تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ياروفايا، في 'فزغلياد'، حول التغيرات المرتقبة في ملف المهاجرين غير الشرعيين في عهد بايدن.
وجاء في المقال: الأحد، دعت قافلة مؤلفة من 4500 لاجئ في طريقها من هندوراس إلى الحدود الأمريكية، الإدارة الجديدة، برئاسة جو بايدن، إلى الوفاء بوعودها ورفع القيود المفروضة على المهاجرين التي فرضها دونالد ترامب. نشرت ذلك قناة فوكس نيوز، مشيرة إلى أن الآلاف من الناس يراهنون على استقبال أكثر دفئا في الولايات المتحدة مما في عهد الرئيس المنتهية ولايته.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، لـ'فزغلياد': 'من المؤكد تماما أن العديد من البوابات التي أغلقها ترامب أمام المهاجرين، سيعاد فتحها في ظل بايدن' ، وذلك 'بالنسبة لأولئك المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، وعددهم يصل إلى 12 - 25 مليون شخص على الأقل، يعني انفتاح الطريق أمام الحصول على الجنسية'.
وأشار إلىنية بايدن إعادة الممارسة التي كان فيها المهاجرون طالبو اللجوء السياسي ينتظرون حكما قضائيا ليس في المكسيك، إنما في الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح دروبنيتسكي نية الحزب الديمقراطي السماح لأكبر عدد ممكن من المهاجرين بدخول الولايات المتحدة من خلال الرغبة في جعلهم ناخبين موالين في الولايات الجنوبية الحرجة مثل أريزونا وتكساس ولويزيانا، وبالتالي تعزيز الآلة الانتخابية للحزب.
إنما للباحث الآخر في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجويف، رأي مختلف، فقال: 'لا ينبغي التفكير بأن الوضع سيتغير، مائة بالمائة، مع وصول بايدن. بالطبع، من الصعب عليه في الوقت الحاضر التخلي عن وعوده بإضفاء الشرعية على المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى البلاد وقبول أولئك الذين يتجهون للتو إلى الولايات المتحدة، والإجراءات المتعلقة بلم شمل الأسرة ومنح الجنسية سيتم تبنيها لكن ذلك في النهاية سيكون ذا طبيعة إعلانية'.
ووفقا لميجوف، فإن وباء الفيروس التاجي، وخاصة إيجاد لقاح، قدم فرصة ممتازة لبناء جدار أمام المهاجرين، دون اللجوء إلى الحجج ذات الطابع العرقي والثقافي، إنما بالاعتماد فقط على من تلقى اللقاح ومن لا. وقال: 'في النهاية، سيستغل أي حزب، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، إجراءات الحجر الصحي لإعادة فرض رقابة صارمة على الهجرة. فمشكلة المهاجرين غير الشرعيين موجودة، وهي مشكلة مؤلمة بالفعل'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ياروفايا، في 'فزغلياد'، حول التغيرات المرتقبة في ملف المهاجرين غير الشرعيين في عهد بايدن.
وجاء في المقال: الأحد، دعت قافلة مؤلفة من 4500 لاجئ في طريقها من هندوراس إلى الحدود الأمريكية، الإدارة الجديدة، برئاسة جو بايدن، إلى الوفاء بوعودها ورفع القيود المفروضة على المهاجرين التي فرضها دونالد ترامب. نشرت ذلك قناة فوكس نيوز، مشيرة إلى أن الآلاف من الناس يراهنون على استقبال أكثر دفئا في الولايات المتحدة مما في عهد الرئيس المنتهية ولايته.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، لـ'فزغلياد': 'من المؤكد تماما أن العديد من البوابات التي أغلقها ترامب أمام المهاجرين، سيعاد فتحها في ظل بايدن' ، وذلك 'بالنسبة لأولئك المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، وعددهم يصل إلى 12 - 25 مليون شخص على الأقل، يعني انفتاح الطريق أمام الحصول على الجنسية'.
وأشار إلىنية بايدن إعادة الممارسة التي كان فيها المهاجرون طالبو اللجوء السياسي ينتظرون حكما قضائيا ليس في المكسيك، إنما في الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح دروبنيتسكي نية الحزب الديمقراطي السماح لأكبر عدد ممكن من المهاجرين بدخول الولايات المتحدة من خلال الرغبة في جعلهم ناخبين موالين في الولايات الجنوبية الحرجة مثل أريزونا وتكساس ولويزيانا، وبالتالي تعزيز الآلة الانتخابية للحزب.
