وصلتني فكرة عن بر الوالدين ففجرت عندي مشاعر البنوة وأشعرتني بحاجتي لأبي - يرحمه الله - فقمت بتصميم العرض ولو كنت أكتب بدموعي الذي فاضت مني لرأيتم الكثير لكن من بعض دموعي كتبت ونسقت وأقدم الآن لكل صاحب قلب محب لوالده لعلها أن تكون رسالة من القلب إلى القلب وانتظر ردكم وتعليقاتكم والله يوفقكم ويعينكم على بر والديكم ولكم من التحية والتقدير .
هل مات أبوك ؟
قال لي صاحبي :هل مات والدك؟
هل جربت هذا الإحساس من قبل؟
إذا لم تكن جربته ، فتعال معي أصفه لك
فبيـن عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سببًا في حياتك
نعم يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملأ عقلك وقلبك
يختفي فجأة دون سابق إنذار
وهذا دأب الموت دائمًا
، ولا صحيح أو عليل يأتي على حيـن غفلة ولا يفرق بيـن كبير أو صغير ،
تستيقظون على الخبر المزعج : لقد مات أبوكم
نعم قد مات وأنت لا تصدق ، وماذا يفيدك عدم التصديق
لقد كان معي منذ أيام وكنا نتكلم في الزواج والبيت والأسرة
وكان يملأ البيت ضحكًا بتعليقاته ونصائحه التي لا تنتهي وكنت انا لها جاحدا ضاربا بها عرض الحائط
الذي لا تعرفه أيها الحبيب
أو ربما تعرفه ولكن تتجاهله
هو أن البشر كل البشر لا يدركون قيمة ما يملكون إلا حيـن يفقدونه
وأنت لن تدرك قيمة أبيك إلا حيـن تفقده ، لا قدّر الله
عندها تسترجع ذكرياتك معه
وتسأل نفسك سؤالاً واحدًا ولكنه يحمل دوي آلاف المدافع في عقلك وكيانك كله هل مات وهو عني راض ؟
هل لا زال يذكر جفائي له وتجاهلي عن حقوقه علي؟
هل لا زال يذكر أخطائي وإساءاتي معه ؟
هل كنت ولدا باراً ام كنت مغروراً أبتغي مرضات زوجي فقط ورضاها دون رضا والدي؟
وهل عفا عني بقلبه الرحيم قلب الأب
قلب الأب الذي لا يحمل ضغينة لأبنائه مهما فعلوا معه ؟
إن كان عفا عني فأنى لي أن أعرف ؟
وهل كان من الممكن أن أكون بارًا به أكثر مما كنت عليه ؟
وإن كان يذكر أخطائي ومات يحملها معه فماذا أفعل ؟
وهل من الممكن أن أكفر عن هذا الذنب الذي لا طاقة لي بحمله في دنياي فكيف بآخرتي؟
ويح نفسي كم تساوي نظرة مكسورة القلب من أبي لي يوم كذا ويوم كذا ويوم كذا... لا استطيع ان احصيها ؟
وويح نفسي كم تساوي نظرة رضا من أبي لي يوم كذا ويوم كذا وكأني أستطيع أناحصيها وعدها ؟
كم أنا محتاج لأبي ولحنانه وعطفه وعطائه ورضا قلبه ؟
وهل المال يعوضني فقدان أبي وحنانه وحبه وقربه ؟
لماذا يا أبي ذهبت وتركتني قبل أن تودعني وتوصيني وتسمعني كلمة الرضا ؟
والله إني أحبك لكني لا أدري ما الذي كتم على انفاسي ومنعني من البوح بها و لماذا لم أخبرك في حياتك بحبي لك ؟
أنى لي اليوم بأب مثلك يحمل عني همي ويبدد حزني ؟
أعترف بأنني صغير وعاجز أن أعيش بدونك فمن لي بعدك ؟
لا يحزن من كان له أب فكيف بمن له رب ؟
ولكن هل يرضى عني ربي وأنا المقصر والمفرط في حق أبي ؟
أبي هل تسمعني يا حبيبي وأنا أتكلم اليوم عنك ؟
أم أنك رحلت عن دنيانا فلم تعد تسمع عنها شيئًا ؟
لو كنت معي الآن لقدمت لك روحي فداءً وحبا وكرامة لقربك ؟
ليتك تعود يا أبي ولو أن تضربني وتوبخني فضربك وتوبيخك لي عزًا وشرفًا .
انتهى كلام صاحبي عند ذلك ولم يستطع أن يكمل كلامه بعد أن أجهش بالبكاء
وأنا أنظر إليه في شفقة وأعذره لأن وقع المصيبة كان شديدًا عليه .
وتذكرت لحظتها
إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى ، فقيل له ما يبكيك ؟ قال : ما أبكي لموتها فما ولدت إلا لتموت ولكن أبكي لأنه كان لي بابان مفتوحان إلـى الجنة فأغلق واحد وإني لأرجو ألا يغلق الآخر حتى أدخل أنا و أبي سويًا إلـى الجنة
هيا أخي الحبيب بادر ببر أبويك وكن كهؤلاء الذين بروا آباءهم قبل فوات الأوان .
وكن ممن بروا اباءهم قبل ازواجهم وقبل فوات الاوان وممن لم يفضلوا بر أزواجهم على بر آباءهم
وقبل أن تصحوا يومًا على مفاجأة مفزعة والناس حولك يقولون لك : عظم الله أجرك فقد مات أبوك . أين أنت من رضا والديك؟؟؟؟؟؟؟؟رضا الله مقرون برضا الوالدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال تعالى: (("فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" )) قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم :-
الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري ومن واقع الحياة ننظر الى المُوفقين الصالحين المحبوبين المرزوقين فنجدهم بارين بوالديهم وننظر الى الأشقياء المحرومين وإلى غلاظ القلوب والمرذولين فنجدهم عاقين لوالديهم.
ولله تعالى أوصى ببرهما، وحسن صحبتهما، والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته، وتعظيما لشأنهما، وتكريما لقدرهما، وأن النبي أوصى بصلتهما وطاعتهما وخدمتهما، وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر.
وإدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به والمحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما والإكثار من الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما
بروا اباؤكم يبركم ابناؤكم
وعقوا اباؤكم يعقكم ابناؤكم
وافعل يا بن آدم ما تشاء فكما تدين تُدان وبالكيل الذي كِلتَ بهِ تكتال
واعلم أنك برضاهم تدخل الجنة والعكس صحيح
ولن تدخل الجنة بغير رضاهم حتى ولو كنت اتقى الناس
والدال على الخير كفاعله فانشر هذه المادة فعسى أن تكون سببًا في ايقاظ بعض الغافلين ليبروا أبائهم و أمهاتهم فينقذهم الله من النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني فكرة عن بر الوالدين ففجرت عندي مشاعر البنوة وأشعرتني بحاجتي لأبي - يرحمه الله - فقمت بتصميم العرض ولو كنت أكتب بدموعي الذي فاضت مني لرأيتم الكثير لكن من بعض دموعي كتبت ونسقت وأقدم الآن لكل صاحب قلب محب لوالده لعلها أن تكون رسالة من القلب إلى القلب وانتظر ردكم وتعليقاتكم والله يوفقكم ويعينكم على بر والديكم ولكم من التحية والتقدير .
هل مات أبوك ؟
قال لي صاحبي :هل مات والدك؟
هل جربت هذا الإحساس من قبل؟
إذا لم تكن جربته ، فتعال معي أصفه لك
فبيـن عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سببًا في حياتك
نعم يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملأ عقلك وقلبك
يختفي فجأة دون سابق إنذار
وهذا دأب الموت دائمًا
، ولا صحيح أو عليل يأتي على حيـن غفلة ولا يفرق بيـن كبير أو صغير ،
تستيقظون على الخبر المزعج : لقد مات أبوكم
نعم قد مات وأنت لا تصدق ، وماذا يفيدك عدم التصديق
لقد كان معي منذ أيام وكنا نتكلم في الزواج والبيت والأسرة
وكان يملأ البيت ضحكًا بتعليقاته ونصائحه التي لا تنتهي وكنت انا لها جاحدا ضاربا بها عرض الحائط
الذي لا تعرفه أيها الحبيب
أو ربما تعرفه ولكن تتجاهله
هو أن البشر كل البشر لا يدركون قيمة ما يملكون إلا حيـن يفقدونه
وأنت لن تدرك قيمة أبيك إلا حيـن تفقده ، لا قدّر الله
عندها تسترجع ذكرياتك معه
وتسأل نفسك سؤالاً واحدًا ولكنه يحمل دوي آلاف المدافع في عقلك وكيانك كله هل مات وهو عني راض ؟
هل لا زال يذكر جفائي له وتجاهلي عن حقوقه علي؟
هل لا زال يذكر أخطائي وإساءاتي معه ؟
هل كنت ولدا باراً ام كنت مغروراً أبتغي مرضات زوجي فقط ورضاها دون رضا والدي؟
وهل عفا عني بقلبه الرحيم قلب الأب
قلب الأب الذي لا يحمل ضغينة لأبنائه مهما فعلوا معه ؟
إن كان عفا عني فأنى لي أن أعرف ؟
وهل كان من الممكن أن أكون بارًا به أكثر مما كنت عليه ؟
وإن كان يذكر أخطائي ومات يحملها معه فماذا أفعل ؟
وهل من الممكن أن أكفر عن هذا الذنب الذي لا طاقة لي بحمله في دنياي فكيف بآخرتي؟
ويح نفسي كم تساوي نظرة مكسورة القلب من أبي لي يوم كذا ويوم كذا ويوم كذا... لا استطيع ان احصيها ؟
وويح نفسي كم تساوي نظرة رضا من أبي لي يوم كذا ويوم كذا وكأني أستطيع أناحصيها وعدها ؟
كم أنا محتاج لأبي ولحنانه وعطفه وعطائه ورضا قلبه ؟
وهل المال يعوضني فقدان أبي وحنانه وحبه وقربه ؟
لماذا يا أبي ذهبت وتركتني قبل أن تودعني وتوصيني وتسمعني كلمة الرضا ؟
والله إني أحبك لكني لا أدري ما الذي كتم على انفاسي ومنعني من البوح بها و لماذا لم أخبرك في حياتك بحبي لك ؟
أنى لي اليوم بأب مثلك يحمل عني همي ويبدد حزني ؟
أعترف بأنني صغير وعاجز أن أعيش بدونك فمن لي بعدك ؟
لا يحزن من كان له أب فكيف بمن له رب ؟
ولكن هل يرضى عني ربي وأنا المقصر والمفرط في حق أبي ؟
أبي هل تسمعني يا حبيبي وأنا أتكلم اليوم عنك ؟
أم أنك رحلت عن دنيانا فلم تعد تسمع عنها شيئًا ؟
لو كنت معي الآن لقدمت لك روحي فداءً وحبا وكرامة لقربك ؟
ليتك تعود يا أبي ولو أن تضربني وتوبخني فضربك وتوبيخك لي عزًا وشرفًا .
انتهى كلام صاحبي عند ذلك ولم يستطع أن يكمل كلامه بعد أن أجهش بالبكاء
وأنا أنظر إليه في شفقة وأعذره لأن وقع المصيبة كان شديدًا عليه .
وتذكرت لحظتها
إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى ، فقيل له ما يبكيك ؟ قال : ما أبكي لموتها فما ولدت إلا لتموت ولكن أبكي لأنه كان لي بابان مفتوحان إلـى الجنة فأغلق واحد وإني لأرجو ألا يغلق الآخر حتى أدخل أنا و أبي سويًا إلـى الجنة
هيا أخي الحبيب بادر ببر أبويك وكن كهؤلاء الذين بروا آباءهم قبل فوات الأوان .
وكن ممن بروا اباءهم قبل ازواجهم وقبل فوات الاوان وممن لم يفضلوا بر أزواجهم على بر آباءهم
وقبل أن تصحوا يومًا على مفاجأة مفزعة والناس حولك يقولون لك : عظم الله أجرك فقد مات أبوك . أين أنت من رضا والديك؟؟؟؟؟؟؟؟رضا الله مقرون برضا الوالدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال تعالى: (("فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" )) قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم :-
الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري ومن واقع الحياة ننظر الى المُوفقين الصالحين المحبوبين المرزوقين فنجدهم بارين بوالديهم وننظر الى الأشقياء المحرومين وإلى غلاظ القلوب والمرذولين فنجدهم عاقين لوالديهم.
ولله تعالى أوصى ببرهما، وحسن صحبتهما، والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته، وتعظيما لشأنهما، وتكريما لقدرهما، وأن النبي أوصى بصلتهما وطاعتهما وخدمتهما، وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر.
وإدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به والمحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما والإكثار من الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما
بروا اباؤكم يبركم ابناؤكم
وعقوا اباؤكم يعقكم ابناؤكم
وافعل يا بن آدم ما تشاء فكما تدين تُدان وبالكيل الذي كِلتَ بهِ تكتال
واعلم أنك برضاهم تدخل الجنة والعكس صحيح
ولن تدخل الجنة بغير رضاهم حتى ولو كنت اتقى الناس
والدال على الخير كفاعله فانشر هذه المادة فعسى أن تكون سببًا في ايقاظ بعض الغافلين ليبروا أبائهم و أمهاتهم فينقذهم الله من النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني فكرة عن بر الوالدين ففجرت عندي مشاعر البنوة وأشعرتني بحاجتي لأبي - يرحمه الله - فقمت بتصميم العرض ولو كنت أكتب بدموعي الذي فاضت مني لرأيتم الكثير لكن من بعض دموعي كتبت ونسقت وأقدم الآن لكل صاحب قلب محب لوالده لعلها أن تكون رسالة من القلب إلى القلب وانتظر ردكم وتعليقاتكم والله يوفقكم ويعينكم على بر والديكم ولكم من التحية والتقدير .
هل مات أبوك ؟
قال لي صاحبي :هل مات والدك؟
هل جربت هذا الإحساس من قبل؟
إذا لم تكن جربته ، فتعال معي أصفه لك
فبيـن عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سببًا في حياتك
نعم يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملأ عقلك وقلبك
يختفي فجأة دون سابق إنذار
وهذا دأب الموت دائمًا
، ولا صحيح أو عليل يأتي على حيـن غفلة ولا يفرق بيـن كبير أو صغير ،
تستيقظون على الخبر المزعج : لقد مات أبوكم
نعم قد مات وأنت لا تصدق ، وماذا يفيدك عدم التصديق
لقد كان معي منذ أيام وكنا نتكلم في الزواج والبيت والأسرة
وكان يملأ البيت ضحكًا بتعليقاته ونصائحه التي لا تنتهي وكنت انا لها جاحدا ضاربا بها عرض الحائط
الذي لا تعرفه أيها الحبيب
أو ربما تعرفه ولكن تتجاهله
هو أن البشر كل البشر لا يدركون قيمة ما يملكون إلا حيـن يفقدونه
وأنت لن تدرك قيمة أبيك إلا حيـن تفقده ، لا قدّر الله
عندها تسترجع ذكرياتك معه
وتسأل نفسك سؤالاً واحدًا ولكنه يحمل دوي آلاف المدافع في عقلك وكيانك كله هل مات وهو عني راض ؟
هل لا زال يذكر جفائي له وتجاهلي عن حقوقه علي؟
هل لا زال يذكر أخطائي وإساءاتي معه ؟
هل كنت ولدا باراً ام كنت مغروراً أبتغي مرضات زوجي فقط ورضاها دون رضا والدي؟
وهل عفا عني بقلبه الرحيم قلب الأب
قلب الأب الذي لا يحمل ضغينة لأبنائه مهما فعلوا معه ؟
إن كان عفا عني فأنى لي أن أعرف ؟
وهل كان من الممكن أن أكون بارًا به أكثر مما كنت عليه ؟
وإن كان يذكر أخطائي ومات يحملها معه فماذا أفعل ؟
وهل من الممكن أن أكفر عن هذا الذنب الذي لا طاقة لي بحمله في دنياي فكيف بآخرتي؟
ويح نفسي كم تساوي نظرة مكسورة القلب من أبي لي يوم كذا ويوم كذا ويوم كذا... لا استطيع ان احصيها ؟
وويح نفسي كم تساوي نظرة رضا من أبي لي يوم كذا ويوم كذا وكأني أستطيع أناحصيها وعدها ؟
كم أنا محتاج لأبي ولحنانه وعطفه وعطائه ورضا قلبه ؟
وهل المال يعوضني فقدان أبي وحنانه وحبه وقربه ؟
لماذا يا أبي ذهبت وتركتني قبل أن تودعني وتوصيني وتسمعني كلمة الرضا ؟
والله إني أحبك لكني لا أدري ما الذي كتم على انفاسي ومنعني من البوح بها و لماذا لم أخبرك في حياتك بحبي لك ؟
أنى لي اليوم بأب مثلك يحمل عني همي ويبدد حزني ؟
أعترف بأنني صغير وعاجز أن أعيش بدونك فمن لي بعدك ؟
لا يحزن من كان له أب فكيف بمن له رب ؟
ولكن هل يرضى عني ربي وأنا المقصر والمفرط في حق أبي ؟
أبي هل تسمعني يا حبيبي وأنا أتكلم اليوم عنك ؟
أم أنك رحلت عن دنيانا فلم تعد تسمع عنها شيئًا ؟
لو كنت معي الآن لقدمت لك روحي فداءً وحبا وكرامة لقربك ؟
ليتك تعود يا أبي ولو أن تضربني وتوبخني فضربك وتوبيخك لي عزًا وشرفًا .
انتهى كلام صاحبي عند ذلك ولم يستطع أن يكمل كلامه بعد أن أجهش بالبكاء
وأنا أنظر إليه في شفقة وأعذره لأن وقع المصيبة كان شديدًا عليه .
وتذكرت لحظتها
إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى ، فقيل له ما يبكيك ؟ قال : ما أبكي لموتها فما ولدت إلا لتموت ولكن أبكي لأنه كان لي بابان مفتوحان إلـى الجنة فأغلق واحد وإني لأرجو ألا يغلق الآخر حتى أدخل أنا و أبي سويًا إلـى الجنة
هيا أخي الحبيب بادر ببر أبويك وكن كهؤلاء الذين بروا آباءهم قبل فوات الأوان .
وكن ممن بروا اباءهم قبل ازواجهم وقبل فوات الاوان وممن لم يفضلوا بر أزواجهم على بر آباءهم
وقبل أن تصحوا يومًا على مفاجأة مفزعة والناس حولك يقولون لك : عظم الله أجرك فقد مات أبوك . أين أنت من رضا والديك؟؟؟؟؟؟؟؟رضا الله مقرون برضا الوالدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال تعالى: (("فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" )) قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم :-
الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري ومن واقع الحياة ننظر الى المُوفقين الصالحين المحبوبين المرزوقين فنجدهم بارين بوالديهم وننظر الى الأشقياء المحرومين وإلى غلاظ القلوب والمرذولين فنجدهم عاقين لوالديهم.
ولله تعالى أوصى ببرهما، وحسن صحبتهما، والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته، وتعظيما لشأنهما، وتكريما لقدرهما، وأن النبي أوصى بصلتهما وطاعتهما وخدمتهما، وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر.
وإدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به والمحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما والإكثار من الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما
بروا اباؤكم يبركم ابناؤكم
وعقوا اباؤكم يعقكم ابناؤكم
وافعل يا بن آدم ما تشاء فكما تدين تُدان وبالكيل الذي كِلتَ بهِ تكتال
واعلم أنك برضاهم تدخل الجنة والعكس صحيح
ولن تدخل الجنة بغير رضاهم حتى ولو كنت اتقى الناس
والدال على الخير كفاعله فانشر هذه المادة فعسى أن تكون سببًا في ايقاظ بعض الغافلين ليبروا أبائهم و أمهاتهم فينقذهم الله من النار
التعليقات
بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
أخي أكرم فتحي
جعلك الله تعالي من البارين لوالديك وجزاك الله كل خير
ام محمــــــــــــــــــد
الاب والام اجمل واحن وارق شي بالحياة ..........فعلا اصعب احساس لما يموت ابوك.....انا لما حكولي جلست فترة مومصدقة انة اختفا راح وماراح اشوفة للابد.........عنجد احساس صعب جدا .............اللة يحمي ويحفظ اباء الجميع.............ويرحم والدي ويغفرلة ويجمعني معة بجنات النعيم .....ويرحم كل اموات المسلمين........الحمدللة عاكل حال
aryam
اسعد الله صباحك اخي
آخخخخ جرحي لم يلتأم بعد من وفاة ابي برغم انه توفي منذ زمن ليس ببعيد يااللهي كم بلغت من العمر وكم انا ما زلت بأمس الحاجة له كان يغمرنا بالسعادة والحنان والدفئ والقسوة احيانآ حتى يشتد العود منا ولم يحرمنا من شيئ وكان المستحيل عنده شي بسيط وموجود لقد علمنا حب الدين والرسول صلى الله عليه وسلم . لقد بلغ والدي مناصب علينا وخدم وسيارات ولكن لم يزده ذلك الا كل تواضع وعلمنا ذلك التواضع في كل حياتنا في تعاملنا مع الناس في لباسنا واكلنا وان نعطف على المساكين اللذين كان لهم نصيب في حياتنا وكان يجوع نفسه ليطعمنا ويتحمل قسوة البرد ليوفر لنا الدفئ ،وكان ابي رحمه الله عندما يراني ابكي لأي سبب يأخذني بين ذراعيه ويمسح دموعي ويقول لي (ما في اشي بستاهل هالدموع الغاليه) .
فكيف لا اكون ابنة باره له وانا الحمد لله كنت مرضية ومطيعة له ولكن مرضه لم يمهله وسرقه من بيننا وكانت
وامي اطال الله في عمرها رفيقة دربه لم تفارقه لحظه حتى اتى امر الله وفارق الحياه عليه رحمة الله وانا الآن بدوري لا انساه من صدقة ولا دعاء حتى تخرج الروح الى بارئها الى جنات الخلد يا ابا سليمان والله يكرمنا ويرحمنا برحمته ونلتقي معك بالجنان اللهم آمين
البطه الى اكرم فتحي الآغا باكير
اسمحلي اكرم اصبح بالخير عليك انت والزملاء الاعزاء
ام محمد الام الحنونه
الجاره العزيزه
الحشريه
عروب الله يفرجها عليكي وينولك اللي ببالك
لياااان
عاصمكو البدوي شكرآ على التحية والسؤال.
البطه
شكرا لك اخي ووفقك لكتابة وعمل الخير دائما وجعلنا من البارين بوالديهم في حياتهم ومماتهم ...اللهم اغفر لي ولوالدي ولكل من احبه في الله وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
58
موضوع رااائع...بس اذا بدعي شي دايما بدعي انه يكون يومي قبل يومهم و ما تتطلع علي شمس و اسمع هيك خبر ...الله يحفظهم و يطول بعمرهم و يجعل يومي قبل يومهم .....امين
الاسم قيد الانشاء
جزاك الله خيراً كثيراً ورحم الله والدك ووالدي واموات المسلمين جميعاً
انت تذكرت والدك والله فيك خير ادعو له دائماً غير اذا له والد ما معه خبر
طفيلي
اللهم اغفر لوالدي واجعل مثواه جنات النعيم
واغفر للمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
فعلا شعور مؤلم جدا ولا يمكن ان نستطيع التعبير عنه لان كل حزن والم الدنيا لا يساوي شي عندما تفقد من كان السبب بوجودك
nana
لا اعرف ماذا اكتب فلقد جربت لوعة الفراق وكل الذي كتبته فكرت فيه عندما تفويت والدتي قبل شهر فلقد انهمرت دموعي لانها لا تغيب عن بالي وعن حياتي التي اصبحت لا تطاق بعدها
لا اعرف هل كنت باراً بها .... الله اعلم ولكني عملت ما استطعت حتى اكسب رضاها وقد توفيت واخر كلمات قالتها لي قبل وفاتها الله يرضى عليك
الى جنة الخلد يا امي الحبيبة .... اللهم اجعلها في الفردوس الاعلى من الجنة مع الانبياء والصديقين والشهداء .... اللهم امين
فوفو
يسعد صباحك يا بطتنا الغاليه
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته
وأبقي الله والدتك تاج في رؤوسكم بالصحة والعافيه
تحيات صباحيه قلبيه لك وللجميع
ام محمد الي البطه
صبااااح /ومساء الخير لك أخي الكريم أكرم وللجميع
ماذا كتبت انك لا تكتب با الدمع انه نزف من جرح في القلب لا اعلم متى وكيف
سيشفى
أبي الحبيب ماذا اكتب ابكي لا يكفي ,,, احزن ,,, اكتب أم اذهب إليك أيكفيك أبي
استيقظ من نومي على صوت أمي والدكم ذهب في غيبوبة
انهض وأتخبط هنا وهناك ماذا حصل امسك يده واصرخ ابي ابي لا يجيب
اقترب منه أكثر امسك بوجهه أبي ماذا بك ما حصل لك لا يجب لم يجبني لم يجبني
فارق الحياة دون ان اقول له وداعا أبي دون أن أرى أخر ابتسامه لي رسمت على محياة
أقف كل يوم وانظر عودتك أبي لماذا لم تعد بعد طالت غيبتك عنا أبي
زرتك حدثتك أبي الم تسمعني لماذا لم تأتي لزيارتي في أحلامي الم تشتاق لي كما اشتقت لك أبي
ضحكاتنا أبي جلساتنا كلامك حتى غضبك أبي أين هو
كل شيء أصبح ذكرى
لم أتوقع ذاااات يوم أن تأتي هذه الساعة التي أفارقك فيها أبي إلى الأبد اااااااااااه أبي
ليتنِ لم أرى تلك الساعة ليته توقف الزمن تلك أللحظه مع عقارب ساعتك أبي
رحمك الله أبي وأسكنك فسيح جنانه وأنار قبرك بنوره الذي لا ينفذ أنت وجميع الأموات
أخي اكرم أبكيتني بكلماتك واعدتني إلى نقطة البداية
الله يرحمة الوالد ويسكنه مع الأنبياء والصديقين ويجعلك من الأبناء البارين للوالدين
أحياء وبعد موتهم
لياااان .....
بعد اذنك اخي اكرك
البطة الجميلة .... صباااحك ومساءك احلى من الورد وعذار البارحة لم
ارد على تصبيحتك لاني لم اراها
لياااان .....
الغاليه ليانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته
ان تذكري والدك وتحزني علي فراقه فهذا يدل علي برك واخلاصك بحبه له رحمه الله
ان شاء الله سبب دخولك الجنه
لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ،
فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال :
يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
قال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما (مسند أحمد 3/4
امك تدعوا الله ان يمنحك الصبر ويبقي لك والدتك مكلله بالصحه والعافيه
رضا الله من رضا الوالدين .. أعظم شيىء في الكون هو حب الوالدين والبر
بهما وإطاعتهما ...
أبي .. وأمي ..
يوم رحيلكم كان يوم غريب .. تلك الإبتساامه في أعينكم .. تلك الدمعه في أعينكم
تلك النظره .. لن ولن تزول ..
سقطت اللوحه التي كنت أعشقها .. كنتما الأماان في اللا أمااان
وحنااان ما بعده حناااان ..
آااه .. تقتلني وآاااه تُذكرني وآاااه تؤلمني وتبكيني ..
أبي وأمي .. كم أنتشي مسروره حينما يفوح عبير دعواااتكم لي ..
إشتقت لكم ... رحمة الله عليكم ..
الأخ أكرم .. كل الشكر ويجعلك والجميع من الأبناء البارين بوالديهم ..
البطه .. الله يسعدك ويسعد مساكِ يا أاااحلى بطه ..
رحم الله والدك .. وأطال في عمر والدتك ..
الجارة
بعد اذنك اخي اكرم
امــــــي الغاليـــــة
البر للوالدين انا لن اتحدث عنه فهو اجب اوفيه لهم وحق اشكرهم به على ما
انا عليه الان بعد ارادة الله لي بذالك
لكن يا امي الفراق اصعب شئ في الحيااااة ربي يبعده عن الجميع
يخليلي اياكِ يامي ويكللك ربي دائماااا وابداااا بثوب الصحة والعافية والسعاده
لياااان .....
ام محمد الغاليه الحنونه والجاره العزيزه وليااان المحترمه اشكركم على الكلام الجميل
اختي ليااان الله يرحم والدك ويطول بعمر امك
البطه
ام محمد الغاليه الحنونه والجاره العزيزه وليااان المحترمه اشكركم على الكلام الجميل
اختي ليااان الله يرحم والدك ويطول بعمر امك
البطه
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )
كيف تكون المصاحبة للوالدين ولِمَ لم يقول الله عز وجل ( رافقهما )
ولماذا جاءت كلمة صاحبهما بعد كلمة فلا تطعهما ..؟
المصاحبه تعني الملازمه دائما وهي اقوى من المرافقه
الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلّب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما - وهما أحق الناس بحسن صحابته - بالمعروف.
وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة.
ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جرَّاء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوّعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى لو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه.
ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد مَنْ يُقصِّر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً!!
ومن حسن الصحبة أن يعين والده على البر والصدقات والإحسان
ومن صور المصاحبة في المعروف القيام بإكرام ضيف الوالد, والحرص على راحته حال قدوم الضيف.
ومن ذلك صحبة الوالد إذا طلب منك الصحبة لأي مكان، أو أناس ما لم يكن في ذلك مأثم.
ومن ذلك أن تُعرِّف أصحابك على والدك، حتى يطمئن على سيرك، ويأنس بأصحابك إذا زاروك.
ومن ذلك قضاء حوائج الوالد - أباً أو أماً - بكل ارتياح ونشاط وتَدَفُّع.
ومن ذلك ملاحظتُه في علاجه، ومراجعاته، ومرافقته في المستشفى إن احتاج إلى ذلك.
ومن ذلك ألاّ يتأفّف الولدُ إذا أمره والده
عابراسبيل
رضا الوالدين من رضا الله!!!!!
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وجاء أيضا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال (كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فقال: شاب يجود بنفسه قيل له قل لا إله إلا الله فلم يستطع, فقال أكان يصلي ؟؟؟
فقال: نعم, فنهض رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه فدخل على الشاب فقال له: قل لا إله إلا الله, فقال: لا أستطيع, قال لم ؟ قيل كان يعق والدته, فقال النبي صله الله عليه وسلم أحية والدته ؟ قالوا نعم, قال ادعوها فدعوها فجاءت, فقال هذا ابنك ؟ فقالت نعم, فقال له أرأيت لو أججت نارا ضخمة فقيل لك إن شفعت له خلينا عنه وإلا أحرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له ؟ قالت يا رسول الله إذن أشفع, قال فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه , قالت اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه من النار ))
فدخل الجنة برضا والدته
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
إخوتي فإذا رغبتم بخير الدنيا و نعيم الاخره فالزموا هذه الوصايا ، فإن من تبعها فاز و من أهملها خاب :
أطع أمك و أباك في كل ما يأمرانك به ، خاطبهما بلطف و أدب ، انهض لهما اذا دخلا عليك ، حافظ على سمعتهما و مالهما و لا تأخذ شيئا بلا إذنهما ،أكثر من الدعاء و الاستغفار لهما سواء أكانا حيين أو ميتين ، و لا تفضل زوجتك وولدك عليهما واطلب رضاهما قبل كل شيئ
لا تضطجع و هما جالسان ، لا تصاحب غير رجل بار بوالديه
و لتدرك تماما يا أخي العزيز أن السعيد من بر والديه و إن خلت يداه من حطام الدنيا ، و الشقي من عقهما و لو جمع المال و السلطان .
فإلى متى يا أخي و ما هي النهايه ؟
>>>>>>>>>>
اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والديي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنأ بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينهما بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل ، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبرسنهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالهما.....
