ليس غريباً أن يقصف العدو الإسرائيلي المستشفى الميداني الأردني المرابط في قطاع غزة منذ سنوات، فالغدر والإجرام جزء أساسي من طبيعة هذا العدو وبنائه العقدي، لكن كان من المستغرب أن لا يقصف العدو المستشفى الميداني الأردني، خاصة وأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اختار منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أن يكون شريكاً في المعركة، دفاعاً عن أهلنا في غزة ليس فقط من خلال استمرار عمل مستشفاه الميداني هناك، والإصرار على إيصال المستلزمات الطبية له لمعالجة أهلنا الغزيين، الذي أصر الأردن على إيصال المساعدات لهم، وقد نجح الأردن في الحالتين فأوصل لمستشفاه الميداني احتياجاته الطبية لخدمة الغزيين، كما نجح الأردن في إيصال الغذاء والدواء للغزيين.
مشاركة الأردن في الحرب الأثيمة الدائرة ضد قطاع غزة، غير مقتصرة على إيصال المساعدة لأهل غزة بالإضافة إلى أهلنا في الضفة الغربية، حيث يتواجد الجيش العربي الأردني ممثلاً بالخدمات الطبية الملكية الأردنية في كل من جنين ونابلس لمعالجة أهلنا هناك، مما يستوجب توجيه التحية لقواتنا المسلحة الأردنية المرابطة على ثغور الوطن لصد عصابات الإرهاب من الغرب والشمال والشرق.
لذلك يمكننا القول بأن الأردن يقود جزءا مهماً من معركة غزة، هو الجزء السياسي من المعركة، وهو جزء أساسي منها، الحق الأذى بالعدو الصهيوني، وكذب روايته عن ما يجري في فلسطين، حيث برع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كذلك قامت جلالة الملكة بدور مهم من خلال مخاطبتها الرأي العام العالمي دفاعاً عن الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني في قيادة المعركة السياسية بشقيها الدبلوماسي والاعلامي، بالإضافة إلى مرابطة الاردنيين في الميادين لرفع معنويات الاهل في فلسطين، واشعارهم بانهم ليسوا وحدهم، لذلك كان من الطبيعي أن يحقد العدو الاسرائيلي على الاردن، وأن يعلن عن حقده هذا بالإعتداء على المستشفى الميداني الأردني، الذي اصيب سبعة من طاقمه الطبي، وهي إصابات امتداد لإلتحام الاردنيين في حرب فلسطين منذ اندلاعها مطلع القرن الماضي، عندما اندفع المجاهدون الأردنيون للاشتباك مع العصابات الصهيونية، وعندما سخر الجيش العربي الأردني قدراته لتدريب المتطوعين الفلسطينين، وإمدادهم بالسلاح قبل حرب سنة 1948،التي انخراط بها الجيش العربي الأردني وحافظ على الجزء الذي أوكل إليه الدفاع عنه من أرض فلسطين، وفق الخطة العربية في حينه، بعد أن هزم العصابات الصهيونية في كل معركة خاضها معها وأخذ منهم أسرى، محافظاً على القدس التي استبسل جنوده على أسوارها دفاعاً عنها.
لكل ما تقدم ليس غريباً أن يعتدي الجيش الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني في غزة للتنفيس عن حقده على الأردن، ولا نظنه يقف عند هذا الحد، فعلينا أن نكون مستعدين لكل تطور متوقع للحرب مع هذا المعتدي.
ليس غريباً أن يقصف العدو الإسرائيلي المستشفى الميداني الأردني المرابط في قطاع غزة منذ سنوات، فالغدر والإجرام جزء أساسي من طبيعة هذا العدو وبنائه العقدي، لكن كان من المستغرب أن لا يقصف العدو المستشفى الميداني الأردني، خاصة وأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اختار منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أن يكون شريكاً في المعركة، دفاعاً عن أهلنا في غزة ليس فقط من خلال استمرار عمل مستشفاه الميداني هناك، والإصرار على إيصال المستلزمات الطبية له لمعالجة أهلنا الغزيين، الذي أصر الأردن على إيصال المساعدات لهم، وقد نجح الأردن في الحالتين فأوصل لمستشفاه الميداني احتياجاته الطبية لخدمة الغزيين، كما نجح الأردن في إيصال الغذاء والدواء للغزيين.
مشاركة الأردن في الحرب الأثيمة الدائرة ضد قطاع غزة، غير مقتصرة على إيصال المساعدة لأهل غزة بالإضافة إلى أهلنا في الضفة الغربية، حيث يتواجد الجيش العربي الأردني ممثلاً بالخدمات الطبية الملكية الأردنية في كل من جنين ونابلس لمعالجة أهلنا هناك، مما يستوجب توجيه التحية لقواتنا المسلحة الأردنية المرابطة على ثغور الوطن لصد عصابات الإرهاب من الغرب والشمال والشرق.
لذلك يمكننا القول بأن الأردن يقود جزءا مهماً من معركة غزة، هو الجزء السياسي من المعركة، وهو جزء أساسي منها، الحق الأذى بالعدو الصهيوني، وكذب روايته عن ما يجري في فلسطين، حيث برع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كذلك قامت جلالة الملكة بدور مهم من خلال مخاطبتها الرأي العام العالمي دفاعاً عن الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني في قيادة المعركة السياسية بشقيها الدبلوماسي والاعلامي، بالإضافة إلى مرابطة الاردنيين في الميادين لرفع معنويات الاهل في فلسطين، واشعارهم بانهم ليسوا وحدهم، لذلك كان من الطبيعي أن يحقد العدو الاسرائيلي على الاردن، وأن يعلن عن حقده هذا بالإعتداء على المستشفى الميداني الأردني، الذي اصيب سبعة من طاقمه الطبي، وهي إصابات امتداد لإلتحام الاردنيين في حرب فلسطين منذ اندلاعها مطلع القرن الماضي، عندما اندفع المجاهدون الأردنيون للاشتباك مع العصابات الصهيونية، وعندما سخر الجيش العربي الأردني قدراته لتدريب المتطوعين الفلسطينين، وإمدادهم بالسلاح قبل حرب سنة 1948،التي انخراط بها الجيش العربي الأردني وحافظ على الجزء الذي أوكل إليه الدفاع عنه من أرض فلسطين، وفق الخطة العربية في حينه، بعد أن هزم العصابات الصهيونية في كل معركة خاضها معها وأخذ منهم أسرى، محافظاً على القدس التي استبسل جنوده على أسوارها دفاعاً عنها.
لكل ما تقدم ليس غريباً أن يعتدي الجيش الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني في غزة للتنفيس عن حقده على الأردن، ولا نظنه يقف عند هذا الحد، فعلينا أن نكون مستعدين لكل تطور متوقع للحرب مع هذا المعتدي.
ليس غريباً أن يقصف العدو الإسرائيلي المستشفى الميداني الأردني المرابط في قطاع غزة منذ سنوات، فالغدر والإجرام جزء أساسي من طبيعة هذا العدو وبنائه العقدي، لكن كان من المستغرب أن لا يقصف العدو المستشفى الميداني الأردني، خاصة وأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اختار منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أن يكون شريكاً في المعركة، دفاعاً عن أهلنا في غزة ليس فقط من خلال استمرار عمل مستشفاه الميداني هناك، والإصرار على إيصال المستلزمات الطبية له لمعالجة أهلنا الغزيين، الذي أصر الأردن على إيصال المساعدات لهم، وقد نجح الأردن في الحالتين فأوصل لمستشفاه الميداني احتياجاته الطبية لخدمة الغزيين، كما نجح الأردن في إيصال الغذاء والدواء للغزيين.
مشاركة الأردن في الحرب الأثيمة الدائرة ضد قطاع غزة، غير مقتصرة على إيصال المساعدة لأهل غزة بالإضافة إلى أهلنا في الضفة الغربية، حيث يتواجد الجيش العربي الأردني ممثلاً بالخدمات الطبية الملكية الأردنية في كل من جنين ونابلس لمعالجة أهلنا هناك، مما يستوجب توجيه التحية لقواتنا المسلحة الأردنية المرابطة على ثغور الوطن لصد عصابات الإرهاب من الغرب والشمال والشرق.
لذلك يمكننا القول بأن الأردن يقود جزءا مهماً من معركة غزة، هو الجزء السياسي من المعركة، وهو جزء أساسي منها، الحق الأذى بالعدو الصهيوني، وكذب روايته عن ما يجري في فلسطين، حيث برع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كذلك قامت جلالة الملكة بدور مهم من خلال مخاطبتها الرأي العام العالمي دفاعاً عن الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني في قيادة المعركة السياسية بشقيها الدبلوماسي والاعلامي، بالإضافة إلى مرابطة الاردنيين في الميادين لرفع معنويات الاهل في فلسطين، واشعارهم بانهم ليسوا وحدهم، لذلك كان من الطبيعي أن يحقد العدو الاسرائيلي على الاردن، وأن يعلن عن حقده هذا بالإعتداء على المستشفى الميداني الأردني، الذي اصيب سبعة من طاقمه الطبي، وهي إصابات امتداد لإلتحام الاردنيين في حرب فلسطين منذ اندلاعها مطلع القرن الماضي، عندما اندفع المجاهدون الأردنيون للاشتباك مع العصابات الصهيونية، وعندما سخر الجيش العربي الأردني قدراته لتدريب المتطوعين الفلسطينين، وإمدادهم بالسلاح قبل حرب سنة 1948،التي انخراط بها الجيش العربي الأردني وحافظ على الجزء الذي أوكل إليه الدفاع عنه من أرض فلسطين، وفق الخطة العربية في حينه، بعد أن هزم العصابات الصهيونية في كل معركة خاضها معها وأخذ منهم أسرى، محافظاً على القدس التي استبسل جنوده على أسوارها دفاعاً عنها.
لكل ما تقدم ليس غريباً أن يعتدي الجيش الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني في غزة للتنفيس عن حقده على الأردن، ولا نظنه يقف عند هذا الحد، فعلينا أن نكون مستعدين لكل تطور متوقع للحرب مع هذا المعتدي.
التعليقات