الكاتبة مها احمد

حلم كل فتاة ان تتزوج رجل متدين متعلم وفعلا تقدم لي شاب عن طريق ناس معرفه ولكن ليس بالرجل الوسيم ،مما عارضن شقيقاتي عليه ولكن عندما جلست معه وجدته طيب القلب
قلت ليس كل شيء بالوسامه المهم انه على خلق ومتدين وهذا الذي يهم
المهم تم الزواج

وبعد الزواج سافرت انا وزوجي للعمل خارج البلاد اكتشفت ان زوجي كريم جدا
لا يحرمني من شيء كل ما اطلب اجده امامي مما زاد تعلقي به وحبي له
وانجبت اولاد وبنات
وكان يقول لي اتمنى من ربي ان انجب اولاد يشبهوكي لانك جميله ولا اريد ان يشبهني احد من الاولاد لأنني لست بالجميل
وفعلا انجبت كل اولاد شبهي تماما
وكنت اقول له يكفي انجبت اولاد بطيبة قلبك ورزانه عقلك وهذا يكفيني وياما بنات تزوجوا رجال ذو وسامه وتم مشاكل وانتهت بالطلاق الشكل ليس بالمهم المهم هو الاخلاق

المهم وانا خارج البلاد اتصلت بأهلي لاطمئن عليهم
وجدت اخي الذي لم يتجاوز سن الخمسين عاما تعرض لحادث وتوفي هو وأبي ولم يبقى لي غير اخ واخت وامي حيث
كنا بنتين وولدين
عندما سمعت امي الخبر لم تتحمل الصدمه لقد جاء الموت فجأه لأخي ولم يكن يعاني من اي مرض
حيث رفضت تناول الاكل مما ساءت حالتها الصحيه تم نقلها الى المستشفى
وجدوا امي لا تتذكر شيء عندما تضيع شيء ويسألوها اين هو تقول لا اذكر اين وضعته وبدأت حالتها تسوء اكثر واكثر وبدأت لا تتذكر شيء ذهبنا بها الى الاطباء الذين اجمعوا انها تعاني من الزهايمر
وان مرضها لا علاج له

طبعا كل هذه الاخبار وانا خارج البلد مما اثار قلقي على امي اين هي كيف وضعهااتمنى ان اراها زاد قلقي عليها خاصه عندما سمعت
ان أمي عند بيت اخي وزوجة اخي لا تريد أمي في بيتها وتقوم وتتصل هاتفيا بأختي وتقول لها تعالي خذي امك لا اريدها في البيت
أختي تاخذ أمي الى بيتها ولكن زوجها يرفض ويقول لك اخ فلتذهبي له واصبحت أمي كالكره يلقفونها لبعض وامي المسكينه لا تعرف شيء ولا تتذكر أين هي ماذا يحصل لها

قلت سوف اتحدث هاتفيا بزوجة أخي ربما قلبها يشفق على أمي وتعتني بها قالت لي اذا قلبك على أمك تعالي شوفيها مش ترميها على الناس
أخذت أبكى على الحاله التى وصلت لها امى وأنا بعيده عنها وان لا أحد يتحملها
ولست قادره على الرجوع ﻷعتني بأمي المريضه التي ليست مدركه ما يدور حولها
جاء زوجي و رآني وانا ابكي وقال لي ولا يهمك كلها سته اشهر ونرجع الى بلدنا وناخذ امك عندنا حيث يوجد لدينا غرفه مستقله ستبقى فيها المهم لا أراكي تبكي
المشكله انى لا استطيع العوده قبل سته اشهر
لأن عقد عمل زوجي لا ينتهي قبل هذه المدة ، بنفس الوقت انا قلقه على أمي ماذا سوف يحصل لها طول هذه المدة وانا بعيد عنها
لست ادري ماذا افعل قلت انشر مشكلتي لعلي اجد حلا لها

الكاتبة مها احمد

حلم كل فتاة ان تتزوج رجل متدين متعلم وفعلا تقدم لي شاب عن طريق ناس معرفه ولكن ليس بالرجل الوسيم ،مما عارضن شقيقاتي عليه ولكن عندما جلست معه وجدته طيب القلب
قلت ليس كل شيء بالوسامه المهم انه على خلق ومتدين وهذا الذي يهم
المهم تم الزواج

وبعد الزواج سافرت انا وزوجي للعمل خارج البلاد اكتشفت ان زوجي كريم جدا
لا يحرمني من شيء كل ما اطلب اجده امامي مما زاد تعلقي به وحبي له
وانجبت اولاد وبنات
وكان يقول لي اتمنى من ربي ان انجب اولاد يشبهوكي لانك جميله ولا اريد ان يشبهني احد من الاولاد لأنني لست بالجميل
وفعلا انجبت كل اولاد شبهي تماما
وكنت اقول له يكفي انجبت اولاد بطيبة قلبك ورزانه عقلك وهذا يكفيني وياما بنات تزوجوا رجال ذو وسامه وتم مشاكل وانتهت بالطلاق الشكل ليس بالمهم المهم هو الاخلاق

المهم وانا خارج البلاد اتصلت بأهلي لاطمئن عليهم
وجدت اخي الذي لم يتجاوز سن الخمسين عاما تعرض لحادث وتوفي هو وأبي ولم يبقى لي غير اخ واخت وامي حيث
كنا بنتين وولدين
عندما سمعت امي الخبر لم تتحمل الصدمه لقد جاء الموت فجأه لأخي ولم يكن يعاني من اي مرض
حيث رفضت تناول الاكل مما ساءت حالتها الصحيه تم نقلها الى المستشفى
وجدوا امي لا تتذكر شيء عندما تضيع شيء ويسألوها اين هو تقول لا اذكر اين وضعته وبدأت حالتها تسوء اكثر واكثر وبدأت لا تتذكر شيء ذهبنا بها الى الاطباء الذين اجمعوا انها تعاني من الزهايمر
وان مرضها لا علاج له

طبعا كل هذه الاخبار وانا خارج البلد مما اثار قلقي على امي اين هي كيف وضعهااتمنى ان اراها زاد قلقي عليها خاصه عندما سمعت
ان أمي عند بيت اخي وزوجة اخي لا تريد أمي في بيتها وتقوم وتتصل هاتفيا بأختي وتقول لها تعالي خذي امك لا اريدها في البيت
أختي تاخذ أمي الى بيتها ولكن زوجها يرفض ويقول لك اخ فلتذهبي له واصبحت أمي كالكره يلقفونها لبعض وامي المسكينه لا تعرف شيء ولا تتذكر أين هي ماذا يحصل لها

قلت سوف اتحدث هاتفيا بزوجة أخي ربما قلبها يشفق على أمي وتعتني بها قالت لي اذا قلبك على أمك تعالي شوفيها مش ترميها على الناس
أخذت أبكى على الحاله التى وصلت لها امى وأنا بعيده عنها وان لا أحد يتحملها
ولست قادره على الرجوع ﻷعتني بأمي المريضه التي ليست مدركه ما يدور حولها
جاء زوجي و رآني وانا ابكي وقال لي ولا يهمك كلها سته اشهر ونرجع الى بلدنا وناخذ امك عندنا حيث يوجد لدينا غرفه مستقله ستبقى فيها المهم لا أراكي تبكي
المشكله انى لا استطيع العوده قبل سته اشهر
لأن عقد عمل زوجي لا ينتهي قبل هذه المدة ، بنفس الوقت انا قلقه على أمي ماذا سوف يحصل لها طول هذه المدة وانا بعيد عنها
لست ادري ماذا افعل قلت انشر مشكلتي لعلي اجد حلا لها

الكاتبة مها احمد

حلم كل فتاة ان تتزوج رجل متدين متعلم وفعلا تقدم لي شاب عن طريق ناس معرفه ولكن ليس بالرجل الوسيم ،مما عارضن شقيقاتي عليه ولكن عندما جلست معه وجدته طيب القلب
قلت ليس كل شيء بالوسامه المهم انه على خلق ومتدين وهذا الذي يهم
المهم تم الزواج

وبعد الزواج سافرت انا وزوجي للعمل خارج البلاد اكتشفت ان زوجي كريم جدا
لا يحرمني من شيء كل ما اطلب اجده امامي مما زاد تعلقي به وحبي له
وانجبت اولاد وبنات
وكان يقول لي اتمنى من ربي ان انجب اولاد يشبهوكي لانك جميله ولا اريد ان يشبهني احد من الاولاد لأنني لست بالجميل
وفعلا انجبت كل اولاد شبهي تماما
وكنت اقول له يكفي انجبت اولاد بطيبة قلبك ورزانه عقلك وهذا يكفيني وياما بنات تزوجوا رجال ذو وسامه وتم مشاكل وانتهت بالطلاق الشكل ليس بالمهم المهم هو الاخلاق

المهم وانا خارج البلاد اتصلت بأهلي لاطمئن عليهم
وجدت اخي الذي لم يتجاوز سن الخمسين عاما تعرض لحادث وتوفي هو وأبي ولم يبقى لي غير اخ واخت وامي حيث
كنا بنتين وولدين
عندما سمعت امي الخبر لم تتحمل الصدمه لقد جاء الموت فجأه لأخي ولم يكن يعاني من اي مرض
حيث رفضت تناول الاكل مما ساءت حالتها الصحيه تم نقلها الى المستشفى
وجدوا امي لا تتذكر شيء عندما تضيع شيء ويسألوها اين هو تقول لا اذكر اين وضعته وبدأت حالتها تسوء اكثر واكثر وبدأت لا تتذكر شيء ذهبنا بها الى الاطباء الذين اجمعوا انها تعاني من الزهايمر
وان مرضها لا علاج له

طبعا كل هذه الاخبار وانا خارج البلد مما اثار قلقي على امي اين هي كيف وضعهااتمنى ان اراها زاد قلقي عليها خاصه عندما سمعت
ان أمي عند بيت اخي وزوجة اخي لا تريد أمي في بيتها وتقوم وتتصل هاتفيا بأختي وتقول لها تعالي خذي امك لا اريدها في البيت
أختي تاخذ أمي الى بيتها ولكن زوجها يرفض ويقول لك اخ فلتذهبي له واصبحت أمي كالكره يلقفونها لبعض وامي المسكينه لا تعرف شيء ولا تتذكر أين هي ماذا يحصل لها

قلت سوف اتحدث هاتفيا بزوجة أخي ربما قلبها يشفق على أمي وتعتني بها قالت لي اذا قلبك على أمك تعالي شوفيها مش ترميها على الناس
أخذت أبكى على الحاله التى وصلت لها امى وأنا بعيده عنها وان لا أحد يتحملها
ولست قادره على الرجوع ﻷعتني بأمي المريضه التي ليست مدركه ما يدور حولها
جاء زوجي و رآني وانا ابكي وقال لي ولا يهمك كلها سته اشهر ونرجع الى بلدنا وناخذ امك عندنا حيث يوجد لدينا غرفه مستقله ستبقى فيها المهم لا أراكي تبكي
المشكله انى لا استطيع العوده قبل سته اشهر
لأن عقد عمل زوجي لا ينتهي قبل هذه المدة ، بنفس الوقت انا قلقه على أمي ماذا سوف يحصل لها طول هذه المدة وانا بعيد عنها
لست ادري ماذا افعل قلت انشر مشكلتي لعلي اجد حلا لها