ارتفعت كَفّا 'الحجية' العراقية إلى السماء، طالبة أن يلهم الله إيران لتضرب إسرائيل وتزيلها عن الوجود.
ولما قلت لها ان هذا غير ممكن، قالت متعجبة: الا تسمع التلفزيونات، الدنيا مولعة وإيران وحزب الله يهددان بإزالة إسرائيل.
قلت: يا حجية يا بعد 'تشبدي'، التهديدات المتبادلة صار لها سنوات و'أكو' مثل أردني يقول 'اللي بكبّر حجره ما بضرب'.
واضفت: يا ميمتي كيف تصدقين هذا العرط !؟ كيف تصدقين أن ايران ستحرر فلسطين ؟!
وقلت: هذا طيران وصواريخ العدو الإسرائيلي يقصف الأهداف الإيرانية في سوريا يوميا. ولا نسمع إلا مصطلح: 'سنرد في الوقت المناسب'.
وقلت: لقد اخترقت إسرائيل إيران واغتالت علماءها، وليس أولهم ولا آخرهم، العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، في تشرين الثاني 2020.
وقلت: فلتعلمي ان إسرائيل سرقت 55 ألف وثيقة وقرصا مدمجا من منشأة نووية سرية إيرانية جنوبي طهران. كما قصفت وحرقت وعطلت واربكت وفلّشت، العديد من المؤسسات والبرامج النووية السرية الإيرانية.
وأضفت: إيران التي تؤجج الحرب الأهلية اليمنية وتزود الحوثيين باسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ فتمكنها من إدامة الحرب.
وإيران التي تحتل القرار السياسي والأمني والعسكري في 4 دول عربية، كيف ستساعدنا في تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ؟!!
الخلاصة هي ان المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين وانقاذ الأقصى والإبراهيمي والصخرة والقيامة والمهد، يقع في كل اقطاره، تحت التضليل والتأميل، منذ عهد أحمد سعيد وصوت العرب إلى اليوم.
المواطن العربي الشهم الطيب، ما يزال يشتري الوهم الخادع الذي تبيعه الانظمة الكاذبة على بسطات المواخير السياسية، فبيع الآمال المعسولة الكاذبة، ما تزال سلعة رائجة، تتغلغل في احلام عشرات ملايين العرب والمسلمين.
للاسف أن المواطن العربي الطيب يشتري الوهم لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، ولأنه يتعلق بحبال العنكبوت مكرها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
بائعو الأوهام، يفعلون ذلك، لأن آليات التبرير متوفرة، ولأن خبرة توظيفها عتيقة عريقة.
إن من يتابع منصات التواصل الإجتماعي، سيلحظ ان ظاهرة شراء الأوهام، تعمّ وطننا العربي المبتلى بالمُدلسين والفاسدين والطغاة.
ارتفعت كَفّا 'الحجية' العراقية إلى السماء، طالبة أن يلهم الله إيران لتضرب إسرائيل وتزيلها عن الوجود.
ولما قلت لها ان هذا غير ممكن، قالت متعجبة: الا تسمع التلفزيونات، الدنيا مولعة وإيران وحزب الله يهددان بإزالة إسرائيل.
قلت: يا حجية يا بعد 'تشبدي'، التهديدات المتبادلة صار لها سنوات و'أكو' مثل أردني يقول 'اللي بكبّر حجره ما بضرب'.
واضفت: يا ميمتي كيف تصدقين هذا العرط !؟ كيف تصدقين أن ايران ستحرر فلسطين ؟!
وقلت: هذا طيران وصواريخ العدو الإسرائيلي يقصف الأهداف الإيرانية في سوريا يوميا. ولا نسمع إلا مصطلح: 'سنرد في الوقت المناسب'.
وقلت: لقد اخترقت إسرائيل إيران واغتالت علماءها، وليس أولهم ولا آخرهم، العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، في تشرين الثاني 2020.
وقلت: فلتعلمي ان إسرائيل سرقت 55 ألف وثيقة وقرصا مدمجا من منشأة نووية سرية إيرانية جنوبي طهران. كما قصفت وحرقت وعطلت واربكت وفلّشت، العديد من المؤسسات والبرامج النووية السرية الإيرانية.
