منذ فجر أثبتت التجربة بالبرهان أن الرفاعي لا يقدر مسؤوليته تجاه الوطن ، ولم يقدر خطورة ما يترتب على عدم إذعانه لرغبة الشعب كله في أن يرحل ، وهو مصرّ على إيصال الشارع إلى حالة اندفاع بركاني لا نرجوها ولا نتمناها أبداً ، دون أن يكون لديه أدنى قدر من الشجاعة الأدبية ، أو الشعور بأمانة الضمير الإنساني تجاه وطنه، ودون أن يكون لديه القدرة على إدراك الظروف المختلفة، أو التنبؤ بخطورة الأمور على الساحة الوطنية . وأمثال هؤلاء الذين تعاطوا العمل السياسي بالوراثة يعتقدون أنهم وُلِدوا ليكونوا سادةً، وولد غيرهم ليكونوا تبعاً، وأن أي حديث لهؤلاء “التّبع” عن إمكانية التّحرر من هيمنة وهْم السادة ، ومن احتكار المنصب والجاه والامتيازات وسائر أقضية الحياة.. إنما هو حديث فتن؛ تحرِّكه فيهم شهوة الحسد ، والشعور بالغيرة أو النقص.
إن المشهد الوطني يلزم كلّ حكماء الأردن ، ومؤسساته الهامّة القيام بدور فاعل في حثّ هذه الحكومة على الاستقالة ، وعدم السكوت على ما من شأنه الإضرار بالأمن الوطني العام، فالتمادي في استفزاز الناس ، قد يغري بعض العابثين في استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنيل من المصالح العليا للوطن ، وإنّ عدم إدراك الرفاعي لمخاطر بقائه على رأس الحكومة لا يقلّ خطورة عن مخططات ذوي الأجندات المشبوهة ،و أصحاب النزعة العدائية ، والذين يريدون نشر الفوضى وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
نحن أمام تحديات كبيرة تتطلب حلولاً جذرية ، تستوجب وقف عمليات احتكار المناصب ، والتوريث ، لتكون في متناول المخلصين وذوي الكفاءة ، والمحرِّكين لعجلة البناء؛ ولكي لا تظلّ ﴿دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ (الحشر: من الآية 7.
(( الطفلُ لا يقبل الفطام المتدرج، وإنما يحتاج إلى صرامة أم رءوم!))
Kh.darabseh@yahoo.com
منذ فجر أثبتت التجربة بالبرهان أن الرفاعي لا يقدر مسؤوليته تجاه الوطن ، ولم يقدر خطورة ما يترتب على عدم إذعانه لرغبة الشعب كله في أن يرحل ، وهو مصرّ على إيصال الشارع إلى حالة اندفاع بركاني لا نرجوها ولا نتمناها أبداً ، دون أن يكون لديه أدنى قدر من الشجاعة الأدبية ، أو الشعور بأمانة الضمير الإنساني تجاه وطنه، ودون أن يكون لديه القدرة على إدراك الظروف المختلفة، أو التنبؤ بخطورة الأمور على الساحة الوطنية . وأمثال هؤلاء الذين تعاطوا العمل السياسي بالوراثة يعتقدون أنهم وُلِدوا ليكونوا سادةً، وولد غيرهم ليكونوا تبعاً، وأن أي حديث لهؤلاء “التّبع” عن إمكانية التّحرر من هيمنة وهْم السادة ، ومن احتكار المنصب والجاه والامتيازات وسائر أقضية الحياة.. إنما هو حديث فتن؛ تحرِّكه فيهم شهوة الحسد ، والشعور بالغيرة أو النقص.
إن المشهد الوطني يلزم كلّ حكماء الأردن ، ومؤسساته الهامّة القيام بدور فاعل في حثّ هذه الحكومة على الاستقالة ، وعدم السكوت على ما من شأنه الإضرار بالأمن الوطني العام، فالتمادي في استفزاز الناس ، قد يغري بعض العابثين في استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنيل من المصالح العليا للوطن ، وإنّ عدم إدراك الرفاعي لمخاطر بقائه على رأس الحكومة لا يقلّ خطورة عن مخططات ذوي الأجندات المشبوهة ،و أصحاب النزعة العدائية ، والذين يريدون نشر الفوضى وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
نحن أمام تحديات كبيرة تتطلب حلولاً جذرية ، تستوجب وقف عمليات احتكار المناصب ، والتوريث ، لتكون في متناول المخلصين وذوي الكفاءة ، والمحرِّكين لعجلة البناء؛ ولكي لا تظلّ ﴿دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ (الحشر: من الآية 7.
(( الطفلُ لا يقبل الفطام المتدرج، وإنما يحتاج إلى صرامة أم رءوم!))
Kh.darabseh@yahoo.com
منذ فجر أثبتت التجربة بالبرهان أن الرفاعي لا يقدر مسؤوليته تجاه الوطن ، ولم يقدر خطورة ما يترتب على عدم إذعانه لرغبة الشعب كله في أن يرحل ، وهو مصرّ على إيصال الشارع إلى حالة اندفاع بركاني لا نرجوها ولا نتمناها أبداً ، دون أن يكون لديه أدنى قدر من الشجاعة الأدبية ، أو الشعور بأمانة الضمير الإنساني تجاه وطنه، ودون أن يكون لديه القدرة على إدراك الظروف المختلفة، أو التنبؤ بخطورة الأمور على الساحة الوطنية . وأمثال هؤلاء الذين تعاطوا العمل السياسي بالوراثة يعتقدون أنهم وُلِدوا ليكونوا سادةً، وولد غيرهم ليكونوا تبعاً، وأن أي حديث لهؤلاء “التّبع” عن إمكانية التّحرر من هيمنة وهْم السادة ، ومن احتكار المنصب والجاه والامتيازات وسائر أقضية الحياة.. إنما هو حديث فتن؛ تحرِّكه فيهم شهوة الحسد ، والشعور بالغيرة أو النقص.
إن المشهد الوطني يلزم كلّ حكماء الأردن ، ومؤسساته الهامّة القيام بدور فاعل في حثّ هذه الحكومة على الاستقالة ، وعدم السكوت على ما من شأنه الإضرار بالأمن الوطني العام، فالتمادي في استفزاز الناس ، قد يغري بعض العابثين في استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية للنيل من المصالح العليا للوطن ، وإنّ عدم إدراك الرفاعي لمخاطر بقائه على رأس الحكومة لا يقلّ خطورة عن مخططات ذوي الأجندات المشبوهة ،و أصحاب النزعة العدائية ، والذين يريدون نشر الفوضى وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
نحن أمام تحديات كبيرة تتطلب حلولاً جذرية ، تستوجب وقف عمليات احتكار المناصب ، والتوريث ، لتكون في متناول المخلصين وذوي الكفاءة ، والمحرِّكين لعجلة البناء؛ ولكي لا تظلّ ﴿دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ (الحشر: من الآية 7.
(( الطفلُ لا يقبل الفطام المتدرج، وإنما يحتاج إلى صرامة أم رءوم!))
Kh.darabseh@yahoo.com
التعليقات