ادب الإستماع وغلو الرد ..... وما بينهما كرامة مواطن وتنمُّر على قصر ذات اليد .....
من الصعب على من لم يذق المرار ان يوصف لنا طعمه ، ومن الصعب على من عاش في الظل ان يوصف لنا حقيقة الشمس ... وما حاجتك ابي وأخي ايها المتقاعد العسكري منا الا أن يُربت بأكف بيضاء على كتفك ويمرر بها على جبينك الوضاء ويتحسس أثر موطئ البوريه على رأسك فيحس بوجعك ويخفف بهما آرق السنين بكلمة ولو ان خرجت وكما يقال (من فوق الجوزه) فقد تترك في نفسك أثرا قد يوازي ذلك الاثر الذي تركته حواف البوريه وشدة وثاق القايش وآرق البصطار وخشونة الفوتيك على جسمك.....
لم يأتينا ابا محمد بالأمس مستجديا ولا محملاً لنا بجميلة صنيعه ، حتى يلقى منا هذا الغلو في الرد وهذا التنمرعلى قصر ذات اليد..... فقد كان يكفيه فقط ان نرد عليه التحية بمثل تلك التي افنى بها شبابه وهو يؤديها للوطن ولراية الوطن .... كان يكفيه فقط ان نصرف له شيكا بمئة الف كلمة شكر ومثلها عرفان على ان صنع لنا مجدا وحفظ لنا أمناً لنأتي اليوم ونحمله مسؤلية إستسلامه للفقر وللعوز....
لقد بنى لنا ابا محمد وهو قد كّفى ووفّى وباقي الرعيل الذين أطفأوا زهرة شبابهم ووهن فيهم العضم وأشتعل الرأس فيهم شيبا .... بنوا لنا سوراً يحمينا ويأمننا وهو يعلو بكثير ذلك السور الذي نستشهد لهم به عيرة وسخرية سوراً لا يهتز ولا يبلى، لبناته لبنه جبل ترابها بدم شهيد وإخرى بعرق المرابطين والمستبسلين على ان يبقى صامدا لا يخترقه غدر عدو ولا غل حاقد ....
فمن تكونوا انتم أيها المربتون المرجفون العاقون أمام من شابوا وانحنوا ولثموا تراب الصحراء وغلى أدمغتهم فولاذ الخوذة وقسم ظهورهم ثقل المتاع وآرق البصطار....
انكم لم تكونوا إمامهم للوطن سوي شعلة ذابلة ضؤها خافت افسدت على الوطن بسناجها نقاءه وصفاء أجواءه....
فلتعش بمجدك حراً عزيزاً يا وطني ...
وليمت بغيضه مغلولاً كل حاقد نذل ....
إمضاء متقاعد مدني
ادب الإستماع وغلو الرد ..... وما بينهما كرامة مواطن وتنمُّر على قصر ذات اليد .....
من الصعب على من لم يذق المرار ان يوصف لنا طعمه ، ومن الصعب على من عاش في الظل ان يوصف لنا حقيقة الشمس ... وما حاجتك ابي وأخي ايها المتقاعد العسكري منا الا أن يُربت بأكف بيضاء على كتفك ويمرر بها على جبينك الوضاء ويتحسس أثر موطئ البوريه على رأسك فيحس بوجعك ويخفف بهما آرق السنين بكلمة ولو ان خرجت وكما يقال (من فوق الجوزه) فقد تترك في نفسك أثرا قد يوازي ذلك الاثر الذي تركته حواف البوريه وشدة وثاق القايش وآرق البصطار وخشونة الفوتيك على جسمك.....
لم يأتينا ابا محمد بالأمس مستجديا ولا محملاً لنا بجميلة صنيعه ، حتى يلقى منا هذا الغلو في الرد وهذا التنمرعلى قصر ذات اليد..... فقد كان يكفيه فقط ان نرد عليه التحية بمثل تلك التي افنى بها شبابه وهو يؤديها للوطن ولراية الوطن .... كان يكفيه فقط ان نصرف له شيكا بمئة الف كلمة شكر ومثلها عرفان على ان صنع لنا مجدا وحفظ لنا أمناً لنأتي اليوم ونحمله مسؤلية إستسلامه للفقر وللعوز....
