ممدوح العبادي: خدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة
طاهر المصري: الديمقراطيون سيغيرون سياسة ترامب العنصرية
زيد النوايسة: العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتأثر حال فوز بايدن
أمينة عوض - تقترب الإنتخابات الأمريكية من موعد إنتهائها، وعيون الكثيرين سواء في المجتمع الأمريكي بشكل خاص أو في العالم، تترصد لكل تطور يحدث؛ لأن الفائز سيكون نقطة فارقة في التاريخ الأمريكي بما سيقوم به تجاه دول الشرق الأوسط، فالكثير من الملفات العربية ستتأثر الى حد ما سواء بالسلبية أو الإيجابية، رغم أن النتائج التي أصبحت معلنة تشير الى فرصة ذهبية سيحصل عليها بايدن في الدورة الإنتخابية الأمريكية الجديدة، لذا كان لـ'جراسا' وقفة تحليلية مع العديد من المحللين السياسيين.
في سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، أن السياسة الأمريكية ستتغير في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالإنتخابات؛ كون منافسه الجمهوري دونالد ترامب منحازٌ بشكل كبير للإحتلال الإسرائيلي ونتنياهو، اضافة الى المتطرفين في اسرائيل؛ حتى أدى ذلك الى إحداث أضرار كبيرة في مفهوم الشرعية الدولية، وحقوق الفلسطينيين، حيث أن سياسة ترامب ضربت بعرض الحائط كل ما سبق ذكره، وتجاوزت كل الحدود.
وقال المصري إن الولايات المتحدة ليست عنصرية وانما سياسة الرئيس الأمريكي ترامب كانت كذلك، وهو ما سيدفع الديمقراطين الى تغير هذه السياسة في حال أصبح بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ولوقف التجاوزات التي عمد ترامب تبنيها، حيث فقدت أمريكا دورها بالكثير من الجوانب في دول العالم، وأصبحت الكثير من الشعوب والحكومات حتى الديمقراطية يستاءون من تصرفات الرئيس السابق ترامب، ويتمنون أن يذهب، لافتاً الى أن تصرفات ترامب أثارت بالعالم مخاوف بزيادة التعامل بالعنصرية، لأن في عهد ترامب حصل الكثير من الإنقسامات داخل المجتمع الأمريكي.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية ومدى تأثرها في حال فاز بايدن، علق المصري قائلاً': العلاقات بين البلدين سوف تتحسن لان الاردن ضد سياسة ترامب العنصرية، وتصرفاته تجاه القضية الفلسطينية'.
بدوره، بين نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، أن السياسة الأمريكية ستتغير؛ لأن الحزبان الديمقراطي والجمهوري، كانا يحكمان بنوع من التوازن في الشرق الأوسط بمعنى'تمثيل أنهم متوازنين'، ولكن مجيء ترامب كان مأساة على القضية الفلسطينية، والعلاقة مع العالم العربي، حيث لا يمكن مقارنته مع أي رئيس دولة امريكية سابق، فخدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة لانه قد يقوم بحرب كبرى بالعالم بتصرفاته.
ولفت العبادي الى أن الغالبية العظمى من المجتمع العربي و الاردني يؤيدون فوز بايدن لأنه يؤمن بحل الدولتين، وأن القدس عاصمة فلسطين، بمعنى أنه ليس كترامب، مشيراً الى أن علاقات أمريكا ستتغير مع عدد من حلفائها في حال فاز بايدن كعلاقته مع صديقه الشرعي نتنياهو، وبريطانيا، اضافة الى كوريا الشمالية وستتجه للأسوأ.
وحول صفقة القرن، قال العبادي إن علاقة امريكا مختلفة عن ترامب بتعاطيها مع هذا الملف، فمكسب للعرب والقضية الفلسطينة أن يسقط ترامب، لان بايدن أكد في معركته الإنتخابية أنه يؤمن بحل الدولتين ولا يمكنه التخلي بسهوله عن هذا الموقف لأن الناس انتخبوه على هذا الأساس.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية، علق العبادي: أجزم أنها ستتغير للأحسن، فعلاقة المملكة مع الولايات المتحدة مستمرة وتاريخية ولا ترتبط فقط مع رئيس الدولة، وانما لها علاقات مع الكونغرس والبنتاغون والعديد من مؤسسات الدولة الأمريكية التي لها وزن رفيع، فعلاقتنا متوزانة مع أمريكا.
المحلل السياسي الأردني زيد النوايسة أكد أنه في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمنصب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لن يكون هناك بالمعنى الإستراتيجي تغيرا جوهرياً على طبيعة التحالفات مع دول الشرق الأوسط، حيث انه ربما سيسعى باتجاه إعادة الملف النووي الإيراني، لكنه لن يسلم لإيران شيكاً على بياض، كما ان مصر وتركيا قد تكونا في مأزق في حال كان بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مشيراً الى أن تدخله في بعض دول الشرق الأوسط قد يكون على شكل إصلاح سياسي.
وحول ملف صفقة القرن، أوضح النوايسة أن فوز بايدن قد يتيح الفرصة لإعادة إنتاجها وتطويرها بما يجعلها قابلة للنقاش من قبل الطرف الفلسطيني، وقد يتبنى بايدن فكرة حل الدولتين، لافتاً الى ان العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتاثر ولربما في حال فوز بايدن سيضفى على العلاقة بين البلدين مناخاً ملائماً لتطويرها، وسترتاح الأردن أكثر من السابق، حيث لربما سيغير بايدن اندفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه ضم الضفة والاغوار.
ممدوح العبادي: خدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة
طاهر المصري: الديمقراطيون سيغيرون سياسة ترامب العنصرية
زيد النوايسة: العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتأثر حال فوز بايدن
أمينة عوض - تقترب الإنتخابات الأمريكية من موعد إنتهائها، وعيون الكثيرين سواء في المجتمع الأمريكي بشكل خاص أو في العالم، تترصد لكل تطور يحدث؛ لأن الفائز سيكون نقطة فارقة في التاريخ الأمريكي بما سيقوم به تجاه دول الشرق الأوسط، فالكثير من الملفات العربية ستتأثر الى حد ما سواء بالسلبية أو الإيجابية، رغم أن النتائج التي أصبحت معلنة تشير الى فرصة ذهبية سيحصل عليها بايدن في الدورة الإنتخابية الأمريكية الجديدة، لذا كان لـ'جراسا' وقفة تحليلية مع العديد من المحللين السياسيين.
في سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، أن السياسة الأمريكية ستتغير في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالإنتخابات؛ كون منافسه الجمهوري دونالد ترامب منحازٌ بشكل كبير للإحتلال الإسرائيلي ونتنياهو، اضافة الى المتطرفين في اسرائيل؛ حتى أدى ذلك الى إحداث أضرار كبيرة في مفهوم الشرعية الدولية، وحقوق الفلسطينيين، حيث أن سياسة ترامب ضربت بعرض الحائط كل ما سبق ذكره، وتجاوزت كل الحدود.
وقال المصري إن الولايات المتحدة ليست عنصرية وانما سياسة الرئيس الأمريكي ترامب كانت كذلك، وهو ما سيدفع الديمقراطين الى تغير هذه السياسة في حال أصبح بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ولوقف التجاوزات التي عمد ترامب تبنيها، حيث فقدت أمريكا دورها بالكثير من الجوانب في دول العالم، وأصبحت الكثير من الشعوب والحكومات حتى الديمقراطية يستاءون من تصرفات الرئيس السابق ترامب، ويتمنون أن يذهب، لافتاً الى أن تصرفات ترامب أثارت بالعالم مخاوف بزيادة التعامل بالعنصرية، لأن في عهد ترامب حصل الكثير من الإنقسامات داخل المجتمع الأمريكي.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية ومدى تأثرها في حال فاز بايدن، علق المصري قائلاً': العلاقات بين البلدين سوف تتحسن لان الاردن ضد سياسة ترامب العنصرية، وتصرفاته تجاه القضية الفلسطينية'.
بدوره، بين نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، أن السياسة الأمريكية ستتغير؛ لأن الحزبان الديمقراطي والجمهوري، كانا يحكمان بنوع من التوازن في الشرق الأوسط بمعنى'تمثيل أنهم متوازنين'، ولكن مجيء ترامب كان مأساة على القضية الفلسطينية، والعلاقة مع العالم العربي، حيث لا يمكن مقارنته مع أي رئيس دولة امريكية سابق، فخدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة لانه قد يقوم بحرب كبرى بالعالم بتصرفاته.
ولفت العبادي الى أن الغالبية العظمى من المجتمع العربي و الاردني يؤيدون فوز بايدن لأنه يؤمن بحل الدولتين، وأن القدس عاصمة فلسطين، بمعنى أنه ليس كترامب، مشيراً الى أن علاقات أمريكا ستتغير مع عدد من حلفائها في حال فاز بايدن كعلاقته مع صديقه الشرعي نتنياهو، وبريطانيا، اضافة الى كوريا الشمالية وستتجه للأسوأ.
وحول صفقة القرن، قال العبادي إن علاقة امريكا مختلفة عن ترامب بتعاطيها مع هذا الملف، فمكسب للعرب والقضية الفلسطينة أن يسقط ترامب، لان بايدن أكد في معركته الإنتخابية أنه يؤمن بحل الدولتين ولا يمكنه التخلي بسهوله عن هذا الموقف لأن الناس انتخبوه على هذا الأساس.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية، علق العبادي: أجزم أنها ستتغير للأحسن، فعلاقة المملكة مع الولايات المتحدة مستمرة وتاريخية ولا ترتبط فقط مع رئيس الدولة، وانما لها علاقات مع الكونغرس والبنتاغون والعديد من مؤسسات الدولة الأمريكية التي لها وزن رفيع، فعلاقتنا متوزانة مع أمريكا.
المحلل السياسي الأردني زيد النوايسة أكد أنه في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمنصب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لن يكون هناك بالمعنى الإستراتيجي تغيرا جوهرياً على طبيعة التحالفات مع دول الشرق الأوسط، حيث انه ربما سيسعى باتجاه إعادة الملف النووي الإيراني، لكنه لن يسلم لإيران شيكاً على بياض، كما ان مصر وتركيا قد تكونا في مأزق في حال كان بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مشيراً الى أن تدخله في بعض دول الشرق الأوسط قد يكون على شكل إصلاح سياسي.
وحول ملف صفقة القرن، أوضح النوايسة أن فوز بايدن قد يتيح الفرصة لإعادة إنتاجها وتطويرها بما يجعلها قابلة للنقاش من قبل الطرف الفلسطيني، وقد يتبنى بايدن فكرة حل الدولتين، لافتاً الى ان العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتاثر ولربما في حال فوز بايدن سيضفى على العلاقة بين البلدين مناخاً ملائماً لتطويرها، وسترتاح الأردن أكثر من السابق، حيث لربما سيغير بايدن اندفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه ضم الضفة والاغوار.
ممدوح العبادي: خدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة
طاهر المصري: الديمقراطيون سيغيرون سياسة ترامب العنصرية
زيد النوايسة: العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتأثر حال فوز بايدن
أمينة عوض - تقترب الإنتخابات الأمريكية من موعد إنتهائها، وعيون الكثيرين سواء في المجتمع الأمريكي بشكل خاص أو في العالم، تترصد لكل تطور يحدث؛ لأن الفائز سيكون نقطة فارقة في التاريخ الأمريكي بما سيقوم به تجاه دول الشرق الأوسط، فالكثير من الملفات العربية ستتأثر الى حد ما سواء بالسلبية أو الإيجابية، رغم أن النتائج التي أصبحت معلنة تشير الى فرصة ذهبية سيحصل عليها بايدن في الدورة الإنتخابية الأمريكية الجديدة، لذا كان لـ'جراسا' وقفة تحليلية مع العديد من المحللين السياسيين.
في سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، أن السياسة الأمريكية ستتغير في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالإنتخابات؛ كون منافسه الجمهوري دونالد ترامب منحازٌ بشكل كبير للإحتلال الإسرائيلي ونتنياهو، اضافة الى المتطرفين في اسرائيل؛ حتى أدى ذلك الى إحداث أضرار كبيرة في مفهوم الشرعية الدولية، وحقوق الفلسطينيين، حيث أن سياسة ترامب ضربت بعرض الحائط كل ما سبق ذكره، وتجاوزت كل الحدود.
وقال المصري إن الولايات المتحدة ليست عنصرية وانما سياسة الرئيس الأمريكي ترامب كانت كذلك، وهو ما سيدفع الديمقراطين الى تغير هذه السياسة في حال أصبح بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ولوقف التجاوزات التي عمد ترامب تبنيها، حيث فقدت أمريكا دورها بالكثير من الجوانب في دول العالم، وأصبحت الكثير من الشعوب والحكومات حتى الديمقراطية يستاءون من تصرفات الرئيس السابق ترامب، ويتمنون أن يذهب، لافتاً الى أن تصرفات ترامب أثارت بالعالم مخاوف بزيادة التعامل بالعنصرية، لأن في عهد ترامب حصل الكثير من الإنقسامات داخل المجتمع الأمريكي.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية ومدى تأثرها في حال فاز بايدن، علق المصري قائلاً': العلاقات بين البلدين سوف تتحسن لان الاردن ضد سياسة ترامب العنصرية، وتصرفاته تجاه القضية الفلسطينية'.
بدوره، بين نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، أن السياسة الأمريكية ستتغير؛ لأن الحزبان الديمقراطي والجمهوري، كانا يحكمان بنوع من التوازن في الشرق الأوسط بمعنى'تمثيل أنهم متوازنين'، ولكن مجيء ترامب كان مأساة على القضية الفلسطينية، والعلاقة مع العالم العربي، حيث لا يمكن مقارنته مع أي رئيس دولة امريكية سابق، فخدمةً للعالم الاّ يكون ترامب رئيساً للولايات المتحدة لانه قد يقوم بحرب كبرى بالعالم بتصرفاته.
ولفت العبادي الى أن الغالبية العظمى من المجتمع العربي و الاردني يؤيدون فوز بايدن لأنه يؤمن بحل الدولتين، وأن القدس عاصمة فلسطين، بمعنى أنه ليس كترامب، مشيراً الى أن علاقات أمريكا ستتغير مع عدد من حلفائها في حال فاز بايدن كعلاقته مع صديقه الشرعي نتنياهو، وبريطانيا، اضافة الى كوريا الشمالية وستتجه للأسوأ.
وحول صفقة القرن، قال العبادي إن علاقة امريكا مختلفة عن ترامب بتعاطيها مع هذا الملف، فمكسب للعرب والقضية الفلسطينة أن يسقط ترامب، لان بايدن أكد في معركته الإنتخابية أنه يؤمن بحل الدولتين ولا يمكنه التخلي بسهوله عن هذا الموقف لأن الناس انتخبوه على هذا الأساس.
وحول العلاقات الأردنية الأمريكية، علق العبادي: أجزم أنها ستتغير للأحسن، فعلاقة المملكة مع الولايات المتحدة مستمرة وتاريخية ولا ترتبط فقط مع رئيس الدولة، وانما لها علاقات مع الكونغرس والبنتاغون والعديد من مؤسسات الدولة الأمريكية التي لها وزن رفيع، فعلاقتنا متوزانة مع أمريكا.
المحلل السياسي الأردني زيد النوايسة أكد أنه في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمنصب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لن يكون هناك بالمعنى الإستراتيجي تغيرا جوهرياً على طبيعة التحالفات مع دول الشرق الأوسط، حيث انه ربما سيسعى باتجاه إعادة الملف النووي الإيراني، لكنه لن يسلم لإيران شيكاً على بياض، كما ان مصر وتركيا قد تكونا في مأزق في حال كان بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مشيراً الى أن تدخله في بعض دول الشرق الأوسط قد يكون على شكل إصلاح سياسي.
وحول ملف صفقة القرن، أوضح النوايسة أن فوز بايدن قد يتيح الفرصة لإعادة إنتاجها وتطويرها بما يجعلها قابلة للنقاش من قبل الطرف الفلسطيني، وقد يتبنى بايدن فكرة حل الدولتين، لافتاً الى ان العلاقات الاردنية الأمريكية لن تتاثر ولربما في حال فوز بايدن سيضفى على العلاقة بين البلدين مناخاً ملائماً لتطويرها، وسترتاح الأردن أكثر من السابق، حيث لربما سيغير بايدن اندفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه ضم الضفة والاغوار.
التعليقات