لقد قَضىَ العمر يا سيدتي وقضيتي ما عليكي بأمانة، وتحديتي تسونامي اللاحتلال وهآنت المصاعبَ أمامكِ يوم كان الكَذَبَة والمُزَوِّرون يتصدرون الشاشات وأوراق الصُحُف والأخبار اليومية.
فاطمه برناوي يا من كنت العاصفة بوجه العاصفة، وكنتي الكلمة الحُرَّة بوجه الكلمة المُزَورَة، وكنتي اللبؤة الحقيقية يومَ تخيَّلَ أؤلَئِكَ الثعالب أنهم أسود.
كانَ صوتكِ يُصفِرُ كالريح، ويتفجرُ كالرعد، وكانت أفكاركِ الوطنية الفتحاوية البرَّاقة تلمعُ كالبرق، كنتي الرعب الذي دخلَ قلوب المحتلين جميعاً، فأختبئ من صورَتَكِ وصوتَكِ شارون خلف رابين، وأختبئَ شامير خلف نتنياهو، وبقيت أنتي الفدائية الجريئة وحاملة الأمانة من أهلها والأم الحنون والزوجة المخلصة والرفيقة الصادقة لفوزي النمر ورفاقه وصحبه، رحلتي جسداََ وبقيت بيننا فكراً وصورة لامعة تمثل المرأة الحكيمة الصابرة على خُطى العقيلةُ الشريفه دلال المغربي.
لقد كنت قائده في أحلك الظروف وفي أشد الازمات، وحين تكون الجماهير في أوج الحاجة لك، فكم هو عسير يا فاطمه أن نوضع في مفترق طرق خطير بدون أن يكون لدينا تلك الملهمه التي نترك لها حبل القياده بدون أن نفتش أو نعي أنفسنا بالتفكير مليا في كيف ومتى وأين.
عند فاطمه برناوي كانت الإجابات المختلفة للمسائل كلها، ومنه كانت تصح جميع الحلول وتتضح كل المسائل والدروب، وفي فقدها وجدنا أن ظلام الوطن الفلسطيني قد يطول، لولا ذلك الإرث الذي تركته والسيرة العطره التي خلفته والوصية التي جعلتها عنوانا لمستقبلنا القادم.
نعم أبت أجفان فاطمه برناوي أن تغمض إلا وهي تضعنا في السفينة الوطنية التي تنجينا من الهلاك وتلقي بنا على شواطيء السلام غير أبهة بالمصاعب والمحن.
كيف لا وهذه الفتحاوية كانت هي التي إحتضنت الوطن وحملت همومه في تلك المرحلة الصعبة والحرجة التي كاد فيها كل شيء أن ينتهي ويصبح تاريخ الوطن بأجمعه ضربا من الأمس البعيد، نعم فكلنا نجد في فتح القادمة وهذه النخبة الخيرة من أبناء الوطن وقادته سفينة نجاة تهدينا السبيل إلى الطريق الصحيح، وتصحح لنا مسارات القادم وتوضح السبيل نحو مستقبل مشرق ننشده جميعا.
لقد فقدنا فاطمه برناوي وطويت صفحة مليئة بالجهاد والعز والفخار، ومضت فارسه من فرسان الجهاد ضد الإحتلال والإستبداد والإسبعاد وستدفن معها تلك الريح الطيبة التي تذكرنا بالراحلين الأوائل من طراز أبو عمار والياسين والشقاقي وأبو جهاد وأبو على مصطفى والقاسم وفيصل ودلال وصائب عريقات والكماليات وحيدر عبد الشافي والنجاب أولئك الخلص الذين إنتصروا للوطن فجاهدوا فيه حق جهاده وما بدلوا تبديلا، والعاقبة للمتقين المؤمنين بوطنهم والموقنين بعزة هذا الوطن والقادرين على صون عزته وكرامته.
فاطمه برناوي لقد جاء الرحيل في زمن يصعب فيه الفراق وفي منعطف تتكاثر فيه الخناجر وفي متاهة تضيع فيها الركبان فكيف ونحن نفقد مناضله عرفتها الملمات وشهدت الخطوب بمواقفها، حين فقدنا الأحبه في حركة فتح وقفت أنت في الميدان تعلنين إنتصارك على حاقيديهم، وها أنت ترحلين الآن، وها هم النخبة الطيبة والصحب الخيرون يتبارون ليكون كل منهم فاطمه برناوي وليكون الجميع قادة وبناة للوطن الكبير.
وداعا يا سيدتي، فنعم الفارسه انت، ونعم الفارسه من خلفت من ورائك.
عزاءنا الوحيد ان الرحم الفلسطيني ولود، وستبقى مسيرتك ناصعة بيضاء ونبراسا لكل الثائرين الأحرار .
رحمكِ الله وغفرَ لكِ وجعل مكانك في العليِّين، وألهم رفقاء دربكِ وعائلتكِ الصبر والسلوان.
