الموقف الامريكي المتذبذب من ثورة شباب مصر لم يعد خافياً على احد ،لإدراك الإدارة الامريكية بان نجاح هذه الثورة سوف يغير وجه المنطقة بما يتعارض مع مصالحها . ومنذ بداية الثورة حاولت الإدارة الأمريكية ان تدخل على الخط من خلال طلبها من النظام المصري بضرورة الانتقال السريع للسلطة ، وتدرجت بالأمر إلى الوراء لتصل تصريحاتها اليوم إلى أن النظام المصري بدأ بالفعل اصلاحات ديمقراطية ويحتاج بعض الوقت لكي يتمكن من اتمامها، مما يعني بقاء بعض رموزه ممسكين بزمام الامور وخاصة عمر سليمان المرتبط بعلاقات وثيقة معهم ومع الكيان الصهيوني ، حيث كشفت وثيقة ويكليلكس التي نشرتها صحيفة «دايلي تيليغراف» ،أن نائب الرئيس المصري عمر سليمان هو المرشح الأفضل لخلافة حسني مبارك ، وذلك بعد مباحثات جرت مع مسؤولين أمريكيين وكان يتواصل يومياً مع اسرائيل من خلال خط ساخن، وقد وجهوه من اجل اتخاذ خطوات تبدو فيها المصداقية كي يُظهر للعالم ان مصر بدأت في عملية انتقال حقيقية للديمقراطية لا رجعة عنها.
ولكن هل يقبل ثوار مصر الشباب المعتصمين في ميدان التحرير الرافضين منذ البداية تدخل اي جهة خارجية في ثورتهم من اجل الحرية والكرامة لشعبهم ووطنهم !! هؤلاء الشباب الذين قاموا بأهم ثورة وطنية حقيقية في تاريخ مصر ضد النظام الدكتاتوري ، الذي اغرق مصر في الفساد والقمع والمديونية ،وقهر الشعب المصري وصادر حرياته وحجم دور مصر العالمي والاقليمي من خلال عزلها عن محيطها العربي وتخليها عن قضايا امتها والإلقاء بها في فضاء الصهاينة والامريكان.
اعتقد ان هؤلاء الثوار لن يقبلوا بان يعود هذا النظام مرة اخرى من خلال بعض اركانه المتورطين معه في ايصال مصر الى ما هي عليه اليوم ، وسيكونون أمام تحديات ومطالب تقتضي مهم الصبر والاستعداد للمزيد من التصعيد في الايام القادمة ليتمنكو من اجتثاث كل اركان النظام السابق ولا يكتفوا برحيل حسني مبارك.
احفاد القائد احمد عرابي يعيدون صرخة جدهم في وجه الخديوي عندما قام بثورته «لقد خلقنا الله احراراً ولم يخلقنا تراثاً أوعقاراً، والله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم».
الموقف الامريكي المتذبذب من ثورة شباب مصر لم يعد خافياً على احد ،لإدراك الإدارة الامريكية بان نجاح هذه الثورة سوف يغير وجه المنطقة بما يتعارض مع مصالحها . ومنذ بداية الثورة حاولت الإدارة الأمريكية ان تدخل على الخط من خلال طلبها من النظام المصري بضرورة الانتقال السريع للسلطة ، وتدرجت بالأمر إلى الوراء لتصل تصريحاتها اليوم إلى أن النظام المصري بدأ بالفعل اصلاحات ديمقراطية ويحتاج بعض الوقت لكي يتمكن من اتمامها، مما يعني بقاء بعض رموزه ممسكين بزمام الامور وخاصة عمر سليمان المرتبط بعلاقات وثيقة معهم ومع الكيان الصهيوني ، حيث كشفت وثيقة ويكليلكس التي نشرتها صحيفة «دايلي تيليغراف» ،أن نائب الرئيس المصري عمر سليمان هو المرشح الأفضل لخلافة حسني مبارك ، وذلك بعد مباحثات جرت مع مسؤولين أمريكيين وكان يتواصل يومياً مع اسرائيل من خلال خط ساخن، وقد وجهوه من اجل اتخاذ خطوات تبدو فيها المصداقية كي يُظهر للعالم ان مصر بدأت في عملية انتقال حقيقية للديمقراطية لا رجعة عنها.
ولكن هل يقبل ثوار مصر الشباب المعتصمين في ميدان التحرير الرافضين منذ البداية تدخل اي جهة خارجية في ثورتهم من اجل الحرية والكرامة لشعبهم ووطنهم !! هؤلاء الشباب الذين قاموا بأهم ثورة وطنية حقيقية في تاريخ مصر ضد النظام الدكتاتوري ، الذي اغرق مصر في الفساد والقمع والمديونية ،وقهر الشعب المصري وصادر حرياته وحجم دور مصر العالمي والاقليمي من خلال عزلها عن محيطها العربي وتخليها عن قضايا امتها والإلقاء بها في فضاء الصهاينة والامريكان.
