بقلم أحمد ايهاب سلامة - اثنان فاسدان سرقا سوياً أحد المزارع
الاول سرق نخلة والآخر سرق المزرعة بأكملها بل سرق وهان صاحب المزرعة وهددهُ بالسجن ، الثاني صاحب منصب والأول شخص عادي
حَكم القاضي على الاثنين ، الاول بالسجن ١٠ سنين مع الأشغال الشاقة ، والاخر تجريدهِ من منصبهِ فقط
!!!
بدأ الجميع في قاعة المحكمة يُصفق لنزاهة العدالة ويرفع بإسم الوطن
نسوا أن الشخص العادي مؤمور من السيد (صاحب المنصب) الذي من خطط لسرقة المزرعة ، وسرقَ صاحبها
نسوا أنهُ كوفئَ ، ولم يُعاقب حين تم تجريدهُ من منصبهِ لانهُ فلت من الفضيحه التي تلاحقهُ لو بقى في منصبهِ .
في هذه البلد يُسجن من يسرق كسوة الطعام لأولاده
ويفلت من العقوبه من سرق السنابل والأخضر واليابس
( أصحاب الساده والمعالي )
في هذه البلد الراشاون ، المرتشون ، الفاسدون ، هم أنبياءٌ من السماء عند ساداتهم
يسرقون ، يزنون ، يكذبون و يقضون حياتهم في قصورهم المترفه على حساب الفقراء مواطني الدولة
في هذا البلد كاذبون ، خادعون ، يقسمون على كتاب الله أن يحافظوا على الوطن ويخونوا العهد والقسم .
قال تعالى ( الذينَ طغوْا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم رَبُّكَ سوط عَذَابٍ إِنَّ ربك لبالْمرصاد )
قال تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ* )
بقلم أحمد ايهاب سلامة - اثنان فاسدان سرقا سوياً أحد المزارع
الاول سرق نخلة والآخر سرق المزرعة بأكملها بل سرق وهان صاحب المزرعة وهددهُ بالسجن ، الثاني صاحب منصب والأول شخص عادي
حَكم القاضي على الاثنين ، الاول بالسجن ١٠ سنين مع الأشغال الشاقة ، والاخر تجريدهِ من منصبهِ فقط
!!!
بدأ الجميع في قاعة المحكمة يُصفق لنزاهة العدالة ويرفع بإسم الوطن
نسوا أن الشخص العادي مؤمور من السيد (صاحب المنصب) الذي من خطط لسرقة المزرعة ، وسرقَ صاحبها
نسوا أنهُ كوفئَ ، ولم يُعاقب حين تم تجريدهُ من منصبهِ لانهُ فلت من الفضيحه التي تلاحقهُ لو بقى في منصبهِ .
في هذه البلد يُسجن من يسرق كسوة الطعام لأولاده
ويفلت من العقوبه من سرق السنابل والأخضر واليابس
( أصحاب الساده والمعالي )
في هذه البلد الراشاون ، المرتشون ، الفاسدون ، هم أنبياءٌ من السماء عند ساداتهم
يسرقون ، يزنون ، يكذبون و يقضون حياتهم في قصورهم المترفه على حساب الفقراء مواطني الدولة
في هذا البلد كاذبون ، خادعون ، يقسمون على كتاب الله أن يحافظوا على الوطن ويخونوا العهد والقسم .
قال تعالى ( الذينَ طغوْا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم رَبُّكَ سوط عَذَابٍ إِنَّ ربك لبالْمرصاد )
قال تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ* )
بقلم أحمد ايهاب سلامة - اثنان فاسدان سرقا سوياً أحد المزارع
الاول سرق نخلة والآخر سرق المزرعة بأكملها بل سرق وهان صاحب المزرعة وهددهُ بالسجن ، الثاني صاحب منصب والأول شخص عادي
حَكم القاضي على الاثنين ، الاول بالسجن ١٠ سنين مع الأشغال الشاقة ، والاخر تجريدهِ من منصبهِ فقط
!!!
بدأ الجميع في قاعة المحكمة يُصفق لنزاهة العدالة ويرفع بإسم الوطن
نسوا أن الشخص العادي مؤمور من السيد (صاحب المنصب) الذي من خطط لسرقة المزرعة ، وسرقَ صاحبها
نسوا أنهُ كوفئَ ، ولم يُعاقب حين تم تجريدهُ من منصبهِ لانهُ فلت من الفضيحه التي تلاحقهُ لو بقى في منصبهِ .
في هذه البلد يُسجن من يسرق كسوة الطعام لأولاده
ويفلت من العقوبه من سرق السنابل والأخضر واليابس
( أصحاب الساده والمعالي )
في هذه البلد الراشاون ، المرتشون ، الفاسدون ، هم أنبياءٌ من السماء عند ساداتهم
يسرقون ، يزنون ، يكذبون و يقضون حياتهم في قصورهم المترفه على حساب الفقراء مواطني الدولة
في هذا البلد كاذبون ، خادعون ، يقسمون على كتاب الله أن يحافظوا على الوطن ويخونوا العهد والقسم .
قال تعالى ( الذينَ طغوْا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم رَبُّكَ سوط عَذَابٍ إِنَّ ربك لبالْمرصاد )
قال تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ* )
التعليقات
الارض ماعليها عدل بالمرة