ترصد الدوائر السياسية في موسكو، مطامع وأهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإيصال القوس التركي إلى بحيرة البايكال الروسية.
ويرى خبير روسي، أن العقود الثلاثة الماضية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، شهدت تنازع العديد من الدول على النفوذ في آسيا الوسطى الغنية بالموارد، من الولايات المتحدة الأمريكية وإلى إيران.
ولكن تبقى تركيا هي الأكثر حماسة على هذا المسار، والتي تسعى إلى تحويل آسيا الوسطى ـ ما بعد الاتحاد السوفيتي ـ إلى إقطاعية لها.
تركيا تتحرك لتعزيز نفوذها في آسيا الوسطى
ويضيف الباحث الروسي، قسطنطين أولشانسكي، لقد قام وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مؤخرا بجولة كبيرة (وكأنه من نجوم موسيقى البوب) طاف خلالها عواصم آسيا الوسطى.. وبعد زيارة أكار بفترة وجيزة، وقعت أوزبكستان وكازاخستان إعلانا بشأن الاتحاد بين الدولتين، الأمر الذي تم التعليق عليه بنشاط كبير في تركيا نفسها، بطريقة إيجابية طبعا.
في غضون ذلك، تعمل تركيا على زيادة نفوذها بسرعة في بلدان أخرى في آسيا الوسطى. حتى في طاجيكستان، التي كانت تاريخياً في مجال مصالح إيران.
رؤية مختلفة في الشارع التركي
ومع ذلك، فحتى في تركيا نفسها، لا يرى جميع الخبراء أن التفاؤل بشأن احتمالات التقارب مع دول آسيا الوسطى في محله.
المحلل السياسي وكاتب العمود في صحيفة جمهوريت الكمالية (أي المعارضة)، مصطفى بالباي، يشير إلى أن تركمانستان لم تنضم بعد إلى منظمة الدول التركية (فهي دولة في وضع مراقب)، وأوزبكستان (ثاني أكبر دولة ناطقة بالتركية في العالم بعد تركيا) فعلت ذلك فقط في العام 2019.
ويرى المحلل السياسي التريكي، أن التقدم في علاقات دول آسيا الوسطى مع تركيا «صغير». فعلى أنقرة التنافس مع مراكز القوة الأخرى- الصين والمملكة العربية السعودية وإيران وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.
نزعة قومية تركية تفتقد لرؤية استراتيجية
ويقول « مصطفى بالباي»، إن تركيا تفتقد عموما إلى رؤية استراتيجية لما يجب فعله مع آسيا الوسطى، ولا توجد قائمة أولويات وخطة عمل طويلة الأجل. لكن هناك نزعة قومية تركية.
ترصد الدوائر السياسية في موسكو، مطامع وأهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإيصال القوس التركي إلى بحيرة البايكال الروسية.
ويرى خبير روسي، أن العقود الثلاثة الماضية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، شهدت تنازع العديد من الدول على النفوذ في آسيا الوسطى الغنية بالموارد، من الولايات المتحدة الأمريكية وإلى إيران.
ولكن تبقى تركيا هي الأكثر حماسة على هذا المسار، والتي تسعى إلى تحويل آسيا الوسطى ـ ما بعد الاتحاد السوفيتي ـ إلى إقطاعية لها.
تركيا تتحرك لتعزيز نفوذها في آسيا الوسطى
ويضيف الباحث الروسي، قسطنطين أولشانسكي، لقد قام وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مؤخرا بجولة كبيرة (وكأنه من نجوم موسيقى البوب) طاف خلالها عواصم آسيا الوسطى.. وبعد زيارة أكار بفترة وجيزة، وقعت أوزبكستان وكازاخستان إعلانا بشأن الاتحاد بين الدولتين، الأمر الذي تم التعليق عليه بنشاط كبير في تركيا نفسها، بطريقة إيجابية طبعا.
في غضون ذلك، تعمل تركيا على زيادة نفوذها بسرعة في بلدان أخرى في آسيا الوسطى. حتى في طاجيكستان، التي كانت تاريخياً في مجال مصالح إيران.
