نضال سلامة - لأول مرة بتاريخ المملكة تأتي حكومة رئيسها يمارس سياسة الصمت تجاه جميع الأزمات ، وكأنها غائبة عن المشهد ، مما جعل الأردنيين يشعرون بالإحباط ، من خلال الوضع الإقتصادي السيئ الذي يشعرون به ، والذي أصبح ملموسا في ظل غياب استراتيجية واضحة تضعها الحكومة لهذه الأزمة ، إضافة الى صمت واضح ومتعمد من قبل الوزراء المسؤولين ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ، مما جعل الأردنيين يشعرون بأنه لا مستقبل لهم حتى الآن.
وزراء حكومة الخصاونة ، إضافة لرئيسها التزموا جميعم الصمت ، والأمور تزداد سوءا ، وهذا واضح ليس وليد الساعة ، بل أثبتته العديد من الأزمات التي مر بها الوطن خلال الفترة القليلة الماضية والتي يعلمها الأردنيون جميعا ، ولا داعي لتعدادها مرة أخرى ، فالشمس ناصعة لا تغطى بغربال.
الأزمة الأخرى هي الوضع الوبائي ، الذي زاد من مخاوف الأردنيين ، والحكومة عاجزة عن تنفيذ أوامر الدفاع التي صدرت في عهد الحكومة السابقة للحد من انتشار هذا الوباء ، ما عدا وزير الصحة الذي يخرج عبر وسائل الإعلام والفضائيات ، وأصبح كلامه غير مصدق من قبل الأردنيين ، بسبب التضارب في التصريحات ، اضافة لوزير الداخلية الذي لا يستطيع أن ينفذ القانون وأصبح هو في واد ، والوباء وخطورته في واد آخر.
الوضع الإقتصادي ، والوضع الوبائي ، وغياب الحكومة ، ورئيسها عن مصارحة الأردنيين ، وإيجاد الحلول المناسبة لهاتين الأزمتين ، إضافة الى الترهل والضعف في مؤسسات الدولة ، وانشغال جميع المسؤولين بأمور لا ترقى لمواجهة أخطر الأزمات التي يمر بها الأردن ، زادت من مخاوف الأردنيين والقطاعات التجارية ، مما جعل البعض يرحل الى الخارج للحفاظ على مصالحه ، و لا أدل على ذلك من حجم الاستثمارات الأردنية التي هربت الى تركيا ومصر خلال الفترة الماضية.
الفريق الوزاري بحكومة بشر الخصاونة لا يعمل للمصلحة الوطنية ، وأغلبهم منشغل بجلسات مجلس النواب ، وإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات ، وتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية ، وكأن الحل لأزمات الأردن يتمثل فقط بإجراء الإنتخابات وما الى ذلك.
اتقوا الله في الوطن يا حكومة بشر الخصاونة ، فإذا لم يكن لديكم حلولا فاتركوا المجال لغيركم ، فالوطن لم يعد يحتمل.
نضال سلامة - لأول مرة بتاريخ المملكة تأتي حكومة رئيسها يمارس سياسة الصمت تجاه جميع الأزمات ، وكأنها غائبة عن المشهد ، مما جعل الأردنيين يشعرون بالإحباط ، من خلال الوضع الإقتصادي السيئ الذي يشعرون به ، والذي أصبح ملموسا في ظل غياب استراتيجية واضحة تضعها الحكومة لهذه الأزمة ، إضافة الى صمت واضح ومتعمد من قبل الوزراء المسؤولين ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ، مما جعل الأردنيين يشعرون بأنه لا مستقبل لهم حتى الآن.
وزراء حكومة الخصاونة ، إضافة لرئيسها التزموا جميعم الصمت ، والأمور تزداد سوءا ، وهذا واضح ليس وليد الساعة ، بل أثبتته العديد من الأزمات التي مر بها الوطن خلال الفترة القليلة الماضية والتي يعلمها الأردنيون جميعا ، ولا داعي لتعدادها مرة أخرى ، فالشمس ناصعة لا تغطى بغربال.
الأزمة الأخرى هي الوضع الوبائي ، الذي زاد من مخاوف الأردنيين ، والحكومة عاجزة عن تنفيذ أوامر الدفاع التي صدرت في عهد الحكومة السابقة للحد من انتشار هذا الوباء ، ما عدا وزير الصحة الذي يخرج عبر وسائل الإعلام والفضائيات ، وأصبح كلامه غير مصدق من قبل الأردنيين ، بسبب التضارب في التصريحات ، اضافة لوزير الداخلية الذي لا يستطيع أن ينفذ القانون وأصبح هو في واد ، والوباء وخطورته في واد آخر.
الوضع الإقتصادي ، والوضع الوبائي ، وغياب الحكومة ، ورئيسها عن مصارحة الأردنيين ، وإيجاد الحلول المناسبة لهاتين الأزمتين ، إضافة الى الترهل والضعف في مؤسسات الدولة ، وانشغال جميع المسؤولين بأمور لا ترقى لمواجهة أخطر الأزمات التي يمر بها الأردن ، زادت من مخاوف الأردنيين والقطاعات التجارية ، مما جعل البعض يرحل الى الخارج للحفاظ على مصالحه ، و لا أدل على ذلك من حجم الاستثمارات الأردنية التي هربت الى تركيا ومصر خلال الفترة الماضية.
الفريق الوزاري بحكومة بشر الخصاونة لا يعمل للمصلحة الوطنية ، وأغلبهم منشغل بجلسات مجلس النواب ، وإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات ، وتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية ، وكأن الحل لأزمات الأردن يتمثل فقط بإجراء الإنتخابات وما الى ذلك.
اتقوا الله في الوطن يا حكومة بشر الخصاونة ، فإذا لم يكن لديكم حلولا فاتركوا المجال لغيركم ، فالوطن لم يعد يحتمل.
نضال سلامة - لأول مرة بتاريخ المملكة تأتي حكومة رئيسها يمارس سياسة الصمت تجاه جميع الأزمات ، وكأنها غائبة عن المشهد ، مما جعل الأردنيين يشعرون بالإحباط ، من خلال الوضع الإقتصادي السيئ الذي يشعرون به ، والذي أصبح ملموسا في ظل غياب استراتيجية واضحة تضعها الحكومة لهذه الأزمة ، إضافة الى صمت واضح ومتعمد من قبل الوزراء المسؤولين ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ، مما جعل الأردنيين يشعرون بأنه لا مستقبل لهم حتى الآن.
وزراء حكومة الخصاونة ، إضافة لرئيسها التزموا جميعم الصمت ، والأمور تزداد سوءا ، وهذا واضح ليس وليد الساعة ، بل أثبتته العديد من الأزمات التي مر بها الوطن خلال الفترة القليلة الماضية والتي يعلمها الأردنيون جميعا ، ولا داعي لتعدادها مرة أخرى ، فالشمس ناصعة لا تغطى بغربال.
الأزمة الأخرى هي الوضع الوبائي ، الذي زاد من مخاوف الأردنيين ، والحكومة عاجزة عن تنفيذ أوامر الدفاع التي صدرت في عهد الحكومة السابقة للحد من انتشار هذا الوباء ، ما عدا وزير الصحة الذي يخرج عبر وسائل الإعلام والفضائيات ، وأصبح كلامه غير مصدق من قبل الأردنيين ، بسبب التضارب في التصريحات ، اضافة لوزير الداخلية الذي لا يستطيع أن ينفذ القانون وأصبح هو في واد ، والوباء وخطورته في واد آخر.
الوضع الإقتصادي ، والوضع الوبائي ، وغياب الحكومة ، ورئيسها عن مصارحة الأردنيين ، وإيجاد الحلول المناسبة لهاتين الأزمتين ، إضافة الى الترهل والضعف في مؤسسات الدولة ، وانشغال جميع المسؤولين بأمور لا ترقى لمواجهة أخطر الأزمات التي يمر بها الأردن ، زادت من مخاوف الأردنيين والقطاعات التجارية ، مما جعل البعض يرحل الى الخارج للحفاظ على مصالحه ، و لا أدل على ذلك من حجم الاستثمارات الأردنية التي هربت الى تركيا ومصر خلال الفترة الماضية.
الفريق الوزاري بحكومة بشر الخصاونة لا يعمل للمصلحة الوطنية ، وأغلبهم منشغل بجلسات مجلس النواب ، وإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات ، وتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية ، وكأن الحل لأزمات الأردن يتمثل فقط بإجراء الإنتخابات وما الى ذلك.
اتقوا الله في الوطن يا حكومة بشر الخصاونة ، فإذا لم يكن لديكم حلولا فاتركوا المجال لغيركم ، فالوطن لم يعد يحتمل.
التعليقات