جرب العرب نظامين بعثيين يناديان امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , وكان مؤسس الحزب مطاردا في احدهما , وكان كلا النظامين ديكتاتوريا وزاد على احدهما انه طائفي ووراثي , وقد شهدنا القضاء على نظام حكم البعث في العراق وبتعاون او بتخاذل من دول عربية ومن منشقيه ومبغضيه مع الدول الغربية لاسقاطه فسقط , فهل نحن الان نشهد النزع الاخير للبعث السوري وبايدي شعب ذاق ويلات هذا الحزب الذي انحنى منحنى طائفي على مدى حكمه الذي حكم ما يقارب نصف قرن واحتلت منه اراض كما احتلت من انظمة عربية اخرى.
ان تجارب الحزب هذه وتجارب النظامين في تلك الدولتين يجب ان تدرس بعناية وتؤخذ بعين الاعتبار من قبل الاحزاب العربية الاخرى سواء حاكمة ام انها تسعى للحكم وسواء كانت اسلامية ام علمانية فالشعوب العربية وقعت وتقع في تجارب حزبية لم ترجع عليها الا بالوبال والثبور ولقد اصبحت الشعوب العربية الان بوعيها وبوجود وسائل الاعلام والاتصال المختلفه تعرف بسهولة ويسر ما هذه الاحزاب وما لها وما عليها وما مدى قدرتها على تحمل الامانة والاصلاح والتغيير او مدى تورطها في الفساد والتدمير.
ان الشعوب العربية لا تريد احزابا طائفية ولا فئوية تسعى لمصالح الحزب وافراده وتنسى باقي افراد الشعب بل تذله وتستعبده وتستولي على مقدراته وتستغلها للحزب وافراده واعوانه.
الامة العربية تريد احزابا تحمل امال وهموم الامة جميعها ووحدتها وتسعى لرفعتها وتضحي بالغالي والنفيس من اجل ذلك , الامة تريد احزاب لا تنقلب على المبادئ والافكار التي تحمل وتباع وتشتري باثمان بخسة , بل تنقلب على امتها فتقتل وتحكم بالدم والنار وتقف في صف الاعداء ضد شعوبها وامتها, الامة تريد احزابا تسعى ليكون لامتنا دورها الحضاري والريادي بين الامم.
ان الاحزاب التي تبداء طريقها بالدم والنار ستنتهي حتما بالدم والنار والخاسر الوحيد هم البلاد والعباد ولكن النهاية تكون حرية العباد والبلاد من الاستعباد والظلم والفساد.
وكما قال شوقي رحمه الله:
وللحرية الحمراء باب*****بكل يد مضرجة يدق.
abdulhrish@yahoo.com
جرب العرب نظامين بعثيين يناديان امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , وكان مؤسس الحزب مطاردا في احدهما , وكان كلا النظامين ديكتاتوريا وزاد على احدهما انه طائفي ووراثي , وقد شهدنا القضاء على نظام حكم البعث في العراق وبتعاون او بتخاذل من دول عربية ومن منشقيه ومبغضيه مع الدول الغربية لاسقاطه فسقط , فهل نحن الان نشهد النزع الاخير للبعث السوري وبايدي شعب ذاق ويلات هذا الحزب الذي انحنى منحنى طائفي على مدى حكمه الذي حكم ما يقارب نصف قرن واحتلت منه اراض كما احتلت من انظمة عربية اخرى.
ان تجارب الحزب هذه وتجارب النظامين في تلك الدولتين يجب ان تدرس بعناية وتؤخذ بعين الاعتبار من قبل الاحزاب العربية الاخرى سواء حاكمة ام انها تسعى للحكم وسواء كانت اسلامية ام علمانية فالشعوب العربية وقعت وتقع في تجارب حزبية لم ترجع عليها الا بالوبال والثبور ولقد اصبحت الشعوب العربية الان بوعيها وبوجود وسائل الاعلام والاتصال المختلفه تعرف بسهولة ويسر ما هذه الاحزاب وما لها وما عليها وما مدى قدرتها على تحمل الامانة والاصلاح والتغيير او مدى تورطها في الفساد والتدمير.
ان الشعوب العربية لا تريد احزابا طائفية ولا فئوية تسعى لمصالح الحزب وافراده وتنسى باقي افراد الشعب بل تذله وتستعبده وتستولي على مقدراته وتستغلها للحزب وافراده واعوانه.
الامة العربية تريد احزابا تحمل امال وهموم الامة جميعها ووحدتها وتسعى لرفعتها وتضحي بالغالي والنفيس من اجل ذلك , الامة تريد احزاب لا تنقلب على المبادئ والافكار التي تحمل وتباع وتشتري باثمان بخسة , بل تنقلب على امتها فتقتل وتحكم بالدم والنار وتقف في صف الاعداء ضد شعوبها وامتها, الامة تريد احزابا تسعى ليكون لامتنا دورها الحضاري والريادي بين الامم.
ان الاحزاب التي تبداء طريقها بالدم والنار ستنتهي حتما بالدم والنار والخاسر الوحيد هم البلاد والعباد ولكن النهاية تكون حرية العباد والبلاد من الاستعباد والظلم والفساد.
وكما قال شوقي رحمه الله:
وللحرية الحمراء باب*****بكل يد مضرجة يدق.
abdulhrish@yahoo.com
جرب العرب نظامين بعثيين يناديان امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , وكان مؤسس الحزب مطاردا في احدهما , وكان كلا النظامين ديكتاتوريا وزاد على احدهما انه طائفي ووراثي , وقد شهدنا القضاء على نظام حكم البعث في العراق وبتعاون او بتخاذل من دول عربية ومن منشقيه ومبغضيه مع الدول الغربية لاسقاطه فسقط , فهل نحن الان نشهد النزع الاخير للبعث السوري وبايدي شعب ذاق ويلات هذا الحزب الذي انحنى منحنى طائفي على مدى حكمه الذي حكم ما يقارب نصف قرن واحتلت منه اراض كما احتلت من انظمة عربية اخرى.
ان تجارب الحزب هذه وتجارب النظامين في تلك الدولتين يجب ان تدرس بعناية وتؤخذ بعين الاعتبار من قبل الاحزاب العربية الاخرى سواء حاكمة ام انها تسعى للحكم وسواء كانت اسلامية ام علمانية فالشعوب العربية وقعت وتقع في تجارب حزبية لم ترجع عليها الا بالوبال والثبور ولقد اصبحت الشعوب العربية الان بوعيها وبوجود وسائل الاعلام والاتصال المختلفه تعرف بسهولة ويسر ما هذه الاحزاب وما لها وما عليها وما مدى قدرتها على تحمل الامانة والاصلاح والتغيير او مدى تورطها في الفساد والتدمير.
ان الشعوب العربية لا تريد احزابا طائفية ولا فئوية تسعى لمصالح الحزب وافراده وتنسى باقي افراد الشعب بل تذله وتستعبده وتستولي على مقدراته وتستغلها للحزب وافراده واعوانه.
الامة العربية تريد احزابا تحمل امال وهموم الامة جميعها ووحدتها وتسعى لرفعتها وتضحي بالغالي والنفيس من اجل ذلك , الامة تريد احزاب لا تنقلب على المبادئ والافكار التي تحمل وتباع وتشتري باثمان بخسة , بل تنقلب على امتها فتقتل وتحكم بالدم والنار وتقف في صف الاعداء ضد شعوبها وامتها, الامة تريد احزابا تسعى ليكون لامتنا دورها الحضاري والريادي بين الامم.
ان الاحزاب التي تبداء طريقها بالدم والنار ستنتهي حتما بالدم والنار والخاسر الوحيد هم البلاد والعباد ولكن النهاية تكون حرية العباد والبلاد من الاستعباد والظلم والفساد.
وكما قال شوقي رحمه الله:
وللحرية الحمراء باب*****بكل يد مضرجة يدق.
abdulhrish@yahoo.com
التعليقات
نحن نعاني من دكاترة لا يعرفون شيئا لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في علوم المجتمع فقط يساريين وبيبيعو بضاعة قديمة على طلبة مغفلين لا يفهمو شي أبد.
أهنيك يا دكتور عبدالله على المقالة العظيمة ذات الدلالات الواضحة وإلى الأمام وبالتوفيق.
بس ياريت تقول لنا بأي جامعة يادكتور الله يحفظك.