رؤية مختلفة في الشارع التركي
ومع ذلك، فحتى في تركيا نفسها، لا يرى جميع الخبراء أن التفاؤل بشأن احتمالات التقارب مع دول آسيا الوسطى في محله.
المحلل السياسي وكاتب العمود في صحيفة جمهوريت الكمالية (أي المعارضة)، مصطفى بالباي، يشير إلى أن تركمانستان لم تنضم بعد إلى منظمة الدول التركية (فهي دولة في وضع مراقب)، وأوزبكستان (ثاني أكبر دولة ناطقة بالتركية في العالم بعد تركيا) فعلت ذلك فقط في العام 2019.
ويرى المحلل السياسي التريكي، أن التقدم في علاقات دول آسيا الوسطى مع تركيا «صغير». فعلى أنقرة التنافس مع مراكز القوة الأخرى- الصين والمملكة العربية السعودية وإيران وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.
نزعة قومية تركية تفتقد لرؤية استراتيجية
ويقول « مصطفى بالباي»، إن تركيا تفتقد عموما إلى رؤية استراتيجية لما يجب فعله مع آسيا الوسطى، ولا توجد قائمة أولويات وخطة عمل طويلة الأجل. لكن هناك نزعة قومية تركية.
ترصد الدوائر السياسية في موسكو، مطامع وأهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإيصال القوس التركي إلى بحيرة البايكال الروسية.
ويرى خبير روسي، أن العقود الثلاثة الماضية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، شهدت تنازع العديد من الدول على النفوذ في آسيا الوسطى الغنية بالموارد، من الولايات المتحدة الأمريكية وإلى إيران.
ولكن تبقى تركيا هي الأكثر حماسة على هذا المسار، والتي تسعى إلى تحويل آسيا الوسطى ـ ما بعد الاتحاد السوفيتي ـ إلى إقطاعية لها.
تركيا تتحرك لتعزيز نفوذها في آسيا الوسطى
ويضيف الباحث الروسي، قسطنطين أولشانسكي، لقد قام وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مؤخرا بجولة كبيرة (وكأنه من نجوم موسيقى البوب) طاف خلالها عواصم آسيا الوسطى.. وبعد زيارة أكار بفترة وجيزة، وقعت أوزبكستان وكازاخستان إعلانا بشأن الاتحاد بين الدولتين، الأمر الذي تم التعليق عليه بنشاط كبير في تركيا نفسها، بطريقة إيجابية طبعا.
في غضون ذلك، تعمل تركيا على زيادة نفوذها بسرعة في بلدان أخرى في آسيا الوسطى. حتى في طاجيكستان، التي كانت تاريخياً في مجال مصالح إيران.
رؤية مختلفة في الشارع التركي
ومع ذلك، فحتى في تركيا نفسها، لا يرى جميع الخبراء أن التفاؤل بشأن احتمالات التقارب مع دول آسيا الوسطى في محله.
المحلل السياسي وكاتب العمود في صحيفة جمهوريت الكمالية (أي المعارضة)، مصطفى بالباي، يشير إلى أن تركمانستان لم تنضم بعد إلى منظمة الدول التركية (فهي دولة في وضع مراقب)، وأوزبكستان (ثاني أكبر دولة ناطقة بالتركية في العالم بعد تركيا) فعلت ذلك فقط في العام 2019.
ويرى المحلل السياسي التريكي، أن التقدم في علاقات دول آسيا الوسطى مع تركيا «صغير». فعلى أنقرة التنافس مع مراكز القوة الأخرى- الصين والمملكة العربية السعودية وإيران وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.
نزعة قومية تركية تفتقد لرؤية استراتيجية
ويقول « مصطفى بالباي»، إن تركيا تفتقد عموما إلى رؤية استراتيجية لما يجب فعله مع آسيا الوسطى، ولا توجد قائمة أولويات وخطة عمل طويلة الأجل. لكن هناك نزعة قومية تركية.
التعليقات