يحزنني جداً مرور عدة مناسبات كانت فيها إربد في المرة الأولى مدينة الثقافة الأردنية، والمرة الثانية؛ عاصمة الثقافة العربية، أن تمر الأولى دون أن تترك بصمات تُسجل في سِفر إربد ذات العمق التاريخي، والبُعد الحضاري، وأعتقد أن المناسبة الثانية ستمر كما مرت الأولى؛ هكذا، وستترك أثراً سلبياً سيكون تأثيره لسنوات قادمة.
تتمتع إربد بمجموعة من الأبعاد؛ السياسية، والاقتصادية، والزراعية، والثقافية، والاجتماعية، إذ تُعد من المدن الرئيسية، ليس فقط على مستوى الأردن، إنما على مستوى العالم، وهي أقدم من بعض المدن الرومانية بثلاثة آلاف سنة على أقل تقدير.
المؤسف حقاً، يتمثل؛ حقيقةً، في غياب إربد ذاتها، وما تحمله من إرث ثقافي واجتماعي عظيم، وتغييب متعمد لعدد من المثقفين، والأدباء، والشعراء، وأصحاب الفكر والقلم، تغييب عن كل شيء يتعلق في البدايات، والتحضيرات، وصولاً الى الاحتفالية التي غلب عليها سوء التنظيم، وما رافق هذا السوء من أخطاء، وعثرات، وكوارث لغوية، وكأن الحدث غير مهم على الإطلاق، أو كان من وجهة نظر البعض، ليس أكثر من زفة عريس وصل الله وبارك.
نحن لا نتحدث عن فعالية واحدة أو عدة فعاليات وينتهي الأمر، (ويخلص الطابق)، الأمر يتعلق بمجموعة من التساؤلات، أولها: من يدير هذه المهرجان، وهل هم من أصحاب الخبرة.
من هو المسؤول عن الموازنة.
كيف يتم اختيار الأعمال الفنية، والأدبية، والثقافية تلك التي تستحق الدعم أو لا تستحق.
وهل هناك لجان متخصصة لدراسة الأعمال المقدمة لمنحها الموافقة.
أنا كمثقف متواضع، ومعي عدد لا يستهان به من المثقفين والأدباء، والشعراء، لا نعرف شيئاً عما يدور في إربد، بالرغم من أننا أبناء مدينة إربد، المدينة العريقة ذات التاريخ العظيم.
لدينا استفسارات نود أن نطرحها على الحكومة، ونرغب بالاستماع الى تحليل وتفصيل عما يجري حتى إذا شعرنا أنه يمكن أن نقدم ما علينا من واجبات تجاه مدينتنا، لن ندخر جهداً في تقديم العون والمساعدة، وفي ذات الآن؛ نرفض عملية الإقصاء، والتهميش، والإبعاد التي نتعرض لها منذ زمن ليس بقريب...
يحزنني جداً مرور عدة مناسبات كانت فيها إربد في المرة الأولى مدينة الثقافة الأردنية، والمرة الثانية؛ عاصمة الثقافة العربية، أن تمر الأولى دون أن تترك بصمات تُسجل في سِفر إربد ذات العمق التاريخي، والبُعد الحضاري، وأعتقد أن المناسبة الثانية ستمر كما مرت الأولى؛ هكذا، وستترك أثراً سلبياً سيكون تأثيره لسنوات قادمة.
تتمتع إربد بمجموعة من الأبعاد؛ السياسية، والاقتصادية، والزراعية، والثقافية، والاجتماعية، إذ تُعد من المدن الرئيسية، ليس فقط على مستوى الأردن، إنما على مستوى العالم، وهي أقدم من بعض المدن الرومانية بثلاثة آلاف سنة على أقل تقدير.
المؤسف حقاً، يتمثل؛ حقيقةً، في غياب إربد ذاتها، وما تحمله من إرث ثقافي واجتماعي عظيم، وتغييب متعمد لعدد من المثقفين، والأدباء، والشعراء، وأصحاب الفكر والقلم، تغييب عن كل شيء يتعلق في البدايات، والتحضيرات، وصولاً الى الاحتفالية التي غلب عليها سوء التنظيم، وما رافق هذا السوء من أخطاء، وعثرات، وكوارث لغوية، وكأن الحدث غير مهم على الإطلاق، أو كان من وجهة نظر البعض، ليس أكثر من زفة عريس وصل الله وبارك.
