تشهد الطرق الرئيسيّة والفرعية ازدحامات مرورية خانقة في العاصمة عمان وعلى مر سنوات طويلة، حتى جاء اليوم الذي تقرر فيه انشاء الباص السريع، وهنا بدأ الاردنيون يترقبون انهاء تلك المعاناة.
رغم مولد الباص السريع الذي انتظهر الاردنيون منذ 10 اعوام، واستنزف من اموال الخزينة ملايين الدنانير، ناهيك عن الاضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الاغلاقات، الا ان عمان لا تزال تشهد ازمات سيرٍ خانقة، جراء تقليص بعض الشوارع لأستحداث مسرب خاص به، واستنزاف المزيد من كوادر السير وامانة عمان، لتنظيم حركة الباص على التقاطعات.
المراقب للمشهد العام، يجد ان العديد من الاردنيين غير مقتنعين بالباص السريع، كونه لم يلبي احتياجاتهم وخير دليل على ذلك لم نشاهد شخص ترك مركبته امام منزله واستقل الباص السريع، علماً ان الجهات المسؤولة على المشروع كانت تعتقد بان تخفيف الازدحامات وتحقيق الاهداف المرجوة من الباص السريع، يأتي ليتخلى المواطنون عن مركباتهم وان يستخدموا الباص.
اللافت بالامر، ان من يستخدم وسائط النقل العام، لم يشعر باي اختلاف وبقي الوضع كما هو عليه، وكأن الباص لم ينشأ حتى الان، فاليوم نحن على ابواب فصل الشتاء الذي عادة ما تزيد به الازدحامات جراء الوقت الشتوي، الامر الذي سيزيد من معاناة المواطنين خاصة من يستخدمون وسائط النقل العام.
'نقمة اكثر من نعمة' هكذا وصف الاردنيون الباص السريع بعد مرور نحو شهرين على انطلاقه في مرحلته التجريبية، فهل ستكون الانطلاقة النهائية للباص لها اثار ايجابية تعود على المواطنين في الشارع العام خلال الاشهر القادمة؟.
تشهد الطرق الرئيسيّة والفرعية ازدحامات مرورية خانقة في العاصمة عمان وعلى مر سنوات طويلة، حتى جاء اليوم الذي تقرر فيه انشاء الباص السريع، وهنا بدأ الاردنيون يترقبون انهاء تلك المعاناة.
رغم مولد الباص السريع الذي انتظهر الاردنيون منذ 10 اعوام، واستنزف من اموال الخزينة ملايين الدنانير، ناهيك عن الاضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الاغلاقات، الا ان عمان لا تزال تشهد ازمات سيرٍ خانقة، جراء تقليص بعض الشوارع لأستحداث مسرب خاص به، واستنزاف المزيد من كوادر السير وامانة عمان، لتنظيم حركة الباص على التقاطعات.
المراقب للمشهد العام، يجد ان العديد من الاردنيين غير مقتنعين بالباص السريع، كونه لم يلبي احتياجاتهم وخير دليل على ذلك لم نشاهد شخص ترك مركبته امام منزله واستقل الباص السريع، علماً ان الجهات المسؤولة على المشروع كانت تعتقد بان تخفيف الازدحامات وتحقيق الاهداف المرجوة من الباص السريع، يأتي ليتخلى المواطنون عن مركباتهم وان يستخدموا الباص.
اللافت بالامر، ان من يستخدم وسائط النقل العام، لم يشعر باي اختلاف وبقي الوضع كما هو عليه، وكأن الباص لم ينشأ حتى الان، فاليوم نحن على ابواب فصل الشتاء الذي عادة ما تزيد به الازدحامات جراء الوقت الشتوي، الامر الذي سيزيد من معاناة المواطنين خاصة من يستخدمون وسائط النقل العام.
'نقمة اكثر من نعمة' هكذا وصف الاردنيون الباص السريع بعد مرور نحو شهرين على انطلاقه في مرحلته التجريبية، فهل ستكون الانطلاقة النهائية للباص لها اثار ايجابية تعود على المواطنين في الشارع العام خلال الاشهر القادمة؟.
تشهد الطرق الرئيسيّة والفرعية ازدحامات مرورية خانقة في العاصمة عمان وعلى مر سنوات طويلة، حتى جاء اليوم الذي تقرر فيه انشاء الباص السريع، وهنا بدأ الاردنيون يترقبون انهاء تلك المعاناة.
رغم مولد الباص السريع الذي انتظهر الاردنيون منذ 10 اعوام، واستنزف من اموال الخزينة ملايين الدنانير، ناهيك عن الاضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الاغلاقات، الا ان عمان لا تزال تشهد ازمات سيرٍ خانقة، جراء تقليص بعض الشوارع لأستحداث مسرب خاص به، واستنزاف المزيد من كوادر السير وامانة عمان، لتنظيم حركة الباص على التقاطعات.
المراقب للمشهد العام، يجد ان العديد من الاردنيين غير مقتنعين بالباص السريع، كونه لم يلبي احتياجاتهم وخير دليل على ذلك لم نشاهد شخص ترك مركبته امام منزله واستقل الباص السريع، علماً ان الجهات المسؤولة على المشروع كانت تعتقد بان تخفيف الازدحامات وتحقيق الاهداف المرجوة من الباص السريع، يأتي ليتخلى المواطنون عن مركباتهم وان يستخدموا الباص.
اللافت بالامر، ان من يستخدم وسائط النقل العام، لم يشعر باي اختلاف وبقي الوضع كما هو عليه، وكأن الباص لم ينشأ حتى الان، فاليوم نحن على ابواب فصل الشتاء الذي عادة ما تزيد به الازدحامات جراء الوقت الشتوي، الامر الذي سيزيد من معاناة المواطنين خاصة من يستخدمون وسائط النقل العام.
'نقمة اكثر من نعمة' هكذا وصف الاردنيون الباص السريع بعد مرور نحو شهرين على انطلاقه في مرحلته التجريبية، فهل ستكون الانطلاقة النهائية للباص لها اثار ايجابية تعود على المواطنين في الشارع العام خلال الاشهر القادمة؟.
التعليقات
اعمل تجربه وقيد النتيجة