إنما للباحث الآخر في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجويف، رأي مختلف، فقال: 'لا ينبغي التفكير بأن الوضع سيتغير، مائة بالمائة، مع وصول بايدن. بالطبع، من الصعب عليه في الوقت الحاضر التخلي عن وعوده بإضفاء الشرعية على المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى البلاد وقبول أولئك الذين يتجهون للتو إلى الولايات المتحدة، والإجراءات المتعلقة بلم شمل الأسرة ومنح الجنسية سيتم تبنيها لكن ذلك في النهاية سيكون ذا طبيعة إعلانية'.
ووفقا لميجوف، فإن وباء الفيروس التاجي، وخاصة إيجاد لقاح، قدم فرصة ممتازة لبناء جدار أمام المهاجرين، دون اللجوء إلى الحجج ذات الطابع العرقي والثقافي، إنما بالاعتماد فقط على من تلقى اللقاح ومن لا. وقال: 'في النهاية، سيستغل أي حزب، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، إجراءات الحجر الصحي لإعادة فرض رقابة صارمة على الهجرة. فمشكلة المهاجرين غير الشرعيين موجودة، وهي مشكلة مؤلمة بالفعل'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ياروفايا، في 'فزغلياد'، حول التغيرات المرتقبة في ملف المهاجرين غير الشرعيين في عهد بايدن.
وجاء في المقال: الأحد، دعت قافلة مؤلفة من 4500 لاجئ في طريقها من هندوراس إلى الحدود الأمريكية، الإدارة الجديدة، برئاسة جو بايدن، إلى الوفاء بوعودها ورفع القيود المفروضة على المهاجرين التي فرضها دونالد ترامب. نشرت ذلك قناة فوكس نيوز، مشيرة إلى أن الآلاف من الناس يراهنون على استقبال أكثر دفئا في الولايات المتحدة مما في عهد الرئيس المنتهية ولايته.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، لـ'فزغلياد': 'من المؤكد تماما أن العديد من البوابات التي أغلقها ترامب أمام المهاجرين، سيعاد فتحها في ظل بايدن' ، وذلك 'بالنسبة لأولئك المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، وعددهم يصل إلى 12 - 25 مليون شخص على الأقل، يعني انفتاح الطريق أمام الحصول على الجنسية'.
وأشار إلىنية بايدن إعادة الممارسة التي كان فيها المهاجرون طالبو اللجوء السياسي ينتظرون حكما قضائيا ليس في المكسيك، إنما في الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح دروبنيتسكي نية الحزب الديمقراطي السماح لأكبر عدد ممكن من المهاجرين بدخول الولايات المتحدة من خلال الرغبة في جعلهم ناخبين موالين في الولايات الجنوبية الحرجة مثل أريزونا وتكساس ولويزيانا، وبالتالي تعزيز الآلة الانتخابية للحزب.
إنما للباحث الآخر في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجويف، رأي مختلف، فقال: 'لا ينبغي التفكير بأن الوضع سيتغير، مائة بالمائة، مع وصول بايدن. بالطبع، من الصعب عليه في الوقت الحاضر التخلي عن وعوده بإضفاء الشرعية على المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى البلاد وقبول أولئك الذين يتجهون للتو إلى الولايات المتحدة، والإجراءات المتعلقة بلم شمل الأسرة ومنح الجنسية سيتم تبنيها لكن ذلك في النهاية سيكون ذا طبيعة إعلانية'.
ووفقا لميجوف، فإن وباء الفيروس التاجي، وخاصة إيجاد لقاح، قدم فرصة ممتازة لبناء جدار أمام المهاجرين، دون اللجوء إلى الحجج ذات الطابع العرقي والثقافي، إنما بالاعتماد فقط على من تلقى اللقاح ومن لا. وقال: 'في النهاية، سيستغل أي حزب، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، إجراءات الحجر الصحي لإعادة فرض رقابة صارمة على الهجرة. فمشكلة المهاجرين غير الشرعيين موجودة، وهي مشكلة مؤلمة بالفعل'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات