اختلفت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام عن سابقاتها. على مدى خمس وسبعين عاما تميزت هذه الاجتماعات بخطابات وجاهية استبدلت هذه السنة بخطابات عن بعد، وقد خلت هذه المناسبة الدولية المهمة من اللقاءات الجانبية الرسمية وغير الرسمية، التي عادة ما تكون فرصة لزعماء الدول والساسة لكي يتحدثوا ويتبادلوا الاراء، ويضغطوا باتجاه رؤى وسياسات معينة، ونسج شبكة علاقات وصداقات تساعد بنقاش الملفات وتطويعها. كل ذلك لم يحدث هذا العام فقد اقتصرت الاجتماعات على الخطابات عن بعد دون أي تواصل أو احتكاك مباشر.
الاجتماعات السنوية للجمعية العامة فرصة للدول لتقديم رؤيتها حول الأحداث الاقليمية والدولية التي تمس الأمن والسلم، وقوة الاقناع والحجة تكون الفيصل بجلب مزيد من الدول لتتوافق مع بعضها حول السياسات المطروحة والتحديات الدولية. منبر الجمعية العامة يكاد يكون المنبر الدولي الارفع لطرح القضايا والسياسات، ويمثل منظومة الأمن الجماعي الدولية التي اقرها العالم بعد حربين عالميتيين مدمرتين، لهذا فالأمم المتحدة وجمعيتها تمثل جوهر القيم العالمية وأسلوب عملها الأفضل بصرف النظر عن درجات الفعالية التي تتباين بتباين الملفات. حتى الدول التي تعتبر قوية ولا تحتاج لمنظمة الأمم المتحدة، تجد نفسها غالبا مضطرة وصاحبة مصلحة للسير بالسياسة الدولية من خلال منظومة الأمم المتحدة ومبادئها، فالعمل الجماعي على بطئه وصعوبته يبقى أفضل واحكم وقابل للاستمرار بالمقارنة مع الاعمال الاحادية.
الأردن لا يغيب عن هذه المناسبات الدولية، وتحظى طروحاته باحترام كبير ووزن مقدر لما لهذه الطروحات من تماه مع منظومة القيم الدولية، ولما يحظى به الأردن وقيادته من مصداقية سياسية. قيم الدولة الأردنية، وخطابها السياسي، وأفعالها الميدانية الدولية، جعلت منها دولة ذات حضور عالمي متميز تشارك وتناقش أكبر الملفات واعتاها وتقدم تصورات محترمة وعمل سياسي رفيع.
هذا العام تحدث الملك بلغة دولية رفيعة تدعو لاعادة انتاج العولمة على أسس التشارك والتكامل بين الدول، وقد ذكر جلالة الملك العالم اننا جميعا في قارب واحد، ولسنا بمنأى عن التحديات التي تواجه البشرية فهي لا تعرف الحدود ولا تلقي بالا للسياسة، ضاربا مثلا بالفيروس كوفيد 19 الذي لا يرى بالعين المجردة والذي يعتبر تحديا لنا جميعا يرتب علينا التكاتف والتكامل. كثيرون من أصحاب القيم الإيجابية الدولية يعجبهم ويقنعهم كلام الملك، المستند لقوة الحجة فنحن بالفعل في صف واحد بمواجهة الاخطار الدولية العابرة للحدود، وهذه الاخطار هي أحد أهم مهددات الأمن والسلم الدولي والاقليمي، ولن ننجح بمواجهتها إذا لم نتكاتف ونتعاضد ونتكامل بعيد عن تبايناتنا السياسية والفكرية.
كما تحدث الملك عن سبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وهو استمرار القضية الفلسطينية بلا حل عادل على أسس حل الدولتين، وهذا ايضا طرح قويم مقنع يستند لقوة الحق والمنطق، لذا ترى الدول تحترم هكذا طرح وتقبله، رغم كل محاولات اضعاف فرص حل الدولتين أو تحويرها عن مسارها المستند لقرارات الأمم المتحدة بمجلس امنها وجمعيتها العامة.
اختلفت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام عن سابقاتها. على مدى خمس وسبعين عاما تميزت هذه الاجتماعات بخطابات وجاهية استبدلت هذه السنة بخطابات عن بعد، وقد خلت هذه المناسبة الدولية المهمة من اللقاءات الجانبية الرسمية وغير الرسمية، التي عادة ما تكون فرصة لزعماء الدول والساسة لكي يتحدثوا ويتبادلوا الاراء، ويضغطوا باتجاه رؤى وسياسات معينة، ونسج شبكة علاقات وصداقات تساعد بنقاش الملفات وتطويعها. كل ذلك لم يحدث هذا العام فقد اقتصرت الاجتماعات على الخطابات عن بعد دون أي تواصل أو احتكاك مباشر.
الاجتماعات السنوية للجمعية العامة فرصة للدول لتقديم رؤيتها حول الأحداث الاقليمية والدولية التي تمس الأمن والسلم، وقوة الاقناع والحجة تكون الفيصل بجلب مزيد من الدول لتتوافق مع بعضها حول السياسات المطروحة والتحديات الدولية. منبر الجمعية العامة يكاد يكون المنبر الدولي الارفع لطرح القضايا والسياسات، ويمثل منظومة الأمن الجماعي الدولية التي اقرها العالم بعد حربين عالميتيين مدمرتين، لهذا فالأمم المتحدة وجمعيتها تمثل جوهر القيم العالمية وأسلوب عملها الأفضل بصرف النظر عن درجات الفعالية التي تتباين بتباين الملفات. حتى الدول التي تعتبر قوية ولا تحتاج لمنظمة الأمم المتحدة، تجد نفسها غالبا مضطرة وصاحبة مصلحة للسير بالسياسة الدولية من خلال منظومة الأمم المتحدة ومبادئها، فالعمل الجماعي على بطئه وصعوبته يبقى أفضل واحكم وقابل للاستمرار بالمقارنة مع الاعمال الاحادية.
الأردن لا يغيب عن هذه المناسبات الدولية، وتحظى طروحاته باحترام كبير ووزن مقدر لما لهذه الطروحات من تماه مع منظومة القيم الدولية، ولما يحظى به الأردن وقيادته من مصداقية سياسية. قيم الدولة الأردنية، وخطابها السياسي، وأفعالها الميدانية الدولية، جعلت منها دولة ذات حضور عالمي متميز تشارك وتناقش أكبر الملفات واعتاها وتقدم تصورات محترمة وعمل سياسي رفيع.
هذا العام تحدث الملك بلغة دولية رفيعة تدعو لاعادة انتاج العولمة على أسس التشارك والتكامل بين الدول، وقد ذكر جلالة الملك العالم اننا جميعا في قارب واحد، ولسنا بمنأى عن التحديات التي تواجه البشرية فهي لا تعرف الحدود ولا تلقي بالا للسياسة، ضاربا مثلا بالفيروس كوفيد 19 الذي لا يرى بالعين المجردة والذي يعتبر تحديا لنا جميعا يرتب علينا التكاتف والتكامل. كثيرون من أصحاب القيم الإيجابية الدولية يعجبهم ويقنعهم كلام الملك، المستند لقوة الحجة فنحن بالفعل في صف واحد بمواجهة الاخطار الدولية العابرة للحدود، وهذه الاخطار هي أحد أهم مهددات الأمن والسلم الدولي والاقليمي، ولن ننجح بمواجهتها إذا لم نتكاتف ونتعاضد ونتكامل بعيد عن تبايناتنا السياسية والفكرية.
كما تحدث الملك عن سبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وهو استمرار القضية الفلسطينية بلا حل عادل على أسس حل الدولتين، وهذا ايضا طرح قويم مقنع يستند لقوة الحق والمنطق، لذا ترى الدول تحترم هكذا طرح وتقبله، رغم كل محاولات اضعاف فرص حل الدولتين أو تحويرها عن مسارها المستند لقرارات الأمم المتحدة بمجلس امنها وجمعيتها العامة.
اختلفت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام عن سابقاتها. على مدى خمس وسبعين عاما تميزت هذه الاجتماعات بخطابات وجاهية استبدلت هذه السنة بخطابات عن بعد، وقد خلت هذه المناسبة الدولية المهمة من اللقاءات الجانبية الرسمية وغير الرسمية، التي عادة ما تكون فرصة لزعماء الدول والساسة لكي يتحدثوا ويتبادلوا الاراء، ويضغطوا باتجاه رؤى وسياسات معينة، ونسج شبكة علاقات وصداقات تساعد بنقاش الملفات وتطويعها. كل ذلك لم يحدث هذا العام فقد اقتصرت الاجتماعات على الخطابات عن بعد دون أي تواصل أو احتكاك مباشر.
الاجتماعات السنوية للجمعية العامة فرصة للدول لتقديم رؤيتها حول الأحداث الاقليمية والدولية التي تمس الأمن والسلم، وقوة الاقناع والحجة تكون الفيصل بجلب مزيد من الدول لتتوافق مع بعضها حول السياسات المطروحة والتحديات الدولية. منبر الجمعية العامة يكاد يكون المنبر الدولي الارفع لطرح القضايا والسياسات، ويمثل منظومة الأمن الجماعي الدولية التي اقرها العالم بعد حربين عالميتيين مدمرتين، لهذا فالأمم المتحدة وجمعيتها تمثل جوهر القيم العالمية وأسلوب عملها الأفضل بصرف النظر عن درجات الفعالية التي تتباين بتباين الملفات. حتى الدول التي تعتبر قوية ولا تحتاج لمنظمة الأمم المتحدة، تجد نفسها غالبا مضطرة وصاحبة مصلحة للسير بالسياسة الدولية من خلال منظومة الأمم المتحدة ومبادئها، فالعمل الجماعي على بطئه وصعوبته يبقى أفضل واحكم وقابل للاستمرار بالمقارنة مع الاعمال الاحادية.
الأردن لا يغيب عن هذه المناسبات الدولية، وتحظى طروحاته باحترام كبير ووزن مقدر لما لهذه الطروحات من تماه مع منظومة القيم الدولية، ولما يحظى به الأردن وقيادته من مصداقية سياسية. قيم الدولة الأردنية، وخطابها السياسي، وأفعالها الميدانية الدولية، جعلت منها دولة ذات حضور عالمي متميز تشارك وتناقش أكبر الملفات واعتاها وتقدم تصورات محترمة وعمل سياسي رفيع.
هذا العام تحدث الملك بلغة دولية رفيعة تدعو لاعادة انتاج العولمة على أسس التشارك والتكامل بين الدول، وقد ذكر جلالة الملك العالم اننا جميعا في قارب واحد، ولسنا بمنأى عن التحديات التي تواجه البشرية فهي لا تعرف الحدود ولا تلقي بالا للسياسة، ضاربا مثلا بالفيروس كوفيد 19 الذي لا يرى بالعين المجردة والذي يعتبر تحديا لنا جميعا يرتب علينا التكاتف والتكامل. كثيرون من أصحاب القيم الإيجابية الدولية يعجبهم ويقنعهم كلام الملك، المستند لقوة الحجة فنحن بالفعل في صف واحد بمواجهة الاخطار الدولية العابرة للحدود، وهذه الاخطار هي أحد أهم مهددات الأمن والسلم الدولي والاقليمي، ولن ننجح بمواجهتها إذا لم نتكاتف ونتعاضد ونتكامل بعيد عن تبايناتنا السياسية والفكرية.
كما تحدث الملك عن سبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وهو استمرار القضية الفلسطينية بلا حل عادل على أسس حل الدولتين، وهذا ايضا طرح قويم مقنع يستند لقوة الحق والمنطق، لذا ترى الدول تحترم هكذا طرح وتقبله، رغم كل محاولات اضعاف فرص حل الدولتين أو تحويرها عن مسارها المستند لقرارات الأمم المتحدة بمجلس امنها وجمعيتها العامة.
التعليقات