كتب تحسين التل:- تعودنا على سماع مصطلحات كثيرة، خلال تشكيل الحكومات السابقة، أبرزها الخطة الاقتصادية الخمسية، والمقصود بالخمسية أن يتم تنفيذها في مدة أقصاها خمس سنوات، وهناك الخطة العشرية، ومدتها عشر سنوات.
السبب الذي جعلني أكتب هذا المقال الاقتصادي هو تكليف الملك لحكومة الدكتور عبد الله النسور بتنفيذ خطة عشرية، المفروض أن تبدأ عام (2012) وتنتهي في مدة عشر سنوات، أي في العام (2022)..
ملف الخطة مر بالحكومات التالية بعد استقالة النسور ولم ينفذ منها شيئاً:
حكومة الدكتور الملقي، وحكومة الدكتور الرزاز، وها هي الخطة تراوح مكانها في عهد حكومة الخصاونة، هذا في حال أن هناك تنفيذ فعلي للخطة، أو ربما يعود الرزاز بعد استقالة حكومة الخصاونة؛ لتنفيذ الخطة ويطلب عشر سنوات ثانية بعد فشل النسور والملقي، إن كانوا قد بدأوا حقيقة بتنفيذ خطة الملك العشرية.
الأردن الآن يمر في ظروف اقتصادية قاتلة، إذ يبلغ الدين العام (33) مليار دينار، وعجز داخلي بلغ (2) مليار دينار، ما عدا مصاريف الهيئات المستقلة، والوحدات الحكومية غير الضرورية؛ البالغة حوالي (600) مليون دينار لهذا العام، وارتفاع مرعب في نسب البطالة، وتفشي وزيادة معدلات الفقر.
الحكومات التي لم تستطع تنفيذ خطة الملك العشرية هي:
حكومة النسور: استمرت مدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرون يوماً.
حكومة الملقي: نحن نتحدث عن سنتين، وشهرين وأحد عشر يوماً.
حكومة الرزاز: سنتان وأربعة أشهر وثمانية أيام.
حكومة الخصاونة: حوالي سبعة أشهر تقريباً.
مر من الزمن على عدم تنفيذ الخطة الملكية حوالي؛ ثمانية سنوات وثمانية أشهر وتسعة أيام، إذا ما علمنا بأن هناك خطط خمسية مرت في عهد الراحل الكبير الحسين (طيب الله ثراه)، وبداية عهد الملك عبد الله عام (2000) تقريباً.
هل يستطيع الدكتور بشر الخصاونة تنفيذ الخطة العشرية فيما تبقى من عام (2021 وعام 2022)...؟

كتب تحسين التل:- تعودنا على سماع مصطلحات كثيرة، خلال تشكيل الحكومات السابقة، أبرزها الخطة الاقتصادية الخمسية، والمقصود بالخمسية أن يتم تنفيذها في مدة أقصاها خمس سنوات، وهناك الخطة العشرية، ومدتها عشر سنوات.
السبب الذي جعلني أكتب هذا المقال الاقتصادي هو تكليف الملك لحكومة الدكتور عبد الله النسور بتنفيذ خطة عشرية، المفروض أن تبدأ عام (2012) وتنتهي في مدة عشر سنوات، أي في العام (2022)..
ملف الخطة مر بالحكومات التالية بعد استقالة النسور ولم ينفذ منها شيئاً:
حكومة الدكتور الملقي، وحكومة الدكتور الرزاز، وها هي الخطة تراوح مكانها في عهد حكومة الخصاونة، هذا في حال أن هناك تنفيذ فعلي للخطة، أو ربما يعود الرزاز بعد استقالة حكومة الخصاونة؛ لتنفيذ الخطة ويطلب عشر سنوات ثانية بعد فشل النسور والملقي، إن كانوا قد بدأوا حقيقة بتنفيذ خطة الملك العشرية.
الأردن الآن يمر في ظروف اقتصادية قاتلة، إذ يبلغ الدين العام (33) مليار دينار، وعجز داخلي بلغ (2) مليار دينار، ما عدا مصاريف الهيئات المستقلة، والوحدات الحكومية غير الضرورية؛ البالغة حوالي (600) مليون دينار لهذا العام، وارتفاع مرعب في نسب البطالة، وتفشي وزيادة معدلات الفقر.
الحكومات التي لم تستطع تنفيذ خطة الملك العشرية هي:
حكومة النسور: استمرت مدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرون يوماً.
حكومة الملقي: نحن نتحدث عن سنتين، وشهرين وأحد عشر يوماً.
حكومة الرزاز: سنتان وأربعة أشهر وثمانية أيام.
حكومة الخصاونة: حوالي سبعة أشهر تقريباً.
مر من الزمن على عدم تنفيذ الخطة الملكية حوالي؛ ثمانية سنوات وثمانية أشهر وتسعة أيام، إذا ما علمنا بأن هناك خطط خمسية مرت في عهد الراحل الكبير الحسين (طيب الله ثراه)، وبداية عهد الملك عبد الله عام (2000) تقريباً.
هل يستطيع الدكتور بشر الخصاونة تنفيذ الخطة العشرية فيما تبقى من عام (2021 وعام 2022)...؟