لا زالت حزمة القوانين والإجراءات التي شرعها صناع القرار بشكل متراكم تساهم بشكل كبير في تدني الوضع الاقتصادي للطالب الأردني, الذي أصبح مهددا بالحرمان من حق التعليم نتيجة عجزه عن تأمينه لأقساطه الجامعية, التي باتت خيالية وغير معقولة مقارنة مع دخل أسرته المتواضع أو بالمقارنة مع تكلفة التعليم العالي في الدول المجاورة التي بات التعليم الجامعي فيها بشكل مجاني, إذ أصبح الطالب الجامعي منكبا على تأمين احتياجاته الضرورية بدلا من الاهتمام بتعليمه.
فإننا في تجمع الطلبة الأحرار لنجد أن رسوم التعليم في الجامعات الأردنية أصبحت أعلى مما يستطيع المواطن تحمله, كما أننا نجد أنها غير متكافئة من جامعة إلى أخرى فساعة الهندسة في إحدى الجامعات تصل إلى 24 دينار بينما في جامعة اخرى تصل ساعة الهندسة إلى 75 دينار, إضافة إلى ما خلفته أسس القبول الجامعي من تعليم "برجوازي" في بعض التخصصات التي لا يستطيع الطلبة الفقراء التفكير بدراستها, وعدم العدالة في توزيع المقاعد الدراسية إذ أن الطلبة المقبولين على الأسس التنافسية أقل ممن قبلوا في البرامج الاخرى كالموازي والدولي, حيث تشكل نسبة الطلبة الدارسين على نظام المنح (المكرمة) ونظام الموازي ما يقارب من 65 بالمائة من نسبة الطلبة المقبولين, كما أن المنح والمكرمات لا تعطى على أسس الكفاءة وبموضوعية, إذ توزع على شكل هبات لغير مستحقيها, ناهيك عن ارتفاع أجور المواصلات والنقل التي أصبحت ترهق الطالب وذويه وتمنعه من الدراسة أو تأجيل بعض الفصول لتأمين أثمانها,
فأننا في تجمع الطلبة الأحرار نرى أن التعليم أصبح لطبقة دون طبقة بما يخالف ما كفله الدستور الذي أكد في نص الفقرة الثانية من المادة السادسة أن "الدولة تكفل العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافئ الفرص لجميع الأردنيين".
إضافة إلى كل ما سبق فلقد شهدت المواقع الجامعية تراجعا ملحوظا وغير مسبوق في مستوى الحريات العامة التي بدأت بمنع التعبير عن الآراء وكبتها ومصادرتها إلى مصادرة حق الطالب في الانتخاب وصولا إلى حرمانه من الانتماء الحزبي والسياسي, إضافة إلى ملاحقته أمنيا داخل وخارج الحرم الجامعي, فأننا في تجمع الطلبة الأحرار لنطالب وزارة التعليم العالي والحكومة وأجهزتها بشكل عام المعنية بالطلبة في الاردن..
ـ فك القيود عن الطالب الأردني جملة وتفصيلا, وإعطائه الحرية لنرقى إلى تعليم جامعي متميز في كل الصعد, وتعديل التعليمات والقوانين الجامعية الناظمة للنشاط الطلابي والسماح بحرية التعبير وحرية الأنتماء الفكري والسياسي داخل الجامعات.
ـ ونطالب بتخفيض الرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, إضافة إلى تخفيض تكلفة نقل الطلبة من وإلى جامعاتهم.
ـ وتعديل القوانين الناظمة للتعليم العالي بحيث توحد أسس القبول في الجامعات الأردنية بناء على الكفاءة وتثبيت الحد الأعلى للرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, وإلغاء برنامج الموازي.
ـ وتحديد الأسس والمعايير التي تعطى على أساساها المنح والمكرمات للطلبة وإعطائها لمستحقيها من أبناء الطبقة الفقيرة.
ـ وتفعيل دور صندوق الطالب الفقير في رعاية هذه الفئة من الطلبة.
من هنا فأننا نؤكد أن رياح التغيير التي هبت على الأمة العربية وقادها الشباب هي نتاج أعوام طويلة من الكبت والتجويع وحرمان الشباب من أبسط حقوقهم التي عأنى منها وها هو الأن يتمرد عليها, لأنه أدرك أن الحرية هي الشعلة التي تضيء الطريق نحو المستقبل الخالي من القمع والعوز الذي خلفه الظلم والاستبداد.
وأننا لنحذر صناع القرار من أن عدم الإلتفات إلى مطالب الشباب الأردني سيؤدي حتما إلى ذات النتيجة التي نراها عيأنا في بلدان عربية مجاورة, لذا فأننا نرى أن الشارع الطلابي سيققود ثورة الجياع القادمة لانتزاع حقوقه المشروعة من يد المتنفعين على حساب جيوبهم الفقيرة.
منسق تجمع الطلبة الاحرار
يمان الغرايبة
www.alahrar.org
0796756908
0788561379
لا زالت حزمة القوانين والإجراءات التي شرعها صناع القرار بشكل متراكم تساهم بشكل كبير في تدني الوضع الاقتصادي للطالب الأردني, الذي أصبح مهددا بالحرمان من حق التعليم نتيجة عجزه عن تأمينه لأقساطه الجامعية, التي باتت خيالية وغير معقولة مقارنة مع دخل أسرته المتواضع أو بالمقارنة مع تكلفة التعليم العالي في الدول المجاورة التي بات التعليم الجامعي فيها بشكل مجاني, إذ أصبح الطالب الجامعي منكبا على تأمين احتياجاته الضرورية بدلا من الاهتمام بتعليمه.
فإننا في تجمع الطلبة الأحرار لنجد أن رسوم التعليم في الجامعات الأردنية أصبحت أعلى مما يستطيع المواطن تحمله, كما أننا نجد أنها غير متكافئة من جامعة إلى أخرى فساعة الهندسة في إحدى الجامعات تصل إلى 24 دينار بينما في جامعة اخرى تصل ساعة الهندسة إلى 75 دينار, إضافة إلى ما خلفته أسس القبول الجامعي من تعليم "برجوازي" في بعض التخصصات التي لا يستطيع الطلبة الفقراء التفكير بدراستها, وعدم العدالة في توزيع المقاعد الدراسية إذ أن الطلبة المقبولين على الأسس التنافسية أقل ممن قبلوا في البرامج الاخرى كالموازي والدولي, حيث تشكل نسبة الطلبة الدارسين على نظام المنح (المكرمة) ونظام الموازي ما يقارب من 65 بالمائة من نسبة الطلبة المقبولين, كما أن المنح والمكرمات لا تعطى على أسس الكفاءة وبموضوعية, إذ توزع على شكل هبات لغير مستحقيها, ناهيك عن ارتفاع أجور المواصلات والنقل التي أصبحت ترهق الطالب وذويه وتمنعه من الدراسة أو تأجيل بعض الفصول لتأمين أثمانها,
فأننا في تجمع الطلبة الأحرار نرى أن التعليم أصبح لطبقة دون طبقة بما يخالف ما كفله الدستور الذي أكد في نص الفقرة الثانية من المادة السادسة أن "الدولة تكفل العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافئ الفرص لجميع الأردنيين".
إضافة إلى كل ما سبق فلقد شهدت المواقع الجامعية تراجعا ملحوظا وغير مسبوق في مستوى الحريات العامة التي بدأت بمنع التعبير عن الآراء وكبتها ومصادرتها إلى مصادرة حق الطالب في الانتخاب وصولا إلى حرمانه من الانتماء الحزبي والسياسي, إضافة إلى ملاحقته أمنيا داخل وخارج الحرم الجامعي, فأننا في تجمع الطلبة الأحرار لنطالب وزارة التعليم العالي والحكومة وأجهزتها بشكل عام المعنية بالطلبة في الاردن..
ـ فك القيود عن الطالب الأردني جملة وتفصيلا, وإعطائه الحرية لنرقى إلى تعليم جامعي متميز في كل الصعد, وتعديل التعليمات والقوانين الجامعية الناظمة للنشاط الطلابي والسماح بحرية التعبير وحرية الأنتماء الفكري والسياسي داخل الجامعات.
ـ ونطالب بتخفيض الرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, إضافة إلى تخفيض تكلفة نقل الطلبة من وإلى جامعاتهم.
ـ وتعديل القوانين الناظمة للتعليم العالي بحيث توحد أسس القبول في الجامعات الأردنية بناء على الكفاءة وتثبيت الحد الأعلى للرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, وإلغاء برنامج الموازي.
