أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، أن بلاده حققت 'انتصاراً مدويا' على وباء كوفيد-19 بعدما أصيب به ، بحسب شقيقته كيم يو جونغ التي اتهمت سيول، بأنها منشأ الوباء في بلدها.
وبث التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية بعضاً من بين آلاف الأشخاص يبكون وهي تتحدث عن حمى أخيها - وهي إشارة لم يتم شرحها بمزيد من التفصيل. وصفق الحشد وهتف عندما تعهدت أن كوريا الشمالية 'لن تقضي فقط على الفيروس ولكن أيضًا على السلطات الحكومية (الكورية الجنوبية)' إذا 'واصل الأعداء أعمالهم الخطيرة التي يمكن أن تنقل الفيروس إلى جمهوريتنا'.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الخميس، أن كيم أعلن خلال ترؤسه اجتماعا ضم علماء وعاملين في مجال الصحة عن هذا 'الانتصار (...) في الحرب على المرض الوبائي الخبيث'.
وقال كيم إن 'الانتصار الذي حققه شعبنا هو حدث تاريخي أظهر للعالم مرة أخرى عظمة دولتنا والإصرار الذي لا يقهر لشعبنا والعادات الوطنية الجميلة التي نعتز بها'، حسبما نقلت الوكالة.
وكوريا الشمالية واحدة من أوائل الدول في العالم التي أغلقت حدودها في كانون الثاني (يناير) 2020 بعد ظهور الفيروس في الصين المجاورة. وقد أعلنت عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 12 أيار (مايو) وتولى كيم جونغ أون شخصيا الإشراف على مكافحة الوباء.
ومنذ 29 تموز (يوليو) لم تبلغ بيونغ يانغ عن أي إصابات جديدة.
وبثت القناة الرسمية للتلفزيون للمرة الأولى خطابا ًحاداً 'للشقيقة الأولى' للزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ التي تتمتع بنفوذ كبير، والتي كشفت أن شقيقها أصيب بالمرض، حسب مقال نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقالت إن الزعيم 'عانى من حمى شديدة خلال أيام حرب الحجر الصحي هذه، لكنه لم يستطع الاستلقاء للحظة لأنه كان يفكر في الأشخاص الذين كان مسؤولاً عنهم'.
هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها بيونغ يانغ عن إصابة كيم جونغ أون، الذي تحظى صحته بأكبر قدر من الاهتمام من قبل المراقبين، بفيروس كورونا.
واتهمت كيم يو جونغ سيول بأنها سبب الوباء في بلدها عبر إرسال نشرات دعائية بالبالونات.
وكانت بيونغ يانغ تحدثت في السابق عن 'أشياء أجنبية' بالقرب من الحدود مع الجنوب تسببت بتفشي كوفيد في الدولة المعزولة، في تلميحات رفضتها سيول.
وعلى الرغم من حظر مفروض منذ 2021، يواصل ناشطون كوريون جنوبيون إرسال بالونات تحمل منشورات ودولارات، مما يثير احتجاجات من بيونغ يانغ.
ورأت شقيقة كيم جونغ أون ومستشارته في ذلك 'جريمة ضد الإنسانية'، وهددت سيول بـ'أعمال انتقامية شديدة'.
ونفت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية ذلك معتبرة أنها 'مزاعم لا أساس لها' و'تعليقات وقحة وتهديدية' من بيونغ يانغ.
ويرى محللون أن إعلان كوريا الشمالية النصر على كوفيد يدل على استعدادها للالتفات إلى أولويات أخرى 'مثل إنعاش الاقتصاد أو إجراء تجربة نووية' على حد قول ليف إريك إيزلي الأستاذ في جامعة إيوا في سيول.
وأضاف أن 'الخطاب العدائي لكيم يو جونغ مثير للقلق لأنه لا يحاول فقط إلقاء اللوم على كوريا الجنوبية لاحتمال عودة كوفيد، بل يسعى أيضًا إلى تبرير الاستفزاز العسكري المقبل من قبل كوريا الشمالية'.
ويشكك الخبراء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، في إحصاءات بيونغ يانغ الصحية ومكافحتها لتفشي المرض.
ويقولون إن مستشفيات البلاد مجهزة بشكل سيئ مع عدد قليل من وحدات العناية المركزة وعدم توفر علاج أو لقاح مضاد لفيروس كورونا.
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، أن بلاده حققت 'انتصاراً مدويا' على وباء كوفيد-19 بعدما أصيب به ، بحسب شقيقته كيم يو جونغ التي اتهمت سيول، بأنها منشأ الوباء في بلدها.
وبث التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية بعضاً من بين آلاف الأشخاص يبكون وهي تتحدث عن حمى أخيها - وهي إشارة لم يتم شرحها بمزيد من التفصيل. وصفق الحشد وهتف عندما تعهدت أن كوريا الشمالية 'لن تقضي فقط على الفيروس ولكن أيضًا على السلطات الحكومية (الكورية الجنوبية)' إذا 'واصل الأعداء أعمالهم الخطيرة التي يمكن أن تنقل الفيروس إلى جمهوريتنا'.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الخميس، أن كيم أعلن خلال ترؤسه اجتماعا ضم علماء وعاملين في مجال الصحة عن هذا 'الانتصار (...) في الحرب على المرض الوبائي الخبيث'.
وقال كيم إن 'الانتصار الذي حققه شعبنا هو حدث تاريخي أظهر للعالم مرة أخرى عظمة دولتنا والإصرار الذي لا يقهر لشعبنا والعادات الوطنية الجميلة التي نعتز بها'، حسبما نقلت الوكالة.
وكوريا الشمالية واحدة من أوائل الدول في العالم التي أغلقت حدودها في كانون الثاني (يناير) 2020 بعد ظهور الفيروس في الصين المجاورة. وقد أعلنت عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 12 أيار (مايو) وتولى كيم جونغ أون شخصيا الإشراف على مكافحة الوباء.
ومنذ 29 تموز (يوليو) لم تبلغ بيونغ يانغ عن أي إصابات جديدة.
وبثت القناة الرسمية للتلفزيون للمرة الأولى خطابا ًحاداً 'للشقيقة الأولى' للزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ التي تتمتع بنفوذ كبير، والتي كشفت أن شقيقها أصيب بالمرض، حسب مقال نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقالت إن الزعيم 'عانى من حمى شديدة خلال أيام حرب الحجر الصحي هذه، لكنه لم يستطع الاستلقاء للحظة لأنه كان يفكر في الأشخاص الذين كان مسؤولاً عنهم'.
هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها بيونغ يانغ عن إصابة كيم جونغ أون، الذي تحظى صحته بأكبر قدر من الاهتمام من قبل المراقبين، بفيروس كورونا.
واتهمت كيم يو جونغ سيول بأنها سبب الوباء في بلدها عبر إرسال نشرات دعائية بالبالونات.
وكانت بيونغ يانغ تحدثت في السابق عن 'أشياء أجنبية' بالقرب من الحدود مع الجنوب تسببت بتفشي كوفيد في الدولة المعزولة، في تلميحات رفضتها سيول.
وعلى الرغم من حظر مفروض منذ 2021، يواصل ناشطون كوريون جنوبيون إرسال بالونات تحمل منشورات ودولارات، مما يثير احتجاجات من بيونغ يانغ.
ورأت شقيقة كيم جونغ أون ومستشارته في ذلك 'جريمة ضد الإنسانية'، وهددت سيول بـ'أعمال انتقامية شديدة'.
ونفت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية ذلك معتبرة أنها 'مزاعم لا أساس لها' و'تعليقات وقحة وتهديدية' من بيونغ يانغ.
ويرى محللون أن إعلان كوريا الشمالية النصر على كوفيد يدل على استعدادها للالتفات إلى أولويات أخرى 'مثل إنعاش الاقتصاد أو إجراء تجربة نووية' على حد قول ليف إريك إيزلي الأستاذ في جامعة إيوا في سيول.
وأضاف أن 'الخطاب العدائي لكيم يو جونغ مثير للقلق لأنه لا يحاول فقط إلقاء اللوم على كوريا الجنوبية لاحتمال عودة كوفيد، بل يسعى أيضًا إلى تبرير الاستفزاز العسكري المقبل من قبل كوريا الشمالية'.
ويشكك الخبراء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، في إحصاءات بيونغ يانغ الصحية ومكافحتها لتفشي المرض.
ويقولون إن مستشفيات البلاد مجهزة بشكل سيئ مع عدد قليل من وحدات العناية المركزة وعدم توفر علاج أو لقاح مضاد لفيروس كورونا.
