طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

الديوث


نستعيذ بالله العلى العظيم من هذه الكلمة العظيمة .


هل تعرف وهل تعرفين من هو الديوث ؟؟

هو الاب : الذى يراكِ تخرجين عارية من البيت وهو يضع ابتسامة على وجهه ويقول لكِ ربنا يحميكِ لشبابك !!!!

 ولا تتحرك فيه النخوة والرجولة وحمية الرجال كى ينهركِ عن فعلتك  ... ِ


هو الاخ : الذى يترك اخته تتحدث الى الشباب بدعوى ان هذه هي الموضة ومرة اخرى لكى تتركيه يتحدث الى صديقته , هو ذلك الشخص الذى يدعوكِ للخروج معه ومع اصدقاؤه من الشباب ويدعهم يتقربون منكِ ويلمسونكِ وهو يبتسم بدعوى انه متحرر   ....

هو الزوج : الذى يترك زوجته تشاركه جلساته مع اصحابه بدعوى انه تغير عليه بشدة , هو الزوج الذى يدخل اى انسان للبيت ويدعوكِ كى تخرجى لتسلمى عليه ببرود شديد يحسد عليه , هو الزوج الذى يقول لكِ ارقصى حبيبتى عادى احنا فى فرح والناس فرحانة !!!

هو العم والخال : الذين يقولون لابيك اترك البنت تفرح بشبابها مش كفاية الكبت اللى هيا عايشة فيه ....


من أقوال أهل العلم

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أوالخفيفة . ومن ذلك البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا  ...
وقال أيضا : "الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) وذكر أحدهما ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها  ....
 
وهنا يتضح لنا من أقوال العالم الجليل بأن كل فتاة تندرج تحت سياق تلك الكلمات بأن المسؤول عنها ديوث ولا فخر .
 
أصلح الله نساء المسلمين وهداهم صراطه المستقيم
 


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/41212