ـ وتحديد الأسس والمعايير التي تعطى على أساساها المنح والمكرمات للطلبة وإعطائها لمستحقيها من أبناء الطبقة الفقيرة.
ـ وتفعيل دور صندوق الطالب الفقير في رعاية هذه الفئة من الطلبة.
من هنا فأننا نؤكد أن رياح التغيير التي هبت على الأمة العربية وقادها الشباب هي نتاج أعوام طويلة من الكبت والتجويع وحرمان الشباب من أبسط حقوقهم التي عأنى منها وها هو الأن يتمرد عليها, لأنه أدرك أن الحرية هي الشعلة التي تضيء الطريق نحو المستقبل الخالي من القمع والعوز الذي خلفه الظلم والاستبداد.
وأننا لنحذر صناع القرار من أن عدم الإلتفات إلى مطالب الشباب الأردني سيؤدي حتما إلى ذات النتيجة التي نراها عيأنا في بلدان عربية مجاورة, لذا فأننا نرى أن الشارع الطلابي سيققود ثورة الجياع القادمة لانتزاع حقوقه المشروعة من يد المتنفعين على حساب جيوبهم الفقيرة.
منسق تجمع الطلبة الاحرار
يمان الغرايبة
www.alahrar.org
0796756908
0788561379
لا زالت حزمة القوانين والإجراءات التي شرعها صناع القرار بشكل متراكم تساهم بشكل كبير في تدني الوضع الاقتصادي للطالب الأردني, الذي أصبح مهددا بالحرمان من حق التعليم نتيجة عجزه عن تأمينه لأقساطه الجامعية, التي باتت خيالية وغير معقولة مقارنة مع دخل أسرته المتواضع أو بالمقارنة مع تكلفة التعليم العالي في الدول المجاورة التي بات التعليم الجامعي فيها بشكل مجاني, إذ أصبح الطالب الجامعي منكبا على تأمين احتياجاته الضرورية بدلا من الاهتمام بتعليمه.
فإننا في تجمع الطلبة الأحرار لنجد أن رسوم التعليم في الجامعات الأردنية أصبحت أعلى مما يستطيع المواطن تحمله, كما أننا نجد أنها غير متكافئة من جامعة إلى أخرى فساعة الهندسة في إحدى الجامعات تصل إلى 24 دينار بينما في جامعة اخرى تصل ساعة الهندسة إلى 75 دينار, إضافة إلى ما خلفته أسس القبول الجامعي من تعليم "برجوازي" في بعض التخصصات التي لا يستطيع الطلبة الفقراء التفكير بدراستها, وعدم العدالة في توزيع المقاعد الدراسية إذ أن الطلبة المقبولين على الأسس التنافسية أقل ممن قبلوا في البرامج الاخرى كالموازي والدولي, حيث تشكل نسبة الطلبة الدارسين على نظام المنح (المكرمة) ونظام الموازي ما يقارب من 65 بالمائة من نسبة الطلبة المقبولين, كما أن المنح والمكرمات لا تعطى على أسس الكفاءة وبموضوعية, إذ توزع على شكل هبات لغير مستحقيها, ناهيك عن ارتفاع أجور المواصلات والنقل التي أصبحت ترهق الطالب وذويه وتمنعه من الدراسة أو تأجيل بعض الفصول لتأمين أثمانها,
فأننا في تجمع الطلبة الأحرار نرى أن التعليم أصبح لطبقة دون طبقة بما يخالف ما كفله الدستور الذي أكد في نص الفقرة الثانية من المادة السادسة أن "الدولة تكفل العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافئ الفرص لجميع الأردنيين".
إضافة إلى كل ما سبق فلقد شهدت المواقع الجامعية تراجعا ملحوظا وغير مسبوق في مستوى الحريات العامة التي بدأت بمنع التعبير عن الآراء وكبتها ومصادرتها إلى مصادرة حق الطالب في الانتخاب وصولا إلى حرمانه من الانتماء الحزبي والسياسي, إضافة إلى ملاحقته أمنيا داخل وخارج الحرم الجامعي, فأننا في تجمع الطلبة الأحرار لنطالب وزارة التعليم العالي والحكومة وأجهزتها بشكل عام المعنية بالطلبة في الاردن..