نحن لا نتحدث عن فعالية واحدة أو عدة فعاليات وينتهي الأمر، (ويخلص الطابق)، الأمر يتعلق بمجموعة من التساؤلات، أولها: من يدير هذه المهرجان، وهل هم من أصحاب الخبرة.
من هو المسؤول عن الموازنة.
كيف يتم اختيار الأعمال الفنية، والأدبية، والثقافية تلك التي تستحق الدعم أو لا تستحق.
وهل هناك لجان متخصصة لدراسة الأعمال المقدمة لمنحها الموافقة.
أنا كمثقف متواضع، ومعي عدد لا يستهان به من المثقفين والأدباء، والشعراء، لا نعرف شيئاً عما يدور في إربد، بالرغم من أننا أبناء مدينة إربد، المدينة العريقة ذات التاريخ العظيم.
لدينا استفسارات نود أن نطرحها على الحكومة، ونرغب بالاستماع الى تحليل وتفصيل عما يجري حتى إذا شعرنا أنه يمكن أن نقدم ما علينا من واجبات تجاه مدينتنا، لن ندخر جهداً في تقديم العون والمساعدة، وفي ذات الآن؛ نرفض عملية الإقصاء، والتهميش، والإبعاد التي نتعرض لها منذ زمن ليس بقريب...
يحزنني جداً مرور عدة مناسبات كانت فيها إربد في المرة الأولى مدينة الثقافة الأردنية، والمرة الثانية؛ عاصمة الثقافة العربية، أن تمر الأولى دون أن تترك بصمات تُسجل في سِفر إربد ذات العمق التاريخي، والبُعد الحضاري، وأعتقد أن المناسبة الثانية ستمر كما مرت الأولى؛ هكذا، وستترك أثراً سلبياً سيكون تأثيره لسنوات قادمة.
تتمتع إربد بمجموعة من الأبعاد؛ السياسية، والاقتصادية، والزراعية، والثقافية، والاجتماعية، إذ تُعد من المدن الرئيسية، ليس فقط على مستوى الأردن، إنما على مستوى العالم، وهي أقدم من بعض المدن الرومانية بثلاثة آلاف سنة على أقل تقدير.
المؤسف حقاً، يتمثل؛ حقيقةً، في غياب إربد ذاتها، وما تحمله من إرث ثقافي واجتماعي عظيم، وتغييب متعمد لعدد من المثقفين، والأدباء، والشعراء، وأصحاب الفكر والقلم، تغييب عن كل شيء يتعلق في البدايات، والتحضيرات، وصولاً الى الاحتفالية التي غلب عليها سوء التنظيم، وما رافق هذا السوء من أخطاء، وعثرات، وكوارث لغوية، وكأن الحدث غير مهم على الإطلاق، أو كان من وجهة نظر البعض، ليس أكثر من زفة عريس وصل الله وبارك.
نحن لا نتحدث عن فعالية واحدة أو عدة فعاليات وينتهي الأمر، (ويخلص الطابق)، الأمر يتعلق بمجموعة من التساؤلات، أولها: من يدير هذه المهرجان، وهل هم من أصحاب الخبرة.
من هو المسؤول عن الموازنة.
كيف يتم اختيار الأعمال الفنية، والأدبية، والثقافية تلك التي تستحق الدعم أو لا تستحق.
وهل هناك لجان متخصصة لدراسة الأعمال المقدمة لمنحها الموافقة.
أنا كمثقف متواضع، ومعي عدد لا يستهان به من المثقفين والأدباء، والشعراء، لا نعرف شيئاً عما يدور في إربد، بالرغم من أننا أبناء مدينة إربد، المدينة العريقة ذات التاريخ العظيم.
لدينا استفسارات نود أن نطرحها على الحكومة، ونرغب بالاستماع الى تحليل وتفصيل عما يجري حتى إذا شعرنا أنه يمكن أن نقدم ما علينا من واجبات تجاه مدينتنا، لن ندخر جهداً في تقديم العون والمساعدة، وفي ذات الآن؛ نرفض عملية الإقصاء، والتهميش، والإبعاد التي نتعرض لها منذ زمن ليس بقريب...
التعليقات