اعتقد ان هؤلاء الثوار لن يقبلوا بان يعود هذا النظام مرة اخرى من خلال بعض اركانه المتورطين معه في ايصال مصر الى ما هي عليه اليوم ، وسيكونون أمام تحديات ومطالب تقتضي مهم الصبر والاستعداد للمزيد من التصعيد في الايام القادمة ليتمنكو من اجتثاث كل اركان النظام السابق ولا يكتفوا برحيل حسني مبارك.
احفاد القائد احمد عرابي يعيدون صرخة جدهم في وجه الخديوي عندما قام بثورته «لقد خلقنا الله احراراً ولم يخلقنا تراثاً أوعقاراً، والله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم».
الموقف الامريكي المتذبذب من ثورة شباب مصر لم يعد خافياً على احد ،لإدراك الإدارة الامريكية بان نجاح هذه الثورة سوف يغير وجه المنطقة بما يتعارض مع مصالحها . ومنذ بداية الثورة حاولت الإدارة الأمريكية ان تدخل على الخط من خلال طلبها من النظام المصري بضرورة الانتقال السريع للسلطة ، وتدرجت بالأمر إلى الوراء لتصل تصريحاتها اليوم إلى أن النظام المصري بدأ بالفعل اصلاحات ديمقراطية ويحتاج بعض الوقت لكي يتمكن من اتمامها، مما يعني بقاء بعض رموزه ممسكين بزمام الامور وخاصة عمر سليمان المرتبط بعلاقات وثيقة معهم ومع الكيان الصهيوني ، حيث كشفت وثيقة ويكليلكس التي نشرتها صحيفة «دايلي تيليغراف» ،أن نائب الرئيس المصري عمر سليمان هو المرشح الأفضل لخلافة حسني مبارك ، وذلك بعد مباحثات جرت مع مسؤولين أمريكيين وكان يتواصل يومياً مع اسرائيل من خلال خط ساخن، وقد وجهوه من اجل اتخاذ خطوات تبدو فيها المصداقية كي يُظهر للعالم ان مصر بدأت في عملية انتقال حقيقية للديمقراطية لا رجعة عنها.
ولكن هل يقبل ثوار مصر الشباب المعتصمين في ميدان التحرير الرافضين منذ البداية تدخل اي جهة خارجية في ثورتهم من اجل الحرية والكرامة لشعبهم ووطنهم !! هؤلاء الشباب الذين قاموا بأهم ثورة وطنية حقيقية في تاريخ مصر ضد النظام الدكتاتوري ، الذي اغرق مصر في الفساد والقمع والمديونية ،وقهر الشعب المصري وصادر حرياته وحجم دور مصر العالمي والاقليمي من خلال عزلها عن محيطها العربي وتخليها عن قضايا امتها والإلقاء بها في فضاء الصهاينة والامريكان.
اعتقد ان هؤلاء الثوار لن يقبلوا بان يعود هذا النظام مرة اخرى من خلال بعض اركانه المتورطين معه في ايصال مصر الى ما هي عليه اليوم ، وسيكونون أمام تحديات ومطالب تقتضي مهم الصبر والاستعداد للمزيد من التصعيد في الايام القادمة ليتمنكو من اجتثاث كل اركان النظام السابق ولا يكتفوا برحيل حسني مبارك.
احفاد القائد احمد عرابي يعيدون صرخة جدهم في وجه الخديوي عندما قام بثورته «لقد خلقنا الله احراراً ولم يخلقنا تراثاً أوعقاراً، والله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم».
التعليقات
نتمنى انه تبقى هذه الصحوة العظيمه لدى الشعب المصري الرائع وان لا يتاثر باي شيء دون التاكد من مدى صدقه وتحقيقه لمطالبه ..... وبان تتاثر الشعوب العرييه الاخرى وتمضى على نفس منهج ثوار مصر الراقي والمشرف..
وكم اتمنى بان تستيقظ الشعوب العربيه من كذبة ووهم وضعف وخبث امريكا
تحياتي الك ابو شجاع ولا تغيب مقالاتك عنا كثير
ياسمينا
وها هي ثورة 25يناير تبدأ ولم تنتهي بعد...لتحقيق حلم انهاء حكم الطاغية والتي نأمل أن تكون ثورة التحرير للشعب المصري وكل الشعوب عليها أن تعلن ثورة ضد الأنظمة الفاسدة .....
الأخ يونس لك تحياتي من القلب ..تزداد تألقاً ..
" خير للمرء أن يموت في سبيل فكرته من أن يعمر طول الدهر خائنا لوطنه جبانا عن نصرته " "مازيني "
تلميذة الاستاذ يونس الطيطي
مقال ممتاز وعنوان دسم
الى الامام