اكثم الخريشة- بعد انهيار النظام العالمي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد ان واجهت الشعوب وقادتها نفس الوباء وعاشت ذات الاوجاع ومرت بذات الظروف، ادت لتعميق ازمات جديدة تمثلت بازمة الصحة واسعار النفط والذي يتم الاعتماد عليه في توجيه المعونات والمساعدات فكان لعاصفة اسعار النفط اثرا سياسيا واقتصاديا كما هو الحال بالعاصفة الصحية والتي مازالت تعيش في ذروة معاناتها وتشكل عبئا كبيرا على دول العالم اجمع.
اليوم، وبعد ان عاشت المنطقة سلسلة غير منتظمة من الاحداث المؤسفة، وخصوصا في مناطق الدول العربية بعد فشل بعض الانظمة في تسيير عجلة التنمية بطريقها الصحيح، اضافة الى يأس القوى الاقليمية في توقيف بعض الصراعات وفشلها في انهاء بعض النزاعات الاهلية فتركت فراغا كبيرا في مصير هذه المناطق وشعوبها مع تخلي بعض الدول الاوروبية عن مطامعها في تلك المناطق بسبب عدم توفر الامن فيها اضاع الفرصة لاعادة بناء تلك المناطق واحيائها من جديد لا بل ساهم في تآكل قدرتها المالية واصبحت تواجه مصيرها وحيدة دون مشاركة الاصدقاء والجيران.
معاناة الانظمة المالية لبعض الدول العربية ادت وستؤدي الى تفاقم البطالة وزيادة نسب الفقر فيها وباعتراف المنظمات المالية العالمية فقد ارتفع مؤشر الفقر فيها اضافة الى نسب خطيرة من المهجرين والنازحين، مما يعني انه بات لزوما الاستفادة من اخطاء التفرد بمواجهة المصير والتباحث العربي المشترك وتحديد اولويات الشعوب ومصيرها ورسم مستقبلها في ظل التطور التقني الحديث، كما بات الخيار المشترك والاتحاد والتشارك الفعلي وتأسيس نظام عربي جديد هو الخيار الاسلم والاقوى وهو الحل الامثل لمواجهة مصير المنطقة خصوصا مع مخرجات ازمة فايروس كورونا والتي ستلقي بظلالها على زوال اتحادات وتجمعات دولية تفردت باتخاذ قرارها ولم تشارك الجميع بمواجهة نفس المصير.
المستقبل يحتاج الى نماذج جديدة من الاطر السياسية بعد ان واجهت النماذج السابقة خللا في ترتيبها وادوارها التي تحولت الى وجود شكلي فقط دون تأثير، فالمنطقة العربية برمتها تتشابه في احتياجاتها من النفط والغاز والطاقة والمياه والنقل، واحياء النمو الاقتصادي في السياحة والخدمات والبنى التحتية وهو ما يحتاج لاطار عمل اقليمي مشترك لمواجهة هذه التحديات وهو الامل الوحيد لمنطقتنا في الشرق الاوسط للخروج من الازمات، فليس ازمة فايروس كورونا هي الاخيرة في العالم فعلينا الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر والتي لايمكن لدولة بمفردها ان تنجح الا بالتعاون الشامل الحقيقي وعلينا ان نبدأ فورا.
اكثم الخريشة- بعد انهيار النظام العالمي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد ان واجهت الشعوب وقادتها نفس الوباء وعاشت ذات الاوجاع ومرت بذات الظروف، ادت لتعميق ازمات جديدة تمثلت بازمة الصحة واسعار النفط والذي يتم الاعتماد عليه في توجيه المعونات والمساعدات فكان لعاصفة اسعار النفط اثرا سياسيا واقتصاديا كما هو الحال بالعاصفة الصحية والتي مازالت تعيش في ذروة معاناتها وتشكل عبئا كبيرا على دول العالم اجمع.
اليوم، وبعد ان عاشت المنطقة سلسلة غير منتظمة من الاحداث المؤسفة، وخصوصا في مناطق الدول العربية بعد فشل بعض الانظمة في تسيير عجلة التنمية بطريقها الصحيح، اضافة الى يأس القوى الاقليمية في توقيف بعض الصراعات وفشلها في انهاء بعض النزاعات الاهلية فتركت فراغا كبيرا في مصير هذه المناطق وشعوبها مع تخلي بعض الدول الاوروبية عن مطامعها في تلك المناطق بسبب عدم توفر الامن فيها اضاع الفرصة لاعادة بناء تلك المناطق واحيائها من جديد لا بل ساهم في تآكل قدرتها المالية واصبحت تواجه مصيرها وحيدة دون مشاركة الاصدقاء والجيران.
