأمريكي - أول دولة ماسونية في العالم -, وهو شعار العائلة الملكية البريطانية, وكذلك شعار شركة السجائر (فيليب موريس المنتجة لسجائر المالبورو والروثمان وغيرها), ويمكنك ان تجد هذا الشعار كذلك على زجاجة ماء الشعير (الباربيكان), - والفاجعة انها وبكل فخر مصنوعة في المملكة العربية السعودية -, ومن الشركات الماسونية أيضاً سلسلة مطاعم الماكدونالدز, وكوفي شوب ستار بكس, وغيرها من الشركات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وهناك أيضاً التمثال الذي نحت لجورج واشنطن الذي هو نفس تمثال إبليس. وكذلك هناك حركة اليد التي يقوم بها قادة أمريكا (أمثال جورج بوش) وبعض القادة والمشاهير الماسونيين في مختلف دول العالم والتي يرمزون بها إلى عبادة الشيطان. ويستخدم الماسونيون رسم الجمجمة التي بجانبها العظمتين وخلفية سوداء كرمز للاخوة.
للأسف هذه هي حقيقة العالم التي نعيش انه عالم ماسوني ونحن لسنا إلا عبيداً للماسونية. وإذا أردت أخي القارئ أن تستزيد وان تعرف أكثر فأنصحك بمشاهدة مسلسل القادمون الوثائقي (The Arrivals) وهو مسلسل يتكون من خمسين حلقة من إنتاج شابان مسلمان يدعيا نوريغا و أكرينهار ((Noreagaaa and Achernahr بمساعدة الشاب عبد الله هاشم وعدد من الشباب الذين أرادوا نشر الحقيقة وإزالة العصبة السوداء التي وضعت على أعيننا وتستطيع مشاهدة المسلسل كاملا على الرابط التالي: http://www.wakeupproject.com وهو الموقع الأساسي لهذه السلسلة.
فلنساهم جميعاً في نشر الحقيقة بين اكبر عدد من الناس لكي نخرج من الوهم والخداع وللوقوف في وجه من يحاول إفساد أديان الله السماوية قال تعالى: ﴿يُريدون ليُطفئوا نُور اللهِ بأفواهِهِم واللهُ متمُّ نُورِه ولو كَرِهَ الكافَرونِ﴾ (الصف: 8) وجزاكم الله كل خير.
الماسونية هي حركة دينية سرية, هدفها عبادة إبليس, وتهيئة الأسباب لخروج ملكهم المسيح الدجال. والماسونية ليست وليدة هذا القرن, بل هي حركة قديمة جداً, بدأت منذ عصر فرعون, رعاها الصهاينة حتى كبرت وانتشرت, وللأسف استطاعت أن تدخل في بيت كل واحد فينا, وذلك بعدة طرق, من أهمها الكومبيوتر (إنترنت,ألعاب الفيديو), التلفاز(أفلام, أغاني, إعلانات ,أخبار), وأيضاً في استخدام منتجات الشركات العالمية التي يرأسها ويمتلكها ماسونيين دون أن يكون لنا علم بذلك.
ومن أهم البلدان التي رعت الماسونية في البدايات هي بريطانيا متمثلة بالعائلة الملكية البريطانية, حيث بقيت الماسونية فيها ما يقارب 1000 عام, ومن ثم انتقلت إلى أمربكا, مع انتقال رموز الماسونية إلى أمريكا بعد اكتشافها. أما الخطة المستقبلية وهي الأرض المقدسة (فلسطين) فلا نستغرب من الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى, فهم يريدون هدم الأقصى, وإعادة إخراج هيكل سليمان, المكان الذي يبدأ منه الدجال مسيرته.
إن شعار الماسونية عبارة عن هرم (هو تسلسل السلطة الماسونية), في أعلاه عين غير مستقرة, ترمز إلى الأعور الدجال (فهو بعين واحدة), وهم يؤمنون ان العين سوف تستقر على الهرم عند اكتمال النظام العالمي الجديد, الذي سيتوج بخروج أعور الدجال. ويرى الماسونيون أيضاً انه لإخراج أعور الدجال لا بد من نشر الفساد والفسوق في العالم أجمع, وإبعاد الناس عن عبادة الله عز وجل, وها هو الفساد قد عم العالم حقاً, من فساد مالي وفساد أخلاقي كالأغاني والأفلام الفاضحة والإباحية وترويج الانفلات الخلقي (أو ما يسمونه بالانفتاح).
