كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجموعة من القياديين المقربين منه بإجراء تحقيق داخلي لمعرفة من قام بتسريب وثائق التنسيق الأمني مع اسرائيل إلى قناة "الجزيرة".
وعلى ضوء ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان إن قيام وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزج باسمه في ما أصبح يعرف بقضية "وثائق الجزيرة" محاولة إسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني، وإحداث شرخ في الضفة شبيه بالشرخ الواقع في غزة حالياً.
ويذكر أن "الجزيرة" بدأت أمس (الأحد) بنشر 1600 وثيقة تتحدث عن خفايا التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين, اضافة لوثائق سرية عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول القدس المحتلة.
وتؤكد مصادر قيادية فلسطينية مقربة من عباس ان كل المؤشرات تدل على ان القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان هو من قام بالالتقاء سراً مع مراسل قناة "الجزيرة" في احدى الدول العربية وسلمه كنز معلومات ووثائق تفضح طاقم (عباس) وتصوره امام الرأي العام على انهم مجموعة من العملاء وذلك انتقاما من الرئيس الفلسطيني محمود عباس واحمد قريع وصائب عريقات الذين يعتقد دحلان انهم قادوا مؤامرة محاكمته وتجميد سلطته داخل الضفة الغربية المحتلة.
واعرب الرئيس عباس عن "استغرابه" من وثائق الجزيرة كون "كل ما قمنا به من نشاطات مع الجانب الإسرائيلي والأميركي، يبلغ بها العرب بالتفاصيل من خلال لجنة المتابعة، أو الاتصالات الثنائية أو من خلال أمين عام الجامعة العربية الذي لديه علم بكل شيء ويبلغ الأشقاء بتطورات الأوضاع باستمرار".
وتابع عباس "لا أعلم من أين جاءت الجزيرة بأشياء سرية، ولا يوجد شيء مخفي على الأشقاء العرب، وعندما يحصل شيء نتصل بعدد من الدول، وبالسيد عمرو موسى ونطلعهم على ما يجري".
كما نقلت احدى الوثائق عن قريع طلبه من ليفني في العام 2008 "تشديد الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة".
وافادت وثيقة اخرى ان عباس "كان على علم بنية اسرائيل مهاجمة قطاع غزة في العام 2008 بعد ان ابلغه بذلك عاموس جلعاد" المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية.وقال عريقات في معرض رده على هذه الوثائق "قلت اكثر من مرة اننا لم نتخل عن مواقفنا".
وتساءل المسؤول الفلسطيني "اذا كنا فعلا قد قدمنا كل هذه التنازلات وتخلينا عن اللاجئين، لماذا لم توقع اسرائيل على اتفاق سلام معنا؟"
واوضحت القناة القطرية ان نشر الوثاق، وعددها اكثر من 1600 سيستمر عدة ايام كما انها اطلقت موقعا الكترونيا خاصا بدأ بنشرها.
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجموعة من القياديين المقربين منه بإجراء تحقيق داخلي لمعرفة من قام بتسريب وثائق التنسيق الأمني مع اسرائيل إلى قناة "الجزيرة".
وعلى ضوء ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان إن قيام وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزج باسمه في ما أصبح يعرف بقضية "وثائق الجزيرة" محاولة إسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني، وإحداث شرخ في الضفة شبيه بالشرخ الواقع في غزة حالياً.
ويذكر أن "الجزيرة" بدأت أمس (الأحد) بنشر 1600 وثيقة تتحدث عن خفايا التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين, اضافة لوثائق سرية عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول القدس المحتلة.
وتؤكد مصادر قيادية فلسطينية مقربة من عباس ان كل المؤشرات تدل على ان القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان هو من قام بالالتقاء سراً مع مراسل قناة "الجزيرة" في احدى الدول العربية وسلمه كنز معلومات ووثائق تفضح طاقم (عباس) وتصوره امام الرأي العام على انهم مجموعة من العملاء وذلك انتقاما من الرئيس الفلسطيني محمود عباس واحمد قريع وصائب عريقات الذين يعتقد دحلان انهم قادوا مؤامرة محاكمته وتجميد سلطته داخل الضفة الغربية المحتلة.
واعرب الرئيس عباس عن "استغرابه" من وثائق الجزيرة كون "كل ما قمنا به من نشاطات مع الجانب الإسرائيلي والأميركي، يبلغ بها العرب بالتفاصيل من خلال لجنة المتابعة، أو الاتصالات الثنائية أو من خلال أمين عام الجامعة العربية الذي لديه علم بكل شيء ويبلغ الأشقاء بتطورات الأوضاع باستمرار".
وتابع عباس "لا أعلم من أين جاءت الجزيرة بأشياء سرية، ولا يوجد شيء مخفي على الأشقاء العرب، وعندما يحصل شيء نتصل بعدد من الدول، وبالسيد عمرو موسى ونطلعهم على ما يجري".
كما نقلت احدى الوثائق عن قريع طلبه من ليفني في العام 2008 "تشديد الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة".
وافادت وثيقة اخرى ان عباس "كان على علم بنية اسرائيل مهاجمة قطاع غزة في العام 2008 بعد ان ابلغه بذلك عاموس جلعاد" المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية.وقال عريقات في معرض رده على هذه الوثائق "قلت اكثر من مرة اننا لم نتخل عن مواقفنا".
وتساءل المسؤول الفلسطيني "اذا كنا فعلا قد قدمنا كل هذه التنازلات وتخلينا عن اللاجئين، لماذا لم توقع اسرائيل على اتفاق سلام معنا؟"
واوضحت القناة القطرية ان نشر الوثاق، وعددها اكثر من 1600 سيستمر عدة ايام كما انها اطلقت موقعا الكترونيا خاصا بدأ بنشرها.
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجموعة من القياديين المقربين منه بإجراء تحقيق داخلي لمعرفة من قام بتسريب وثائق التنسيق الأمني مع اسرائيل إلى قناة "الجزيرة".
وعلى ضوء ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان إن قيام وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزج باسمه في ما أصبح يعرف بقضية "وثائق الجزيرة" محاولة إسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني، وإحداث شرخ في الضفة شبيه بالشرخ الواقع في غزة حالياً.
ويذكر أن "الجزيرة" بدأت أمس (الأحد) بنشر 1600 وثيقة تتحدث عن خفايا التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين, اضافة لوثائق سرية عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول القدس المحتلة.
وتؤكد مصادر قيادية فلسطينية مقربة من عباس ان كل المؤشرات تدل على ان القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان هو من قام بالالتقاء سراً مع مراسل قناة "الجزيرة" في احدى الدول العربية وسلمه كنز معلومات ووثائق تفضح طاقم (عباس) وتصوره امام الرأي العام على انهم مجموعة من العملاء وذلك انتقاما من الرئيس الفلسطيني محمود عباس واحمد قريع وصائب عريقات الذين يعتقد دحلان انهم قادوا مؤامرة محاكمته وتجميد سلطته داخل الضفة الغربية المحتلة.
واعرب الرئيس عباس عن "استغرابه" من وثائق الجزيرة كون "كل ما قمنا به من نشاطات مع الجانب الإسرائيلي والأميركي، يبلغ بها العرب بالتفاصيل من خلال لجنة المتابعة، أو الاتصالات الثنائية أو من خلال أمين عام الجامعة العربية الذي لديه علم بكل شيء ويبلغ الأشقاء بتطورات الأوضاع باستمرار".
وتابع عباس "لا أعلم من أين جاءت الجزيرة بأشياء سرية، ولا يوجد شيء مخفي على الأشقاء العرب، وعندما يحصل شيء نتصل بعدد من الدول، وبالسيد عمرو موسى ونطلعهم على ما يجري".
كما نقلت احدى الوثائق عن قريع طلبه من ليفني في العام 2008 "تشديد الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة".
وافادت وثيقة اخرى ان عباس "كان على علم بنية اسرائيل مهاجمة قطاع غزة في العام 2008 بعد ان ابلغه بذلك عاموس جلعاد" المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية.وقال عريقات في معرض رده على هذه الوثائق "قلت اكثر من مرة اننا لم نتخل عن مواقفنا".
وتساءل المسؤول الفلسطيني "اذا كنا فعلا قد قدمنا كل هذه التنازلات وتخلينا عن اللاجئين، لماذا لم توقع اسرائيل على اتفاق سلام معنا؟"
واوضحت القناة القطرية ان نشر الوثاق، وعددها اكثر من 1600 سيستمر عدة ايام كما انها اطلقت موقعا الكترونيا خاصا بدأ بنشرها.
التعليقات
ولماذا لم تضعوا الشعب الفلسطيني بصورة تلك الوثائق , والذي هو المعني اولاً واخيراً بتك الاتفاقيات , والحلول !,
واذا كان كل شيء مكشوف ومعلوم _ حسب ما تدعون _ اذن لماذا تشكيل لجنة حول من سرب تلك الوثائق!.
ومن الذي فوضكم بالتنازل والتفاوض باسم الشعب الفلسطيني.
الاصل ان تناقشوا وتحاورا وتفندوا الذي في الوثائق , وليس تشكيل لجان من سرب؟
كلهم هيك .... ارض فلسطين الغالية بيعت لليهود واصحابها يسكنون في قصور في دول بعيده عن فلسطين ...
ولا تعليق سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
ليش العرب جميعا عندما تفاوضوا هل كانو يتفاوضون من منطق القوة
اذلاء ويستجدون السلام من اسرائيل طبعا الجميع وليس الفلسطينيون
وكمان في شي اخر ان المنتصر والاقوى يفرض شروطه
واسرائيل هي المنتصر وهي الاقوى
كمان اقول الى العرب الذين يتفلسفون على السلطة وانهم قدموا تنازلات كثيرة ان لم تعجبكم هذه التنازلات ارسلوا جيوشكم الجرارة والتي هي جيوش للمراسم والتشريفات فقط
بكفي فلسفة اسرائيل الان هي سيدة المنطقة وهي الامر الناهي فيها ساء من وابى من ابى
اما الدول العربية فهي الان كمشغولة في اطعام شعوبها حيث ان غالبية الدول العربية تعاني من الفقر والجوع بسبب الفساد والرشوة والسرقات الت سرت في اوصالها
نتمنى من الله ان يغير الحال بأحسم منه
وشكرا
مضى عليها أكثر من ١٧ عام !!!!!. مؤتمرلم نسمع فيه أي توضيح غير الإستهزاء والتهكم !!!!.
لقد تحدث بالعموم ليس هذا مانريده بقدر مانريد الرد الذي يؤكد أو يكذب المنشور والمعلن .
اما إستجداء امير قطر فلا ينفع من وجهة نظري.
كان على "ياسر عبد ربه" الرد بموضوعيه وليس بالسخرية.
ويبدو أن الموضوع سيحتد وسنرى ونسمع الكثير مما لم نكن متعودين عليه من قبل.
أحي قناة الجزيرة على خطوتها علها توقف سيل التنازلات أو تصحح الأمور لو كانت هناك تنازلات أو أخطاء.
اعتقد ان هذا المطلب صعب التنفيذ في الوقت الحاضر لأن الجاني لا يستطيع ان يحاكم نفسه على ما فعل من كوارث الأعمال.
جاء خبر استشهاد احد المقاتلين وكنا مجموعة وذهبنا لاخبار اهله وكلنت ليلة عيد وعندما طرقنا الباب خرجت علينا امرأة كبيرة في السن وعندما رأتنا قالت هل ابني حسن استشهد وعرفت دون ان نخبرها
وفلنا لها نعم فزغردت وقالت فدا فلسطين وفي صباح العيد بعد 12 ساعة تقريبآ جاء خبر استشهاد ابنها الثاني وذهبنا لاخبارها طرقنا الباب وكان عنده نسوة من اهل المخيم خرجت الينا المراة بعد ان اخبروها النسوة وعندما راتنا بكت وقالت هل استشهد ابني محمد قلنا لها نعم ونحن نبكي ولكنها زغردت وقالت فدا فلسطين هذه المرأة ماتت رحمه الله ولكن الى جميع المفاوضين ماذا ستقولي لها امام الله عندما تسألكم عن وطته ولماذا فرطتم به للعلم المرأة لاجئة وام لشهيدين