وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب، في وقت تتواصل فيه الحرب على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، لتسجل مشاهد مجازر غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، مع ارتفاع عدد الشهداء ليتجاوز 5 ألاف شهيدا، وعدد مصابين يتجاوز 18 ألفا، في حرب إبادة. وتصف الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء زيارة ماكرون لإسرائيل، بأنها زيارة تعبر عن « مخاطر رحلة تحت توتر شديد».
ويشير الباحث الفرنسي هنري فيميت، في صحيفة «ليبراسيون» إلى أن الأولوية في زيارة الرئيس ماكرون لإسرائيل، تبقى لتحرير الرهائن الفرنسيين من غزة.
حل الدولتين
ويضيف الباحث الفرنسي، هناك قليل مع الأمل برؤية بعضهم يعود حرا على متن طائرة ماكرون، رغم أن باريس تستخدم علاقاتها القوية مع قطر للتأثير مع حماس. كما أن للزيارة أيضا هدفا سياسيا وهو إنشاء الدولتين (حل الدولتبن) الذي ينتقده كثيرون، معتبرين أنه من السابق لأوانه إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية.
وفقا لماكرون، فإن الرحلة تهدف أيضا إلى منع أو على الأقل، الحد من تصعيد الصراع، خاصة في لبنان. ولهذا الغرض ، سيكون من الأفضل عقد اجتماعات مع قادة المنطقة.
صوت فرنسا
وتتساءل صحيفة «لاكروا»: هل صوت فرنسا لا يزال مسموعا في الشرق الأوسط؟ ونقلت الصحيفة عن هنري لورنس، الأستاذ في كلية فرنسا للتعليم والبحث، أنه بعد 11 سبتمبر/أيلول عام 2000، جعلت القضية الأمنية باريس أقرب إلى الخط الإسرائيلي وأبعدتها عن الفضاء العربي الإسلامي، كما غيّر ملف الهجرة، الذي ينظر إليه على أنه تهديد ، علاقة فرنسا مع الدول العربية الإسلامية.
وفي وزارة الخارجية الفرنسية، استولى هذا الخط الذي يسميه البعض «المحافظون الجدد» على خط «التعريب».
ويتابع لورنس حديثه لصحيفة «لاكروا» بأن فرنسا لا تزال تدافع رسميا عن حل الدولتين، لكنها لا تؤمن به. لن يترك إيمانويل ماكرون إطار التفكير هذا. لذا ستعزز رحلته، في نظر العالم غير الغربي، توافقه مع تل أبيب.
هذا هو السبب في أن صوته لن يكون له أي تأثير على مسار الأحداث ، على عكس ديغول في عام 1967 وشيراك في عام 2003. إذا قالا إن للفلسطينيين أيضا الحق في الدفاع عن أنفسهم، وهو ما سمعه وأثنى عليه العالم العربي الإسلامي. لكن في السياق الحالي، يبدو ان هذا غير وارد.
ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، شهادات عدد من سكان غزة الذين يواجهون الجحيم كل ساعة، مع قصف متواصل يستهدف الإبادة الجماعية.
ويروي مواطن فلسطيني من سكان غزة لصحبفة لوموند، كيف كانت التفجيرات قريبة جدا من منزله، في إطار حرب نفسية، كل شيء فيها أكثر رعبا للمدنيين. ورغم أنه كان يعتقد أنه يستطيع التغلب على الكثير من الأشياء ، لكن هذه الحرب لا تطاق، إنها إبادة جماعية.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب، في وقت تتواصل فيه الحرب على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، لتسجل مشاهد مجازر غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، مع ارتفاع عدد الشهداء ليتجاوز 5 ألاف شهيدا، وعدد مصابين يتجاوز 18 ألفا، في حرب إبادة. وتصف الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء زيارة ماكرون لإسرائيل، بأنها زيارة تعبر عن « مخاطر رحلة تحت توتر شديد».
ويشير الباحث الفرنسي هنري فيميت، في صحيفة «ليبراسيون» إلى أن الأولوية في زيارة الرئيس ماكرون لإسرائيل، تبقى لتحرير الرهائن الفرنسيين من غزة.
حل الدولتين
ويضيف الباحث الفرنسي، هناك قليل مع الأمل برؤية بعضهم يعود حرا على متن طائرة ماكرون، رغم أن باريس تستخدم علاقاتها القوية مع قطر للتأثير مع حماس. كما أن للزيارة أيضا هدفا سياسيا وهو إنشاء الدولتين (حل الدولتبن) الذي ينتقده كثيرون، معتبرين أنه من السابق لأوانه إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية.
وفقا لماكرون، فإن الرحلة تهدف أيضا إلى منع أو على الأقل، الحد من تصعيد الصراع، خاصة في لبنان. ولهذا الغرض ، سيكون من الأفضل عقد اجتماعات مع قادة المنطقة.
صوت فرنسا
وتتساءل صحيفة «لاكروا»: هل صوت فرنسا لا يزال مسموعا في الشرق الأوسط؟ ونقلت الصحيفة عن هنري لورنس، الأستاذ في كلية فرنسا للتعليم والبحث، أنه بعد 11 سبتمبر/أيلول عام 2000، جعلت القضية الأمنية باريس أقرب إلى الخط الإسرائيلي وأبعدتها عن الفضاء العربي الإسلامي، كما غيّر ملف الهجرة، الذي ينظر إليه على أنه تهديد ، علاقة فرنسا مع الدول العربية الإسلامية.
وفي وزارة الخارجية الفرنسية، استولى هذا الخط الذي يسميه البعض «المحافظون الجدد» على خط «التعريب».
ويتابع لورنس حديثه لصحيفة «لاكروا» بأن فرنسا لا تزال تدافع رسميا عن حل الدولتين، لكنها لا تؤمن به. لن يترك إيمانويل ماكرون إطار التفكير هذا. لذا ستعزز رحلته، في نظر العالم غير الغربي، توافقه مع تل أبيب.
هذا هو السبب في أن صوته لن يكون له أي تأثير على مسار الأحداث ، على عكس ديغول في عام 1967 وشيراك في عام 2003. إذا قالا إن للفلسطينيين أيضا الحق في الدفاع عن أنفسهم، وهو ما سمعه وأثنى عليه العالم العربي الإسلامي. لكن في السياق الحالي، يبدو ان هذا غير وارد.
ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، شهادات عدد من سكان غزة الذين يواجهون الجحيم كل ساعة، مع قصف متواصل يستهدف الإبادة الجماعية.
ويروي مواطن فلسطيني من سكان غزة لصحبفة لوموند، كيف كانت التفجيرات قريبة جدا من منزله، في إطار حرب نفسية، كل شيء فيها أكثر رعبا للمدنيين. ورغم أنه كان يعتقد أنه يستطيع التغلب على الكثير من الأشياء ، لكن هذه الحرب لا تطاق، إنها إبادة جماعية.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب، في وقت تتواصل فيه الحرب على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، لتسجل مشاهد مجازر غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، مع ارتفاع عدد الشهداء ليتجاوز 5 ألاف شهيدا، وعدد مصابين يتجاوز 18 ألفا، في حرب إبادة. وتصف الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء زيارة ماكرون لإسرائيل، بأنها زيارة تعبر عن « مخاطر رحلة تحت توتر شديد».
ويشير الباحث الفرنسي هنري فيميت، في صحيفة «ليبراسيون» إلى أن الأولوية في زيارة الرئيس ماكرون لإسرائيل، تبقى لتحرير الرهائن الفرنسيين من غزة.
حل الدولتين
ويضيف الباحث الفرنسي، هناك قليل مع الأمل برؤية بعضهم يعود حرا على متن طائرة ماكرون، رغم أن باريس تستخدم علاقاتها القوية مع قطر للتأثير مع حماس. كما أن للزيارة أيضا هدفا سياسيا وهو إنشاء الدولتين (حل الدولتبن) الذي ينتقده كثيرون، معتبرين أنه من السابق لأوانه إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية.
وفقا لماكرون، فإن الرحلة تهدف أيضا إلى منع أو على الأقل، الحد من تصعيد الصراع، خاصة في لبنان. ولهذا الغرض ، سيكون من الأفضل عقد اجتماعات مع قادة المنطقة.
صوت فرنسا
وتتساءل صحيفة «لاكروا»: هل صوت فرنسا لا يزال مسموعا في الشرق الأوسط؟ ونقلت الصحيفة عن هنري لورنس، الأستاذ في كلية فرنسا للتعليم والبحث، أنه بعد 11 سبتمبر/أيلول عام 2000، جعلت القضية الأمنية باريس أقرب إلى الخط الإسرائيلي وأبعدتها عن الفضاء العربي الإسلامي، كما غيّر ملف الهجرة، الذي ينظر إليه على أنه تهديد ، علاقة فرنسا مع الدول العربية الإسلامية.
وفي وزارة الخارجية الفرنسية، استولى هذا الخط الذي يسميه البعض «المحافظون الجدد» على خط «التعريب».
ويتابع لورنس حديثه لصحيفة «لاكروا» بأن فرنسا لا تزال تدافع رسميا عن حل الدولتين، لكنها لا تؤمن به. لن يترك إيمانويل ماكرون إطار التفكير هذا. لذا ستعزز رحلته، في نظر العالم غير الغربي، توافقه مع تل أبيب.
هذا هو السبب في أن صوته لن يكون له أي تأثير على مسار الأحداث ، على عكس ديغول في عام 1967 وشيراك في عام 2003. إذا قالا إن للفلسطينيين أيضا الحق في الدفاع عن أنفسهم، وهو ما سمعه وأثنى عليه العالم العربي الإسلامي. لكن في السياق الحالي، يبدو ان هذا غير وارد.
ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، شهادات عدد من سكان غزة الذين يواجهون الجحيم كل ساعة، مع قصف متواصل يستهدف الإبادة الجماعية.
ويروي مواطن فلسطيني من سكان غزة لصحبفة لوموند، كيف كانت التفجيرات قريبة جدا من منزله، في إطار حرب نفسية، كل شيء فيها أكثر رعبا للمدنيين. ورغم أنه كان يعتقد أنه يستطيع التغلب على الكثير من الأشياء ، لكن هذه الحرب لا تطاق، إنها إبادة جماعية.
التعليقات