ـ فك القيود عن الطالب الأردني جملة وتفصيلا, وإعطائه الحرية لنرقى إلى تعليم جامعي متميز في كل الصعد, وتعديل التعليمات والقوانين الجامعية الناظمة للنشاط الطلابي والسماح بحرية التعبير وحرية الأنتماء الفكري والسياسي داخل الجامعات.
ـ ونطالب بتخفيض الرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, إضافة إلى تخفيض تكلفة نقل الطلبة من وإلى جامعاتهم.
ـ وتعديل القوانين الناظمة للتعليم العالي بحيث توحد أسس القبول في الجامعات الأردنية بناء على الكفاءة وتثبيت الحد الأعلى للرسوم الجامعية بما يتناسب مع دخل المواطن الأردني, وإلغاء برنامج الموازي.
ـ وتحديد الأسس والمعايير التي تعطى على أساساها المنح والمكرمات للطلبة وإعطائها لمستحقيها من أبناء الطبقة الفقيرة.
ـ وتفعيل دور صندوق الطالب الفقير في رعاية هذه الفئة من الطلبة.
من هنا فأننا نؤكد أن رياح التغيير التي هبت على الأمة العربية وقادها الشباب هي نتاج أعوام طويلة من الكبت والتجويع وحرمان الشباب من أبسط حقوقهم التي عأنى منها وها هو الأن يتمرد عليها, لأنه أدرك أن الحرية هي الشعلة التي تضيء الطريق نحو المستقبل الخالي من القمع والعوز الذي خلفه الظلم والاستبداد.
وأننا لنحذر صناع القرار من أن عدم الإلتفات إلى مطالب الشباب الأردني سيؤدي حتما إلى ذات النتيجة التي نراها عيأنا في بلدان عربية مجاورة, لذا فأننا نرى أن الشارع الطلابي سيققود ثورة الجياع القادمة لانتزاع حقوقه المشروعة من يد المتنفعين على حساب جيوبهم الفقيرة.
منسق تجمع الطلبة الاحرار
يمان الغرايبة
www.alahrar.org
0796756908
0788561379
التعليقات
الاحرار لقب يطلق على كل حر لديه غيره على كل مقدارات الوطن وسلوكييات افراده ,,,
عليك انت ومن اطلقتم على نفسكم احرار الطلبه ان تحرروا انفسكم من العقليه العشائريه داخل جامعاتنا والدخول الى الجامعه كطلاب علم (ولا اعمم )
قبل ان تطالب بالتغير بالقوانين وهذا النهج الثوري وكانني اقراء احد خطابات جيفرا
غيرزا من سلوكياتكم الجامعيه وثقفوا انفسكم من حيث قبول الاخر ,,لا ان تتشاجروا وتقتلوا بعضكم البعض حتى عند ممارستكم لديمقراطيه (انتخابات المجالس الطلابيه )
انت تبحث عن الشهر ه في هذا الوقت الذي لم نعد نصنع به الابطال والشهره ,,,,,,
واحذرك وغيرك ابتعد عن العشائر الاردنية والذي هم اساس دعامات الاردن ,
ان كانت هذه يقظتكم فبقوا نيام ,,,لقد اردنا فقط القول على هؤلاء الطلبه الاحرار اولا اصلاح البيت الداخلي لطلاب الجامعات ليرتقوا الى مستوى (ولا اعمم) العلم الذي دخلوا الجامعات من اجله
ونبذ الفكري التعصبي والطائفي والعشائري والفئوي ,,,,
اين كان يمان الغرايبه ومن هم (الطلبه الاحرار) ان وجد معه احد ولا اعتقد بوجودهم على الارض ,,,اين كانوا عندما نشبت العديد من المشاجرات داخل وخارج الحرم الجامعي وقد ادت الى فقدان طلاب توفوا نتيجة هذا العنف ,,,,,
دعونا من التقليد الاعمى والفلسفه ,,نحن شعب مقلد لامبتكر مقليد في الفكر والافعال السيئه وللاسف
ولانقلد ماهو نافع ومفيد
فقد شدت على قططُ سروجها ...... وأين رؤوسهم من نعل وصفي
بلادي زجها بالدَيْن لصٌ .... و سلمها المتاجر للمرابي.