اللهم آمين
اللهم وأعنا على برهما حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرها
اللهم وارضهما علينا ، اللهم ولا تتوفاهما إلا وهما راضيين عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أخي اكرم فتحي الاغا باكير : بارك الله فيك وجزاك كل خير: اخوك ابوجابر
قال صلى الله عليه وسلم :- رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه , (يعني يلصق بالتراب أنفه ) قيل: من يا رسول الله قال :من أدرك ولديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اني احبكم في الله وارجو من الله ان يجمعنا يوم القيامة عند حوض نبيه الكريم وكل شخص على رأسه تاج مكتوب عليه رضا الله ورضا الوالدين
انا لم اقصد ان ابكيكم ولكنها مشاعر جاشت في صدري واخرجتها ولم اعلم انها ستقع منكم هذا الوقع وانها ستبكيكم ... والله لقد بكيت وانا اقرأ ردودكم الرائعة وارجو من الله ان استطيع ان اكتب ردودا رائعة تماماً مقلكم
اشكركم كل الشكر
وللعلم هذه هي مقالتي الاولى والحمدلله انها نالت اعجابكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير وجعلنا واياكم ممن هم بارين بربهم ووالديهم آمين يا رب العالمين
اكرم فتحي الاغا باكير الى الجميع
لم أكن باراً لأبي بحياته فهل أستطيع أن أكسب بره وهو متوفي وأصُلح خطئي!! صدقاً منذُ وفاة أبي وأنا أدعو لهُ وأقرأ لهُ القرآن الكريم ... أرجو الإجابة على سؤالي أخواني الأعزاء؟؟؟
اسامة صالح
بر الوالدين
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
بر الوالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني فكرة عن بر الوالدين ففجرت عندي مشاعر البنوة وأشعرتني بحاجتي لأبي - يرحمه الله - فقمت بتصميم العرض ولو كنت أكتب بدموعي الذي فاضت مني لرأيتم الكثير لكن من بعض دموعي كتبت ونسقت وأقدم الآن لكل صاحب قلب محب لوالده لعلها أن تكون رسالة من القلب إلى القلب وانتظر ردكم وتعليقاتكم والله يوفقكم ويعينكم على بر والديكم ولكم من التحية والتقدير .
هل مات أبوك ؟
قال لي صاحبي :هل مات والدك؟
هل جربت هذا الإحساس من قبل؟
إذا لم تكن جربته ، فتعال معي أصفه لك
فبيـن عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سببًا في حياتك
نعم يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملأ عقلك وقلبك
يختفي فجأة دون سابق إنذار
وهذا دأب الموت دائمًا
، ولا صحيح أو عليل يأتي على حيـن غفلة ولا يفرق بيـن كبير أو صغير ،
تستيقظون على الخبر المزعج : لقد مات أبوكم
نعم قد مات وأنت لا تصدق ، وماذا يفيدك عدم التصديق
لقد كان معي منذ أيام وكنا نتكلم في الزواج والبيت والأسرة
وكان يملأ البيت ضحكًا بتعليقاته ونصائحه التي لا تنتهي وكنت انا لها جاحدا ضاربا بها عرض الحائط
الذي لا تعرفه أيها الحبيب
أو ربما تعرفه ولكن تتجاهله
هو أن البشر كل البشر لا يدركون قيمة ما يملكون إلا حيـن يفقدونه
وأنت لن تدرك قيمة أبيك إلا حيـن تفقده ، لا قدّر الله
عندها تسترجع ذكرياتك معه
وتسأل نفسك سؤالاً واحدًا ولكنه يحمل دوي آلاف المدافع في عقلك وكيانك كله هل مات وهو عني راض ؟
هل لا زال يذكر جفائي له وتجاهلي عن حقوقه علي؟
هل لا زال يذكر أخطائي وإساءاتي معه ؟
هل كنت ولدا باراً ام كنت مغروراً أبتغي مرضات زوجي فقط ورضاها دون رضا والدي؟
وهل عفا عني بقلبه الرحيم قلب الأب
قلب الأب الذي لا يحمل ضغينة لأبنائه مهما فعلوا معه ؟
إن كان عفا عني فأنى لي أن أعرف ؟
وهل كان من الممكن أن أكون بارًا به أكثر مما كنت عليه ؟
وإن كان يذكر أخطائي ومات يحملها معه فماذا أفعل ؟
وهل من الممكن أن أكفر عن هذا الذنب الذي لا طاقة لي بحمله في دنياي فكيف بآخرتي؟
ويح نفسي كم تساوي نظرة مكسورة القلب من أبي لي يوم كذا ويوم كذا ويوم كذا... لا استطيع ان احصيها ؟
وويح نفسي كم تساوي نظرة رضا من أبي لي يوم كذا ويوم كذا وكأني أستطيع أناحصيها وعدها ؟
كم أنا محتاج لأبي ولحنانه وعطفه وعطائه ورضا قلبه ؟
وهل المال يعوضني فقدان أبي وحنانه وحبه وقربه ؟
لماذا يا أبي ذهبت وتركتني قبل أن تودعني وتوصيني وتسمعني كلمة الرضا ؟
والله إني أحبك لكني لا أدري ما الذي كتم على انفاسي ومنعني من البوح بها و لماذا لم أخبرك في حياتك بحبي لك ؟
أنى لي اليوم بأب مثلك يحمل عني همي ويبدد حزني ؟
أعترف بأنني صغير وعاجز أن أعيش بدونك فمن لي بعدك ؟
لا يحزن من كان له أب فكيف بمن له رب ؟
ولكن هل يرضى عني ربي وأنا المقصر والمفرط في حق أبي ؟
أبي هل تسمعني يا حبيبي وأنا أتكلم اليوم عنك ؟
أم أنك رحلت عن دنيانا فلم تعد تسمع عنها شيئًا ؟
لو كنت معي الآن لقدمت لك روحي فداءً وحبا وكرامة لقربك ؟
ليتك تعود يا أبي ولو أن تضربني وتوبخني فضربك وتوبيخك لي عزًا وشرفًا .
انتهى كلام صاحبي عند ذلك ولم يستطع أن يكمل كلامه بعد أن أجهش بالبكاء
وأنا أنظر إليه في شفقة وأعذره لأن وقع المصيبة كان شديدًا عليه .
وتذكرت لحظتها
إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى ، فقيل له ما يبكيك ؟ قال : ما أبكي لموتها فما ولدت إلا لتموت ولكن أبكي لأنه كان لي بابان مفتوحان إلـى الجنة فأغلق واحد وإني لأرجو ألا يغلق الآخر حتى أدخل أنا و أبي سويًا إلـى الجنة
هيا أخي الحبيب بادر ببر أبويك وكن كهؤلاء الذين بروا آباءهم قبل فوات الأوان .
وكن ممن بروا اباءهم قبل ازواجهم وقبل فوات الاوان وممن لم يفضلوا بر أزواجهم على بر آباءهم
وقبل أن تصحوا يومًا على مفاجأة مفزعة والناس حولك يقولون لك : عظم الله أجرك فقد مات أبوك . أين أنت من رضا والديك؟؟؟؟؟؟؟؟رضا الله مقرون برضا الوالدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال تعالى: (("فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" )) قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم :-
الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري ومن واقع الحياة ننظر الى المُوفقين الصالحين المحبوبين المرزوقين فنجدهم بارين بوالديهم وننظر الى الأشقياء المحرومين وإلى غلاظ القلوب والمرذولين فنجدهم عاقين لوالديهم.
ولله تعالى أوصى ببرهما، وحسن صحبتهما، والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته، وتعظيما لشأنهما، وتكريما لقدرهما، وأن النبي أوصى بصلتهما وطاعتهما وخدمتهما، وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر.
وإدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به والمحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما والإكثار من الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما
بروا اباؤكم يبركم ابناؤكم
وعقوا اباؤكم يعقكم ابناؤكم
وافعل يا بن آدم ما تشاء فكما تدين تُدان وبالكيل الذي كِلتَ بهِ تكتال
واعلم أنك برضاهم تدخل الجنة والعكس صحيح
ولن تدخل الجنة بغير رضاهم حتى ولو كنت اتقى الناس
والدال على الخير كفاعله فانشر هذه المادة فعسى أن تكون سببًا في ايقاظ بعض الغافلين ليبروا أبائهم و أمهاتهم فينقذهم الله من النار
التعليقات
أخي أكرم فتحي
جعلك الله تعالي من البارين لوالديك وجزاك الله كل خير
آخخخخ جرحي لم يلتأم بعد من وفاة ابي برغم انه توفي منذ زمن ليس ببعيد يااللهي كم بلغت من العمر وكم انا ما زلت بأمس الحاجة له كان يغمرنا بالسعادة والحنان والدفئ والقسوة احيانآ حتى يشتد العود منا ولم يحرمنا من شيئ وكان المستحيل عنده شي بسيط وموجود لقد علمنا حب الدين والرسول صلى الله عليه وسلم . لقد بلغ والدي مناصب علينا وخدم وسيارات ولكن لم يزده ذلك الا كل تواضع وعلمنا ذلك التواضع في كل حياتنا في تعاملنا مع الناس في لباسنا واكلنا وان نعطف على المساكين اللذين كان لهم نصيب في حياتنا وكان يجوع نفسه ليطعمنا ويتحمل قسوة البرد ليوفر لنا الدفئ ،وكان ابي رحمه الله عندما يراني ابكي لأي سبب يأخذني بين ذراعيه ويمسح دموعي ويقول لي (ما في اشي بستاهل هالدموع الغاليه) .
فكيف لا اكون ابنة باره له وانا الحمد لله كنت مرضية ومطيعة له ولكن مرضه لم يمهله وسرقه من بيننا وكانت
وامي اطال الله في عمرها رفيقة دربه لم تفارقه لحظه حتى اتى امر الله وفارق الحياه عليه رحمة الله وانا الآن بدوري لا انساه من صدقة ولا دعاء حتى تخرج الروح الى بارئها الى جنات الخلد يا ابا سليمان والله يكرمنا ويرحمنا برحمته ونلتقي معك بالجنان اللهم آمين
ام محمد الام الحنونه
الجاره العزيزه
الحشريه
عروب الله يفرجها عليكي وينولك اللي ببالك
لياااان
عاصمكو البدوي شكرآ على التحية والسؤال.
انت تذكرت والدك والله فيك خير ادعو له دائماً غير اذا له والد ما معه خبر
واغفر للمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
فعلا شعور مؤلم جدا ولا يمكن ان نستطيع التعبير عنه لان كل حزن والم الدنيا لا يساوي شي عندما تفقد من كان السبب بوجودك
لا اعرف هل كنت باراً بها .... الله اعلم ولكني عملت ما استطعت حتى اكسب رضاها وقد توفيت واخر كلمات قالتها لي قبل وفاتها الله يرضى عليك
الى جنة الخلد يا امي الحبيبة .... اللهم اجعلها في الفردوس الاعلى من الجنة مع الانبياء والصديقين والشهداء .... اللهم امين
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته
وأبقي الله والدتك تاج في رؤوسكم بالصحة والعافيه
تحيات صباحيه قلبيه لك وللجميع
ماذا كتبت انك لا تكتب با الدمع انه نزف من جرح في القلب لا اعلم متى وكيف
سيشفى
أبي الحبيب ماذا اكتب ابكي لا يكفي ,,, احزن ,,, اكتب أم اذهب إليك أيكفيك أبي
استيقظ من نومي على صوت أمي والدكم ذهب في غيبوبة
انهض وأتخبط هنا وهناك ماذا حصل امسك يده واصرخ ابي ابي لا يجيب
اقترب منه أكثر امسك بوجهه أبي ماذا بك ما حصل لك لا يجب لم يجبني لم يجبني
فارق الحياة دون ان اقول له وداعا أبي دون أن أرى أخر ابتسامه لي رسمت على محياة
أقف كل يوم وانظر عودتك أبي لماذا لم تعد بعد طالت غيبتك عنا أبي
زرتك حدثتك أبي الم تسمعني لماذا لم تأتي لزيارتي في أحلامي الم تشتاق لي كما اشتقت لك أبي
ضحكاتنا أبي جلساتنا كلامك حتى غضبك أبي أين هو
كل شيء أصبح ذكرى
لم أتوقع ذاااات يوم أن تأتي هذه الساعة التي أفارقك فيها أبي إلى الأبد اااااااااااه أبي
ليتنِ لم أرى تلك الساعة ليته توقف الزمن تلك أللحظه مع عقارب ساعتك أبي
رحمك الله أبي وأسكنك فسيح جنانه وأنار قبرك بنوره الذي لا ينفذ أنت وجميع الأموات
أخي اكرم أبكيتني بكلماتك واعدتني إلى نقطة البداية
الله يرحمة الوالد ويسكنه مع الأنبياء والصديقين ويجعلك من الأبناء البارين للوالدين
أحياء وبعد موتهم
البطة الجميلة .... صباااحك ومساءك احلى من الورد وعذار البارحة لم
ارد على تصبيحتك لاني لم اراها
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته
ان تذكري والدك وتحزني علي فراقه فهذا يدل علي برك واخلاصك بحبه له رحمه الله
ان شاء الله سبب دخولك الجنه
لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ،
فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال :
يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
قال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما (مسند أحمد 3/4
امك تدعوا الله ان يمنحك الصبر ويبقي لك والدتك مكلله بالصحه والعافيه
مشااااركه رااائعه يا أخي أاااكرم ...
بماااذا أبدااا .. وماذا أقول .. بصدق أبكيتني ..
رضا الله من رضا الوالدين .. أعظم شيىء في الكون هو حب الوالدين والبر
بهما وإطاعتهما ...
أبي .. وأمي ..
يوم رحيلكم كان يوم غريب .. تلك الإبتساامه في أعينكم .. تلك الدمعه في أعينكم
تلك النظره .. لن ولن تزول ..
سقطت اللوحه التي كنت أعشقها .. كنتما الأماان في اللا أمااان
وحنااان ما بعده حناااان ..
آااه .. تقتلني وآاااه تُذكرني وآاااه تؤلمني وتبكيني ..
أبي وأمي .. كم أنتشي مسروره حينما يفوح عبير دعواااتكم لي ..
إشتقت لكم ... رحمة الله عليكم ..
الأخ أكرم .. كل الشكر ويجعلك والجميع من الأبناء البارين بوالديهم ..
البطه .. الله يسعدك ويسعد مساكِ يا أاااحلى بطه ..
رحم الله والدك .. وأطال في عمر والدتك ..
امــــــي الغاليـــــة
البر للوالدين انا لن اتحدث عنه فهو اجب اوفيه لهم وحق اشكرهم به على ما
انا عليه الان بعد ارادة الله لي بذالك
لكن يا امي الفراق اصعب شئ في الحيااااة ربي يبعده عن الجميع
يخليلي اياكِ يامي ويكللك ربي دائماااا وابداااا بثوب الصحة والعافية والسعاده
اختي ليااان الله يرحم والدك ويطول بعمر امك
اختي ليااان الله يرحم والدك ويطول بعمر امك
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )
كيف تكون المصاحبة للوالدين ولِمَ لم يقول الله عز وجل ( رافقهما )
ولماذا جاءت كلمة صاحبهما بعد كلمة فلا تطعهما ..؟
المصاحبه تعني الملازمه دائما وهي اقوى من المرافقه
الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلّب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما - وهما أحق الناس بحسن صحابته - بالمعروف.
وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة.
ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جرَّاء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوّعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى لو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه.
ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد مَنْ يُقصِّر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً!!
ومن حسن الصحبة أن يعين والده على البر والصدقات والإحسان
ومن صور المصاحبة في المعروف القيام بإكرام ضيف الوالد, والحرص على راحته حال قدوم الضيف.
ومن ذلك صحبة الوالد إذا طلب منك الصحبة لأي مكان، أو أناس ما لم يكن في ذلك مأثم.
ومن ذلك أن تُعرِّف أصحابك على والدك، حتى يطمئن على سيرك، ويأنس بأصحابك إذا زاروك.
ومن ذلك قضاء حوائج الوالد - أباً أو أماً - بكل ارتياح ونشاط وتَدَفُّع.
ومن ذلك ملاحظتُه في علاجه، ومراجعاته، ومرافقته في المستشفى إن احتاج إلى ذلك.
ومن ذلك ألاّ يتأفّف الولدُ إذا أمره والده
رضا الوالدين من رضا الله!!!!!
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وجاء أيضا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال (كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فقال: شاب يجود بنفسه قيل له قل لا إله إلا الله فلم يستطع, فقال أكان يصلي ؟؟؟
فقال: نعم, فنهض رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه فدخل على الشاب فقال له: قل لا إله إلا الله, فقال: لا أستطيع, قال لم ؟ قيل كان يعق والدته, فقال النبي صله الله عليه وسلم أحية والدته ؟ قالوا نعم, قال ادعوها فدعوها فجاءت, فقال هذا ابنك ؟ فقالت نعم, فقال له أرأيت لو أججت نارا ضخمة فقيل لك إن شفعت له خلينا عنه وإلا أحرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له ؟ قالت يا رسول الله إذن أشفع, قال فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه , قالت اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه من النار ))
فدخل الجنة برضا والدته
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
إخوتي فإذا رغبتم بخير الدنيا و نعيم الاخره فالزموا هذه الوصايا ، فإن من تبعها فاز و من أهملها خاب :
أطع أمك و أباك في كل ما يأمرانك به ، خاطبهما بلطف و أدب ، انهض لهما اذا دخلا عليك ، حافظ على سمعتهما و مالهما و لا تأخذ شيئا بلا إذنهما ،أكثر من الدعاء و الاستغفار لهما سواء أكانا حيين أو ميتين ، و لا تفضل زوجتك وولدك عليهما واطلب رضاهما قبل كل شيئ
لا تضطجع و هما جالسان ، لا تصاحب غير رجل بار بوالديه
و لتدرك تماما يا أخي العزيز أن السعيد من بر والديه و إن خلت يداه من حطام الدنيا ، و الشقي من عقهما و لو جمع المال و السلطان .
فإلى متى يا أخي و ما هي النهايه ؟
>>>>>>>>>>
اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والديي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنأ بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينهما بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل ، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبرسنهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالهما.....
اللهم آمين
اللهم وأعنا على برهما حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرها
اللهم وارضهما علينا ، اللهم ولا تتوفاهما إلا وهما راضيين عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أخي اكرم فتحي الاغا باكير : بارك الله فيك وجزاك كل خير: اخوك ابوجابر
والله اني احبكم في الله وارجو من الله ان يجمعنا يوم القيامة عند حوض نبيه الكريم وكل شخص على رأسه تاج مكتوب عليه رضا الله ورضا الوالدين
انا لم اقصد ان ابكيكم ولكنها مشاعر جاشت في صدري واخرجتها ولم اعلم انها ستقع منكم هذا الوقع وانها ستبكيكم ... والله لقد بكيت وانا اقرأ ردودكم الرائعة وارجو من الله ان استطيع ان اكتب ردودا رائعة تماماً مقلكم
اشكركم كل الشكر
وللعلم هذه هي مقالتي الاولى والحمدلله انها نالت اعجابكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير وجعلنا واياكم ممن هم بارين بربهم ووالديهم آمين يا رب العالمين
صدقاً منذُ وفاة أبي وأنا أدعو لهُ وأقرأ لهُ القرآن الكريم ...
أرجو الإجابة على سؤالي أخواني الأعزاء؟؟؟