خاص - اندلعت معركة الوجود بين روسيا واكرانيا مؤخرا، وساهمت في العديد من الاثار السلبية منها ارتفاع اعداد النازحين في العالم حيث بلغ عددهم ما لايقل عن ثمانية ملايين نازح فروا خوفا من الحرب التي وضعت اوزارها في المنطقة.
وبعيدا عن السياسة وعن التفاصيل العسكرية فاننا نجد ان العالم كله اصبح ترتفع فيه صيحات وانين نقص المواد الغذائية وبمختلف ارجاء العالم، اذ لم تسلم اي دولة من وقف مستورداتها من روسيا واوكرانيا مما تسبب في عجز غذائي ربما سيكون الاخطر على وجه البشرية، اذا ما تتبعنا وسائل الاعلام العالمية التي اخذت على عاتقها ايصال رسائل للرأي العام حول ما سيجري جراء تلك الحرب.
ولعل ابرز التساؤلات يكمن في انه هل كانت روسيا واكرانيا تطعمان العالم، اذا كانتا كذلك فلماذا وصلنا الى هنا حيث ان الولايات المتحدة اعلنت عن نقص حليب الاطفال واعلنت حالة الطوارئ في مدينة نيويورك، اضافة الى ارتفاع الاسعار الجنوني الذي اصاب اسعار الزيوت النباتية والاعلاف رغم ان العديد من بلدان تصنع وتصدر تلك المنتجات.
بالنظر الى الامر بطريقة مختلفة نجد ان التلويح الذي تمارسه بعض الدول فيما يتعلق بموجات من نقص الغذاء مجرد سياسة تكتيكية هدفها الاستفادة من حجم الارتفاعات والتهافت على توقيع عقود اجله للكثير من المنتجات حول العالم.
المطلوب اليوم من كافة الدول محاولة الاعتماد على الذات قدر المستطاع، اضافة الى التنوع في البدائل حول منتجي ومصدري الكثير من المواد الغذائية وصولا لتوفير الاحتياجات لمواطنيها دون التأثر بما يجري بالمنطقة ودون اي ارتفاعات في الكلف سواء الشحن او التامين والتي لها الدور الاساسي في ارتفاع الاسعار عالميا.
خاص - اندلعت معركة الوجود بين روسيا واكرانيا مؤخرا، وساهمت في العديد من الاثار السلبية منها ارتفاع اعداد النازحين في العالم حيث بلغ عددهم ما لايقل عن ثمانية ملايين نازح فروا خوفا من الحرب التي وضعت اوزارها في المنطقة.
وبعيدا عن السياسة وعن التفاصيل العسكرية فاننا نجد ان العالم كله اصبح ترتفع فيه صيحات وانين نقص المواد الغذائية وبمختلف ارجاء العالم، اذ لم تسلم اي دولة من وقف مستورداتها من روسيا واوكرانيا مما تسبب في عجز غذائي ربما سيكون الاخطر على وجه البشرية، اذا ما تتبعنا وسائل الاعلام العالمية التي اخذت على عاتقها ايصال رسائل للرأي العام حول ما سيجري جراء تلك الحرب.
ولعل ابرز التساؤلات يكمن في انه هل كانت روسيا واكرانيا تطعمان العالم، اذا كانتا كذلك فلماذا وصلنا الى هنا حيث ان الولايات المتحدة اعلنت عن نقص حليب الاطفال واعلنت حالة الطوارئ في مدينة نيويورك، اضافة الى ارتفاع الاسعار الجنوني الذي اصاب اسعار الزيوت النباتية والاعلاف رغم ان العديد من بلدان تصنع وتصدر تلك المنتجات.
بالنظر الى الامر بطريقة مختلفة نجد ان التلويح الذي تمارسه بعض الدول فيما يتعلق بموجات من نقص الغذاء مجرد سياسة تكتيكية هدفها الاستفادة من حجم الارتفاعات والتهافت على توقيع عقود اجله للكثير من المنتجات حول العالم.
المطلوب اليوم من كافة الدول محاولة الاعتماد على الذات قدر المستطاع، اضافة الى التنوع في البدائل حول منتجي ومصدري الكثير من المواد الغذائية وصولا لتوفير الاحتياجات لمواطنيها دون التأثر بما يجري بالمنطقة ودون اي ارتفاعات في الكلف سواء الشحن او التامين والتي لها الدور الاساسي في ارتفاع الاسعار عالميا.
خاص - اندلعت معركة الوجود بين روسيا واكرانيا مؤخرا، وساهمت في العديد من الاثار السلبية منها ارتفاع اعداد النازحين في العالم حيث بلغ عددهم ما لايقل عن ثمانية ملايين نازح فروا خوفا من الحرب التي وضعت اوزارها في المنطقة.
وبعيدا عن السياسة وعن التفاصيل العسكرية فاننا نجد ان العالم كله اصبح ترتفع فيه صيحات وانين نقص المواد الغذائية وبمختلف ارجاء العالم، اذ لم تسلم اي دولة من وقف مستورداتها من روسيا واوكرانيا مما تسبب في عجز غذائي ربما سيكون الاخطر على وجه البشرية، اذا ما تتبعنا وسائل الاعلام العالمية التي اخذت على عاتقها ايصال رسائل للرأي العام حول ما سيجري جراء تلك الحرب.
ولعل ابرز التساؤلات يكمن في انه هل كانت روسيا واكرانيا تطعمان العالم، اذا كانتا كذلك فلماذا وصلنا الى هنا حيث ان الولايات المتحدة اعلنت عن نقص حليب الاطفال واعلنت حالة الطوارئ في مدينة نيويورك، اضافة الى ارتفاع الاسعار الجنوني الذي اصاب اسعار الزيوت النباتية والاعلاف رغم ان العديد من بلدان تصنع وتصدر تلك المنتجات.
بالنظر الى الامر بطريقة مختلفة نجد ان التلويح الذي تمارسه بعض الدول فيما يتعلق بموجات من نقص الغذاء مجرد سياسة تكتيكية هدفها الاستفادة من حجم الارتفاعات والتهافت على توقيع عقود اجله للكثير من المنتجات حول العالم.
المطلوب اليوم من كافة الدول محاولة الاعتماد على الذات قدر المستطاع، اضافة الى التنوع في البدائل حول منتجي ومصدري الكثير من المواد الغذائية وصولا لتوفير الاحتياجات لمواطنيها دون التأثر بما يجري بالمنطقة ودون اي ارتفاعات في الكلف سواء الشحن او التامين والتي لها الدور الاساسي في ارتفاع الاسعار عالميا.
التعليقات