تحت العنوان أعلاه، كتبت كيسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا'، حول زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا عشية قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ينتظر مراجعة مبادئ التعاون مع موسكو.
وجاء في المقال: قام رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، بجولة قصيرة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، حيث زار مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا. وتأتي زيارته لدول الشراكة الشرقية على خلفية أزمة العلاقات بين بروكسل وموسكو.
في أوكرانيا، زار ميتشيل دونباس؛ وفي جورجيا، منطقة الحدود مع أوسيتيا الجنوبية؛ وفي مولدوفا، دعم الرئيس في المواجهة مع المعارضة الموالية لروسيا.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، لـ'إزفيستيا' إن زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا إشارة واضحة لروسيا، ولهذه الدول نفسها، وكذلك للولايات المتحدة. فهكذا، أوضحوا لموسكو أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمضي في تشديد جدي للغاية. فـ 'في حين كنا سابقا نتحدث عن مأزق عميق وأزمة وعزلة متبادلة في العلاقات مع بروكسل، يمكننا الآن أن نتحدث عن مواجهة كاملة، لأن الاتحاد الأوروبي، أولاً، تجاوز الخط الأحمر من حيث التدخل في شؤون روسيا السياسية الداخلية؛ وثانيا، ينتقل إلى ردع أكثر صرامة لروسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
ووفقا لسوسلوف، يوضح الاتحاد الأوروبي لموسكو أنه مستعد للانتقال إلى مستوى نوعي جديد من تدهور العلاقات. ومن شأن ذلك أن 'يؤدي إلى إنهاء الحوار السياسي بين روسيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي'. وقال: 'سنواصل مناقشة القضايا السياسية مع الدول الأعضاء، ولكن ليس مع بروكسل'.
وضيف الصحيفة على يقين من أن الاتحاد الأوروبي، من خلال أفعاله، أرسل كذلك إشارة إلى واشنطن، أعلن فيها استعدادها لانتهاج سياسة مشتركة تجاه موسكو. وأن 'بروكسل أظهرت استعدادها لمواجهة روسيا في جبهة موحدة مع واشنطن، وكذلك تكثيف سياسة ردع موسكو في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
تحت العنوان أعلاه، كتبت كيسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا'، حول زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا عشية قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ينتظر مراجعة مبادئ التعاون مع موسكو.
وجاء في المقال: قام رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، بجولة قصيرة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، حيث زار مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا. وتأتي زيارته لدول الشراكة الشرقية على خلفية أزمة العلاقات بين بروكسل وموسكو.
في أوكرانيا، زار ميتشيل دونباس؛ وفي جورجيا، منطقة الحدود مع أوسيتيا الجنوبية؛ وفي مولدوفا، دعم الرئيس في المواجهة مع المعارضة الموالية لروسيا.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، لـ'إزفيستيا' إن زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا إشارة واضحة لروسيا، ولهذه الدول نفسها، وكذلك للولايات المتحدة. فهكذا، أوضحوا لموسكو أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمضي في تشديد جدي للغاية. فـ 'في حين كنا سابقا نتحدث عن مأزق عميق وأزمة وعزلة متبادلة في العلاقات مع بروكسل، يمكننا الآن أن نتحدث عن مواجهة كاملة، لأن الاتحاد الأوروبي، أولاً، تجاوز الخط الأحمر من حيث التدخل في شؤون روسيا السياسية الداخلية؛ وثانيا، ينتقل إلى ردع أكثر صرامة لروسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
ووفقا لسوسلوف، يوضح الاتحاد الأوروبي لموسكو أنه مستعد للانتقال إلى مستوى نوعي جديد من تدهور العلاقات. ومن شأن ذلك أن 'يؤدي إلى إنهاء الحوار السياسي بين روسيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي'. وقال: 'سنواصل مناقشة القضايا السياسية مع الدول الأعضاء، ولكن ليس مع بروكسل'.
وضيف الصحيفة على يقين من أن الاتحاد الأوروبي، من خلال أفعاله، أرسل كذلك إشارة إلى واشنطن، أعلن فيها استعدادها لانتهاج سياسة مشتركة تجاه موسكو. وأن 'بروكسل أظهرت استعدادها لمواجهة روسيا في جبهة موحدة مع واشنطن، وكذلك تكثيف سياسة ردع موسكو في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
تحت العنوان أعلاه، كتبت كيسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا'، حول زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا عشية قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ينتظر مراجعة مبادئ التعاون مع موسكو.
وجاء في المقال: قام رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، بجولة قصيرة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، حيث زار مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا. وتأتي زيارته لدول الشراكة الشرقية على خلفية أزمة العلاقات بين بروكسل وموسكو.
في أوكرانيا، زار ميتشيل دونباس؛ وفي جورجيا، منطقة الحدود مع أوسيتيا الجنوبية؛ وفي مولدوفا، دعم الرئيس في المواجهة مع المعارضة الموالية لروسيا.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، لـ'إزفيستيا' إن زيارة تشارلز ميشيل إلى مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا إشارة واضحة لروسيا، ولهذه الدول نفسها، وكذلك للولايات المتحدة. فهكذا، أوضحوا لموسكو أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمضي في تشديد جدي للغاية. فـ 'في حين كنا سابقا نتحدث عن مأزق عميق وأزمة وعزلة متبادلة في العلاقات مع بروكسل، يمكننا الآن أن نتحدث عن مواجهة كاملة، لأن الاتحاد الأوروبي، أولاً، تجاوز الخط الأحمر من حيث التدخل في شؤون روسيا السياسية الداخلية؛ وثانيا، ينتقل إلى ردع أكثر صرامة لروسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
ووفقا لسوسلوف، يوضح الاتحاد الأوروبي لموسكو أنه مستعد للانتقال إلى مستوى نوعي جديد من تدهور العلاقات. ومن شأن ذلك أن 'يؤدي إلى إنهاء الحوار السياسي بين روسيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي'. وقال: 'سنواصل مناقشة القضايا السياسية مع الدول الأعضاء، ولكن ليس مع بروكسل'.
وضيف الصحيفة على يقين من أن الاتحاد الأوروبي، من خلال أفعاله، أرسل كذلك إشارة إلى واشنطن، أعلن فيها استعدادها لانتهاج سياسة مشتركة تجاه موسكو. وأن 'بروكسل أظهرت استعدادها لمواجهة روسيا في جبهة موحدة مع واشنطن، وكذلك تكثيف سياسة ردع موسكو في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي'.
التعليقات