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، أن بلاده حققت 'انتصاراً مدويا' على وباء كوفيد-19 بعدما أصيب به ، بحسب شقيقته كيم يو جونغ التي اتهمت سيول، بأنها منشأ الوباء في بلدها.
وبث التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية بعضاً من بين آلاف الأشخاص يبكون وهي تتحدث عن حمى أخيها - وهي إشارة لم يتم شرحها بمزيد من التفصيل. وصفق الحشد وهتف عندما تعهدت أن كوريا الشمالية 'لن تقضي فقط على الفيروس ولكن أيضًا على السلطات الحكومية (الكورية الجنوبية)' إذا 'واصل الأعداء أعمالهم الخطيرة التي يمكن أن تنقل الفيروس إلى جمهوريتنا'.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الخميس، أن كيم أعلن خلال ترؤسه اجتماعا ضم علماء وعاملين في مجال الصحة عن هذا 'الانتصار (...) في الحرب على المرض الوبائي الخبيث'.
وقال كيم إن 'الانتصار الذي حققه شعبنا هو حدث تاريخي أظهر للعالم مرة أخرى عظمة دولتنا والإصرار الذي لا يقهر لشعبنا والعادات الوطنية الجميلة التي نعتز بها'، حسبما نقلت الوكالة.
وكوريا الشمالية واحدة من أوائل الدول في العالم التي أغلقت حدودها في كانون الثاني (يناير) 2020 بعد ظهور الفيروس في الصين المجاورة. وقد أعلنت عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 12 أيار (مايو) وتولى كيم جونغ أون شخصيا الإشراف على مكافحة الوباء.
ومنذ 29 تموز (يوليو) لم تبلغ بيونغ يانغ عن أي إصابات جديدة.
وبثت القناة الرسمية للتلفزيون للمرة الأولى خطابا ًحاداً 'للشقيقة الأولى' للزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ التي تتمتع بنفوذ كبير، والتي كشفت أن شقيقها أصيب بالمرض، حسب مقال نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقالت إن الزعيم 'عانى من حمى شديدة خلال أيام حرب الحجر الصحي هذه، لكنه لم يستطع الاستلقاء للحظة لأنه كان يفكر في الأشخاص الذين كان مسؤولاً عنهم'.
هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها بيونغ يانغ عن إصابة كيم جونغ أون، الذي تحظى صحته بأكبر قدر من الاهتمام من قبل المراقبين، بفيروس كورونا.
واتهمت كيم يو جونغ سيول بأنها سبب الوباء في بلدها عبر إرسال نشرات دعائية بالبالونات.
وكانت بيونغ يانغ تحدثت في السابق عن 'أشياء أجنبية' بالقرب من الحدود مع الجنوب تسببت بتفشي كوفيد في الدولة المعزولة، في تلميحات رفضتها سيول.
وعلى الرغم من حظر مفروض منذ 2021، يواصل ناشطون كوريون جنوبيون إرسال بالونات تحمل منشورات ودولارات، مما يثير احتجاجات من بيونغ يانغ.
ورأت شقيقة كيم جونغ أون ومستشارته في ذلك 'جريمة ضد الإنسانية'، وهددت سيول بـ'أعمال انتقامية شديدة'.
ونفت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية ذلك معتبرة أنها 'مزاعم لا أساس لها' و'تعليقات وقحة وتهديدية' من بيونغ يانغ.
ويرى محللون أن إعلان كوريا الشمالية النصر على كوفيد يدل على استعدادها للالتفات إلى أولويات أخرى 'مثل إنعاش الاقتصاد أو إجراء تجربة نووية' على حد قول ليف إريك إيزلي الأستاذ في جامعة إيوا في سيول.
وأضاف أن 'الخطاب العدائي لكيم يو جونغ مثير للقلق لأنه لا يحاول فقط إلقاء اللوم على كوريا الجنوبية لاحتمال عودة كوفيد، بل يسعى أيضًا إلى تبرير الاستفزاز العسكري المقبل من قبل كوريا الشمالية'.
ويشكك الخبراء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، في إحصاءات بيونغ يانغ الصحية ومكافحتها لتفشي المرض.
ويقولون إن مستشفيات البلاد مجهزة بشكل سيئ مع عدد قليل من وحدات العناية المركزة وعدم توفر علاج أو لقاح مضاد لفيروس كورونا.
التعليقات