لقد تمكن الماسونيون من تحقيق نواياهم وخططهم بنشر الفساد والفجور والزنا والكذب وإفساد الأديان السماوية إما بتحريفها أو ترهيبها, وهذا ما يحدث بالإسلام فهم يحاولون بلورة صورة العربي المسلم على أنه إنسان شهواني إرهابي غير مثقف غير متحضر. ولذلك دائما يظهرون العربي بلباسه الأبيض مع الكوفية موجود في الكازينوهات وأماكن المقامرة وأماكن الفجور أو على شكل بدوي همجي في الصحراء لا يفقه شيئاً من الحياة سوى البحث عن الأكل والمرعى.
إن من أهم أدوات الماسونية هي التحكم بعقول البشر وذلك بعدة طرق كالأخبار الكاذبة والإعلانات والبرامج والمسلسلات, والأفلام. ولم يقتصر الأمر على الكبار فحسب بل أيضا على أطفالنا بتعليمهم تعاليم الماسونية عن طريق بعض أفلام الكرتون وغيرها.
تستطيع ان ترى شعار الماسونية في كل مكان فهو ذاته الموجود على ورقة الدولار الأمريكي - أول دولة ماسونية في العالم -, وهو شعار العائلة الملكية البريطانية, وكذلك شعار شركة السجائر (فيليب موريس المنتجة لسجائر المالبورو والروثمان وغيرها), ويمكنك ان تجد هذا الشعار كذلك على زجاجة ماء الشعير (الباربيكان), - والفاجعة انها وبكل فخر مصنوعة في المملكة العربية السعودية -, ومن الشركات الماسونية أيضاً سلسلة مطاعم الماكدونالدز, وكوفي شوب ستار بكس, وغيرها من الشركات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وهناك أيضاً التمثال الذي نحت لجورج واشنطن الذي هو نفس تمثال إبليس. وكذلك هناك حركة اليد التي يقوم بها قادة أمريكا (أمثال جورج بوش) وبعض القادة والمشاهير الماسونيين في مختلف دول العالم والتي يرمزون بها إلى عبادة الشيطان. ويستخدم الماسونيون رسم الجمجمة التي بجانبها العظمتين وخلفية سوداء كرمز للاخوة.
للأسف هذه هي حقيقة العالم التي نعيش انه عالم ماسوني ونحن لسنا إلا عبيداً للماسونية. وإذا أردت أخي القارئ أن تستزيد وان تعرف أكثر فأنصحك بمشاهدة مسلسل القادمون الوثائقي (The Arrivals) وهو مسلسل يتكون من خمسين حلقة من إنتاج شابان مسلمان يدعيا نوريغا و أكرينهار ((Noreagaaa and Achernahr بمساعدة الشاب عبد الله هاشم وعدد من الشباب الذين أرادوا نشر الحقيقة وإزالة العصبة السوداء التي وضعت على أعيننا وتستطيع مشاهدة المسلسل كاملا على الرابط التالي: http://www.wakeupproject.com وهو الموقع الأساسي لهذه السلسلة.
فلنساهم جميعاً في نشر الحقيقة بين اكبر عدد من الناس لكي نخرج من الوهم والخداع وللوقوف في وجه من يحاول إفساد أديان الله السماوية قال تعالى: ﴿يُريدون ليُطفئوا نُور اللهِ بأفواهِهِم واللهُ متمُّ نُورِه ولو كَرِهَ الكافَرونِ﴾ (الصف: 8) وجزاكم الله كل خير.
التعليقات
نعم هذا صحيح اخي الكاتب يجب فضح الماسونية لما تحتويه من أفكار هدامة وشاذة جدا قد تدفع بعض ابناء العالم وخصوصا إن كانوا غير متلقيين للتربية الصحيحة الى الهاوية
ولكن أرجو ان انوه ان الموقع الخاص بالسلسلة تحت الإنشاء حاليا
وايضا فإن السلسلة تحتوي على لمسة شيعية واضحة جدا فلذلك ادعو كل من يشاهد هذه السلسلة ان يكون حذر جدا في تلقي المعلومات
سلسلة رائعة جدا وتستحق المشاهدة
القشي
اتقدم من الاخ الكاتب بالشكر الجزيل على تسليطة بعض الضوء على خطورة هذة الحركة التي تعمل بمكر الثعالب الدهاة لتدمير العرب والمسلمين بالسيطرة التامة على كافة عناصر قوتهم وسوقهم كالاغنام خدمة لبناة الهيكل الماسوني . ومع شديد الاسف فان هذة الحركة غير ممنوعة في العديد من الدول العربية والاسلامية ومنها وطننا الاردن. اتمنى على جميع اهل الغيرة والعروبة والاسلام ان يبدؤا بدراسة كافة المنشورات المتوفرة عن هذة الحركة الشريرة لحماية نفسة واهلة واصدقاءة ووطنة وعقيدتة من مخاطر ومفاسد هذة الحركة الشيطانية وان نطالب بصوت عالي لاصدار التشريعات الازمة لتصفية اعمال هذة الحركة ووقف نشاطاتها في الاردن الهدامة ارجو النشر
محمد الجبوري
بالله عليك مين كتبلك اياه.
شوه هلفكر الي عندك تا تكتب بهيك مواضيع
العربي المومني
حيا الله اصلك وجزاك كل خير عما تفضلت به من معلومات قيمة
masy
الى الاستاذ الكبير هيثم المومني
كما عودتنا دائماً فلقد ابدعت لهذا نشكرك على الفائدة التي تعود علنيا من مقالاتك والى الامام ويجب على الجميع ان ينشر الحقيقة لكي نخرج من العتمة الى النور
الماسونية هي حركة دينية سرية, هدفها عبادة إبليس, وتهيئة الأسباب لخروج ملكهم المسيح الدجال. والماسونية ليست وليدة هذا القرن, بل هي حركة قديمة جداً, بدأت منذ عصر فرعون, رعاها الصهاينة حتى كبرت وانتشرت, وللأسف استطاعت أن تدخل في بيت كل واحد فينا, وذلك بعدة طرق, من أهمها الكومبيوتر (إنترنت,ألعاب الفيديو), التلفاز(أفلام, أغاني, إعلانات ,أخبار), وأيضاً في استخدام منتجات الشركات العالمية التي يرأسها ويمتلكها ماسونيين دون أن يكون لنا علم بذلك.
ومن أهم البلدان التي رعت الماسونية في البدايات هي بريطانيا متمثلة بالعائلة الملكية البريطانية, حيث بقيت الماسونية فيها ما يقارب 1000 عام, ومن ثم انتقلت إلى أمربكا, مع انتقال رموز الماسونية إلى أمريكا بعد اكتشافها. أما الخطة المستقبلية وهي الأرض المقدسة (فلسطين) فلا نستغرب من الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى, فهم يريدون هدم الأقصى, وإعادة إخراج هيكل سليمان, المكان الذي يبدأ منه الدجال مسيرته.
إن شعار الماسونية عبارة عن هرم (هو تسلسل السلطة الماسونية), في أعلاه عين غير مستقرة, ترمز إلى الأعور الدجال (فهو بعين واحدة), وهم يؤمنون ان العين سوف تستقر على الهرم عند اكتمال النظام العالمي الجديد, الذي سيتوج بخروج أعور الدجال. ويرى الماسونيون أيضاً انه لإخراج أعور الدجال لا بد من نشر الفساد والفسوق في العالم أجمع, وإبعاد الناس عن عبادة الله عز وجل, وها هو الفساد قد عم العالم حقاً, من فساد مالي وفساد أخلاقي كالأغاني والأفلام الفاضحة والإباحية وترويج الانفلات الخلقي (أو ما يسمونه بالانفتاح).