لقد بنى لنا ابا محمد وهو قد كّفى ووفّى وباقي الرعيل الذين أطفأوا زهرة شبابهم ووهن فيهم العضم وأشتعل الرأس فيهم شيبا .... بنوا لنا سوراً يحمينا ويأمننا وهو يعلو بكثير ذلك السور الذي نستشهد لهم به عيرة وسخرية سوراً لا يهتز ولا يبلى، لبناته لبنه جبل ترابها بدم شهيد وإخرى بعرق المرابطين والمستبسلين على ان يبقى صامدا لا يخترقه غدر عدو ولا غل حاقد ....
فمن تكونوا انتم أيها المربتون المرجفون العاقون أمام من شابوا وانحنوا ولثموا تراب الصحراء وغلى أدمغتهم فولاذ الخوذة وقسم ظهورهم ثقل المتاع وآرق البصطار....
انكم لم تكونوا إمامهم للوطن سوي شعلة ذابلة ضؤها خافت افسدت على الوطن بسناجها نقاءه وصفاء أجواءه....
فلتعش بمجدك حراً عزيزاً يا وطني ...
وليمت بغيضه مغلولاً كل حاقد نذل ....
إمضاء متقاعد مدني
ادب الإستماع وغلو الرد ..... وما بينهما كرامة مواطن وتنمُّر على قصر ذات اليد .....
من الصعب على من لم يذق المرار ان يوصف لنا طعمه ، ومن الصعب على من عاش في الظل ان يوصف لنا حقيقة الشمس ... وما حاجتك ابي وأخي ايها المتقاعد العسكري منا الا أن يُربت بأكف بيضاء على كتفك ويمرر بها على جبينك الوضاء ويتحسس أثر موطئ البوريه على رأسك فيحس بوجعك ويخفف بهما آرق السنين بكلمة ولو ان خرجت وكما يقال (من فوق الجوزه) فقد تترك في نفسك أثرا قد يوازي ذلك الاثر الذي تركته حواف البوريه وشدة وثاق القايش وآرق البصطار وخشونة الفوتيك على جسمك.....
لم يأتينا ابا محمد بالأمس مستجديا ولا محملاً لنا بجميلة صنيعه ، حتى يلقى منا هذا الغلو في الرد وهذا التنمرعلى قصر ذات اليد..... فقد كان يكفيه فقط ان نرد عليه التحية بمثل تلك التي افنى بها شبابه وهو يؤديها للوطن ولراية الوطن .... كان يكفيه فقط ان نصرف له شيكا بمئة الف كلمة شكر ومثلها عرفان على ان صنع لنا مجدا وحفظ لنا أمناً لنأتي اليوم ونحمله مسؤلية إستسلامه للفقر وللعوز....
لقد بنى لنا ابا محمد وهو قد كّفى ووفّى وباقي الرعيل الذين أطفأوا زهرة شبابهم ووهن فيهم العضم وأشتعل الرأس فيهم شيبا .... بنوا لنا سوراً يحمينا ويأمننا وهو يعلو بكثير ذلك السور الذي نستشهد لهم به عيرة وسخرية سوراً لا يهتز ولا يبلى، لبناته لبنه جبل ترابها بدم شهيد وإخرى بعرق المرابطين والمستبسلين على ان يبقى صامدا لا يخترقه غدر عدو ولا غل حاقد ....
فمن تكونوا انتم أيها المربتون المرجفون العاقون أمام من شابوا وانحنوا ولثموا تراب الصحراء وغلى أدمغتهم فولاذ الخوذة وقسم ظهورهم ثقل المتاع وآرق البصطار....
انكم لم تكونوا إمامهم للوطن سوي شعلة ذابلة ضؤها خافت افسدت على الوطن بسناجها نقاءه وصفاء أجواءه....
فلتعش بمجدك حراً عزيزاً يا وطني ...
وليمت بغيضه مغلولاً كل حاقد نذل ....
إمضاء متقاعد مدني
التعليقات