قال تعالى في كتابه العزيز :' والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين '
من فجر التاريخ ،و من لدن سيدنا محمد 'صلى الله عليه وسلم ' الذي رغم قوته ، ورغم ما تلقى من ظلم ، آثر خلق التسامح والعفو ، فعفى عن أهل مكة وقال لهم :' اذهبوا فأنتم الطلقاء' .
وانتقل هذا الخلق السامي كابرا عن كابر ، يتوارثه المسلمون والعرب عامة ، وحملته عشائرنا الأردنية خاصة ، وبالأخص عموم عشائر كريشان في معان الأبية ، التي استقبلت جيش صحابة رسول الله 'صلى الله عليه وسلم ' وقهرت على ترابها قلاع الشرك حينها ، واستمرت بالعطاء ، وكان تأسيس الدولة من ترابها ، والى الآن لازالت تعطي عشائر معان عامة ، وعشائر كريشان ، الدرس تلو الدرس في سمو وكرم الأخلاق ، وجميل العفو والتسامح ، كما كان سلفهم ، وسيبقون على العهد.
ليس غريبا على عشائر كريشان بمعان هذا الخلق ، وهذا الكرم العربي الأردني الأصيل ، كيف لا وهم حماة النخوة والأخلاق ، في أردننا ، وهم أسود الوغى إذا ما داهم الخطر وطننا.
إذا أردنا الحديث عن مناقب عشائر كريشان عامة فسنحتاج الى محاضرات ، وجلسات طوال ، ولكن حسبنا نحن آل المحتسب عامة ، وينوب بالحديث عنا الشيخ شاهر عبدالهادي المحتسب ، حسبنا أن نقوم بجهد المقل ، ونعبر عن شكرنا الجزيل الوافر لعموم عشائر كريشان ، ولآل العوص خاصة ، على ما طوقوه رقبتنا بجميل العفو والتسامح مع ابننا الشاب مطيع المحتسب ، الذي دهس وبشكل غير مقصود ، الشاب محمد يوسف العوص كريشان ما أدى الى وفاته ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وإذ نشارك آل العوص أحزانهم خاصة ، وعموم عشائر كريشان عامة ، بهذا المصاب الجلل ، ونقدم لهم التعازي الحارة بذلك ، لندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، وعظيم مغفرته ، وأن يبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، في جنات الفردوس الأعلى.
وختاما نكرر شكرنا غير المنقطع لآل العوص خاصة ، وعشائر كريشان عامة ، على أصالة كرمهم ، وجميل عفوهم، وسمو خلقهم ، ورفعة مكارمهم ، وهذا سيسجل بأسطر من ذهب في صفحات التسامح عبر تاريخنا الى يوم القيامة.
قال تعالى في كتابه العزيز :' والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين '
من فجر التاريخ ،و من لدن سيدنا محمد 'صلى الله عليه وسلم ' الذي رغم قوته ، ورغم ما تلقى من ظلم ، آثر خلق التسامح والعفو ، فعفى عن أهل مكة وقال لهم :' اذهبوا فأنتم الطلقاء' .
وانتقل هذا الخلق السامي كابرا عن كابر ، يتوارثه المسلمون والعرب عامة ، وحملته عشائرنا الأردنية خاصة ، وبالأخص عموم عشائر كريشان في معان الأبية ، التي استقبلت جيش صحابة رسول الله 'صلى الله عليه وسلم ' وقهرت على ترابها قلاع الشرك حينها ، واستمرت بالعطاء ، وكان تأسيس الدولة من ترابها ، والى الآن لازالت تعطي عشائر معان عامة ، وعشائر كريشان ، الدرس تلو الدرس في سمو وكرم الأخلاق ، وجميل العفو والتسامح ، كما كان سلفهم ، وسيبقون على العهد.
ليس غريبا على عشائر كريشان بمعان هذا الخلق ، وهذا الكرم العربي الأردني الأصيل ، كيف لا وهم حماة النخوة والأخلاق ، في أردننا ، وهم أسود الوغى إذا ما داهم الخطر وطننا.
إذا أردنا الحديث عن مناقب عشائر كريشان عامة فسنحتاج الى محاضرات ، وجلسات طوال ، ولكن حسبنا نحن آل المحتسب عامة ، وينوب بالحديث عنا الشيخ شاهر عبدالهادي المحتسب ، حسبنا أن نقوم بجهد المقل ، ونعبر عن شكرنا الجزيل الوافر لعموم عشائر كريشان ، ولآل العوص خاصة ، على ما طوقوه رقبتنا بجميل العفو والتسامح مع ابننا الشاب مطيع المحتسب ، الذي دهس وبشكل غير مقصود ، الشاب محمد يوسف العوص كريشان ما أدى الى وفاته ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وإذ نشارك آل العوص أحزانهم خاصة ، وعموم عشائر كريشان عامة ، بهذا المصاب الجلل ، ونقدم لهم التعازي الحارة بذلك ، لندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، وعظيم مغفرته ، وأن يبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، في جنات الفردوس الأعلى.
وختاما نكرر شكرنا غير المنقطع لآل العوص خاصة ، وعشائر كريشان عامة ، على أصالة كرمهم ، وجميل عفوهم، وسمو خلقهم ، ورفعة مكارمهم ، وهذا سيسجل بأسطر من ذهب في صفحات التسامح عبر تاريخنا الى يوم القيامة.
قال تعالى في كتابه العزيز :' والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين '
من فجر التاريخ ،و من لدن سيدنا محمد 'صلى الله عليه وسلم ' الذي رغم قوته ، ورغم ما تلقى من ظلم ، آثر خلق التسامح والعفو ، فعفى عن أهل مكة وقال لهم :' اذهبوا فأنتم الطلقاء' .
وانتقل هذا الخلق السامي كابرا عن كابر ، يتوارثه المسلمون والعرب عامة ، وحملته عشائرنا الأردنية خاصة ، وبالأخص عموم عشائر كريشان في معان الأبية ، التي استقبلت جيش صحابة رسول الله 'صلى الله عليه وسلم ' وقهرت على ترابها قلاع الشرك حينها ، واستمرت بالعطاء ، وكان تأسيس الدولة من ترابها ، والى الآن لازالت تعطي عشائر معان عامة ، وعشائر كريشان ، الدرس تلو الدرس في سمو وكرم الأخلاق ، وجميل العفو والتسامح ، كما كان سلفهم ، وسيبقون على العهد.
ليس غريبا على عشائر كريشان بمعان هذا الخلق ، وهذا الكرم العربي الأردني الأصيل ، كيف لا وهم حماة النخوة والأخلاق ، في أردننا ، وهم أسود الوغى إذا ما داهم الخطر وطننا.
إذا أردنا الحديث عن مناقب عشائر كريشان عامة فسنحتاج الى محاضرات ، وجلسات طوال ، ولكن حسبنا نحن آل المحتسب عامة ، وينوب بالحديث عنا الشيخ شاهر عبدالهادي المحتسب ، حسبنا أن نقوم بجهد المقل ، ونعبر عن شكرنا الجزيل الوافر لعموم عشائر كريشان ، ولآل العوص خاصة ، على ما طوقوه رقبتنا بجميل العفو والتسامح مع ابننا الشاب مطيع المحتسب ، الذي دهس وبشكل غير مقصود ، الشاب محمد يوسف العوص كريشان ما أدى الى وفاته ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وإذ نشارك آل العوص أحزانهم خاصة ، وعموم عشائر كريشان عامة ، بهذا المصاب الجلل ، ونقدم لهم التعازي الحارة بذلك ، لندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، وعظيم مغفرته ، وأن يبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، في جنات الفردوس الأعلى.
وختاما نكرر شكرنا غير المنقطع لآل العوص خاصة ، وعشائر كريشان عامة ، على أصالة كرمهم ، وجميل عفوهم، وسمو خلقهم ، ورفعة مكارمهم ، وهذا سيسجل بأسطر من ذهب في صفحات التسامح عبر تاريخنا الى يوم القيامة.
التعليقات