فَكّرَ :
فَكّرَ ابو محمود في احوال عالمنا العربي بحزن وأسى على سقوطه في براثن الاحتلال والظلم والاستبداد والفقر والقمع ومصادرة الحريات حشرت انسانه في زاوية من التخاذل والصمت الرهيب. هذا الانسان الذي يفترض انه يتكىء على تاريخ طويل من العطاء الموصول لأمته التي صنعت حضارة تألقت من الشرق الى الغرب. نراه اليوم عاجزاً امام كل ما يحدث فاستوطن الحزن قلبه واستحوذ الذل على جوارحه، واصبحت الانظمة تتبارى في قمعه واستعباده وطريقه الوحيد للتعبير عن معاناته فان عليه الانتحار على مرأى من الناس لايصال رسالته لاصحاب القرار، لان حراك احزابه اصبح مشتتاً متخاذلاَ لا يصمد امام اول حاجز امني.
واصبح هذا الانسان المغلوب على امره يبحث عن مبررات لتبرير عجزه حتى لا يدفع ثمن حريته لانه استمرىء العبودية وادمن عليها.
حَلُمَ :
حَلُمَ ابو محمود بالحرية للعالم العربي وانسانه ورأى وطناً واحداً بلا حدود ولا يهود والانسان العربي يتمرد على واقعه ويثور من اجل الحرية ويدفع الدماء رخيصة لها ورأى جيشاً عربياً واحداً يستعيد اغنية «خلي السلاح صاحي» التي استبدلتها الانظمة باغنية «والله زمان يا سلاحي» ورأى ثروات هذه الامة التي يحتركها بعضهم ويبددونها هنا وهناك بينما ابناء ابناء جلدتهم يعانون الفقر المدقع، ويقطنون في بيوت من الصفيح ويعانون من الحرّ والقرّ والاولى ان هذه الاموال تصرف على تنمية الوطن العربي وانسانه وتحقق حلم بالانسان العربي حتى يقف شامخاً يحاكم الانظمته الدكتاتوريه على ما اقترفت بحق شعوبها.
حَمّلَ :
حَمّلَ ابو محمود الانظمة العربية ومسؤوليها المسؤولية كاملة عما آلت اليه الاحوال ونوه الى الوهن والتخاذل الذي نخر عظام الانسان العربي.
كَفّرَ :
كَفّرَ ابو محمود عن كل اللحظات التي قال فيها الانسان العربي نعم لجلاديه مما اعطاهم الفرصة للتمادي في اذلاله، وأصر انه آن الاوان للانسان العربي ان يقول فيها لا لامتهان كرامته، وتمزيق وطنه، ليكفّر عن الحقبة السوداء من تاريخه.
لمحَ :
لمحَ ابو محمود وهو يغط في الاحلام رجل الامن الذي زرعته فينا الانظمة يراقب احلامنا ويحاسبنا عليها فاستفاق كالمخبول من حلمه واغمض عينيه ولوّن حلمه باللون الاسود حتى لا يسهل تطهيره اذا تعرض للسؤال من هذا المزروع فينا رغماً انوفنا.
«فَرَكَ» :
«فَرَكَ» ابو محمود وفرّ هارباً من ذاكرته وعمل جاهداً على شطب كل احلامه التي من شأنها ان تعرض مستقبله ومستقبل اسرته للخطر، ومسح الافكار التي تحرضه علي تغيير واقعه بدءاً من وصايا المسيح عليه السلام وصرخات ابي ذر الغفاري وخطب عبد الناصر وانتهاء بقرع «اجراس العودة» ومسح مقطع اغنية «اعطني حريتي اطلق يدي» الذي يحفظه عن ظهر قلب ليقدمه صكّ براءة امام الجلادين اذا ما استدعي يوماً للمساءلة عما يجول بخاطره.
ابو محمود العربي لم يعد يخشاه احد في هذه الايام في حين الصراصير تقاوم المبيدات، وتتأقلم معها، وتلعن النعال التي تدوسها وتتمرد عليها.
يقول فولتير : نحن مجانين اذا لم نستطع ان نفكر، ومتعصبون اذا لم نرد ان نفكر، وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر!!.
وانا اقول لكم لماذا لا نفكر!!.
فَكّرَ :
فَكّرَ ابو محمود في احوال عالمنا العربي بحزن وأسى على سقوطه في براثن الاحتلال والظلم والاستبداد والفقر والقمع ومصادرة الحريات حشرت انسانه في زاوية من التخاذل والصمت الرهيب. هذا الانسان الذي يفترض انه يتكىء على تاريخ طويل من العطاء الموصول لأمته التي صنعت حضارة تألقت من الشرق الى الغرب. نراه اليوم عاجزاً امام كل ما يحدث فاستوطن الحزن قلبه واستحوذ الذل على جوارحه، واصبحت الانظمة تتبارى في قمعه واستعباده وطريقه الوحيد للتعبير عن معاناته فان عليه الانتحار على مرأى من الناس لايصال رسالته لاصحاب القرار، لان حراك احزابه اصبح مشتتاً متخاذلاَ لا يصمد امام اول حاجز امني.
واصبح هذا الانسان المغلوب على امره يبحث عن مبررات لتبرير عجزه حتى لا يدفع ثمن حريته لانه استمرىء العبودية وادمن عليها.
حَلُمَ :
حَلُمَ ابو محمود بالحرية للعالم العربي وانسانه ورأى وطناً واحداً بلا حدود ولا يهود والانسان العربي يتمرد على واقعه ويثور من اجل الحرية ويدفع الدماء رخيصة لها ورأى جيشاً عربياً واحداً يستعيد اغنية «خلي السلاح صاحي» التي استبدلتها الانظمة باغنية «والله زمان يا سلاحي» ورأى ثروات هذه الامة التي يحتركها بعضهم ويبددونها هنا وهناك بينما ابناء ابناء جلدتهم يعانون الفقر المدقع، ويقطنون في بيوت من الصفيح ويعانون من الحرّ والقرّ والاولى ان هذه الاموال تصرف على تنمية الوطن العربي وانسانه وتحقق حلم بالانسان العربي حتى يقف شامخاً يحاكم الانظمته الدكتاتوريه على ما اقترفت بحق شعوبها.
حَمّلَ :
حَمّلَ ابو محمود الانظمة العربية ومسؤوليها المسؤولية كاملة عما آلت اليه الاحوال ونوه الى الوهن والتخاذل الذي نخر عظام الانسان العربي.
كَفّرَ :
كَفّرَ ابو محمود عن كل اللحظات التي قال فيها الانسان العربي نعم لجلاديه مما اعطاهم الفرصة للتمادي في اذلاله، وأصر انه آن الاوان للانسان العربي ان يقول فيها لا لامتهان كرامته، وتمزيق وطنه، ليكفّر عن الحقبة السوداء من تاريخه.
لمحَ :
لمحَ ابو محمود وهو يغط في الاحلام رجل الامن الذي زرعته فينا الانظمة يراقب احلامنا ويحاسبنا عليها فاستفاق كالمخبول من حلمه واغمض عينيه ولوّن حلمه باللون الاسود حتى لا يسهل تطهيره اذا تعرض للسؤال من هذا المزروع فينا رغماً انوفنا.
«فَرَكَ» :
«فَرَكَ» ابو محمود وفرّ هارباً من ذاكرته وعمل جاهداً على شطب كل احلامه التي من شأنها ان تعرض مستقبله ومستقبل اسرته للخطر، ومسح الافكار التي تحرضه علي تغيير واقعه بدءاً من وصايا المسيح عليه السلام وصرخات ابي ذر الغفاري وخطب عبد الناصر وانتهاء بقرع «اجراس العودة» ومسح مقطع اغنية «اعطني حريتي اطلق يدي» الذي يحفظه عن ظهر قلب ليقدمه صكّ براءة امام الجلادين اذا ما استدعي يوماً للمساءلة عما يجول بخاطره.
ابو محمود العربي لم يعد يخشاه احد في هذه الايام في حين الصراصير تقاوم المبيدات، وتتأقلم معها، وتلعن النعال التي تدوسها وتتمرد عليها.
يقول فولتير : نحن مجانين اذا لم نستطع ان نفكر، ومتعصبون اذا لم نرد ان نفكر، وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر!!.
وانا اقول لكم لماذا لا نفكر!!.
فَكّرَ :
فَكّرَ ابو محمود في احوال عالمنا العربي بحزن وأسى على سقوطه في براثن الاحتلال والظلم والاستبداد والفقر والقمع ومصادرة الحريات حشرت انسانه في زاوية من التخاذل والصمت الرهيب. هذا الانسان الذي يفترض انه يتكىء على تاريخ طويل من العطاء الموصول لأمته التي صنعت حضارة تألقت من الشرق الى الغرب. نراه اليوم عاجزاً امام كل ما يحدث فاستوطن الحزن قلبه واستحوذ الذل على جوارحه، واصبحت الانظمة تتبارى في قمعه واستعباده وطريقه الوحيد للتعبير عن معاناته فان عليه الانتحار على مرأى من الناس لايصال رسالته لاصحاب القرار، لان حراك احزابه اصبح مشتتاً متخاذلاَ لا يصمد امام اول حاجز امني.
واصبح هذا الانسان المغلوب على امره يبحث عن مبررات لتبرير عجزه حتى لا يدفع ثمن حريته لانه استمرىء العبودية وادمن عليها.
حَلُمَ :
حَلُمَ ابو محمود بالحرية للعالم العربي وانسانه ورأى وطناً واحداً بلا حدود ولا يهود والانسان العربي يتمرد على واقعه ويثور من اجل الحرية ويدفع الدماء رخيصة لها ورأى جيشاً عربياً واحداً يستعيد اغنية «خلي السلاح صاحي» التي استبدلتها الانظمة باغنية «والله زمان يا سلاحي» ورأى ثروات هذه الامة التي يحتركها بعضهم ويبددونها هنا وهناك بينما ابناء ابناء جلدتهم يعانون الفقر المدقع، ويقطنون في بيوت من الصفيح ويعانون من الحرّ والقرّ والاولى ان هذه الاموال تصرف على تنمية الوطن العربي وانسانه وتحقق حلم بالانسان العربي حتى يقف شامخاً يحاكم الانظمته الدكتاتوريه على ما اقترفت بحق شعوبها.
حَمّلَ :
حَمّلَ ابو محمود الانظمة العربية ومسؤوليها المسؤولية كاملة عما آلت اليه الاحوال ونوه الى الوهن والتخاذل الذي نخر عظام الانسان العربي.
كَفّرَ :
كَفّرَ ابو محمود عن كل اللحظات التي قال فيها الانسان العربي نعم لجلاديه مما اعطاهم الفرصة للتمادي في اذلاله، وأصر انه آن الاوان للانسان العربي ان يقول فيها لا لامتهان كرامته، وتمزيق وطنه، ليكفّر عن الحقبة السوداء من تاريخه.
لمحَ :
لمحَ ابو محمود وهو يغط في الاحلام رجل الامن الذي زرعته فينا الانظمة يراقب احلامنا ويحاسبنا عليها فاستفاق كالمخبول من حلمه واغمض عينيه ولوّن حلمه باللون الاسود حتى لا يسهل تطهيره اذا تعرض للسؤال من هذا المزروع فينا رغماً انوفنا.
«فَرَكَ» :
«فَرَكَ» ابو محمود وفرّ هارباً من ذاكرته وعمل جاهداً على شطب كل احلامه التي من شأنها ان تعرض مستقبله ومستقبل اسرته للخطر، ومسح الافكار التي تحرضه علي تغيير واقعه بدءاً من وصايا المسيح عليه السلام وصرخات ابي ذر الغفاري وخطب عبد الناصر وانتهاء بقرع «اجراس العودة» ومسح مقطع اغنية «اعطني حريتي اطلق يدي» الذي يحفظه عن ظهر قلب ليقدمه صكّ براءة امام الجلادين اذا ما استدعي يوماً للمساءلة عما يجول بخاطره.
ابو محمود العربي لم يعد يخشاه احد في هذه الايام في حين الصراصير تقاوم المبيدات، وتتأقلم معها، وتلعن النعال التي تدوسها وتتمرد عليها.
يقول فولتير : نحن مجانين اذا لم نستطع ان نفكر، ومتعصبون اذا لم نرد ان نفكر، وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر!!.
وانا اقول لكم لماذا لا نفكر!!.
التعليقات
إن الإنسان بسلبيته وقلت تفكيره وطغيان انظمته هي التي جعلت الامور تصل إلى هذا الحد وهي التي أسقطت هذا العالم (العربي) الذي هو أساس لكل حضارة وثقافة وتطور وانتصار وشرف...............
دائما يا أبو شجاع تيقظنا بمقالاتك الرائعة عن كثير من الأمور التي نحاول أن نغفل عنها او نحاول ان نتناساها لان كل منا اصبح يفكر بمتطلبات نفسه الفردية ونسي ان هناك امه ووطن نشأ على التعاون والتكامل والتكاتف وانه يد بيد سوف نبني ونعمر ونطور ونلغي الظلم والاستبداد والقهر كل أصبح يرمي بحمله على الأخر مما ساعد الأنظمة على الدوس علينا ونهب ابسط حقوقنا والضحك علينا بالقيل المخجل وهي تاخذ الكثير
انت بتطلب من الناس انه تفكر و ياريت يسمعوك ويحاولوا يفكروا بما يدور حولهم بالطريقه الصحيحة ويحاولوا يسترجعوا لو القليل من عروبتهم وكرامتهم وان يستيقظوا من السراب الذي يعيشون فيه مع هذه الانظمة ..............
بحب قول خلي عنا أمل ببكره مشرق وجميل وطاهر يمكن هل غيمه السوداء ترحل بيوم من الايام ...
كل الاحترام والتقدير الك يا استاذ يونس والله يحيمك ويبعد عنك الشر
ودائما خليك متألق
شكرا للكاتب
راح احمدُ يلتقي بضلوعه ويديه
كان الخطوة-النجمه
ومن المحيط الى الخليج، من الخليج الى المحيط
كانوا يُعدّون الرماحَ
وأحمد العربيُّ يصعد كي يرى حيفا
ويقفزَ
أحمدُ الآن الرهينةْ
تركتْ شوارعها المدينة
واتتْ اليه
لتقتلهْ
ومن الخليج الى المحيط، من المحيط الى الخليج
كانوا يُعدُّون الجنازةَ
وانتخاب المقصلةْ
هذا ثمن الحلم والتفكير في وطننا العربي الكبير.. سجون متلاصقة سجان يمسك سجان
ولكن ورغم ذلك .. لا يزال الشعب العربي ينبض حبا.. وينبض حلما.. ويمتد