لقد تمكن الماسونيون من تحقيق نواياهم وخططهم بنشر الفساد والفجور والزنا والكذب وإفساد الأديان السماوية إما بتحريفها أو ترهيبها, وهذا ما يحدث بالإسلام فهم يحاولون بلورة صورة العربي المسلم على أنه إنسان شهواني إرهابي غير مثقف غير متحضر. ولذلك دائما يظهرون العربي بلباسه الأبيض مع الكوفية موجود في الكازينوهات وأماكن المقامرة وأماكن الفجور أو على شكل بدوي همجي في الصحراء لا يفقه شيئاً من الحياة سوى البحث عن الأكل والمرعى.
إن من أهم أدوات الماسونية هي التحكم بعقول البشر وذلك بعدة طرق كالأخبار الكاذبة والإعلانات والبرامج والمسلسلات, والأفلام. ولم يقتصر الأمر على الكبار فحسب بل أيضا على أطفالنا بتعليمهم تعاليم الماسونية عن طريق بعض أفلام الكرتون وغيرها.
تستطيع ان ترى شعار الماسونية في كل مكان فهو ذاته الموجود على ورقة الدولار الأمريكي - أول دولة ماسونية في العالم -, وهو شعار العائلة الملكية البريطانية, وكذلك شعار شركة السجائر (فيليب موريس المنتجة لسجائر المالبورو والروثمان وغيرها), ويمكنك ان تجد هذا الشعار كذلك على زجاجة ماء الشعير (الباربيكان), - والفاجعة انها وبكل فخر مصنوعة في المملكة العربية السعودية -, ومن الشركات الماسونية أيضاً سلسلة مطاعم الماكدونالدز, وكوفي شوب ستار بكس, وغيرها من الشركات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وهناك أيضاً التمثال الذي نحت لجورج واشنطن الذي هو نفس تمثال إبليس. وكذلك هناك حركة اليد التي يقوم بها قادة أمريكا (أمثال جورج بوش) وبعض القادة والمشاهير الماسونيين في مختلف دول العالم والتي يرمزون بها إلى عبادة الشيطان. ويستخدم الماسونيون رسم الجمجمة التي بجانبها العظمتين وخلفية سوداء كرمز للاخوة.
للأسف هذه هي حقيقة العالم التي نعيش انه عالم ماسوني ونحن لسنا إلا عبيداً للماسونية. وإذا أردت أخي القارئ أن تستزيد وان تعرف أكثر فأنصحك بمشاهدة مسلسل القادمون الوثائقي (The Arrivals) وهو مسلسل يتكون من خمسين حلقة من إنتاج شابان مسلمان يدعيا نوريغا و أكرينهار ((Noreagaaa and Achernahr بمساعدة الشاب عبد الله هاشم وعدد من الشباب الذين أرادوا نشر الحقيقة وإزالة العصبة السوداء التي وضعت على أعيننا وتستطيع مشاهدة المسلسل كاملا على الرابط التالي: http://www.wakeupproject.com وهو الموقع الأساسي لهذه السلسلة.
فلنساهم جميعاً في نشر الحقيقة بين اكبر عدد من الناس لكي نخرج من الوهم والخداع وللوقوف في وجه من يحاول إفساد أديان الله السماوية قال تعالى: ﴿يُريدون ليُطفئوا نُور اللهِ بأفواهِهِم واللهُ متمُّ نُورِه ولو كَرِهَ الكافَرونِ﴾ (الصف: 8) وجزاكم الله كل خير.
التعليقات
ولكن أرجو ان انوه ان الموقع الخاص بالسلسلة تحت الإنشاء حاليا
وايضا فإن السلسلة تحتوي على لمسة شيعية واضحة جدا فلذلك ادعو كل من يشاهد هذه السلسلة ان يكون حذر جدا في تلقي المعلومات
سلسلة رائعة جدا وتستحق المشاهدة
شوه هلفكر الي عندك تا تكتب بهيك مواضيع
كما عودتنا دائماً فلقد ابدعت لهذا نشكرك على الفائدة التي تعود علنيا من مقالاتك والى الامام ويجب على الجميع ان ينشر الحقيقة لكي نخرج من العتمة الى النور