محرر الشؤون المحلية - اظهرت بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي ما يستدعي الوقوف مطولا امامها والبحث عن أسباب تراجع اعداد السياح الأوروبيين رغم الحجم الكبير من الإنفاق للترويج السياحي في اوروبا وإن نصف موازنة هيئة تنشيط السياحة تذهب لدعم الطيران المنخفض التكاليف والذي لم يستفد منه الأوروبيون بل كان آغلب المستفيدين من الأردنيين والعرب.
تصريحات المسؤولين عن القطاع تحتاج إلى تفسيرات، وحين الإعلان عن ارتفاع اعداد السياح فيجب تفنيدهم أمام الجميع، كيف نقف على الحقائق والتي بطبيعة الحال قد تكون صادمة الى حد ما، فتاريخ الارقام النسبية وعلى مدى عشر سنوات سابقة لم ترتفع اعداد السياح الاوروبيين عن 12% وهو رقم كنا نصل اليه من دون نفقات عالية ولا دعم طيران والمفارقة انه وبعد الدعم انخفض نسبتهم الى 7%، وهنا لا بد من الاستفسار حول جدوى الاستمرار بطريقة ترويج لم تاتي بنتائج وبالنهاية هذه نفقات ويجب ان تذهب الى اهداف محدد لها نتائجها.
البيانات الرسمية اوضحت ان الاردنيين المقيمين في الخارج في المرتبة الاولى من حيث الدخول للبلاد يليهم العرب ثم الخليج ثم اوروبا، وهذا يعني انه لا جدوى من صرف النفقات على دعم الطيران المنخفض التكاليف والترويج لاوروبا يحتاج الى اعادة النظر فيه فورا ووقف الهدر الذي لا فائدة منه اطلاقا، فالاجانب والاوروبيين كما يعلم الجميع يحظون بحصة كبيرة من الترويج.
التدقيق بالارقام يثبت ان ارتفاع الدخل السياحي كان من الاردنيين المقيمين في الخارج والذين لا يحتاجون للترويج لبلادهم فهل يمكن لهيئة تنشيط السياحة ان تجيب عن الفوائد من الترويج ودعم الطيران المنخفض التكاليف بمبلغ يصل الى 36 مليون وهو رقم ان تم استثماره بطرق ترويجية جديدة وحديثه يمكن ان يحدث فرقا في اعداد السواح وخصوصا من يتم استهدافهم بالترويج وهم الاوروبيون علما ان عام 2019 وهي افضل سنة سياحية انخفضت نسبة الاوروبيين 1% عن ما قبلها بعشر سنوات حيث لم يكن هناك دعم للطيران المنخفض.
ما الاسباب والاهداف وراء الاستمرار بدعم الطيران المنخفض التكاليف الذي لم يجدي نفعا، وما هو الانجاز بارتفاع الدخل السياحي بعد ان كان الاردنيون المغتربون هم السبب في الارتفاع؟
محرر الشؤون المحلية - اظهرت بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي ما يستدعي الوقوف مطولا امامها والبحث عن أسباب تراجع اعداد السياح الأوروبيين رغم الحجم الكبير من الإنفاق للترويج السياحي في اوروبا وإن نصف موازنة هيئة تنشيط السياحة تذهب لدعم الطيران المنخفض التكاليف والذي لم يستفد منه الأوروبيون بل كان آغلب المستفيدين من الأردنيين والعرب.
تصريحات المسؤولين عن القطاع تحتاج إلى تفسيرات، وحين الإعلان عن ارتفاع اعداد السياح فيجب تفنيدهم أمام الجميع، كيف نقف على الحقائق والتي بطبيعة الحال قد تكون صادمة الى حد ما، فتاريخ الارقام النسبية وعلى مدى عشر سنوات سابقة لم ترتفع اعداد السياح الاوروبيين عن 12% وهو رقم كنا نصل اليه من دون نفقات عالية ولا دعم طيران والمفارقة انه وبعد الدعم انخفض نسبتهم الى 7%، وهنا لا بد من الاستفسار حول جدوى الاستمرار بطريقة ترويج لم تاتي بنتائج وبالنهاية هذه نفقات ويجب ان تذهب الى اهداف محدد لها نتائجها.
البيانات الرسمية اوضحت ان الاردنيين المقيمين في الخارج في المرتبة الاولى من حيث الدخول للبلاد يليهم العرب ثم الخليج ثم اوروبا، وهذا يعني انه لا جدوى من صرف النفقات على دعم الطيران المنخفض التكاليف والترويج لاوروبا يحتاج الى اعادة النظر فيه فورا ووقف الهدر الذي لا فائدة منه اطلاقا، فالاجانب والاوروبيين كما يعلم الجميع يحظون بحصة كبيرة من الترويج.
التدقيق بالارقام يثبت ان ارتفاع الدخل السياحي كان من الاردنيين المقيمين في الخارج والذين لا يحتاجون للترويج لبلادهم فهل يمكن لهيئة تنشيط السياحة ان تجيب عن الفوائد من الترويج ودعم الطيران المنخفض التكاليف بمبلغ يصل الى 36 مليون وهو رقم ان تم استثماره بطرق ترويجية جديدة وحديثه يمكن ان يحدث فرقا في اعداد السواح وخصوصا من يتم استهدافهم بالترويج وهم الاوروبيون علما ان عام 2019 وهي افضل سنة سياحية انخفضت نسبة الاوروبيين 1% عن ما قبلها بعشر سنوات حيث لم يكن هناك دعم للطيران المنخفض.
ما الاسباب والاهداف وراء الاستمرار بدعم الطيران المنخفض التكاليف الذي لم يجدي نفعا، وما هو الانجاز بارتفاع الدخل السياحي بعد ان كان الاردنيون المغتربون هم السبب في الارتفاع؟
محرر الشؤون المحلية - اظهرت بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي ما يستدعي الوقوف مطولا امامها والبحث عن أسباب تراجع اعداد السياح الأوروبيين رغم الحجم الكبير من الإنفاق للترويج السياحي في اوروبا وإن نصف موازنة هيئة تنشيط السياحة تذهب لدعم الطيران المنخفض التكاليف والذي لم يستفد منه الأوروبيون بل كان آغلب المستفيدين من الأردنيين والعرب.
تصريحات المسؤولين عن القطاع تحتاج إلى تفسيرات، وحين الإعلان عن ارتفاع اعداد السياح فيجب تفنيدهم أمام الجميع، كيف نقف على الحقائق والتي بطبيعة الحال قد تكون صادمة الى حد ما، فتاريخ الارقام النسبية وعلى مدى عشر سنوات سابقة لم ترتفع اعداد السياح الاوروبيين عن 12% وهو رقم كنا نصل اليه من دون نفقات عالية ولا دعم طيران والمفارقة انه وبعد الدعم انخفض نسبتهم الى 7%، وهنا لا بد من الاستفسار حول جدوى الاستمرار بطريقة ترويج لم تاتي بنتائج وبالنهاية هذه نفقات ويجب ان تذهب الى اهداف محدد لها نتائجها.
البيانات الرسمية اوضحت ان الاردنيين المقيمين في الخارج في المرتبة الاولى من حيث الدخول للبلاد يليهم العرب ثم الخليج ثم اوروبا، وهذا يعني انه لا جدوى من صرف النفقات على دعم الطيران المنخفض التكاليف والترويج لاوروبا يحتاج الى اعادة النظر فيه فورا ووقف الهدر الذي لا فائدة منه اطلاقا، فالاجانب والاوروبيين كما يعلم الجميع يحظون بحصة كبيرة من الترويج.
التدقيق بالارقام يثبت ان ارتفاع الدخل السياحي كان من الاردنيين المقيمين في الخارج والذين لا يحتاجون للترويج لبلادهم فهل يمكن لهيئة تنشيط السياحة ان تجيب عن الفوائد من الترويج ودعم الطيران المنخفض التكاليف بمبلغ يصل الى 36 مليون وهو رقم ان تم استثماره بطرق ترويجية جديدة وحديثه يمكن ان يحدث فرقا في اعداد السواح وخصوصا من يتم استهدافهم بالترويج وهم الاوروبيون علما ان عام 2019 وهي افضل سنة سياحية انخفضت نسبة الاوروبيين 1% عن ما قبلها بعشر سنوات حيث لم يكن هناك دعم للطيران المنخفض.
ما الاسباب والاهداف وراء الاستمرار بدعم الطيران المنخفض التكاليف الذي لم يجدي نفعا، وما هو الانجاز بارتفاع الدخل السياحي بعد ان كان الاردنيون المغتربون هم السبب في الارتفاع؟
التعليقات