كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
بارك الله فيك أخي أبو محمد
جهاد النفس هو الجهاد الأكبر
الله يعينا على هالنفس الأمارة بالسوء
كل الشكر الك أخي أبو محمود
سري للغاية
جزاك الله كل خير يا ابو محمود
زهقان
{ كل نفس بما كسبت رهينة }
طوبى لمن كانت نفسه أمارة بالمعروف ولمن كانت مخااافة الله بين عينيه
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه
ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات انك غفور رحيم
أبو محمود : بارك الله فيك و نفع بك وجزيت الخير كله.. طرحك رااق ومميز فيه العظة
والعبر التي نحن بحاجة لها ...مشكور يا قرابة وأسعد الله أوقاتك بكل خير وبركة
3roob
صباااااح الخير اخي ابومحمود لك وللجميع
مشاركة رااااائعة جدا ,,, مقال متكامل وجميل
النفس ,,, كيف اقيم نفسي اسيرها في الطريق المستقيم
ابحث لها عن الحق وعن الخير ,,, ابعدها عن مواطن مخالفة اوامر
الله عز وجل ونواهية ,,,, واعودها ان تكون مخافة الله تسكنها والحرام ليس طريقها
واستمع لكل قول كريم ونصيحة جليلة من قلب رحيم ,,, اشعر هنا بمعنى الا من رحم ربي
بارك الله فيك اخي ابومحمود الله يجزيك عنا جميعاً كل خير
جهاااد النفس لكل فرد مٍنّا هي الجهاااد الأكبر ..
أسأل الله أن نكون جميعا من الذي يملكون نفوس مطمئنه ...
عامره بذكر الله داااائما ...
مشكور أخي ابو محمود .. جزاك الله كل الخير ..
الجارة
مشاركة جميلة وتحتاج الوقوف عندها كثيراً...والوقوف عند احوالنا .
..فكل الذي يحدث لنا من ايدينا نحن
مشكور اخي ابو محمود ...بارك الله لك بهذا الاسم الجميل جداً.....
..... اللهم اهدي انفسنا إلى الحق ....آمين
............
♥ نبضات قلب ♥.
♥ نبضات قلب ♥.
صبااااااح الخير للجميع....
جزاك الله خير يا ابو محمود .....
وجعل هذه الجواهر في ميزان حسناتك .............
تــــــــــــــــــوتــــــــــــــــــــو............
توتو
أبــو محــمــود
جزاك الله كل خير ,
بإعتقادي سابقاً وقبل قرائتي لمشاركتك ,بإن النفس حينما تأمرنا بسوء,قد تكون من وساوس الشيطان وكيده ,ولكن بعد قرائتي لما كتبت ,
تغيري كل النظرة التي احملها ,يعني الشيطان بريء ,اللهم أبعد وساوسه عنا,واحمينا ,منه ومن شرور انفسنا
lamees
مداخل الشيطان للإنسان!!!!!
الله سبحانه وتعالي أخبرنا أن هناك نزعاً وهمزاً ومساً للشيطان ويجب هنا أن نفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس.. فالنفس تصر علي معصية معينة إلا أن يضعف الإنسان إمامها.. لكن الشيطان لا يهمه
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }المؤمنون97
فما أجمل أن نضع الأمور في وضعها الصحيح حتى تستقيم المفاهيم وتلتحم وتنسجم حكمة القرآن الكريم
مبارك الله فيك اخي ابومحمود وجزاك الله خيرا>>>>> أبوجابر
نوع المعصية بقدر اهتمامه بأن يقع الإنسان فيها فإذا حاول أن يغري الإنسان بالمال الحرام ولم يلق منه استجابة أغراه بارتكاب الزني والفاحشة فإذا فشل أسرع له بمعصية الخمر، والإغواء هنا لا يكون إجبارا أو قهراً ولكنه يزّين للشخص أعمالاً تبعده عن طاعة الله فمثلاً إذا أُذن للصلاة لا يأمره بعدم الصلاة لكنه يغويه بأعمال أخري تلهيه عن إقامة الصلاة وهناك طريقة أخري لإلهاء الإنسان عن طاعة الله يقوم بها الشيطان وهي تخويف الفرد فمثلا إذا كان الإنسان تاجراً فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة ستضيع منه صفقة جيدة ويضيع منه الربح وهكذا ينقله من مشكلة إلي أخري حتي يضيع منه وقت الصلاة أو ينصرف عنها بالتدريج.. وهناك طريقة أخري وهي الشك.. فالشيطان يوسوس للإنسان في وضوئه وصلاته.. فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده ثم يشككه في الصلاة إلي أن يدخل الشك في نفس الإنسان فلا يعرف كم صلي من الركعات وهل أحسن الوضوء أم لا، إذا فالشيطان لا تهمه نوع المعصية ولكن يهمه أن تتم المعصية.
وهدف الشيطان وجنوده هو أن يجد نقاط ضعف الإنسان ليدخل له منها.. ثم يصور لنا المعصية في صورة محببة للنفس فيغلفها بصورة الخير أو ينزغ في نفسه الغضب ويهمس له بما ييسر له الشر، فإذا تمكن منه أفقده انسجام حركاته وتفكيره العاقل، والشيطان بذلك له طرق إغواء متعددة والله يعين عباده المؤمنين فقط عليه ويترك له عباده الكافرين فالله لا يعين كافراً ولا يهديه.
«كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين» وهكذا يتنصل الشيطان من مسئولية إغواء الإنسان بالكفر حتي يوم القيامة عندما يقف أمام الله.. يلقي اللوم علي الإنسان فيقول إنني دعوتكم فاستجبتم لي.. ولولا أنكم في أنفسكم تريدون الكفر ما كنت قادراً علي أخذكم لمعصية الله.
إن الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر إلي العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فأقلع وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }المؤمنون97
فما أجمل أن نضع الأمور في وضعها الصحيح حتى تستقيم المفاهيم وتلتحم وتنسجم حكمة القرآن الكريم
بارك الله فيك اخي ابومحمود وجزاك الله خيرا>>>>> أبوجابر
يقول الله سبحانه وتعالى {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأعراف200
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
التعليقات
جهاد النفس هو الجهاد الأكبر
الله يعينا على هالنفس الأمارة بالسوء
كل الشكر الك أخي أبو محمود
طوبى لمن كانت نفسه أمارة بالمعروف ولمن كانت مخااافة الله بين عينيه
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه
ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات انك غفور رحيم
أبو محمود : بارك الله فيك و نفع بك وجزيت الخير كله.. طرحك رااق ومميز فيه العظة
والعبر التي نحن بحاجة لها ...مشكور يا قرابة وأسعد الله أوقاتك بكل خير وبركة
مشاركة رااااائعة جدا ,,, مقال متكامل وجميل
النفس ,,, كيف اقيم نفسي اسيرها في الطريق المستقيم
ابحث لها عن الحق وعن الخير ,,, ابعدها عن مواطن مخالفة اوامر
الله عز وجل ونواهية ,,,, واعودها ان تكون مخافة الله تسكنها والحرام ليس طريقها
واستمع لكل قول كريم ونصيحة جليلة من قلب رحيم ,,, اشعر هنا بمعنى الا من رحم ربي
بارك الله فيك اخي ابومحمود الله يجزيك عنا جميعاً كل خير
الَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: " حاسِبُوا أنْفُسَكُم قبلَ أنْ تُحَاسَبُوا ، وزِنُوا أنْفُسَكُم قبلَ
أَنْ تُوزَنوا ؛ فإِنَّهُ أهونُ عليكُم في الحسابِ غداً أنْ تُحاسِبوا أنْفُسَكُمُ اليومَ ، وتزَيَّنُوا للعَرْضِ
الأكْبَرِ : (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)[ الحاقة : 18 ] "
مشاااركه جميله .. والعبره منها أااااجمل ..
جهاااد النفس لكل فرد مٍنّا هي الجهاااد الأكبر ..
أسأل الله أن نكون جميعا من الذي يملكون نفوس مطمئنه ...
عامره بذكر الله داااائما ...
مشكور أخي ابو محمود .. جزاك الله كل الخير ..
..فكل الذي يحدث لنا من ايدينا نحن
مشكور اخي ابو محمود ...بارك الله لك بهذا الاسم الجميل جداً.....
..... اللهم اهدي انفسنا إلى الحق ....آمين
............
♥ نبضات قلب ♥.
جزاك الله خير يا ابو محمود .....
وجعل هذه الجواهر في ميزان حسناتك .............
تــــــــــــــــــوتــــــــــــــــــــو............
جزاك الله كل خير ,
بإعتقادي سابقاً وقبل قرائتي لمشاركتك ,بإن النفس حينما تأمرنا بسوء,قد تكون من وساوس الشيطان وكيده ,ولكن بعد قرائتي لما كتبت ,
تغيري كل النظرة التي احملها ,يعني الشيطان بريء ,اللهم أبعد وساوسه عنا,واحمينا ,منه ومن شرور انفسنا
الله سبحانه وتعالي أخبرنا أن هناك نزعاً وهمزاً ومساً للشيطان ويجب هنا أن نفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس.. فالنفس تصر علي معصية معينة إلا أن يضعف الإنسان إمامها.. لكن الشيطان لا يهمه
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }المؤمنون97
فما أجمل أن نضع الأمور في وضعها الصحيح حتى تستقيم المفاهيم وتلتحم وتنسجم حكمة القرآن الكريم
مبارك الله فيك اخي ابومحمود وجزاك الله خيرا>>>>> أبوجابر
نوع المعصية بقدر اهتمامه بأن يقع الإنسان فيها فإذا حاول أن يغري الإنسان بالمال الحرام ولم يلق منه استجابة أغراه بارتكاب الزني والفاحشة فإذا فشل أسرع له بمعصية الخمر، والإغواء هنا لا يكون إجبارا أو قهراً ولكنه يزّين للشخص أعمالاً تبعده عن طاعة الله فمثلاً إذا أُذن للصلاة لا يأمره بعدم الصلاة لكنه يغويه بأعمال أخري تلهيه عن إقامة الصلاة وهناك طريقة أخري لإلهاء الإنسان عن طاعة الله يقوم بها الشيطان وهي تخويف الفرد فمثلا إذا كان الإنسان تاجراً فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة ستضيع منه صفقة جيدة ويضيع منه الربح وهكذا ينقله من مشكلة إلي أخري حتي يضيع منه وقت الصلاة أو ينصرف عنها بالتدريج.. وهناك طريقة أخري وهي الشك.. فالشيطان يوسوس للإنسان في وضوئه وصلاته.. فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده ثم يشككه في الصلاة إلي أن يدخل الشك في نفس الإنسان فلا يعرف كم صلي من الركعات وهل أحسن الوضوء أم لا، إذا فالشيطان لا تهمه نوع المعصية ولكن يهمه أن تتم المعصية.
وهدف الشيطان وجنوده هو أن يجد نقاط ضعف الإنسان ليدخل له منها.. ثم يصور لنا المعصية في صورة محببة للنفس فيغلفها بصورة الخير أو ينزغ في نفسه الغضب ويهمس له بما ييسر له الشر، فإذا تمكن منه أفقده انسجام حركاته وتفكيره العاقل، والشيطان بذلك له طرق إغواء متعددة والله يعين عباده المؤمنين فقط عليه ويترك له عباده الكافرين فالله لا يعين كافراً ولا يهديه.
«كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين» وهكذا يتنصل الشيطان من مسئولية إغواء الإنسان بالكفر حتي يوم القيامة عندما يقف أمام الله.. يلقي اللوم علي الإنسان فيقول إنني دعوتكم فاستجبتم لي.. ولولا أنكم في أنفسكم تريدون الكفر ما كنت قادراً علي أخذكم لمعصية الله.
إن الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر إلي العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فأقلع وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }المؤمنون97
فما أجمل أن نضع الأمور في وضعها الصحيح حتى تستقيم المفاهيم وتلتحم وتنسجم حكمة القرآن الكريم
بارك الله فيك اخي ابومحمود وجزاك الله خيرا>>>>> أبوجابر