كتب ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في 'إزفستيا'، حول بحث روسيا عن وسائل للرد على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وجاء في المقال: في الـ 6 من يوليو، عقد مؤتمر عبر الفيديو للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة.
تشير النتائج إلى الأهمية المبدئية لهذا المؤتمر. فروسيا بصدد البحث عن كيفية الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
في الحالة الراهنة، يمكن للدول الأوروبية الموقعة على المعاهدة أن تلعب دورا رئيسيا. وقد طرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، عشية المؤتمر، أسئلة خطابية، منها: هل ستتبع دول أخرى الولايات المتحدة؟ وهل حلفاء أمريكا الأوروبيون مستعدون لضمان أنهم لن يزودوا واشنطن بالبيانات التي يجمعونها خلال رحلاتهم الجوية فوق الأراضي الروسية؟ وأجاب جزئياً عن هذه الأسئلة بعد اللقاء: فوفقاً له، لا مؤشرات على انسحاب الدول الأخرى من المعاهدة، مع أن بعضها لا استعداد لديه 'للمساعدة في حل المشاكل القائمة'.
في الوقت نفسه، يبقى السؤال، عما تخطط روسيا للقيام به، معلقا. فوفقا لـ ريابكوف، تواصل روسيا النظر في جميع سيناريوهات الرد المحتمل.
وفي الصدد، قال خبير نادي فالدي، الأمريكي ريتشارد وايتس، لـ'إزفيستيا'، إن الخط الذي سيختاره المشاركون الأوروبيون مهم للغاية، لأنه يمكن أن يؤثر في قرار روسيا البقاء في الاتفاقية أو الانسحاب منها.
وأضاف: 'حتى إذا غادرت الاتفاقية عدة دول، فقد تظل موسكو فيها. ولكن إذا انسحب منها لاعبون أساسيون، مثل ألمانيا أو البلدان الواقعة في جوار روسيا مباشرة، فسوف تنسحب موسكو منها أيضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
كتب ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في 'إزفستيا'، حول بحث روسيا عن وسائل للرد على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وجاء في المقال: في الـ 6 من يوليو، عقد مؤتمر عبر الفيديو للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة.
تشير النتائج إلى الأهمية المبدئية لهذا المؤتمر. فروسيا بصدد البحث عن كيفية الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
في الحالة الراهنة، يمكن للدول الأوروبية الموقعة على المعاهدة أن تلعب دورا رئيسيا. وقد طرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، عشية المؤتمر، أسئلة خطابية، منها: هل ستتبع دول أخرى الولايات المتحدة؟ وهل حلفاء أمريكا الأوروبيون مستعدون لضمان أنهم لن يزودوا واشنطن بالبيانات التي يجمعونها خلال رحلاتهم الجوية فوق الأراضي الروسية؟ وأجاب جزئياً عن هذه الأسئلة بعد اللقاء: فوفقاً له، لا مؤشرات على انسحاب الدول الأخرى من المعاهدة، مع أن بعضها لا استعداد لديه 'للمساعدة في حل المشاكل القائمة'.
في الوقت نفسه، يبقى السؤال، عما تخطط روسيا للقيام به، معلقا. فوفقا لـ ريابكوف، تواصل روسيا النظر في جميع سيناريوهات الرد المحتمل.
وفي الصدد، قال خبير نادي فالدي، الأمريكي ريتشارد وايتس، لـ'إزفيستيا'، إن الخط الذي سيختاره المشاركون الأوروبيون مهم للغاية، لأنه يمكن أن يؤثر في قرار روسيا البقاء في الاتفاقية أو الانسحاب منها.
وأضاف: 'حتى إذا غادرت الاتفاقية عدة دول، فقد تظل موسكو فيها. ولكن إذا انسحب منها لاعبون أساسيون، مثل ألمانيا أو البلدان الواقعة في جوار روسيا مباشرة، فسوف تنسحب موسكو منها أيضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
كتب ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في 'إزفستيا'، حول بحث روسيا عن وسائل للرد على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وجاء في المقال: في الـ 6 من يوليو، عقد مؤتمر عبر الفيديو للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة.
تشير النتائج إلى الأهمية المبدئية لهذا المؤتمر. فروسيا بصدد البحث عن كيفية الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
في الحالة الراهنة، يمكن للدول الأوروبية الموقعة على المعاهدة أن تلعب دورا رئيسيا. وقد طرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، عشية المؤتمر، أسئلة خطابية، منها: هل ستتبع دول أخرى الولايات المتحدة؟ وهل حلفاء أمريكا الأوروبيون مستعدون لضمان أنهم لن يزودوا واشنطن بالبيانات التي يجمعونها خلال رحلاتهم الجوية فوق الأراضي الروسية؟ وأجاب جزئياً عن هذه الأسئلة بعد اللقاء: فوفقاً له، لا مؤشرات على انسحاب الدول الأخرى من المعاهدة، مع أن بعضها لا استعداد لديه 'للمساعدة في حل المشاكل القائمة'.
في الوقت نفسه، يبقى السؤال، عما تخطط روسيا للقيام به، معلقا. فوفقا لـ ريابكوف، تواصل روسيا النظر في جميع سيناريوهات الرد المحتمل.
وفي الصدد، قال خبير نادي فالدي، الأمريكي ريتشارد وايتس، لـ'إزفيستيا'، إن الخط الذي سيختاره المشاركون الأوروبيون مهم للغاية، لأنه يمكن أن يؤثر في قرار روسيا البقاء في الاتفاقية أو الانسحاب منها.
وأضاف: 'حتى إذا غادرت الاتفاقية عدة دول، فقد تظل موسكو فيها. ولكن إذا انسحب منها لاعبون أساسيون، مثل ألمانيا أو البلدان الواقعة في جوار روسيا مباشرة، فسوف تنسحب موسكو منها أيضا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات