تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، حول تفاؤل إيران برحيل ترامب، وما إذا كانت آمالها سوف تتحقق.
وجاء في المقال: وعد فوز جوزيف بايدن بتغيير الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تعيد الإدارة الرئاسية النظر في سياسة 'الضغط الأقصى' على القيادة الإيرانية، والتي رسمت حدود العديد من تصرفات فريق دونالد ترامب في المنطقة، وأن تعود إلى الاتفاق النووي. تدعم ذلك تصريحات بايدن وسعر صرف العملة الإيرانية، التي استجابت بشكل إيجابي لتقارير فوزه.
وفي الصدد، رأى خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، أن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي 'مرتفع للغاية'، وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'وفي الوقت نفسه، يجب أن ندرك أن العودة إلى الصفقة، حتى لو تمت، فلن تتم على الفور وسوف تستغرق بعض الوقت. من المحتمل أن تظهر بعض المساومات الجديدة بين إيران والولايات المتحدة. ومن غير المستبعد أن يكون فريق بايدن مستعدا للعودة إلى الاتفاق النووي، ومع ذلك فسوف يطالب طهران ببعض التنازلات'.
وقال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': إن العلاقات الأمريكية الإيرانية 'بلغت قاعها التاريخي' على مدى السنوات القليلة الماضية'. لذا، فإن أي بديل لترامب سيكون بشرى سارة لإيران.
ومع ذلك، يرى لولكيانوف أن الخط الرئيسي للعلاقات الأمريكية الإيرانية لن يتغير، فقال: 'من غير المرجح أن تتوقف الجمهورية الإسلامية عن اعتبار الولايات المتحدة خصما وجوديًا. فـ 'بالنسبة إلى بايدن نفسه، قامت حملته الانتخابية على التضاد مع سياسات ترامب. وأولئك الذين كانوا مستفيدين من سياسات ترامب في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، يراقبون الآن بحذر شديد ما يحدث في الولايات المتحدة. كانت الانتخابات حاسمة لعلاقات أمريكا مع هذه الدول. الاتصالات الأمريكية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مرتبطة بطريقة ما بموضوع إيران. هناك روابط وأوجه تشابه تقوم منذ الأزل هنا، ما يجعل الوضع غامضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، حول تفاؤل إيران برحيل ترامب، وما إذا كانت آمالها سوف تتحقق.
وجاء في المقال: وعد فوز جوزيف بايدن بتغيير الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تعيد الإدارة الرئاسية النظر في سياسة 'الضغط الأقصى' على القيادة الإيرانية، والتي رسمت حدود العديد من تصرفات فريق دونالد ترامب في المنطقة، وأن تعود إلى الاتفاق النووي. تدعم ذلك تصريحات بايدن وسعر صرف العملة الإيرانية، التي استجابت بشكل إيجابي لتقارير فوزه.
وفي الصدد، رأى خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، أن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي 'مرتفع للغاية'، وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'وفي الوقت نفسه، يجب أن ندرك أن العودة إلى الصفقة، حتى لو تمت، فلن تتم على الفور وسوف تستغرق بعض الوقت. من المحتمل أن تظهر بعض المساومات الجديدة بين إيران والولايات المتحدة. ومن غير المستبعد أن يكون فريق بايدن مستعدا للعودة إلى الاتفاق النووي، ومع ذلك فسوف يطالب طهران ببعض التنازلات'.
وقال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': إن العلاقات الأمريكية الإيرانية 'بلغت قاعها التاريخي' على مدى السنوات القليلة الماضية'. لذا، فإن أي بديل لترامب سيكون بشرى سارة لإيران.
ومع ذلك، يرى لولكيانوف أن الخط الرئيسي للعلاقات الأمريكية الإيرانية لن يتغير، فقال: 'من غير المرجح أن تتوقف الجمهورية الإسلامية عن اعتبار الولايات المتحدة خصما وجوديًا. فـ 'بالنسبة إلى بايدن نفسه، قامت حملته الانتخابية على التضاد مع سياسات ترامب. وأولئك الذين كانوا مستفيدين من سياسات ترامب في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، يراقبون الآن بحذر شديد ما يحدث في الولايات المتحدة. كانت الانتخابات حاسمة لعلاقات أمريكا مع هذه الدول. الاتصالات الأمريكية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مرتبطة بطريقة ما بموضوع إيران. هناك روابط وأوجه تشابه تقوم منذ الأزل هنا، ما يجعل الوضع غامضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا'، حول تفاؤل إيران برحيل ترامب، وما إذا كانت آمالها سوف تتحقق.
وجاء في المقال: وعد فوز جوزيف بايدن بتغيير الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تعيد الإدارة الرئاسية النظر في سياسة 'الضغط الأقصى' على القيادة الإيرانية، والتي رسمت حدود العديد من تصرفات فريق دونالد ترامب في المنطقة، وأن تعود إلى الاتفاق النووي. تدعم ذلك تصريحات بايدن وسعر صرف العملة الإيرانية، التي استجابت بشكل إيجابي لتقارير فوزه.
وفي الصدد، رأى خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، أن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي 'مرتفع للغاية'، وقال لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'وفي الوقت نفسه، يجب أن ندرك أن العودة إلى الصفقة، حتى لو تمت، فلن تتم على الفور وسوف تستغرق بعض الوقت. من المحتمل أن تظهر بعض المساومات الجديدة بين إيران والولايات المتحدة. ومن غير المستبعد أن يكون فريق بايدن مستعدا للعودة إلى الاتفاق النووي، ومع ذلك فسوف يطالب طهران ببعض التنازلات'.
وقال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': إن العلاقات الأمريكية الإيرانية 'بلغت قاعها التاريخي' على مدى السنوات القليلة الماضية'. لذا، فإن أي بديل لترامب سيكون بشرى سارة لإيران.
ومع ذلك، يرى لولكيانوف أن الخط الرئيسي للعلاقات الأمريكية الإيرانية لن يتغير، فقال: 'من غير المرجح أن تتوقف الجمهورية الإسلامية عن اعتبار الولايات المتحدة خصما وجوديًا. فـ 'بالنسبة إلى بايدن نفسه، قامت حملته الانتخابية على التضاد مع سياسات ترامب. وأولئك الذين كانوا مستفيدين من سياسات ترامب في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، يراقبون الآن بحذر شديد ما يحدث في الولايات المتحدة. كانت الانتخابات حاسمة لعلاقات أمريكا مع هذه الدول. الاتصالات الأمريكية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مرتبطة بطريقة ما بموضوع إيران. هناك روابط وأوجه تشابه تقوم منذ الأزل هنا، ما يجعل الوضع غامضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات