كتب أنطون نيكيتين، في 'فزغلياد'، حول افتقار موقف ألمانيا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي، من روسيا، إلى العقلانية.
وجاء في المقال: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، خلال لقاء مع وفد من حزب 'البديل لألمانيا' الألماني، ضرورة إعادة إقلاع العلاقات بين موسكو وبرلين. وقد وصل الوفد إلى موسكو بدعوة من مجلس الدوما.
وكان لافروف أعلن، في أوائل نوفمبر، أن 'العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في أزمة، وليس بذنب منا'. وشدد في الوقت نفسه على أن 'أي تفاعل ممكن فقط على أساس نزيه وندي'.
وفي نهاية أكتوبر، أشار لافروف إلى أن العقوبات التي فرضتها ألمانيا وفرنسا ضد الروس بسبب ما حدث لأليكسي نافالني تُظهر عجز الاتحاد الأوروبي عن تقويم ما يحدث في العالم بشكل مناسب، ورغبة بروكسل في وضع نفسها فوق القانون.
وقد كتب رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، مدير الأبحاث في نادي فالداي للمناقشة، فيودور لوكيانوف، على قناته في Telegram: 'بعد جلسة المجلس الروسي للشؤون الدولية، اتجه وزير الخارجية [سيرغي لافروف] إلى اجتماع مع وفد من الفصيل البرلماني لحزب البديل من أجل ألمانيا، حيث بيّن بوضح أن هذه الزيارة جاءت انعكاسا لسياسة برلين'.
وأضاف لوكيانوف: 'إذا كان ينبغي اعتبار الاجتماع مع الجناح اليميني المتطرف من الطيف السياسي الألماني مجرد استعراض، فإن البيان حول رفض الاتحاد الأوروبي لمطالب ألمانيا بدور مستقل في العالم هو بيان مفاهيمي. من المفترض أن موسكو توصلت إلى استنتاج مفاده أنه لم تعد هناك علاقات خاصة مع برلين بعد الآن، وبالنظر إلى احتمالات من سيحل محل أنغيلا ميركل كمستشار، فلن يكون هناك أي علاقات خاصة في المستقبل المنظور'.
ففي رأيه، 'كانت الحادثة مع أليكسي نافالني القطرة الأخيرة' التي طفح معها الكيل. فلقد 'أذهلت موسكو، على وجه التحديد، افتقاره إلى العقلانية والالتزام'، فقد سار في طريق يتعارض مع المصالح البراغماتية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
كتب أنطون نيكيتين، في 'فزغلياد'، حول افتقار موقف ألمانيا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي، من روسيا، إلى العقلانية.
وجاء في المقال: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، خلال لقاء مع وفد من حزب 'البديل لألمانيا' الألماني، ضرورة إعادة إقلاع العلاقات بين موسكو وبرلين. وقد وصل الوفد إلى موسكو بدعوة من مجلس الدوما.
وكان لافروف أعلن، في أوائل نوفمبر، أن 'العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في أزمة، وليس بذنب منا'. وشدد في الوقت نفسه على أن 'أي تفاعل ممكن فقط على أساس نزيه وندي'.
وفي نهاية أكتوبر، أشار لافروف إلى أن العقوبات التي فرضتها ألمانيا وفرنسا ضد الروس بسبب ما حدث لأليكسي نافالني تُظهر عجز الاتحاد الأوروبي عن تقويم ما يحدث في العالم بشكل مناسب، ورغبة بروكسل في وضع نفسها فوق القانون.
وقد كتب رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، مدير الأبحاث في نادي فالداي للمناقشة، فيودور لوكيانوف، على قناته في Telegram: 'بعد جلسة المجلس الروسي للشؤون الدولية، اتجه وزير الخارجية [سيرغي لافروف] إلى اجتماع مع وفد من الفصيل البرلماني لحزب البديل من أجل ألمانيا، حيث بيّن بوضح أن هذه الزيارة جاءت انعكاسا لسياسة برلين'.
وأضاف لوكيانوف: 'إذا كان ينبغي اعتبار الاجتماع مع الجناح اليميني المتطرف من الطيف السياسي الألماني مجرد استعراض، فإن البيان حول رفض الاتحاد الأوروبي لمطالب ألمانيا بدور مستقل في العالم هو بيان مفاهيمي. من المفترض أن موسكو توصلت إلى استنتاج مفاده أنه لم تعد هناك علاقات خاصة مع برلين بعد الآن، وبالنظر إلى احتمالات من سيحل محل أنغيلا ميركل كمستشار، فلن يكون هناك أي علاقات خاصة في المستقبل المنظور'.
ففي رأيه، 'كانت الحادثة مع أليكسي نافالني القطرة الأخيرة' التي طفح معها الكيل. فلقد 'أذهلت موسكو، على وجه التحديد، افتقاره إلى العقلانية والالتزام'، فقد سار في طريق يتعارض مع المصالح البراغماتية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
كتب أنطون نيكيتين، في 'فزغلياد'، حول افتقار موقف ألمانيا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي، من روسيا، إلى العقلانية.
وجاء في المقال: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، خلال لقاء مع وفد من حزب 'البديل لألمانيا' الألماني، ضرورة إعادة إقلاع العلاقات بين موسكو وبرلين. وقد وصل الوفد إلى موسكو بدعوة من مجلس الدوما.
وكان لافروف أعلن، في أوائل نوفمبر، أن 'العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في أزمة، وليس بذنب منا'. وشدد في الوقت نفسه على أن 'أي تفاعل ممكن فقط على أساس نزيه وندي'.
وفي نهاية أكتوبر، أشار لافروف إلى أن العقوبات التي فرضتها ألمانيا وفرنسا ضد الروس بسبب ما حدث لأليكسي نافالني تُظهر عجز الاتحاد الأوروبي عن تقويم ما يحدث في العالم بشكل مناسب، ورغبة بروكسل في وضع نفسها فوق القانون.
وقد كتب رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، مدير الأبحاث في نادي فالداي للمناقشة، فيودور لوكيانوف، على قناته في Telegram: 'بعد جلسة المجلس الروسي للشؤون الدولية، اتجه وزير الخارجية [سيرغي لافروف] إلى اجتماع مع وفد من الفصيل البرلماني لحزب البديل من أجل ألمانيا، حيث بيّن بوضح أن هذه الزيارة جاءت انعكاسا لسياسة برلين'.
وأضاف لوكيانوف: 'إذا كان ينبغي اعتبار الاجتماع مع الجناح اليميني المتطرف من الطيف السياسي الألماني مجرد استعراض، فإن البيان حول رفض الاتحاد الأوروبي لمطالب ألمانيا بدور مستقل في العالم هو بيان مفاهيمي. من المفترض أن موسكو توصلت إلى استنتاج مفاده أنه لم تعد هناك علاقات خاصة مع برلين بعد الآن، وبالنظر إلى احتمالات من سيحل محل أنغيلا ميركل كمستشار، فلن يكون هناك أي علاقات خاصة في المستقبل المنظور'.
ففي رأيه، 'كانت الحادثة مع أليكسي نافالني القطرة الأخيرة' التي طفح معها الكيل. فلقد 'أذهلت موسكو، على وجه التحديد، افتقاره إلى العقلانية والالتزام'، فقد سار في طريق يتعارض مع المصالح البراغماتية لكلا البلدين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات