تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن عثرات تعترض 'العبور السياسي' في ليبيا، رغم اتفاق الأطراف ظاهريا. فما المخفي؟
وجاء في المقال: مضى عقد منذ بدأت الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى صراع أهلي في ليبيا، وما زال الليبيون يعيشون حالة من عدم اليقين، بخصوص هياكل السلطة الجديدة، التي تم إطلاق إنشائها رسميا تحت رعاية الأمم المتحدة. فلقد تم تأجيل اجتماع نواب مجلس النواب الذي كان مقررا عقده في الـ 15 من فبراير على أرض محايدة، بهدف مناقشة المزيد من خطوات العبور السياسي. على هذه الخلفية، أُعلن عن مغادرة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج البلاد.
تمر الجماهيرية السابقة الآن بعملية دمج السلطات، بعد موافقة رسمية من أطراف النزاع، ولكن بلا حماسة ملحوظة.
هناك بعض المخاوف بشأن الوضع 'على الأرض'. فأنقرة، التي تؤكد أنها 'ستواصل تطوير التعاون مع طرابلس في الفترة الجديدة'، متهمة بتعزيز قوتها العسكرية في غرب البلاد. ويُشتبه الآن في أن معسكر شرق ليبيا يعزز أيضا مواقعه.
رسميا، كان يفترض وفق الموعد النهائي الذي حدده اتفاق السلام العام الماضي، أن تغادر القوات الأجنبية ليبيا في النصف الثاني من يناير.
ولكن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، يرى أن السلطات الليبية الجديدة ربما تحاول العمل مع جميع القوى الخارجية. وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'لكن في النهاية، كل شيء سيعتمد على كيفية المصادقة عليها من قبل مجلس النواب، حيث بدأت المشاكل في الظهور فعلياً، لأن الجلسة ستنعقد في صبراتة في الغرب، في حين عقيلة صالح (رئيس البرلمان) يعارض ذلك'.
وبحسب سيمونوف، فإن الجانب التركي لن يسحب قواته العسكرية. أما دول الخليج، فهي لم تنشر رسميا أي قوات. والمشكلة الرئيسية، تكمن في استعداد رعاة الجيش الوطني الليبي للاعتراف بوجودهم. و'بعد ذلك، يمكن الحديث عمليا عن شيء ما'.
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن عثرات تعترض 'العبور السياسي' في ليبيا، رغم اتفاق الأطراف ظاهريا. فما المخفي؟
وجاء في المقال: مضى عقد منذ بدأت الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى صراع أهلي في ليبيا، وما زال الليبيون يعيشون حالة من عدم اليقين، بخصوص هياكل السلطة الجديدة، التي تم إطلاق إنشائها رسميا تحت رعاية الأمم المتحدة. فلقد تم تأجيل اجتماع نواب مجلس النواب الذي كان مقررا عقده في الـ 15 من فبراير على أرض محايدة، بهدف مناقشة المزيد من خطوات العبور السياسي. على هذه الخلفية، أُعلن عن مغادرة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج البلاد.
تمر الجماهيرية السابقة الآن بعملية دمج السلطات، بعد موافقة رسمية من أطراف النزاع، ولكن بلا حماسة ملحوظة.
هناك بعض المخاوف بشأن الوضع 'على الأرض'. فأنقرة، التي تؤكد أنها 'ستواصل تطوير التعاون مع طرابلس في الفترة الجديدة'، متهمة بتعزيز قوتها العسكرية في غرب البلاد. ويُشتبه الآن في أن معسكر شرق ليبيا يعزز أيضا مواقعه.
رسميا، كان يفترض وفق الموعد النهائي الذي حدده اتفاق السلام العام الماضي، أن تغادر القوات الأجنبية ليبيا في النصف الثاني من يناير.
ولكن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، يرى أن السلطات الليبية الجديدة ربما تحاول العمل مع جميع القوى الخارجية. وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'لكن في النهاية، كل شيء سيعتمد على كيفية المصادقة عليها من قبل مجلس النواب، حيث بدأت المشاكل في الظهور فعلياً، لأن الجلسة ستنعقد في صبراتة في الغرب، في حين عقيلة صالح (رئيس البرلمان) يعارض ذلك'.
وبحسب سيمونوف، فإن الجانب التركي لن يسحب قواته العسكرية. أما دول الخليج، فهي لم تنشر رسميا أي قوات. والمشكلة الرئيسية، تكمن في استعداد رعاة الجيش الوطني الليبي للاعتراف بوجودهم. و'بعد ذلك، يمكن الحديث عمليا عن شيء ما'.
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن عثرات تعترض 'العبور السياسي' في ليبيا، رغم اتفاق الأطراف ظاهريا. فما المخفي؟
وجاء في المقال: مضى عقد منذ بدأت الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى صراع أهلي في ليبيا، وما زال الليبيون يعيشون حالة من عدم اليقين، بخصوص هياكل السلطة الجديدة، التي تم إطلاق إنشائها رسميا تحت رعاية الأمم المتحدة. فلقد تم تأجيل اجتماع نواب مجلس النواب الذي كان مقررا عقده في الـ 15 من فبراير على أرض محايدة، بهدف مناقشة المزيد من خطوات العبور السياسي. على هذه الخلفية، أُعلن عن مغادرة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج البلاد.
تمر الجماهيرية السابقة الآن بعملية دمج السلطات، بعد موافقة رسمية من أطراف النزاع، ولكن بلا حماسة ملحوظة.
هناك بعض المخاوف بشأن الوضع 'على الأرض'. فأنقرة، التي تؤكد أنها 'ستواصل تطوير التعاون مع طرابلس في الفترة الجديدة'، متهمة بتعزيز قوتها العسكرية في غرب البلاد. ويُشتبه الآن في أن معسكر شرق ليبيا يعزز أيضا مواقعه.
رسميا، كان يفترض وفق الموعد النهائي الذي حدده اتفاق السلام العام الماضي، أن تغادر القوات الأجنبية ليبيا في النصف الثاني من يناير.
ولكن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، يرى أن السلطات الليبية الجديدة ربما تحاول العمل مع جميع القوى الخارجية. وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'لكن في النهاية، كل شيء سيعتمد على كيفية المصادقة عليها من قبل مجلس النواب، حيث بدأت المشاكل في الظهور فعلياً، لأن الجلسة ستنعقد في صبراتة في الغرب، في حين عقيلة صالح (رئيس البرلمان) يعارض ذلك'.
وبحسب سيمونوف، فإن الجانب التركي لن يسحب قواته العسكرية. أما دول الخليج، فهي لم تنشر رسميا أي قوات. والمشكلة الرئيسية، تكمن في استعداد رعاة الجيش الوطني الليبي للاعتراف بوجودهم. و'بعد ذلك، يمكن الحديث عمليا عن شيء ما'.
التعليقات