كتب تحسين أحمد التل: تعتبر أغنية ذا وول الإنجليزية لفرقة بينك فلويد، واحدة من أهم الأغاني التي كتبها المؤلف العبقري روجر (roger waters) ووترز، وقد حصلت على جوائز، ومشاهدات لا تعد ولا تحصى، وتُعد أيضاً من أهم وأشهر أغاني فرقة بينك (pink floyed) فلويد الإنجليزية.
قُدمت الأغنية للجمهور الغربي عام (1979)، وكانت تتألف من ثلاثة أقسام: (the wall - part 1-2-3)، وكان القسم الأشهر من الأغنية، الجزء الثاني، ذلك الذي يتحدث عن مناشدة طلاب المدارس في جنوب إفريقيا؛ ضد التمييز العنصري الذي كانت تمارسه الحكومة البيضاء ضد الطلاب السود في المناهج الدراسية عام (1980)، مما أدى الى منع الاستماع الى هذه الأغنية بين السود تحت طائلة المساءلة القانونية.
الأغنية لاقت صدى واسع، وانتشرت كالنار في الهشيم، عندما بدأ العمل بإزالة وهدم جدار برلين عام (1989- 1990)، وكان روجر ووترز شارك بالأغنية أمام الجدار، وساهم في تحطيم جزء منه، خلال عملية الهدم، وكتب كلمة (the wall).
لم يكتفي كاتب كلمات الأغنية التي تعالج قضايا الفصل العنصري، والجدار العازل الذي يفصل بين أرض واحدة، وشعب واحد في ألمانيا، إنما قام ووترز بزيارة فلسطين، ليتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري الذي فصل الأرض، وشطرها الى شطرين من قبل اليهود.
وكتب أيضاً عبارة تقول: (إنه من الصعب إزالة هذا الجدار كما فعل الألمان، لكننا يجب أن نفعل شيئاً على الأقل)، وكتب الأغنية: ذا وول على الجدار العازل.
طبعاً الأغنية طويلة نوعاً ما، وتتحدث عن الجدار، ودور المدراس في تحطيم عقول الأطفال بالأفكار القديمة، والبالية والتي تهدف الى السيطرة على جيل الشباب، وتنتهي الأغنية بقيام الأطفال؛ بتحطيم الجدار الذي يعبر عن الحاجز النفسي، والمعنوي، والمادي الذي يمنع الإنسان من التقدم في هذه الحياة.
هناك رمزية واضحة في الأغنية، وكما قلت، هذه الأغنية بأقسامها الثلاثة تعتبر من أجمل الأغاني المعبرة عن فكرة، طافت العالم، لأن الأفكار (وهذا رأيي)؛ حرة مثل الطيور، لا يمكن أن يمنعها من الطيران؛ أية جدران، أو حواجز، أو حدود.
كتب تحسين أحمد التل: تعتبر أغنية ذا وول الإنجليزية لفرقة بينك فلويد، واحدة من أهم الأغاني التي كتبها المؤلف العبقري روجر (roger waters) ووترز، وقد حصلت على جوائز، ومشاهدات لا تعد ولا تحصى، وتُعد أيضاً من أهم وأشهر أغاني فرقة بينك (pink floyed) فلويد الإنجليزية.
قُدمت الأغنية للجمهور الغربي عام (1979)، وكانت تتألف من ثلاثة أقسام: (the wall - part 1-2-3)، وكان القسم الأشهر من الأغنية، الجزء الثاني، ذلك الذي يتحدث عن مناشدة طلاب المدارس في جنوب إفريقيا؛ ضد التمييز العنصري الذي كانت تمارسه الحكومة البيضاء ضد الطلاب السود في المناهج الدراسية عام (1980)، مما أدى الى منع الاستماع الى هذه الأغنية بين السود تحت طائلة المساءلة القانونية.
الأغنية لاقت صدى واسع، وانتشرت كالنار في الهشيم، عندما بدأ العمل بإزالة وهدم جدار برلين عام (1989- 1990)، وكان روجر ووترز شارك بالأغنية أمام الجدار، وساهم في تحطيم جزء منه، خلال عملية الهدم، وكتب كلمة (the wall).
لم يكتفي كاتب كلمات الأغنية التي تعالج قضايا الفصل العنصري، والجدار العازل الذي يفصل بين أرض واحدة، وشعب واحد في ألمانيا، إنما قام ووترز بزيارة فلسطين، ليتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري الذي فصل الأرض، وشطرها الى شطرين من قبل اليهود.
وكتب أيضاً عبارة تقول: (إنه من الصعب إزالة هذا الجدار كما فعل الألمان، لكننا يجب أن نفعل شيئاً على الأقل)، وكتب الأغنية: ذا وول على الجدار العازل.
طبعاً الأغنية طويلة نوعاً ما، وتتحدث عن الجدار، ودور المدراس في تحطيم عقول الأطفال بالأفكار القديمة، والبالية والتي تهدف الى السيطرة على جيل الشباب، وتنتهي الأغنية بقيام الأطفال؛ بتحطيم الجدار الذي يعبر عن الحاجز النفسي، والمعنوي، والمادي الذي يمنع الإنسان من التقدم في هذه الحياة.
هناك رمزية واضحة في الأغنية، وكما قلت، هذه الأغنية بأقسامها الثلاثة تعتبر من أجمل الأغاني المعبرة عن فكرة، طافت العالم، لأن الأفكار (وهذا رأيي)؛ حرة مثل الطيور، لا يمكن أن يمنعها من الطيران؛ أية جدران، أو حواجز، أو حدود.
كتب تحسين أحمد التل: تعتبر أغنية ذا وول الإنجليزية لفرقة بينك فلويد، واحدة من أهم الأغاني التي كتبها المؤلف العبقري روجر (roger waters) ووترز، وقد حصلت على جوائز، ومشاهدات لا تعد ولا تحصى، وتُعد أيضاً من أهم وأشهر أغاني فرقة بينك (pink floyed) فلويد الإنجليزية.
قُدمت الأغنية للجمهور الغربي عام (1979)، وكانت تتألف من ثلاثة أقسام: (the wall - part 1-2-3)، وكان القسم الأشهر من الأغنية، الجزء الثاني، ذلك الذي يتحدث عن مناشدة طلاب المدارس في جنوب إفريقيا؛ ضد التمييز العنصري الذي كانت تمارسه الحكومة البيضاء ضد الطلاب السود في المناهج الدراسية عام (1980)، مما أدى الى منع الاستماع الى هذه الأغنية بين السود تحت طائلة المساءلة القانونية.
الأغنية لاقت صدى واسع، وانتشرت كالنار في الهشيم، عندما بدأ العمل بإزالة وهدم جدار برلين عام (1989- 1990)، وكان روجر ووترز شارك بالأغنية أمام الجدار، وساهم في تحطيم جزء منه، خلال عملية الهدم، وكتب كلمة (the wall).
لم يكتفي كاتب كلمات الأغنية التي تعالج قضايا الفصل العنصري، والجدار العازل الذي يفصل بين أرض واحدة، وشعب واحد في ألمانيا، إنما قام ووترز بزيارة فلسطين، ليتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري الذي فصل الأرض، وشطرها الى شطرين من قبل اليهود.
وكتب أيضاً عبارة تقول: (إنه من الصعب إزالة هذا الجدار كما فعل الألمان، لكننا يجب أن نفعل شيئاً على الأقل)، وكتب الأغنية: ذا وول على الجدار العازل.
طبعاً الأغنية طويلة نوعاً ما، وتتحدث عن الجدار، ودور المدراس في تحطيم عقول الأطفال بالأفكار القديمة، والبالية والتي تهدف الى السيطرة على جيل الشباب، وتنتهي الأغنية بقيام الأطفال؛ بتحطيم الجدار الذي يعبر عن الحاجز النفسي، والمعنوي، والمادي الذي يمنع الإنسان من التقدم في هذه الحياة.
هناك رمزية واضحة في الأغنية، وكما قلت، هذه الأغنية بأقسامها الثلاثة تعتبر من أجمل الأغاني المعبرة عن فكرة، طافت العالم، لأن الأفكار (وهذا رأيي)؛ حرة مثل الطيور، لا يمكن أن يمنعها من الطيران؛ أية جدران، أو حواجز، أو حدود.
التعليقات