لقد قَضىَ العمر يا سيدتي وقضيتي ما عليكي بأمانة، وتحديتي تسونامي اللاحتلال وهآنت المصاعبَ أمامكِ يوم كان الكَذَبَة والمُزَوِّرون يتصدرون الشاشات وأوراق الصُحُف والأخبار اليومية.
فاطمه برناوي يا من كنت العاصفة بوجه العاصفة، وكنتي الكلمة الحُرَّة بوجه الكلمة المُزَورَة، وكنتي اللبؤة الحقيقية يومَ تخيَّلَ أؤلَئِكَ الثعالب أنهم أسود.
كانَ صوتكِ يُصفِرُ كالريح، ويتفجرُ كالرعد، وكانت أفكاركِ الوطنية الفتحاوية البرَّاقة تلمعُ كالبرق، كنتي الرعب الذي دخلَ قلوب المحتلين جميعاً، فأختبئ من صورَتَكِ وصوتَكِ شارون خلف رابين، وأختبئَ شامير خلف نتنياهو، وبقيت أنتي الفدائية الجريئة وحاملة الأمانة من أهلها والأم الحنون والزوجة المخلصة والرفيقة الصادقة لفوزي النمر ورفاقه وصحبه، رحلتي جسداََ وبقيت بيننا فكراً وصورة لامعة تمثل المرأة الحكيمة الصابرة على خُطى العقيلةُ الشريفه دلال المغربي.
لقد كنت قائده في أحلك الظروف وفي أشد الازمات، وحين تكون الجماهير في أوج الحاجة لك، فكم هو عسير يا فاطمه أن نوضع في مفترق طرق خطير بدون أن يكون لدينا تلك الملهمه التي نترك لها حبل القياده بدون أن نفتش أو نعي أنفسنا بالتفكير مليا في كيف ومتى وأين.
عند فاطمه برناوي كانت الإجابات المختلفة للمسائل كلها، ومنه كانت تصح جميع الحلول وتتضح كل المسائل والدروب، وفي فقدها وجدنا أن ظلام الوطن الفلسطيني قد يطول، لولا ذلك الإرث الذي تركته والسيرة العطره التي خلفته والوصية التي جعلتها عنوانا لمستقبلنا القادم.
نعم أبت أجفان فاطمه برناوي أن تغمض إلا وهي تضعنا في السفينة الوطنية التي تنجينا من الهلاك وتلقي بنا على شواطيء السلام غير أبهة بالمصاعب والمحن.
كيف لا وهذه الفتحاوية كانت هي التي إحتضنت الوطن وحملت همومه في تلك المرحلة الصعبة والحرجة التي كاد فيها كل شيء أن ينتهي ويصبح تاريخ الوطن بأجمعه ضربا من الأمس البعيد، نعم فكلنا نجد في فتح القادمة وهذه النخبة الخيرة من أبناء الوطن وقادته سفينة نجاة تهدينا السبيل إلى الطريق الصحيح، وتصحح لنا مسارات القادم وتوضح السبيل نحو مستقبل مشرق ننشده جميعا.
لقد فقدنا فاطمه برناوي وطويت صفحة مليئة بالجهاد والعز والفخار، ومضت فارسه من فرسان الجهاد ضد الإحتلال والإستبداد والإسبعاد وستدفن معها تلك الريح الطيبة التي تذكرنا بالراحلين الأوائل من طراز أبو عمار والياسين والشقاقي وأبو جهاد وأبو على مصطفى والقاسم وفيصل ودلال وصائب عريقات والكماليات وحيدر عبد الشافي والنجاب أولئك الخلص الذين إنتصروا للوطن فجاهدوا فيه حق جهاده وما بدلوا تبديلا، والعاقبة للمتقين المؤمنين بوطنهم والموقنين بعزة هذا الوطن والقادرين على صون عزته وكرامته.
فاطمه برناوي لقد جاء الرحيل في زمن يصعب فيه الفراق وفي منعطف تتكاثر فيه الخناجر وفي متاهة تضيع فيها الركبان فكيف ونحن نفقد مناضله عرفتها الملمات وشهدت الخطوب بمواقفها، حين فقدنا الأحبه في حركة فتح وقفت أنت في الميدان تعلنين إنتصارك على حاقيديهم، وها أنت ترحلين الآن، وها هم النخبة الطيبة والصحب الخيرون يتبارون ليكون كل منهم فاطمه برناوي وليكون الجميع قادة وبناة للوطن الكبير.
وداعا يا سيدتي، فنعم الفارسه انت، ونعم الفارسه من خلفت من ورائك.
عزاءنا الوحيد ان الرحم الفلسطيني ولود، وستبقى مسيرتك ناصعة بيضاء ونبراسا لكل الثائرين الأحرار .
رحمكِ الله وغفرَ لكِ وجعل مكانك في العليِّين، وألهم رفقاء دربكِ وعائلتكِ الصبر والسلوان.
لقد قَضىَ العمر يا سيدتي وقضيتي ما عليكي بأمانة، وتحديتي تسونامي اللاحتلال وهآنت المصاعبَ أمامكِ يوم كان الكَذَبَة والمُزَوِّرون يتصدرون الشاشات وأوراق الصُحُف والأخبار اليومية.
فاطمه برناوي يا من كنت العاصفة بوجه العاصفة، وكنتي الكلمة الحُرَّة بوجه الكلمة المُزَورَة، وكنتي اللبؤة الحقيقية يومَ تخيَّلَ أؤلَئِكَ الثعالب أنهم أسود.
كانَ صوتكِ يُصفِرُ كالريح، ويتفجرُ كالرعد، وكانت أفكاركِ الوطنية الفتحاوية البرَّاقة تلمعُ كالبرق، كنتي الرعب الذي دخلَ قلوب المحتلين جميعاً، فأختبئ من صورَتَكِ وصوتَكِ شارون خلف رابين، وأختبئَ شامير خلف نتنياهو، وبقيت أنتي الفدائية الجريئة وحاملة الأمانة من أهلها والأم الحنون والزوجة المخلصة والرفيقة الصادقة لفوزي النمر ورفاقه وصحبه، رحلتي جسداََ وبقيت بيننا فكراً وصورة لامعة تمثل المرأة الحكيمة الصابرة على خُطى العقيلةُ الشريفه دلال المغربي.
لقد كنت قائده في أحلك الظروف وفي أشد الازمات، وحين تكون الجماهير في أوج الحاجة لك، فكم هو عسير يا فاطمه أن نوضع في مفترق طرق خطير بدون أن يكون لدينا تلك الملهمه التي نترك لها حبل القياده بدون أن نفتش أو نعي أنفسنا بالتفكير مليا في كيف ومتى وأين.
عند فاطمه برناوي كانت الإجابات المختلفة للمسائل كلها، ومنه كانت تصح جميع الحلول وتتضح كل المسائل والدروب، وفي فقدها وجدنا أن ظلام الوطن الفلسطيني قد يطول، لولا ذلك الإرث الذي تركته والسيرة العطره التي خلفته والوصية التي جعلتها عنوانا لمستقبلنا القادم.
نعم أبت أجفان فاطمه برناوي أن تغمض إلا وهي تضعنا في السفينة الوطنية التي تنجينا من الهلاك وتلقي بنا على شواطيء السلام غير أبهة بالمصاعب والمحن.
كيف لا وهذه الفتحاوية كانت هي التي إحتضنت الوطن وحملت همومه في تلك المرحلة الصعبة والحرجة التي كاد فيها كل شيء أن ينتهي ويصبح تاريخ الوطن بأجمعه ضربا من الأمس البعيد، نعم فكلنا نجد في فتح القادمة وهذه النخبة الخيرة من أبناء الوطن وقادته سفينة نجاة تهدينا السبيل إلى الطريق الصحيح، وتصحح لنا مسارات القادم وتوضح السبيل نحو مستقبل مشرق ننشده جميعا.
لقد فقدنا فاطمه برناوي وطويت صفحة مليئة بالجهاد والعز والفخار، ومضت فارسه من فرسان الجهاد ضد الإحتلال والإستبداد والإسبعاد وستدفن معها تلك الريح الطيبة التي تذكرنا بالراحلين الأوائل من طراز أبو عمار والياسين والشقاقي وأبو جهاد وأبو على مصطفى والقاسم وفيصل ودلال وصائب عريقات والكماليات وحيدر عبد الشافي والنجاب أولئك الخلص الذين إنتصروا للوطن فجاهدوا فيه حق جهاده وما بدلوا تبديلا، والعاقبة للمتقين المؤمنين بوطنهم والموقنين بعزة هذا الوطن والقادرين على صون عزته وكرامته.
فاطمه برناوي لقد جاء الرحيل في زمن يصعب فيه الفراق وفي منعطف تتكاثر فيه الخناجر وفي متاهة تضيع فيها الركبان فكيف ونحن نفقد مناضله عرفتها الملمات وشهدت الخطوب بمواقفها، حين فقدنا الأحبه في حركة فتح وقفت أنت في الميدان تعلنين إنتصارك على حاقيديهم، وها أنت ترحلين الآن، وها هم النخبة الطيبة والصحب الخيرون يتبارون ليكون كل منهم فاطمه برناوي وليكون الجميع قادة وبناة للوطن الكبير.
وداعا يا سيدتي، فنعم الفارسه انت، ونعم الفارسه من خلفت من ورائك.
عزاءنا الوحيد ان الرحم الفلسطيني ولود، وستبقى مسيرتك ناصعة بيضاء ونبراسا لكل الثائرين الأحرار .
رحمكِ الله وغفرَ لكِ وجعل مكانك في العليِّين، وألهم رفقاء دربكِ وعائلتكِ الصبر والسلوان.
التعليقات