تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن احتمال انهيار معسكر خصوم المشير حفتر، على خلفية وصول بايدن إلى السلطة، وموقفه من أردوغان.
وجاء في المقال: تطلق جماعات الضغط التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية حملة شاملة للتأثير في الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. فالمجموعة القانونية التابعة للتحالف الليبي الأمريكي، تعد تقريرا، لجوزيف بايدن وفريقه، حول أنشطة قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تهدف إلى إقناع البيت الأبيض بأن هذا القائد العسكري لم يعد جزءا من مستقبل ليبيا.
وقد قال، للصحافيين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ويليام لورانس، والذي يقدم المشورة للسياسيين الليبيين: إنهم في طرابلس يأملون في أن يهتم بايدن، الذي عارض خلال فترة عمله نائبا للرئيس، التدخل العسكري لحلف الناتو ضد نظام معمر القذافي، بالصراع الليبي، أكثر مما هو الحال عليه مؤخرا.
وبحسب لورانس، فإن جماعات طرابلس للضغط لا تريد إضاعة الوقت، في سعيها إلى رفع أولوية القضية الليبية على جدول أعمال (بايدن) وتمهيد الأرضية للعمل مع الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. وقال الدبلوماسي السابق: 'إنهم في حاجة فعلاً إلى القيام بذلك أثناء انتقال السلطة. وهذا هو سبب بدء كل محاولات الضغط المكثف الآن'.
وفي حديث مع'نيزافيسيمايا غازيتا' قال الباحث في معهد كلينجيندال للعلاقات الدولية، جليل حرشاوي، إن الزعيم الأمريكي الجديد يمكن أن يكون أكثر صرامة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقدم المساعدة العسكرية لحكومة الوفاق. وهذا الموقف سيؤثر، بلا شك، في الوضع في ليبيا. وأضاف: 'هذا سيؤدي، بشكل غير مباشر، إلى زيادة الضغط على معسكر طرابلس. وفيما يرى العديد من المراقبين أن إدارة بايدن ستكون أكثر صرامة ضد الإمارات العربية المتحدة (من رعاة حفتر الرئيسيين)، فقد لا تتحقق هذه التوقعات'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن احتمال انهيار معسكر خصوم المشير حفتر، على خلفية وصول بايدن إلى السلطة، وموقفه من أردوغان.
وجاء في المقال: تطلق جماعات الضغط التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية حملة شاملة للتأثير في الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. فالمجموعة القانونية التابعة للتحالف الليبي الأمريكي، تعد تقريرا، لجوزيف بايدن وفريقه، حول أنشطة قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تهدف إلى إقناع البيت الأبيض بأن هذا القائد العسكري لم يعد جزءا من مستقبل ليبيا.
وقد قال، للصحافيين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ويليام لورانس، والذي يقدم المشورة للسياسيين الليبيين: إنهم في طرابلس يأملون في أن يهتم بايدن، الذي عارض خلال فترة عمله نائبا للرئيس، التدخل العسكري لحلف الناتو ضد نظام معمر القذافي، بالصراع الليبي، أكثر مما هو الحال عليه مؤخرا.
وبحسب لورانس، فإن جماعات طرابلس للضغط لا تريد إضاعة الوقت، في سعيها إلى رفع أولوية القضية الليبية على جدول أعمال (بايدن) وتمهيد الأرضية للعمل مع الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. وقال الدبلوماسي السابق: 'إنهم في حاجة فعلاً إلى القيام بذلك أثناء انتقال السلطة. وهذا هو سبب بدء كل محاولات الضغط المكثف الآن'.
وفي حديث مع'نيزافيسيمايا غازيتا' قال الباحث في معهد كلينجيندال للعلاقات الدولية، جليل حرشاوي، إن الزعيم الأمريكي الجديد يمكن أن يكون أكثر صرامة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقدم المساعدة العسكرية لحكومة الوفاق. وهذا الموقف سيؤثر، بلا شك، في الوضع في ليبيا. وأضاف: 'هذا سيؤدي، بشكل غير مباشر، إلى زيادة الضغط على معسكر طرابلس. وفيما يرى العديد من المراقبين أن إدارة بايدن ستكون أكثر صرامة ضد الإمارات العربية المتحدة (من رعاة حفتر الرئيسيين)، فقد لا تتحقق هذه التوقعات'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، عن احتمال انهيار معسكر خصوم المشير حفتر، على خلفية وصول بايدن إلى السلطة، وموقفه من أردوغان.
وجاء في المقال: تطلق جماعات الضغط التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية حملة شاملة للتأثير في الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. فالمجموعة القانونية التابعة للتحالف الليبي الأمريكي، تعد تقريرا، لجوزيف بايدن وفريقه، حول أنشطة قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تهدف إلى إقناع البيت الأبيض بأن هذا القائد العسكري لم يعد جزءا من مستقبل ليبيا.
وقد قال، للصحافيين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ويليام لورانس، والذي يقدم المشورة للسياسيين الليبيين: إنهم في طرابلس يأملون في أن يهتم بايدن، الذي عارض خلال فترة عمله نائبا للرئيس، التدخل العسكري لحلف الناتو ضد نظام معمر القذافي، بالصراع الليبي، أكثر مما هو الحال عليه مؤخرا.
وبحسب لورانس، فإن جماعات طرابلس للضغط لا تريد إضاعة الوقت، في سعيها إلى رفع أولوية القضية الليبية على جدول أعمال (بايدن) وتمهيد الأرضية للعمل مع الإدارة الرئاسية الأمريكية الجديدة. وقال الدبلوماسي السابق: 'إنهم في حاجة فعلاً إلى القيام بذلك أثناء انتقال السلطة. وهذا هو سبب بدء كل محاولات الضغط المكثف الآن'.
وفي حديث مع'نيزافيسيمايا غازيتا' قال الباحث في معهد كلينجيندال للعلاقات الدولية، جليل حرشاوي، إن الزعيم الأمريكي الجديد يمكن أن يكون أكثر صرامة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقدم المساعدة العسكرية لحكومة الوفاق. وهذا الموقف سيؤثر، بلا شك، في الوضع في ليبيا. وأضاف: 'هذا سيؤدي، بشكل غير مباشر، إلى زيادة الضغط على معسكر طرابلس. وفيما يرى العديد من المراقبين أن إدارة بايدن ستكون أكثر صرامة ضد الإمارات العربية المتحدة (من رعاة حفتر الرئيسيين)، فقد لا تتحقق هذه التوقعات'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات