يجدر أن نتوقف مليا وعميقا أمام انفجار مشاعرنا، التي كانت على أعلى درجات التوفز والتحفز، طيلة زمن مواجهات منتخب اسود الأطلس، اخوتنا المغاربة مع الفرق العملاقة التي واجهتها واقصتها، عكساً لمعظم الحسابات النمطية، التي راهنت، وهي مرتاحة ومتأكدة، على تفوق بلجيكا واسبانيا والبرتغال على المغرب.
طار اللاعب المغربي يوسف النصيري وارتقى 278 سنتمتراً في الهواء، مسجلاً هدفاً حاسماً قاصماً، وهي وثبة صنفتها 'الفيفا' رقماً قياسياً، فاق بها عباسُ بن فرناس المغربي، اللاعب الأسطوري المرعب رونالدو، الذي سجل وثبة هائلة ضد فريق سامبدوريا، أثارت دهشة العالم وبلغت 258 سم.
لمّا سجل النصيري هدفه الأسطوري للمغرب الحبيب، طفرت الدمعةُ من عيني فرحاً وطرباً وانفعالا، ولست الوحيد الذي بكى فرحاً.
كنا في خيمة قطر الحبيبة، التي اتاحها سعادة السفير القطري الصديق الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الذي كان هو الآخر في ذرى النشوة والطرب والفرح.
كيف لا، وفرح سمو أمير قطر الذي يفيض عروبة، كان بارزاً وعفوياً وعميقا.
إنها روح امتنا العظيمة التي انفجرت مرة واحدة، فرحا واعتزازا بفوز المغرب واختراقه وصعوده، في كل أرجاء الوطن العربي، من محيطه إلى خليجه، معطرة بعلم فلسطين الحبيبة، الذي رفرف في كل المدرجات، مرفوقا بأهازيج وأغانٍ داعبت آمالنا في الخلاص والحرية التي هي آتية لا ريب فيها.
قال رب العزة جلّ و سما: {إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}. وها هو مونديال قطر المجيد الفريد، يفصح عن وحدتنا القومية التي كانت مغطاة بقشّة.
حين كنت اهنئ معالي سفير المملكة المغربية الصديق محمد خالد الناصري هاتفيا، أو وجاهيا في منزله مع وفد من الشخصيات الأردنية، كنت أجده مفتونا بحماسة الشعب الأردني للفرقة الضاربة المغربية، ملكاً وملكة وولي عهد وأمراء ومواطنين، وكان يبادر مخلصا وصادقا إلى تهنئتنا.
جاء في تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان: 'حضور واسع للعلم الفلسطيني في مونديال قطر وغياب العلم الإسرائيلي، إن كأس العالم لهذا العام فيه وحدة هدفها فحص وتحديد الأعلام المسموح بها في الملاعب، وهي لا ترحب إلا بعلمٍ واحد لا ينتمي للفرق المشاركة، هو علم فلسطين”.
مبارك لكل مغربي ولكل عربي ولكل أفريقي، إنجاز المغرب الخارق غير المسبوق.
يجدر أن نتوقف مليا وعميقا أمام انفجار مشاعرنا، التي كانت على أعلى درجات التوفز والتحفز، طيلة زمن مواجهات منتخب اسود الأطلس، اخوتنا المغاربة مع الفرق العملاقة التي واجهتها واقصتها، عكساً لمعظم الحسابات النمطية، التي راهنت، وهي مرتاحة ومتأكدة، على تفوق بلجيكا واسبانيا والبرتغال على المغرب.
طار اللاعب المغربي يوسف النصيري وارتقى 278 سنتمتراً في الهواء، مسجلاً هدفاً حاسماً قاصماً، وهي وثبة صنفتها 'الفيفا' رقماً قياسياً، فاق بها عباسُ بن فرناس المغربي، اللاعب الأسطوري المرعب رونالدو، الذي سجل وثبة هائلة ضد فريق سامبدوريا، أثارت دهشة العالم وبلغت 258 سم.
لمّا سجل النصيري هدفه الأسطوري للمغرب الحبيب، طفرت الدمعةُ من عيني فرحاً وطرباً وانفعالا، ولست الوحيد الذي بكى فرحاً.
كنا في خيمة قطر الحبيبة، التي اتاحها سعادة السفير القطري الصديق الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الذي كان هو الآخر في ذرى النشوة والطرب والفرح.
كيف لا، وفرح سمو أمير قطر الذي يفيض عروبة، كان بارزاً وعفوياً وعميقا.
إنها روح امتنا العظيمة التي انفجرت مرة واحدة، فرحا واعتزازا بفوز المغرب واختراقه وصعوده، في كل أرجاء الوطن العربي، من محيطه إلى خليجه، معطرة بعلم فلسطين الحبيبة، الذي رفرف في كل المدرجات، مرفوقا بأهازيج وأغانٍ داعبت آمالنا في الخلاص والحرية التي هي آتية لا ريب فيها.
قال رب العزة جلّ و سما: {إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}. وها هو مونديال قطر المجيد الفريد، يفصح عن وحدتنا القومية التي كانت مغطاة بقشّة.
حين كنت اهنئ معالي سفير المملكة المغربية الصديق محمد خالد الناصري هاتفيا، أو وجاهيا في منزله مع وفد من الشخصيات الأردنية، كنت أجده مفتونا بحماسة الشعب الأردني للفرقة الضاربة المغربية، ملكاً وملكة وولي عهد وأمراء ومواطنين، وكان يبادر مخلصا وصادقا إلى تهنئتنا.
جاء في تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان: 'حضور واسع للعلم الفلسطيني في مونديال قطر وغياب العلم الإسرائيلي، إن كأس العالم لهذا العام فيه وحدة هدفها فحص وتحديد الأعلام المسموح بها في الملاعب، وهي لا ترحب إلا بعلمٍ واحد لا ينتمي للفرق المشاركة، هو علم فلسطين”.
مبارك لكل مغربي ولكل عربي ولكل أفريقي، إنجاز المغرب الخارق غير المسبوق.
يجدر أن نتوقف مليا وعميقا أمام انفجار مشاعرنا، التي كانت على أعلى درجات التوفز والتحفز، طيلة زمن مواجهات منتخب اسود الأطلس، اخوتنا المغاربة مع الفرق العملاقة التي واجهتها واقصتها، عكساً لمعظم الحسابات النمطية، التي راهنت، وهي مرتاحة ومتأكدة، على تفوق بلجيكا واسبانيا والبرتغال على المغرب.
طار اللاعب المغربي يوسف النصيري وارتقى 278 سنتمتراً في الهواء، مسجلاً هدفاً حاسماً قاصماً، وهي وثبة صنفتها 'الفيفا' رقماً قياسياً، فاق بها عباسُ بن فرناس المغربي، اللاعب الأسطوري المرعب رونالدو، الذي سجل وثبة هائلة ضد فريق سامبدوريا، أثارت دهشة العالم وبلغت 258 سم.
لمّا سجل النصيري هدفه الأسطوري للمغرب الحبيب، طفرت الدمعةُ من عيني فرحاً وطرباً وانفعالا، ولست الوحيد الذي بكى فرحاً.
كنا في خيمة قطر الحبيبة، التي اتاحها سعادة السفير القطري الصديق الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الذي كان هو الآخر في ذرى النشوة والطرب والفرح.
كيف لا، وفرح سمو أمير قطر الذي يفيض عروبة، كان بارزاً وعفوياً وعميقا.
إنها روح امتنا العظيمة التي انفجرت مرة واحدة، فرحا واعتزازا بفوز المغرب واختراقه وصعوده، في كل أرجاء الوطن العربي، من محيطه إلى خليجه، معطرة بعلم فلسطين الحبيبة، الذي رفرف في كل المدرجات، مرفوقا بأهازيج وأغانٍ داعبت آمالنا في الخلاص والحرية التي هي آتية لا ريب فيها.
قال رب العزة جلّ و سما: {إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}. وها هو مونديال قطر المجيد الفريد، يفصح عن وحدتنا القومية التي كانت مغطاة بقشّة.
حين كنت اهنئ معالي سفير المملكة المغربية الصديق محمد خالد الناصري هاتفيا، أو وجاهيا في منزله مع وفد من الشخصيات الأردنية، كنت أجده مفتونا بحماسة الشعب الأردني للفرقة الضاربة المغربية، ملكاً وملكة وولي عهد وأمراء ومواطنين، وكان يبادر مخلصا وصادقا إلى تهنئتنا.
جاء في تحقيق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان: 'حضور واسع للعلم الفلسطيني في مونديال قطر وغياب العلم الإسرائيلي، إن كأس العالم لهذا العام فيه وحدة هدفها فحص وتحديد الأعلام المسموح بها في الملاعب، وهي لا ترحب إلا بعلمٍ واحد لا ينتمي للفرق المشاركة، هو علم فلسطين”.
مبارك لكل مغربي ولكل عربي ولكل أفريقي، إنجاز المغرب الخارق غير المسبوق.
التعليقات