تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في 'نيزافيسمايا غازيتا'، حول موقف طهران من نزاع قره باغ وخطوط حمراء تعلن عنها.
وجاء في المقال: حتى الهجوم غير المقصود على الأراضي الإيرانية من قبل الأذربيجانيين أو الأرمن ستعده سلطات الجمهورية الإسلامية انتهاكا لسيادتها، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب. جاء ذلك في لقاء الممثل الرسمي لوزارة الخارجية بالجمهورية الإسلامية، سعيد خطيب زادة مع الصحفيين.
فيما يتعلق بالحرب في قره باغ، لم يكن بوسع الجمهورية الإسلامية إلا أن تتخذ موقفا خاصا: الموقف، اضطراري. ففي كلا البلدين (إيران ,اذربيجان)، غالبية السكان من المسلمين الشيعة. ومع ذلك، لطالما كانت العلاقات بين طهران وباكو الرسمية إما محايدة أو قريبة من المواجهة. في إيران، يعيش فقط في المقاطعات الشمالية الثلاث، من الأذربيجانيين، حوالي 20 مليون.
وبالطبع، تخشى إيران تقليديا أن يتسبب الصراع في قره باغ في نهوض النزعة القومية الأذربيجانية في البلاد، والتي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة المشاعر الانفصالية.
وفي الصدد، لا يرى كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، حاجة للحديث عن أي مشاعر انفصالية للأذربيجانيين الإيرانيين الآن. وقال لـ'نيزافيسمايا غازيتا': 'نعم، هناك شخصيات سياسية معينة تفكر بـ' أذربيجان الكبرى'. لكن تأثيرهم محدود. وفي الوقت نفسه، الأذربيجانيون الإيرانيون بالتأكيد لديهم هوية وطنية ولديهم رغبة أكيدة في دعم إخوانهم. ويجب على السلطات الإيرانية، بالطبع، أن تأخذ ذلك في عين الاعتبار'.
وفي الوقت نفسه، كما يقول ساجين، إيران مؤخرا أكثر توجهاً اقتصاديا نحو أرمينيا. فالعلاقات بين البلدين، على حد قوله، 'جيدة جدا'.
أما المساعدة الأكثر فاعلية التي يمكن أن تقدمها طهران لباكو، إذا أرادت، فستكون إغلاق الحدود الأرمينية الإيرانية. وهذا من شأنه أن يضع عدو أذربيجان في موقف صعب للغاية. بالنظر إلى أن جورجيا منعت عبور الشحنات العسكرية عبر أراضيها لكلا البلدين اللذين يخوضان حربا في قره باغ. وبالتالي، فستجد أرمينيا نفسها في حالة حصار. لكن الحديث عن ذلك لا يدور في إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في 'نيزافيسمايا غازيتا'، حول موقف طهران من نزاع قره باغ وخطوط حمراء تعلن عنها.
وجاء في المقال: حتى الهجوم غير المقصود على الأراضي الإيرانية من قبل الأذربيجانيين أو الأرمن ستعده سلطات الجمهورية الإسلامية انتهاكا لسيادتها، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب. جاء ذلك في لقاء الممثل الرسمي لوزارة الخارجية بالجمهورية الإسلامية، سعيد خطيب زادة مع الصحفيين.
فيما يتعلق بالحرب في قره باغ، لم يكن بوسع الجمهورية الإسلامية إلا أن تتخذ موقفا خاصا: الموقف، اضطراري. ففي كلا البلدين (إيران ,اذربيجان)، غالبية السكان من المسلمين الشيعة. ومع ذلك، لطالما كانت العلاقات بين طهران وباكو الرسمية إما محايدة أو قريبة من المواجهة. في إيران، يعيش فقط في المقاطعات الشمالية الثلاث، من الأذربيجانيين، حوالي 20 مليون.
وبالطبع، تخشى إيران تقليديا أن يتسبب الصراع في قره باغ في نهوض النزعة القومية الأذربيجانية في البلاد، والتي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة المشاعر الانفصالية.
وفي الصدد، لا يرى كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، حاجة للحديث عن أي مشاعر انفصالية للأذربيجانيين الإيرانيين الآن. وقال لـ'نيزافيسمايا غازيتا': 'نعم، هناك شخصيات سياسية معينة تفكر بـ' أذربيجان الكبرى'. لكن تأثيرهم محدود. وفي الوقت نفسه، الأذربيجانيون الإيرانيون بالتأكيد لديهم هوية وطنية ولديهم رغبة أكيدة في دعم إخوانهم. ويجب على السلطات الإيرانية، بالطبع، أن تأخذ ذلك في عين الاعتبار'.
وفي الوقت نفسه، كما يقول ساجين، إيران مؤخرا أكثر توجهاً اقتصاديا نحو أرمينيا. فالعلاقات بين البلدين، على حد قوله، 'جيدة جدا'.
أما المساعدة الأكثر فاعلية التي يمكن أن تقدمها طهران لباكو، إذا أرادت، فستكون إغلاق الحدود الأرمينية الإيرانية. وهذا من شأنه أن يضع عدو أذربيجان في موقف صعب للغاية. بالنظر إلى أن جورجيا منعت عبور الشحنات العسكرية عبر أراضيها لكلا البلدين اللذين يخوضان حربا في قره باغ. وبالتالي، فستجد أرمينيا نفسها في حالة حصار. لكن الحديث عن ذلك لا يدور في إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في 'نيزافيسمايا غازيتا'، حول موقف طهران من نزاع قره باغ وخطوط حمراء تعلن عنها.
وجاء في المقال: حتى الهجوم غير المقصود على الأراضي الإيرانية من قبل الأذربيجانيين أو الأرمن ستعده سلطات الجمهورية الإسلامية انتهاكا لسيادتها، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب. جاء ذلك في لقاء الممثل الرسمي لوزارة الخارجية بالجمهورية الإسلامية، سعيد خطيب زادة مع الصحفيين.
فيما يتعلق بالحرب في قره باغ، لم يكن بوسع الجمهورية الإسلامية إلا أن تتخذ موقفا خاصا: الموقف، اضطراري. ففي كلا البلدين (إيران ,اذربيجان)، غالبية السكان من المسلمين الشيعة. ومع ذلك، لطالما كانت العلاقات بين طهران وباكو الرسمية إما محايدة أو قريبة من المواجهة. في إيران، يعيش فقط في المقاطعات الشمالية الثلاث، من الأذربيجانيين، حوالي 20 مليون.
وبالطبع، تخشى إيران تقليديا أن يتسبب الصراع في قره باغ في نهوض النزعة القومية الأذربيجانية في البلاد، والتي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة المشاعر الانفصالية.
وفي الصدد، لا يرى كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، حاجة للحديث عن أي مشاعر انفصالية للأذربيجانيين الإيرانيين الآن. وقال لـ'نيزافيسمايا غازيتا': 'نعم، هناك شخصيات سياسية معينة تفكر بـ' أذربيجان الكبرى'. لكن تأثيرهم محدود. وفي الوقت نفسه، الأذربيجانيون الإيرانيون بالتأكيد لديهم هوية وطنية ولديهم رغبة أكيدة في دعم إخوانهم. ويجب على السلطات الإيرانية، بالطبع، أن تأخذ ذلك في عين الاعتبار'.
وفي الوقت نفسه، كما يقول ساجين، إيران مؤخرا أكثر توجهاً اقتصاديا نحو أرمينيا. فالعلاقات بين البلدين، على حد قوله، 'جيدة جدا'.
أما المساعدة الأكثر فاعلية التي يمكن أن تقدمها طهران لباكو، إذا أرادت، فستكون إغلاق الحدود الأرمينية الإيرانية. وهذا من شأنه أن يضع عدو أذربيجان في موقف صعب للغاية. بالنظر إلى أن جورجيا منعت عبور الشحنات العسكرية عبر أراضيها لكلا البلدين اللذين يخوضان حربا في قره باغ. وبالتالي، فستجد أرمينيا نفسها في حالة حصار. لكن الحديث عن ذلك لا يدور في إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات