اكثم الخريشة - في لقاء يصعب وصفه بكلمات، ويحتاج الى لغة تُخط حروفها بنبض العروبة والأصالة والتي جسدها السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، خلال لقائه عددا من الصحفيين والإعلاميين في ديوان السفارة بعمان.
لم يكن لقاء عاديا، ودائما ما تتسم لقاءات الصحفيين مع السفراء بلغة الدبلوماسية إلا أن الذي جرى عكس ذلك تماما، فقد اتضح جليا مدى الحب والامتنان الذي يعيش في قلب 'الديحاني' للأردن وقائدة وشعبه، والأبرز عشقه المنقطع النظير لسمو ولي العهد والذي كان واضحا وضوح الشمس خلال حديثه عن زيارة سموه لدولة الكويت، ذلك الحب لم يأت عبثا، وتلك المشاعر التي استطعنا ان نشاهدها ونلمسها بعيني سعادته قبل لسانه وبأنفاسه قبل نبضات قلبه، وما يكنه من تقدير واحترام يجعل من عروبة ذلك الشهم أن يكون اكبر من مجرد سفير والسلام...!
الدماثة والتواضع، وعراقة المكان وحفاوة الاستقبال، وثقة الوعود جعلت من الطمأنينة تطفو على المكان لتشعر وكأنك في بيتك بلا فرق يذكر، وعبارات الأخوة الصادقة والتعاون المشترك الحقيقي والفعلي بين البلدين عكسهما السفير بجملة واحدة قالها لأحد الإخوة الكويتيين في السابق:'فقد اخرج للشارع في الاردن واخبرهم انك كويتي'، وهي دلالة واضحة على أن روابط العروبة والأخوة متجذرة لايمكن اختراقها بأي شكل من الأشكال ، كيف لا، وانت تستمع لكلمات فارس كويتي عربي أصيل يبعث الأمل والمعنوية أن العروبة ما زالت بخير وأننا أشقاء بحق الكلمة والمعنى.
ليس رياءً، لكن من حظيَ بشرف لقاء السفير الكويتي عزيز الديحاني يعرف أن كلماتي بحقه قليلة ولا يمكن أن يسطرها قلب ولا عبقرية كاتب، لأن التفاصيل تحتاج الى بلاغة فريدة ونادرة لايمكن التعبير عنها، في حضرة 'الديحاني' لا يمكن أن تشعر إلا بأهمية أن يكون سفير البلاد ملهما وملما ومحبا وصاحب فكر راقي ناهيك عن التواضع والدماثة، فأنت في حضرة ابن العروبة الفارس الكويتي في الأردن.
وفي النهاية، لا يمكن إلا أن أكون ممتنا لصاحب الدعوة، 'شركة زين' على تلك الفرصة القيّمة التي تعكس نبالة الكويت بقائدها وشعبها وممثليها في الخارج، أنتم فعلا خير سفراء لخير البلاد وفقكم الله جميعا لما فيه خير الأمة العربية والاسلامية.
اكثم الخريشة - في لقاء يصعب وصفه بكلمات، ويحتاج الى لغة تُخط حروفها بنبض العروبة والأصالة والتي جسدها السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، خلال لقائه عددا من الصحفيين والإعلاميين في ديوان السفارة بعمان.
لم يكن لقاء عاديا، ودائما ما تتسم لقاءات الصحفيين مع السفراء بلغة الدبلوماسية إلا أن الذي جرى عكس ذلك تماما، فقد اتضح جليا مدى الحب والامتنان الذي يعيش في قلب 'الديحاني' للأردن وقائدة وشعبه، والأبرز عشقه المنقطع النظير لسمو ولي العهد والذي كان واضحا وضوح الشمس خلال حديثه عن زيارة سموه لدولة الكويت، ذلك الحب لم يأت عبثا، وتلك المشاعر التي استطعنا ان نشاهدها ونلمسها بعيني سعادته قبل لسانه وبأنفاسه قبل نبضات قلبه، وما يكنه من تقدير واحترام يجعل من عروبة ذلك الشهم أن يكون اكبر من مجرد سفير والسلام...!
الدماثة والتواضع، وعراقة المكان وحفاوة الاستقبال، وثقة الوعود جعلت من الطمأنينة تطفو على المكان لتشعر وكأنك في بيتك بلا فرق يذكر، وعبارات الأخوة الصادقة والتعاون المشترك الحقيقي والفعلي بين البلدين عكسهما السفير بجملة واحدة قالها لأحد الإخوة الكويتيين في السابق:'فقد اخرج للشارع في الاردن واخبرهم انك كويتي'، وهي دلالة واضحة على أن روابط العروبة والأخوة متجذرة لايمكن اختراقها بأي شكل من الأشكال ، كيف لا، وانت تستمع لكلمات فارس كويتي عربي أصيل يبعث الأمل والمعنوية أن العروبة ما زالت بخير وأننا أشقاء بحق الكلمة والمعنى.
ليس رياءً، لكن من حظيَ بشرف لقاء السفير الكويتي عزيز الديحاني يعرف أن كلماتي بحقه قليلة ولا يمكن أن يسطرها قلب ولا عبقرية كاتب، لأن التفاصيل تحتاج الى بلاغة فريدة ونادرة لايمكن التعبير عنها، في حضرة 'الديحاني' لا يمكن أن تشعر إلا بأهمية أن يكون سفير البلاد ملهما وملما ومحبا وصاحب فكر راقي ناهيك عن التواضع والدماثة، فأنت في حضرة ابن العروبة الفارس الكويتي في الأردن.
وفي النهاية، لا يمكن إلا أن أكون ممتنا لصاحب الدعوة، 'شركة زين' على تلك الفرصة القيّمة التي تعكس نبالة الكويت بقائدها وشعبها وممثليها في الخارج، أنتم فعلا خير سفراء لخير البلاد وفقكم الله جميعا لما فيه خير الأمة العربية والاسلامية.
اكثم الخريشة - في لقاء يصعب وصفه بكلمات، ويحتاج الى لغة تُخط حروفها بنبض العروبة والأصالة والتي جسدها السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، خلال لقائه عددا من الصحفيين والإعلاميين في ديوان السفارة بعمان.
لم يكن لقاء عاديا، ودائما ما تتسم لقاءات الصحفيين مع السفراء بلغة الدبلوماسية إلا أن الذي جرى عكس ذلك تماما، فقد اتضح جليا مدى الحب والامتنان الذي يعيش في قلب 'الديحاني' للأردن وقائدة وشعبه، والأبرز عشقه المنقطع النظير لسمو ولي العهد والذي كان واضحا وضوح الشمس خلال حديثه عن زيارة سموه لدولة الكويت، ذلك الحب لم يأت عبثا، وتلك المشاعر التي استطعنا ان نشاهدها ونلمسها بعيني سعادته قبل لسانه وبأنفاسه قبل نبضات قلبه، وما يكنه من تقدير واحترام يجعل من عروبة ذلك الشهم أن يكون اكبر من مجرد سفير والسلام...!
الدماثة والتواضع، وعراقة المكان وحفاوة الاستقبال، وثقة الوعود جعلت من الطمأنينة تطفو على المكان لتشعر وكأنك في بيتك بلا فرق يذكر، وعبارات الأخوة الصادقة والتعاون المشترك الحقيقي والفعلي بين البلدين عكسهما السفير بجملة واحدة قالها لأحد الإخوة الكويتيين في السابق:'فقد اخرج للشارع في الاردن واخبرهم انك كويتي'، وهي دلالة واضحة على أن روابط العروبة والأخوة متجذرة لايمكن اختراقها بأي شكل من الأشكال ، كيف لا، وانت تستمع لكلمات فارس كويتي عربي أصيل يبعث الأمل والمعنوية أن العروبة ما زالت بخير وأننا أشقاء بحق الكلمة والمعنى.
ليس رياءً، لكن من حظيَ بشرف لقاء السفير الكويتي عزيز الديحاني يعرف أن كلماتي بحقه قليلة ولا يمكن أن يسطرها قلب ولا عبقرية كاتب، لأن التفاصيل تحتاج الى بلاغة فريدة ونادرة لايمكن التعبير عنها، في حضرة 'الديحاني' لا يمكن أن تشعر إلا بأهمية أن يكون سفير البلاد ملهما وملما ومحبا وصاحب فكر راقي ناهيك عن التواضع والدماثة، فأنت في حضرة ابن العروبة الفارس الكويتي في الأردن.
وفي النهاية، لا يمكن إلا أن أكون ممتنا لصاحب الدعوة، 'شركة زين' على تلك الفرصة القيّمة التي تعكس نبالة الكويت بقائدها وشعبها وممثليها في الخارج، أنتم فعلا خير سفراء لخير البلاد وفقكم الله جميعا لما فيه خير الأمة العربية والاسلامية.
التعليقات