الآن وفي هذهِ اللّحظة ، قد يتبادرُ إلى ذهنكَ من عنوانِ المقال ، الجُندي الذي يلبسُ اللّبس العسكري ويحملُ البندقيةَ و يُدافع عن بلدهِ بأغلى ما يملك ، لله درك أيها الجندي.
ولكن؛ لحظةً من فضلك وأعرني فيها انتباهك ، كما للدولةِ جُنود يحمونها ويدافعون عنها حتى تبقى مصونةً ومحميةً من غدر الأعداء ، ويبقى الأمن والأمان يسود فيها، وتبقى شامخةً وصامدةً على مر السنين ، كذلك حياتنا على المُستوى الشخصي.
قَرأتُ ذاتَ مرةٍ مقولةً أثارت إعجابي ألا وهي ' القلب ملك، والأعضاء جنود، فإذا طاب الملك، طاب جنوده، وإذا خبُثَ الملك خبث جنوده' .
هذهِ المقولة تثبت لك؛ حتى أعضاء جسدك جنودك ، فأنت عندما تُريد أن تُحرك يدك يرسل الدماغ إشارات إلى يداك فتُحركها كيف تشاء ، كذلك قدماك ، وعيناك إلى ما تنظر.. إلخ ، كالقائد الذي في المعركة الذي يُلقي الأوامر على جُنوده ، كيف يتحركون ، كيف يدافعون ، كيف يهاجمون .... إلخ .
أطفالك أيضاً جنودك ، نعم نعم قد تستغرب وتقول 'كيف جنودي وأنا الذي أقوم بالكدِ والتعبِ والشقاء حتى أُأَمن لهم الإحتياجات الأساسية؟' ، حسناً ولكنهم جنود المستقبل لك ، ستتبادلون الأدوار ويصبحون هم الذين يقدمون الغالي والنفيس ويُضحون من أجلك أيها القائد .
والكاتب الذي لا يُشبع ثقافته بالكلمات الكثيرة المعبرة عن كل حالٍ ومعنى , لا يستطيعُ الإقناع ولا الانتصار , فالكلمات جنود الكاتب , وكلما استكثر من الجنود انتصر.
محمد حامد الأحمري.
إذاً نحنُ متفقون ، أغلبُ الأشياء الموجودةِ في حياتنا تحتاجُ إلى جنود ، لكي تبقى ، لكي تصل ، لكي تُحققَ ذاتها .
بالمناسبه لِتحقيق الذات ، دعني أسألك من فضلك ، كيف هو حال رحلتك ؟! قد تستغرب وتقول لي ' رحلتي!؟ أيُ رحلة؟' وقد يصيبك الذهول وتقول ' أنا لم أسافر قط!'
ههههههه ، يقول جلال الدين الرومي
'عندما تُقرر أن تبدأ الرحلة سيظهرُ الطريق' .
أعتقد أنني أوضحت المعنى ، نعم الرحلة قصدتُ بها الطريق ، و الطريق يحتاجُ إلى جنود وليس إلى رفاق ، قد يُأنسون وحشتك في ظلمةِ هذهِ الطريق ولكن قد لا يقدمون لك الحماية ويدافعون عنك بشراسةٍ كالجنود .
فكيف حال رحتلك؟ وكيف هم الجنود الذين اخترتهم في رحلتك إلى تحقيق ' هذا/ هذه أنا ' ؟
ما بك؟ هل يحتاجُ الأمر إلى كل هذا التفكير؟
حسناً سأساعدك .
تخيل أنك في طريقِ رحلتك ، وفي بدايةِ الطريق تحديداً ، من هو الجندي الذي كانت يدهُ ممدودةً لك؟ من ذلك الجندي الذي دفعك خطوةً إلى الأمام؟ من ذلك الجندي الذي أمسك بيدك؟ من ذلك الجندي الذي أزال الشوك والحجارة والأتربة عن طريقك؟ من هو الجندي الذي قام بسدِ جميع الحفر في طريقك؟ من هو الجندي الذي أسرع و بَنَى لك جسراً لكي تُكملَ طريقك؟ من هو الجندي الذي عندما سقطتَ في حفرةٍ من حفرِ الحياةِ سرعان ما قام بإنزال الحبل وأخرجكَ من هذه الحفرة؟ من هو الجندي الذي عندما اشتدت العواصف والرياح وأخذت تسحبك إلى الوراء أتى هو مسرعاً وأخذ بيدك وساعدك بكل قوته لكي تتجاوز هذه العواصف؟ من هو الجندي الذي عندما اشتد عليك الحر وأنت في منتصفِ طريقك ، وأصبحت تفقدُ وعيك وعلى وشك الإغماء ، سرعان ما أتى بالماء والمظلةُ حتى تقيك من حر الشمس ،وتكمل طريقك بسلام؟ من هو الجندي الذي عندما ضاقتْ عليكَ نفسك و أوشكت على الهلاكِ من شدة الضغوطات ومصاعب الحياة وشعرتَ أنه لا يوجد لديكَ طاقة على المسير ، أتى وكان معه الأكسجين وأخذ يجعلك تتنفسُ بشكلٍ جيد على المستوى الجسدي أما المستوى النفسي فأخذ يُلقي عليك العباراتَ التحفيزية والمُشجعة ، فأخذتَ تلتقطُ أنفاسك وطاقتك وقوتكَ رويداً رويداً وعدتَ إلى المواجهة من جديد.
والآن هل استطعت أن تُحدد من هم ' هل هو أحد أفراد عائلتك؟ هل كان صديقًا أم كان غريبًا ؟ ' هل هناك شخص قال لك سيكون أمراً رائعاً أن أبلغ قمة النجاح، لكن الاروع من ذلك يا صديقي هو أن نتكاتف ونتظافر أنا وأنت، لنصل سوية إلى هناك.
أم لم يكن هنالك أحد من البداية؟ لم يكن إلا نفسك! '
إن كان يوجد جنودٌ في رحتلك ، فانتبه يجب أن لا تنسى أحد من هؤلاء الجنود وتطلق عليهم ' الفرسان '،يقول رونالد سبورت 'إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها ، وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها '.
أما إذا لم يكن إلا نفسك 'إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسع بأن تسلك البعض الآخر، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح، وأن تنقب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً'
وعندما تنتهي وتحقق ذاتك ، حلمك ، طموحك،
قف على أعلى السفوح وأصرخ بالصوت العالي 'وانكسرَ القيد يا روحي وحانت ساعةُ النصر'.
خالد أبو شادي.
السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها، توقف قليلاً عن السير وارجع ما قطعته في رحلتك وصحح أخطائك وطور مهاراتك واشحذ همتك وانظر للحياة بتفائل وسعادة ثم أكمل مسيرتك نحو النجاح.
والآن هل فكرت من هم جنود رحلتك ؟!
الآن وفي هذهِ اللّحظة ، قد يتبادرُ إلى ذهنكَ من عنوانِ المقال ، الجُندي الذي يلبسُ اللّبس العسكري ويحملُ البندقيةَ و يُدافع عن بلدهِ بأغلى ما يملك ، لله درك أيها الجندي.
ولكن؛ لحظةً من فضلك وأعرني فيها انتباهك ، كما للدولةِ جُنود يحمونها ويدافعون عنها حتى تبقى مصونةً ومحميةً من غدر الأعداء ، ويبقى الأمن والأمان يسود فيها، وتبقى شامخةً وصامدةً على مر السنين ، كذلك حياتنا على المُستوى الشخصي.
قَرأتُ ذاتَ مرةٍ مقولةً أثارت إعجابي ألا وهي ' القلب ملك، والأعضاء جنود، فإذا طاب الملك، طاب جنوده، وإذا خبُثَ الملك خبث جنوده' .
هذهِ المقولة تثبت لك؛ حتى أعضاء جسدك جنودك ، فأنت عندما تُريد أن تُحرك يدك يرسل الدماغ إشارات إلى يداك فتُحركها كيف تشاء ، كذلك قدماك ، وعيناك إلى ما تنظر.. إلخ ، كالقائد الذي في المعركة الذي يُلقي الأوامر على جُنوده ، كيف يتحركون ، كيف يدافعون ، كيف يهاجمون .... إلخ .
أطفالك أيضاً جنودك ، نعم نعم قد تستغرب وتقول 'كيف جنودي وأنا الذي أقوم بالكدِ والتعبِ والشقاء حتى أُأَمن لهم الإحتياجات الأساسية؟' ، حسناً ولكنهم جنود المستقبل لك ، ستتبادلون الأدوار ويصبحون هم الذين يقدمون الغالي والنفيس ويُضحون من أجلك أيها القائد .
والكاتب الذي لا يُشبع ثقافته بالكلمات الكثيرة المعبرة عن كل حالٍ ومعنى , لا يستطيعُ الإقناع ولا الانتصار , فالكلمات جنود الكاتب , وكلما استكثر من الجنود انتصر.
محمد حامد الأحمري.
إذاً نحنُ متفقون ، أغلبُ الأشياء الموجودةِ في حياتنا تحتاجُ إلى جنود ، لكي تبقى ، لكي تصل ، لكي تُحققَ ذاتها .
بالمناسبه لِتحقيق الذات ، دعني أسألك من فضلك ، كيف هو حال رحلتك ؟! قد تستغرب وتقول لي ' رحلتي!؟ أيُ رحلة؟' وقد يصيبك الذهول وتقول ' أنا لم أسافر قط!'
ههههههه ، يقول جلال الدين الرومي
'عندما تُقرر أن تبدأ الرحلة سيظهرُ الطريق' .
أعتقد أنني أوضحت المعنى ، نعم الرحلة قصدتُ بها الطريق ، و الطريق يحتاجُ إلى جنود وليس إلى رفاق ، قد يُأنسون وحشتك في ظلمةِ هذهِ الطريق ولكن قد لا يقدمون لك الحماية ويدافعون عنك بشراسةٍ كالجنود .
فكيف حال رحتلك؟ وكيف هم الجنود الذين اخترتهم في رحلتك إلى تحقيق ' هذا/ هذه أنا ' ؟
ما بك؟ هل يحتاجُ الأمر إلى كل هذا التفكير؟
حسناً سأساعدك .
تخيل أنك في طريقِ رحلتك ، وفي بدايةِ الطريق تحديداً ، من هو الجندي الذي كانت يدهُ ممدودةً لك؟ من ذلك الجندي الذي دفعك خطوةً إلى الأمام؟ من ذلك الجندي الذي أمسك بيدك؟ من ذلك الجندي الذي أزال الشوك والحجارة والأتربة عن طريقك؟ من هو الجندي الذي قام بسدِ جميع الحفر في طريقك؟ من هو الجندي الذي أسرع و بَنَى لك جسراً لكي تُكملَ طريقك؟ من هو الجندي الذي عندما سقطتَ في حفرةٍ من حفرِ الحياةِ سرعان ما قام بإنزال الحبل وأخرجكَ من هذه الحفرة؟ من هو الجندي الذي عندما اشتدت العواصف والرياح وأخذت تسحبك إلى الوراء أتى هو مسرعاً وأخذ بيدك وساعدك بكل قوته لكي تتجاوز هذه العواصف؟ من هو الجندي الذي عندما اشتد عليك الحر وأنت في منتصفِ طريقك ، وأصبحت تفقدُ وعيك وعلى وشك الإغماء ، سرعان ما أتى بالماء والمظلةُ حتى تقيك من حر الشمس ،وتكمل طريقك بسلام؟ من هو الجندي الذي عندما ضاقتْ عليكَ نفسك و أوشكت على الهلاكِ من شدة الضغوطات ومصاعب الحياة وشعرتَ أنه لا يوجد لديكَ طاقة على المسير ، أتى وكان معه الأكسجين وأخذ يجعلك تتنفسُ بشكلٍ جيد على المستوى الجسدي أما المستوى النفسي فأخذ يُلقي عليك العباراتَ التحفيزية والمُشجعة ، فأخذتَ تلتقطُ أنفاسك وطاقتك وقوتكَ رويداً رويداً وعدتَ إلى المواجهة من جديد.
والآن هل استطعت أن تُحدد من هم ' هل هو أحد أفراد عائلتك؟ هل كان صديقًا أم كان غريبًا ؟ ' هل هناك شخص قال لك سيكون أمراً رائعاً أن أبلغ قمة النجاح، لكن الاروع من ذلك يا صديقي هو أن نتكاتف ونتظافر أنا وأنت، لنصل سوية إلى هناك.
أم لم يكن هنالك أحد من البداية؟ لم يكن إلا نفسك! '
إن كان يوجد جنودٌ في رحتلك ، فانتبه يجب أن لا تنسى أحد من هؤلاء الجنود وتطلق عليهم ' الفرسان '،يقول رونالد سبورت 'إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها ، وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها '.
أما إذا لم يكن إلا نفسك 'إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسع بأن تسلك البعض الآخر، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح، وأن تنقب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً'
وعندما تنتهي وتحقق ذاتك ، حلمك ، طموحك،
قف على أعلى السفوح وأصرخ بالصوت العالي 'وانكسرَ القيد يا روحي وحانت ساعةُ النصر'.
خالد أبو شادي.
السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها، توقف قليلاً عن السير وارجع ما قطعته في رحلتك وصحح أخطائك وطور مهاراتك واشحذ همتك وانظر للحياة بتفائل وسعادة ثم أكمل مسيرتك نحو النجاح.
والآن هل فكرت من هم جنود رحلتك ؟!
الآن وفي هذهِ اللّحظة ، قد يتبادرُ إلى ذهنكَ من عنوانِ المقال ، الجُندي الذي يلبسُ اللّبس العسكري ويحملُ البندقيةَ و يُدافع عن بلدهِ بأغلى ما يملك ، لله درك أيها الجندي.
ولكن؛ لحظةً من فضلك وأعرني فيها انتباهك ، كما للدولةِ جُنود يحمونها ويدافعون عنها حتى تبقى مصونةً ومحميةً من غدر الأعداء ، ويبقى الأمن والأمان يسود فيها، وتبقى شامخةً وصامدةً على مر السنين ، كذلك حياتنا على المُستوى الشخصي.
قَرأتُ ذاتَ مرةٍ مقولةً أثارت إعجابي ألا وهي ' القلب ملك، والأعضاء جنود، فإذا طاب الملك، طاب جنوده، وإذا خبُثَ الملك خبث جنوده' .
هذهِ المقولة تثبت لك؛ حتى أعضاء جسدك جنودك ، فأنت عندما تُريد أن تُحرك يدك يرسل الدماغ إشارات إلى يداك فتُحركها كيف تشاء ، كذلك قدماك ، وعيناك إلى ما تنظر.. إلخ ، كالقائد الذي في المعركة الذي يُلقي الأوامر على جُنوده ، كيف يتحركون ، كيف يدافعون ، كيف يهاجمون .... إلخ .
أطفالك أيضاً جنودك ، نعم نعم قد تستغرب وتقول 'كيف جنودي وأنا الذي أقوم بالكدِ والتعبِ والشقاء حتى أُأَمن لهم الإحتياجات الأساسية؟' ، حسناً ولكنهم جنود المستقبل لك ، ستتبادلون الأدوار ويصبحون هم الذين يقدمون الغالي والنفيس ويُضحون من أجلك أيها القائد .
والكاتب الذي لا يُشبع ثقافته بالكلمات الكثيرة المعبرة عن كل حالٍ ومعنى , لا يستطيعُ الإقناع ولا الانتصار , فالكلمات جنود الكاتب , وكلما استكثر من الجنود انتصر.
محمد حامد الأحمري.
إذاً نحنُ متفقون ، أغلبُ الأشياء الموجودةِ في حياتنا تحتاجُ إلى جنود ، لكي تبقى ، لكي تصل ، لكي تُحققَ ذاتها .
بالمناسبه لِتحقيق الذات ، دعني أسألك من فضلك ، كيف هو حال رحلتك ؟! قد تستغرب وتقول لي ' رحلتي!؟ أيُ رحلة؟' وقد يصيبك الذهول وتقول ' أنا لم أسافر قط!'
ههههههه ، يقول جلال الدين الرومي
'عندما تُقرر أن تبدأ الرحلة سيظهرُ الطريق' .
أعتقد أنني أوضحت المعنى ، نعم الرحلة قصدتُ بها الطريق ، و الطريق يحتاجُ إلى جنود وليس إلى رفاق ، قد يُأنسون وحشتك في ظلمةِ هذهِ الطريق ولكن قد لا يقدمون لك الحماية ويدافعون عنك بشراسةٍ كالجنود .
فكيف حال رحتلك؟ وكيف هم الجنود الذين اخترتهم في رحلتك إلى تحقيق ' هذا/ هذه أنا ' ؟
ما بك؟ هل يحتاجُ الأمر إلى كل هذا التفكير؟
حسناً سأساعدك .
تخيل أنك في طريقِ رحلتك ، وفي بدايةِ الطريق تحديداً ، من هو الجندي الذي كانت يدهُ ممدودةً لك؟ من ذلك الجندي الذي دفعك خطوةً إلى الأمام؟ من ذلك الجندي الذي أمسك بيدك؟ من ذلك الجندي الذي أزال الشوك والحجارة والأتربة عن طريقك؟ من هو الجندي الذي قام بسدِ جميع الحفر في طريقك؟ من هو الجندي الذي أسرع و بَنَى لك جسراً لكي تُكملَ طريقك؟ من هو الجندي الذي عندما سقطتَ في حفرةٍ من حفرِ الحياةِ سرعان ما قام بإنزال الحبل وأخرجكَ من هذه الحفرة؟ من هو الجندي الذي عندما اشتدت العواصف والرياح وأخذت تسحبك إلى الوراء أتى هو مسرعاً وأخذ بيدك وساعدك بكل قوته لكي تتجاوز هذه العواصف؟ من هو الجندي الذي عندما اشتد عليك الحر وأنت في منتصفِ طريقك ، وأصبحت تفقدُ وعيك وعلى وشك الإغماء ، سرعان ما أتى بالماء والمظلةُ حتى تقيك من حر الشمس ،وتكمل طريقك بسلام؟ من هو الجندي الذي عندما ضاقتْ عليكَ نفسك و أوشكت على الهلاكِ من شدة الضغوطات ومصاعب الحياة وشعرتَ أنه لا يوجد لديكَ طاقة على المسير ، أتى وكان معه الأكسجين وأخذ يجعلك تتنفسُ بشكلٍ جيد على المستوى الجسدي أما المستوى النفسي فأخذ يُلقي عليك العباراتَ التحفيزية والمُشجعة ، فأخذتَ تلتقطُ أنفاسك وطاقتك وقوتكَ رويداً رويداً وعدتَ إلى المواجهة من جديد.
والآن هل استطعت أن تُحدد من هم ' هل هو أحد أفراد عائلتك؟ هل كان صديقًا أم كان غريبًا ؟ ' هل هناك شخص قال لك سيكون أمراً رائعاً أن أبلغ قمة النجاح، لكن الاروع من ذلك يا صديقي هو أن نتكاتف ونتظافر أنا وأنت، لنصل سوية إلى هناك.
أم لم يكن هنالك أحد من البداية؟ لم يكن إلا نفسك! '
إن كان يوجد جنودٌ في رحتلك ، فانتبه يجب أن لا تنسى أحد من هؤلاء الجنود وتطلق عليهم ' الفرسان '،يقول رونالد سبورت 'إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها ، وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها '.
أما إذا لم يكن إلا نفسك 'إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسع بأن تسلك البعض الآخر، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح، وأن تنقب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً'
وعندما تنتهي وتحقق ذاتك ، حلمك ، طموحك،
قف على أعلى السفوح وأصرخ بالصوت العالي 'وانكسرَ القيد يا روحي وحانت ساعةُ النصر'.
خالد أبو شادي.
السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها، توقف قليلاً عن السير وارجع ما قطعته في رحلتك وصحح أخطائك وطور مهاراتك واشحذ همتك وانظر للحياة بتفائل وسعادة ثم أكمل مسيرتك نحو النجاح.
والآن هل فكرت من هم جنود رحلتك ؟!
التعليقات