الكاتبة :مها احمد
مع مقتبل العمر وفي سن الخامسة عشرة قادتني أقداري بأن اتزوج في وقت لم أكن أعلم معنى الزواج أو الارتباط .
لم يكن يعني لي الا أنه اهازيج ورقص وقرع على الطبول ومغادرة من بيت الأب إلى بيت اخر حينها كنت غِرةً لم أتنصل من ثوب الاطفال الحالمين بمزيد من الحرية
وحين جمعتني دنياي برجل ساءت أخلاقه بين القساوة والغلاظة ولم يراعِ بعضا من أحساسي فصار يمنعني عن كثير من متطلبات الحياة
مثل الخروج ولو لنزهة أو حتى للعلاج من مرض ألم بي
بداعي التمارض وبرأي من والدته التي رأت في وجعي تحايلا وكذبا وبعد توسل ورجاء كنت أمام طبيب نهره للتاخر عن حالتي المرضية التي كانت ستتفاقم لخطورة الموت وبمسيرة الايام كان لي إبنا منه تعلمت به بعض
الأمومة وضعت فيه كل أحلامي وأختصرت به كل أيامي
لكن بعد طلاقي وإستحالة العشرة بيننا بمسيرة سنة عجفاء وأخرى أمرُ منها قضيتها مع هذا الزوج وبفرحي بهذا الانفصال قوبلت برفض اهلي للطفل وعادت دموعي من جديد متوسلة ان لا يحرموني من ولدي فكان لي شرط مرافقته مدة الرضاعة لا غير هاته الفينة مرت بسرعة البرق لم أشبع من ولدي لاني أجبرت على الزواج من رجل آخر وإعادة ابني لوالده كان سهم أخر غُرِس في قلبي
درات الأيام على ميلاد ولدين وبنت من زوجي الجديد السعيد بي وبأبنائه يحاول أن يختصر كل أحلامه فيهم ويسارع الزمن في أن يراهم كبارا وبالفعل مر عقدين من الزمن ابدى والداهم رغبة ملحة في تزويج كل من تجاوز العشرين سنة لم افهم ما وراء هذا الإصرار إلا أنه أباح لي أنه يعاني مرضا نادرا وصعب العلاج لذا يريد أن يفرح بهم ويري من أولاده أحفاده وكان له ما ارد واراد الله أن يختاره الموت في عداد الراحلين تاركا لي الوحدة والفراغ فقد صار لكل ولد بيته ولأبنتي زوجا يستقل بحياته لم يكن لي الا أن أتذكر ولدي الاول بعد أن توفي والده فقررت أن أبحث عنه بعد فراق قارب ربع القرن
تتثاقل خطواتي وانا متجهة إليه حالمة أن يعود إلى حضني وكم كانت المفاجأه
انا احمل قلبا يحمله يتصور كيف صار رجلا ارسمه جميلا وفي أعلى المراتب لكني قوبلت بتنكره وببرودة كبيرة وبتحية باهتة
وحين سبقتني دمعتي لسؤالي عن هذا الهجر والعقوق
صدح قائلا من منا عق الثاني
لقد تركتني وحيدا أهملتني لم تسألِ عني حين كنت في حاجة ماسة إليك وانا ارى كل الأطفال يعيشون مع امهاتهم يقولون ماما
وانا حرمت منها
لم يقتنع بكل تبريراتي واني كنت مجبرة لا مخيرة
مواصلا عناده وتهجمه
هل تريدين أن استقبلك بالاحضان لا
كل ما استطيعه أن ألبى لك حاجياتك ان كنت محتاجة لشيء غير ذلك فأنا أعتبر امي لا وجود لها أنا سعيد مع أسرتي
كم كانت كلماته جارحة وقاسية خرجت مكسورة تنهمر دموعي تغطي كل وجهي وانا التي ظننت أنه سيتفهم اعذاري ويسمع لشروحي وجروحي
لكنه ظل صامتا حتى انصرفت وانا اضع بعض اللوم عن نفسي
من الملام انا أم هو
من له حق العذر أو الاعتذار انا أم هو
من كانت له الحرية انا أم هو ......كانت تلك بعض التساؤلات التي رفعت سماعة الهاتف بعدها متصلة به مرة وأخرى رافضا كل مرة سماعي أو قبول اعتذاري أو تقبل وجودي في حياته كل كلامه أنه لن يغفر لي غيابا دام أكثر من عشرين عاما
وكل ما تبقى من عمري حلم أن يسامحني ولدي
هذه مشكلتي ابثها امامكم وهذا جرحي انثره لكم فماذا افعل
ارشدوني لما أستطيع فعله
ودمتم سالمين.
الكاتبة :مها احمد
مع مقتبل العمر وفي سن الخامسة عشرة قادتني أقداري بأن اتزوج في وقت لم أكن أعلم معنى الزواج أو الارتباط .
لم يكن يعني لي الا أنه اهازيج ورقص وقرع على الطبول ومغادرة من بيت الأب إلى بيت اخر حينها كنت غِرةً لم أتنصل من ثوب الاطفال الحالمين بمزيد من الحرية
وحين جمعتني دنياي برجل ساءت أخلاقه بين القساوة والغلاظة ولم يراعِ بعضا من أحساسي فصار يمنعني عن كثير من متطلبات الحياة
مثل الخروج ولو لنزهة أو حتى للعلاج من مرض ألم بي
بداعي التمارض وبرأي من والدته التي رأت في وجعي تحايلا وكذبا وبعد توسل ورجاء كنت أمام طبيب نهره للتاخر عن حالتي المرضية التي كانت ستتفاقم لخطورة الموت وبمسيرة الايام كان لي إبنا منه تعلمت به بعض
الأمومة وضعت فيه كل أحلامي وأختصرت به كل أيامي
لكن بعد طلاقي وإستحالة العشرة بيننا بمسيرة سنة عجفاء وأخرى أمرُ منها قضيتها مع هذا الزوج وبفرحي بهذا الانفصال قوبلت برفض اهلي للطفل وعادت دموعي من جديد متوسلة ان لا يحرموني من ولدي فكان لي شرط مرافقته مدة الرضاعة لا غير هاته الفينة مرت بسرعة البرق لم أشبع من ولدي لاني أجبرت على الزواج من رجل آخر وإعادة ابني لوالده كان سهم أخر غُرِس في قلبي
درات الأيام على ميلاد ولدين وبنت من زوجي الجديد السعيد بي وبأبنائه يحاول أن يختصر كل أحلامه فيهم ويسارع الزمن في أن يراهم كبارا وبالفعل مر عقدين من الزمن ابدى والداهم رغبة ملحة في تزويج كل من تجاوز العشرين سنة لم افهم ما وراء هذا الإصرار إلا أنه أباح لي أنه يعاني مرضا نادرا وصعب العلاج لذا يريد أن يفرح بهم ويري من أولاده أحفاده وكان له ما ارد واراد الله أن يختاره الموت في عداد الراحلين تاركا لي الوحدة والفراغ فقد صار لكل ولد بيته ولأبنتي زوجا يستقل بحياته لم يكن لي الا أن أتذكر ولدي الاول بعد أن توفي والده فقررت أن أبحث عنه بعد فراق قارب ربع القرن
تتثاقل خطواتي وانا متجهة إليه حالمة أن يعود إلى حضني وكم كانت المفاجأه
انا احمل قلبا يحمله يتصور كيف صار رجلا ارسمه جميلا وفي أعلى المراتب لكني قوبلت بتنكره وببرودة كبيرة وبتحية باهتة
وحين سبقتني دمعتي لسؤالي عن هذا الهجر والعقوق
صدح قائلا من منا عق الثاني
لقد تركتني وحيدا أهملتني لم تسألِ عني حين كنت في حاجة ماسة إليك وانا ارى كل الأطفال يعيشون مع امهاتهم يقولون ماما
وانا حرمت منها
لم يقتنع بكل تبريراتي واني كنت مجبرة لا مخيرة
مواصلا عناده وتهجمه
هل تريدين أن استقبلك بالاحضان لا
كل ما استطيعه أن ألبى لك حاجياتك ان كنت محتاجة لشيء غير ذلك فأنا أعتبر امي لا وجود لها أنا سعيد مع أسرتي
كم كانت كلماته جارحة وقاسية خرجت مكسورة تنهمر دموعي تغطي كل وجهي وانا التي ظننت أنه سيتفهم اعذاري ويسمع لشروحي وجروحي
لكنه ظل صامتا حتى انصرفت وانا اضع بعض اللوم عن نفسي
من الملام انا أم هو
من له حق العذر أو الاعتذار انا أم هو
من كانت له الحرية انا أم هو ......كانت تلك بعض التساؤلات التي رفعت سماعة الهاتف بعدها متصلة به مرة وأخرى رافضا كل مرة سماعي أو قبول اعتذاري أو تقبل وجودي في حياته كل كلامه أنه لن يغفر لي غيابا دام أكثر من عشرين عاما
وكل ما تبقى من عمري حلم أن يسامحني ولدي
هذه مشكلتي ابثها امامكم وهذا جرحي انثره لكم فماذا افعل
ارشدوني لما أستطيع فعله
ودمتم سالمين.
الكاتبة :مها احمد
مع مقتبل العمر وفي سن الخامسة عشرة قادتني أقداري بأن اتزوج في وقت لم أكن أعلم معنى الزواج أو الارتباط .
لم يكن يعني لي الا أنه اهازيج ورقص وقرع على الطبول ومغادرة من بيت الأب إلى بيت اخر حينها كنت غِرةً لم أتنصل من ثوب الاطفال الحالمين بمزيد من الحرية
وحين جمعتني دنياي برجل ساءت أخلاقه بين القساوة والغلاظة ولم يراعِ بعضا من أحساسي فصار يمنعني عن كثير من متطلبات الحياة
مثل الخروج ولو لنزهة أو حتى للعلاج من مرض ألم بي
بداعي التمارض وبرأي من والدته التي رأت في وجعي تحايلا وكذبا وبعد توسل ورجاء كنت أمام طبيب نهره للتاخر عن حالتي المرضية التي كانت ستتفاقم لخطورة الموت وبمسيرة الايام كان لي إبنا منه تعلمت به بعض
الأمومة وضعت فيه كل أحلامي وأختصرت به كل أيامي
لكن بعد طلاقي وإستحالة العشرة بيننا بمسيرة سنة عجفاء وأخرى أمرُ منها قضيتها مع هذا الزوج وبفرحي بهذا الانفصال قوبلت برفض اهلي للطفل وعادت دموعي من جديد متوسلة ان لا يحرموني من ولدي فكان لي شرط مرافقته مدة الرضاعة لا غير هاته الفينة مرت بسرعة البرق لم أشبع من ولدي لاني أجبرت على الزواج من رجل آخر وإعادة ابني لوالده كان سهم أخر غُرِس في قلبي
درات الأيام على ميلاد ولدين وبنت من زوجي الجديد السعيد بي وبأبنائه يحاول أن يختصر كل أحلامه فيهم ويسارع الزمن في أن يراهم كبارا وبالفعل مر عقدين من الزمن ابدى والداهم رغبة ملحة في تزويج كل من تجاوز العشرين سنة لم افهم ما وراء هذا الإصرار إلا أنه أباح لي أنه يعاني مرضا نادرا وصعب العلاج لذا يريد أن يفرح بهم ويري من أولاده أحفاده وكان له ما ارد واراد الله أن يختاره الموت في عداد الراحلين تاركا لي الوحدة والفراغ فقد صار لكل ولد بيته ولأبنتي زوجا يستقل بحياته لم يكن لي الا أن أتذكر ولدي الاول بعد أن توفي والده فقررت أن أبحث عنه بعد فراق قارب ربع القرن
تتثاقل خطواتي وانا متجهة إليه حالمة أن يعود إلى حضني وكم كانت المفاجأه
انا احمل قلبا يحمله يتصور كيف صار رجلا ارسمه جميلا وفي أعلى المراتب لكني قوبلت بتنكره وببرودة كبيرة وبتحية باهتة
وحين سبقتني دمعتي لسؤالي عن هذا الهجر والعقوق
صدح قائلا من منا عق الثاني
لقد تركتني وحيدا أهملتني لم تسألِ عني حين كنت في حاجة ماسة إليك وانا ارى كل الأطفال يعيشون مع امهاتهم يقولون ماما
وانا حرمت منها
لم يقتنع بكل تبريراتي واني كنت مجبرة لا مخيرة
مواصلا عناده وتهجمه
هل تريدين أن استقبلك بالاحضان لا
كل ما استطيعه أن ألبى لك حاجياتك ان كنت محتاجة لشيء غير ذلك فأنا أعتبر امي لا وجود لها أنا سعيد مع أسرتي
كم كانت كلماته جارحة وقاسية خرجت مكسورة تنهمر دموعي تغطي كل وجهي وانا التي ظننت أنه سيتفهم اعذاري ويسمع لشروحي وجروحي
لكنه ظل صامتا حتى انصرفت وانا اضع بعض اللوم عن نفسي
من الملام انا أم هو
من له حق العذر أو الاعتذار انا أم هو
من كانت له الحرية انا أم هو ......كانت تلك بعض التساؤلات التي رفعت سماعة الهاتف بعدها متصلة به مرة وأخرى رافضا كل مرة سماعي أو قبول اعتذاري أو تقبل وجودي في حياته كل كلامه أنه لن يغفر لي غيابا دام أكثر من عشرين عاما
وكل ما تبقى من عمري حلم أن يسامحني ولدي
هذه مشكلتي ابثها امامكم وهذا جرحي انثره لكم فماذا افعل
ارشدوني لما أستطيع فعله
ودمتم سالمين.
التعليقات
شكرا الك لانك نزلت تعليقاتي
تحذير من حديث موضوع
رقم الفتوى: 3456
تاريخ النشر:الإثنين 13 محرم 1421 هـ - 17-4-2000 مالتقييم:
87832 0 378
السؤال
ما مدى صحة هذا الحديث الشريف ولكم مني جزيل الشكر قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : يا علي لا تنم قبل أن تاتي بخمسة أشياء هي : قراءة القرآن كله والتصدق بأربعة آلاف درهم وزيارة الكعبة وحفظ مكانك في الجنة ورضاء الخصوم . فقال علي كرم الله وجهه : كيف ذلك يا رسول الله : قال أما تعلم أنك إذا قرأت ( قل هو الله أحد ) ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله ، وإذا قرأت سورة الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم ، وإذا قلت ( لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو على كل شي قدير ) عشر مرات فقد زرت الكعبة ، وإذا قلت ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) فقد رضيت الخصوم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث لم نجده فيما بين أيدينا من المصادر الحديثية، وقد سئل عنه الشيخ بن محمد بن صالح العثيمين فقال حفظه الله: هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا: كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يصح أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين، ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار؛ إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه، فهذا مأجور عليه، والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى علي بن أبي طالب_ الفتاوى الإسلامية 4/111
والله أعلم .
اليوم بدنا نعمل طبق مكوناته موجوده في كل بيت.
بنجيب كبايه بندق تركي و١٢ لوح شوكولاتة تركي وكبايه كاجو تركي كبايه لوز مقشر ونص كبايه صنوبر وكبايه حليب مكثف وكبايه مارشملو.....
المهم قمت دورت بالمطبخ ما لقيت غير الكبايه
فهل نسبت هذه الأم أن الدنيا كلها لا تغني طفلا عن أمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
و السؤال لماذا لا تذهب الى ولديها من زوجها الثاني ؟؟.......
المشكلة كل العبارات
أطول منك