وأضفت: إيران التي تؤجج الحرب الأهلية اليمنية وتزود الحوثيين باسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ فتمكنها من إدامة الحرب.
وإيران التي تحتل القرار السياسي والأمني والعسكري في 4 دول عربية، كيف ستساعدنا في تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ؟!!
الخلاصة هي ان المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين وانقاذ الأقصى والإبراهيمي والصخرة والقيامة والمهد، يقع في كل اقطاره، تحت التضليل والتأميل، منذ عهد أحمد سعيد وصوت العرب إلى اليوم.
المواطن العربي الشهم الطيب، ما يزال يشتري الوهم الخادع الذي تبيعه الانظمة الكاذبة على بسطات المواخير السياسية، فبيع الآمال المعسولة الكاذبة، ما تزال سلعة رائجة، تتغلغل في احلام عشرات ملايين العرب والمسلمين.
للاسف أن المواطن العربي الطيب يشتري الوهم لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، ولأنه يتعلق بحبال العنكبوت مكرها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
بائعو الأوهام، يفعلون ذلك، لأن آليات التبرير متوفرة، ولأن خبرة توظيفها عتيقة عريقة.
إن من يتابع منصات التواصل الإجتماعي، سيلحظ ان ظاهرة شراء الأوهام، تعمّ وطننا العربي المبتلى بالمُدلسين والفاسدين والطغاة.
ارتفعت كَفّا 'الحجية' العراقية إلى السماء، طالبة أن يلهم الله إيران لتضرب إسرائيل وتزيلها عن الوجود.
ولما قلت لها ان هذا غير ممكن، قالت متعجبة: الا تسمع التلفزيونات، الدنيا مولعة وإيران وحزب الله يهددان بإزالة إسرائيل.
قلت: يا حجية يا بعد 'تشبدي'، التهديدات المتبادلة صار لها سنوات و'أكو' مثل أردني يقول 'اللي بكبّر حجره ما بضرب'.
واضفت: يا ميمتي كيف تصدقين هذا العرط !؟ كيف تصدقين أن ايران ستحرر فلسطين ؟!
وقلت: هذا طيران وصواريخ العدو الإسرائيلي يقصف الأهداف الإيرانية في سوريا يوميا. ولا نسمع إلا مصطلح: 'سنرد في الوقت المناسب'.
وقلت: لقد اخترقت إسرائيل إيران واغتالت علماءها، وليس أولهم ولا آخرهم، العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، في تشرين الثاني 2020.
وقلت: فلتعلمي ان إسرائيل سرقت 55 ألف وثيقة وقرصا مدمجا من منشأة نووية سرية إيرانية جنوبي طهران. كما قصفت وحرقت وعطلت واربكت وفلّشت، العديد من المؤسسات والبرامج النووية السرية الإيرانية.
وأضفت: إيران التي تؤجج الحرب الأهلية اليمنية وتزود الحوثيين باسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ فتمكنها من إدامة الحرب.
وإيران التي تحتل القرار السياسي والأمني والعسكري في 4 دول عربية، كيف ستساعدنا في تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ؟!!
الخلاصة هي ان المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين وانقاذ الأقصى والإبراهيمي والصخرة والقيامة والمهد، يقع في كل اقطاره، تحت التضليل والتأميل، منذ عهد أحمد سعيد وصوت العرب إلى اليوم.
المواطن العربي الشهم الطيب، ما يزال يشتري الوهم الخادع الذي تبيعه الانظمة الكاذبة على بسطات المواخير السياسية، فبيع الآمال المعسولة الكاذبة، ما تزال سلعة رائجة، تتغلغل في احلام عشرات ملايين العرب والمسلمين.
للاسف أن المواطن العربي الطيب يشتري الوهم لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، ولأنه يتعلق بحبال العنكبوت مكرها، حيث لا حبال نجاة غيرها.
بائعو الأوهام، يفعلون ذلك، لأن آليات التبرير متوفرة، ولأن خبرة توظيفها عتيقة عريقة.
إن من يتابع منصات التواصل الإجتماعي، سيلحظ ان ظاهرة شراء الأوهام، تعمّ وطننا العربي المبتلى بالمُدلسين والفاسدين والطغاة.
التعليقات