تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في 'فزغلياد'، حول اقتراب العالم من لحظة تفشي السلاح النووي.
وجاء في المقال: قال كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين، لـ'فزغلياد'، معلّقا على إعلان بكين استعدادها للانضمام إلى محادثات نزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة، إذا خفض الجانب الأمريكي ترسانته النووية إلى مستوى الصين: 'من الممكن جدا أن تلحق الصين، خلال عقد من الزمن، بروسيا والولايات المتحدة، من حيث عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية'.
فوفقا لتقديرات المعهد السويدي SIPRI، بحسب كاشين، زادت الصين، خلال العام الماضي، عدد الرؤوس النووية أكثر من 10%، ووصل عددها إلى 320 رأسا حربيا.
وأضاف كاشين: 'قبل أن تحقق جمهورية الصين الشعبية قفزة، فلن تكون هناك مفاوضات. فهي غير مربحة للصينيين. أما بعد أن تصل الصين إلى المستوى المطلوب، فسنواجه مشاكل معقدة فيما يتعلق بتنظيم مراقبة التسلح'.
و 'قد تكون التجربة المكتسبة خلال سنوات الحرب الباردة عديمة الفائدة. فحينها، كانت لدينا قوتان نوويتان عظميان، وكانت إمكانات الدول الأخرى، مقارنة بالاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، ضئيلة. هنا، سيكون لدينا ثلاث قوى نووية متماثلة، بينما العلاقات بينها غير متماثلة. فعلى الرغم من عدم وجود تحالف عسكري بين روسيا والصين، فهناك بينهما علاقات سياسية وثيقة وودية. وفي الوقت نفسه، فإن علاقات البلدين مع الولايات المتحدة تمر بمرحلة نزاع مديد'.
ووفقا لضيف الصحيفة، فإن ما يعقّد عملية المفاوضات أيضا أن روسيا تثير بشكل مؤسس قانونيا مسألة انضمام بريطانيا وفرنسا إلى الحوار. ويسوغ ذلك وجودهما في حلف عسكري مع الولايات المتحدة.
و' ذلك يخلق مشكلة معقدة متعددة السويات. ففي السنوات القريبة المقبلة، إذا لم نرغب في سباق تسلح غير منضبط، فسنكون في حاجة إلى إيجاد حلول مبتكرة تفاديا للوصول إلى تعددية الأقطاب النووية'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في 'فزغلياد'، حول اقتراب العالم من لحظة تفشي السلاح النووي.
وجاء في المقال: قال كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين، لـ'فزغلياد'، معلّقا على إعلان بكين استعدادها للانضمام إلى محادثات نزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة، إذا خفض الجانب الأمريكي ترسانته النووية إلى مستوى الصين: 'من الممكن جدا أن تلحق الصين، خلال عقد من الزمن، بروسيا والولايات المتحدة، من حيث عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية'.
فوفقا لتقديرات المعهد السويدي SIPRI، بحسب كاشين، زادت الصين، خلال العام الماضي، عدد الرؤوس النووية أكثر من 10%، ووصل عددها إلى 320 رأسا حربيا.
وأضاف كاشين: 'قبل أن تحقق جمهورية الصين الشعبية قفزة، فلن تكون هناك مفاوضات. فهي غير مربحة للصينيين. أما بعد أن تصل الصين إلى المستوى المطلوب، فسنواجه مشاكل معقدة فيما يتعلق بتنظيم مراقبة التسلح'.
و 'قد تكون التجربة المكتسبة خلال سنوات الحرب الباردة عديمة الفائدة. فحينها، كانت لدينا قوتان نوويتان عظميان، وكانت إمكانات الدول الأخرى، مقارنة بالاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، ضئيلة. هنا، سيكون لدينا ثلاث قوى نووية متماثلة، بينما العلاقات بينها غير متماثلة. فعلى الرغم من عدم وجود تحالف عسكري بين روسيا والصين، فهناك بينهما علاقات سياسية وثيقة وودية. وفي الوقت نفسه، فإن علاقات البلدين مع الولايات المتحدة تمر بمرحلة نزاع مديد'.
ووفقا لضيف الصحيفة، فإن ما يعقّد عملية المفاوضات أيضا أن روسيا تثير بشكل مؤسس قانونيا مسألة انضمام بريطانيا وفرنسا إلى الحوار. ويسوغ ذلك وجودهما في حلف عسكري مع الولايات المتحدة.
و' ذلك يخلق مشكلة معقدة متعددة السويات. ففي السنوات القريبة المقبلة، إذا لم نرغب في سباق تسلح غير منضبط، فسنكون في حاجة إلى إيجاد حلول مبتكرة تفاديا للوصول إلى تعددية الأقطاب النووية'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في 'فزغلياد'، حول اقتراب العالم من لحظة تفشي السلاح النووي.
وجاء في المقال: قال كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين، لـ'فزغلياد'، معلّقا على إعلان بكين استعدادها للانضمام إلى محادثات نزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة، إذا خفض الجانب الأمريكي ترسانته النووية إلى مستوى الصين: 'من الممكن جدا أن تلحق الصين، خلال عقد من الزمن، بروسيا والولايات المتحدة، من حيث عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية'.
فوفقا لتقديرات المعهد السويدي SIPRI، بحسب كاشين، زادت الصين، خلال العام الماضي، عدد الرؤوس النووية أكثر من 10%، ووصل عددها إلى 320 رأسا حربيا.
وأضاف كاشين: 'قبل أن تحقق جمهورية الصين الشعبية قفزة، فلن تكون هناك مفاوضات. فهي غير مربحة للصينيين. أما بعد أن تصل الصين إلى المستوى المطلوب، فسنواجه مشاكل معقدة فيما يتعلق بتنظيم مراقبة التسلح'.
و 'قد تكون التجربة المكتسبة خلال سنوات الحرب الباردة عديمة الفائدة. فحينها، كانت لدينا قوتان نوويتان عظميان، وكانت إمكانات الدول الأخرى، مقارنة بالاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، ضئيلة. هنا، سيكون لدينا ثلاث قوى نووية متماثلة، بينما العلاقات بينها غير متماثلة. فعلى الرغم من عدم وجود تحالف عسكري بين روسيا والصين، فهناك بينهما علاقات سياسية وثيقة وودية. وفي الوقت نفسه، فإن علاقات البلدين مع الولايات المتحدة تمر بمرحلة نزاع مديد'.
ووفقا لضيف الصحيفة، فإن ما يعقّد عملية المفاوضات أيضا أن روسيا تثير بشكل مؤسس قانونيا مسألة انضمام بريطانيا وفرنسا إلى الحوار. ويسوغ ذلك وجودهما في حلف عسكري مع الولايات المتحدة.
و' ذلك يخلق مشكلة معقدة متعددة السويات. ففي السنوات القريبة المقبلة، إذا لم نرغب في سباق تسلح غير منضبط، فسنكون في حاجة إلى إيجاد حلول مبتكرة تفاديا للوصول إلى تعددية الأقطاب النووية'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات