غريب أمر هذا الحذاء ففي عام 2003 تجمهر العراقيين في ساحة الفردوس من كل المحافظات شيوخا وصغار رجال ونساء وضربوا به تمثال الرئيس صدام حسين بكل عنف لكن بدون أن يطلقوا عليه صفة "كلب" وقبل يومين نرى الصحفي منتظر الزيدي أطلق حذاؤه نحو زعيم أمريكي في حادثة تعتبر الاولى من نوعها في مؤتمر صحفي وبحظور رئيس الوزراء نور المالكي لكن مع كلمة "كلب" ولنرى مقالات صحفيه وفيديو ومقالات تضامن وحملات مساندة شعبية على المواقع الالكترونية ونقابات عمالية مع هذا الصحفي العراقي " البطل " الذي تجرأ وصوب حذاؤه نحو الرئيس الامريكي بوش.
لنعد قليلاََ الى عام 2003 لنرى أن المصطلح تغير الان ففي ذلك العام وحين هاجم العراقيون تمثال الرئيس صدام حسين بالاحذية خرج الاعلام لنا بمصطلح حرية التعبير وأول قطرات الديمقراطية التي لم يتذوق الشعب العراقي طعمها وأخرون أعتبروا هذا الحادث بيوم السقوط الطاغية والديكتاتور وأنه منعطف حاسم وحقيقي في حرية الشعب العراقي وللشعوب الاخرى من يد حاكم ظالم حسب تعبيرهم وإن هذه الحريه قادها لهم زعيم الولايات المتحدة الرئيس بوش ليطل علينا الصحفي منتظر الزيدي وليرمي حذاؤه على وجه بوش مطلقا معها كلمة " كلب" ليرد على الذين هاجموا تمثال الرئيس صدام حسين وعلى الحرب والاحتلال الامريكي للعراق وما تسببه من قتل الملايين وتشريدهم وعلى الذي تسبب في ذلك ليظهر للرئيس بوش بأنه غير منتصر في حربه التي قادها على العراق وأنه رجل غير مرغوب به في البلد التي ياتيها سراً ويغادرها سراً.
لقد أعطانا منتظر الزيدي درسا في الحرية سوف تبقى الاجيال تتحدث عنها وسيعيد أبناء أمتنا العربية المشهد اما في ذاكرتهم او عبر كاميراتهم ليتذكروا ماذا فعل منتظر بزعيم كبير في بغداد وكيف لقنه درسا في الحرية التي دمر بلد كامل من أجلها ويجيبه عن السؤال الذي دائما كان الرئيس بوش يسأله عن الحريات في الوطن العربي ليرد عليه منظر بالحذاء ليجبه عن هذا السؤال الذي يشغل باله ليل نهار بأن الحرية التي يسأل والتي جلبها لنا بمقياس الحذاء الذي اتى اليك ليصفر وجه الرئيس بوش وليسكت للحظات قبل أن يتدارك الموقف بكلام عن مقياس الحذاء ولونه.
هكذا كانت نهايتك يا بوش في العراق فقبلها كنت فرحاً بضرب صورة الرئيس صدام حسين بالاحذية واليوم إصفر لها وجهك حين توجه لك الحذاء ليعبر عن مدى غضب صاحبه وابناء شعبه منك ومن دمار جيشك الذي أتيت به الى بلاده وليسطر لنا منتظر قصه جديده في الكفاح ضد المستبد ولك الله الان يا منتظر ثم الشرفاء من ابناء أمتنا ليدافعوا عنك وعن حريتك التي عبرت عنها بينما الكثيرون منا لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك.
غريب أمر هذا الحذاء ففي عام 2003 تجمهر العراقيين في ساحة الفردوس من كل المحافظات شيوخا وصغار رجال ونساء وضربوا به تمثال الرئيس صدام حسين بكل عنف لكن بدون أن يطلقوا عليه صفة "كلب" وقبل يومين نرى الصحفي منتظر الزيدي أطلق حذاؤه نحو زعيم أمريكي في حادثة تعتبر الاولى من نوعها في مؤتمر صحفي وبحظور رئيس الوزراء نور المالكي لكن مع كلمة "كلب" ولنرى مقالات صحفيه وفيديو ومقالات تضامن وحملات مساندة شعبية على المواقع الالكترونية ونقابات عمالية مع هذا الصحفي العراقي " البطل " الذي تجرأ وصوب حذاؤه نحو الرئيس الامريكي بوش.
لنعد قليلاََ الى عام 2003 لنرى أن المصطلح تغير الان ففي ذلك العام وحين هاجم العراقيون تمثال الرئيس صدام حسين بالاحذية خرج الاعلام لنا بمصطلح حرية التعبير وأول قطرات الديمقراطية التي لم يتذوق الشعب العراقي طعمها وأخرون أعتبروا هذا الحادث بيوم السقوط الطاغية والديكتاتور وأنه منعطف حاسم وحقيقي في حرية الشعب العراقي وللشعوب الاخرى من يد حاكم ظالم حسب تعبيرهم وإن هذه الحريه قادها لهم زعيم الولايات المتحدة الرئيس بوش ليطل علينا الصحفي منتظر الزيدي وليرمي حذاؤه على وجه بوش مطلقا معها كلمة " كلب" ليرد على الذين هاجموا تمثال الرئيس صدام حسين وعلى الحرب والاحتلال الامريكي للعراق وما تسببه من قتل الملايين وتشريدهم وعلى الذي تسبب في ذلك ليظهر للرئيس بوش بأنه غير منتصر في حربه التي قادها على العراق وأنه رجل غير مرغوب به في البلد التي ياتيها سراً ويغادرها سراً.
لقد أعطانا منتظر الزيدي درسا في الحرية سوف تبقى الاجيال تتحدث عنها وسيعيد أبناء أمتنا العربية المشهد اما في ذاكرتهم او عبر كاميراتهم ليتذكروا ماذا فعل منتظر بزعيم كبير في بغداد وكيف لقنه درسا في الحرية التي دمر بلد كامل من أجلها ويجيبه عن السؤال الذي دائما كان الرئيس بوش يسأله عن الحريات في الوطن العربي ليرد عليه منظر بالحذاء ليجبه عن هذا السؤال الذي يشغل باله ليل نهار بأن الحرية التي يسأل والتي جلبها لنا بمقياس الحذاء الذي اتى اليك ليصفر وجه الرئيس بوش وليسكت للحظات قبل أن يتدارك الموقف بكلام عن مقياس الحذاء ولونه.
هكذا كانت نهايتك يا بوش في العراق فقبلها كنت فرحاً بضرب صورة الرئيس صدام حسين بالاحذية واليوم إصفر لها وجهك حين توجه لك الحذاء ليعبر عن مدى غضب صاحبه وابناء شعبه منك ومن دمار جيشك الذي أتيت به الى بلاده وليسطر لنا منتظر قصه جديده في الكفاح ضد المستبد ولك الله الان يا منتظر ثم الشرفاء من ابناء أمتنا ليدافعوا عنك وعن حريتك التي عبرت عنها بينما الكثيرون منا لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك.
غريب أمر هذا الحذاء ففي عام 2003 تجمهر العراقيين في ساحة الفردوس من كل المحافظات شيوخا وصغار رجال ونساء وضربوا به تمثال الرئيس صدام حسين بكل عنف لكن بدون أن يطلقوا عليه صفة "كلب" وقبل يومين نرى الصحفي منتظر الزيدي أطلق حذاؤه نحو زعيم أمريكي في حادثة تعتبر الاولى من نوعها في مؤتمر صحفي وبحظور رئيس الوزراء نور المالكي لكن مع كلمة "كلب" ولنرى مقالات صحفيه وفيديو ومقالات تضامن وحملات مساندة شعبية على المواقع الالكترونية ونقابات عمالية مع هذا الصحفي العراقي " البطل " الذي تجرأ وصوب حذاؤه نحو الرئيس الامريكي بوش.
لنعد قليلاََ الى عام 2003 لنرى أن المصطلح تغير الان ففي ذلك العام وحين هاجم العراقيون تمثال الرئيس صدام حسين بالاحذية خرج الاعلام لنا بمصطلح حرية التعبير وأول قطرات الديمقراطية التي لم يتذوق الشعب العراقي طعمها وأخرون أعتبروا هذا الحادث بيوم السقوط الطاغية والديكتاتور وأنه منعطف حاسم وحقيقي في حرية الشعب العراقي وللشعوب الاخرى من يد حاكم ظالم حسب تعبيرهم وإن هذه الحريه قادها لهم زعيم الولايات المتحدة الرئيس بوش ليطل علينا الصحفي منتظر الزيدي وليرمي حذاؤه على وجه بوش مطلقا معها كلمة " كلب" ليرد على الذين هاجموا تمثال الرئيس صدام حسين وعلى الحرب والاحتلال الامريكي للعراق وما تسببه من قتل الملايين وتشريدهم وعلى الذي تسبب في ذلك ليظهر للرئيس بوش بأنه غير منتصر في حربه التي قادها على العراق وأنه رجل غير مرغوب به في البلد التي ياتيها سراً ويغادرها سراً.
لقد أعطانا منتظر الزيدي درسا في الحرية سوف تبقى الاجيال تتحدث عنها وسيعيد أبناء أمتنا العربية المشهد اما في ذاكرتهم او عبر كاميراتهم ليتذكروا ماذا فعل منتظر بزعيم كبير في بغداد وكيف لقنه درسا في الحرية التي دمر بلد كامل من أجلها ويجيبه عن السؤال الذي دائما كان الرئيس بوش يسأله عن الحريات في الوطن العربي ليرد عليه منظر بالحذاء ليجبه عن هذا السؤال الذي يشغل باله ليل نهار بأن الحرية التي يسأل والتي جلبها لنا بمقياس الحذاء الذي اتى اليك ليصفر وجه الرئيس بوش وليسكت للحظات قبل أن يتدارك الموقف بكلام عن مقياس الحذاء ولونه.
هكذا كانت نهايتك يا بوش في العراق فقبلها كنت فرحاً بضرب صورة الرئيس صدام حسين بالاحذية واليوم إصفر لها وجهك حين توجه لك الحذاء ليعبر عن مدى غضب صاحبه وابناء شعبه منك ومن دمار جيشك الذي أتيت به الى بلاده وليسطر لنا منتظر قصه جديده في الكفاح ضد المستبد ولك الله الان يا منتظر ثم الشرفاء من ابناء أمتنا ليدافعوا عنك وعن حريتك التي عبرت عنها بينما الكثيرون منا لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك.
التعليقات