معاناة الانظمة المالية لبعض الدول العربية ادت وستؤدي الى تفاقم البطالة وزيادة نسب الفقر فيها وباعتراف المنظمات المالية العالمية فقد ارتفع مؤشر الفقر فيها اضافة الى نسب خطيرة من المهجرين والنازحين، مما يعني انه بات لزوما الاستفادة من اخطاء التفرد بمواجهة المصير والتباحث العربي المشترك وتحديد اولويات الشعوب ومصيرها ورسم مستقبلها في ظل التطور التقني الحديث، كما بات الخيار المشترك والاتحاد والتشارك الفعلي وتأسيس نظام عربي جديد هو الخيار الاسلم والاقوى وهو الحل الامثل لمواجهة مصير المنطقة خصوصا مع مخرجات ازمة فايروس كورونا والتي ستلقي بظلالها على زوال اتحادات وتجمعات دولية تفردت باتخاذ قرارها ولم تشارك الجميع بمواجهة نفس المصير.
المستقبل يحتاج الى نماذج جديدة من الاطر السياسية بعد ان واجهت النماذج السابقة خللا في ترتيبها وادوارها التي تحولت الى وجود شكلي فقط دون تأثير، فالمنطقة العربية برمتها تتشابه في احتياجاتها من النفط والغاز والطاقة والمياه والنقل، واحياء النمو الاقتصادي في السياحة والخدمات والبنى التحتية وهو ما يحتاج لاطار عمل اقليمي مشترك لمواجهة هذه التحديات وهو الامل الوحيد لمنطقتنا في الشرق الاوسط للخروج من الازمات، فليس ازمة فايروس كورونا هي الاخيرة في العالم فعلينا الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر والتي لايمكن لدولة بمفردها ان تنجح الا بالتعاون الشامل الحقيقي وعلينا ان نبدأ فورا.
اكثم الخريشة- بعد انهيار النظام العالمي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد ان واجهت الشعوب وقادتها نفس الوباء وعاشت ذات الاوجاع ومرت بذات الظروف، ادت لتعميق ازمات جديدة تمثلت بازمة الصحة واسعار النفط والذي يتم الاعتماد عليه في توجيه المعونات والمساعدات فكان لعاصفة اسعار النفط اثرا سياسيا واقتصاديا كما هو الحال بالعاصفة الصحية والتي مازالت تعيش في ذروة معاناتها وتشكل عبئا كبيرا على دول العالم اجمع.
اليوم، وبعد ان عاشت المنطقة سلسلة غير منتظمة من الاحداث المؤسفة، وخصوصا في مناطق الدول العربية بعد فشل بعض الانظمة في تسيير عجلة التنمية بطريقها الصحيح، اضافة الى يأس القوى الاقليمية في توقيف بعض الصراعات وفشلها في انهاء بعض النزاعات الاهلية فتركت فراغا كبيرا في مصير هذه المناطق وشعوبها مع تخلي بعض الدول الاوروبية عن مطامعها في تلك المناطق بسبب عدم توفر الامن فيها اضاع الفرصة لاعادة بناء تلك المناطق واحيائها من جديد لا بل ساهم في تآكل قدرتها المالية واصبحت تواجه مصيرها وحيدة دون مشاركة الاصدقاء والجيران.
معاناة الانظمة المالية لبعض الدول العربية ادت وستؤدي الى تفاقم البطالة وزيادة نسب الفقر فيها وباعتراف المنظمات المالية العالمية فقد ارتفع مؤشر الفقر فيها اضافة الى نسب خطيرة من المهجرين والنازحين، مما يعني انه بات لزوما الاستفادة من اخطاء التفرد بمواجهة المصير والتباحث العربي المشترك وتحديد اولويات الشعوب ومصيرها ورسم مستقبلها في ظل التطور التقني الحديث، كما بات الخيار المشترك والاتحاد والتشارك الفعلي وتأسيس نظام عربي جديد هو الخيار الاسلم والاقوى وهو الحل الامثل لمواجهة مصير المنطقة خصوصا مع مخرجات ازمة فايروس كورونا والتي ستلقي بظلالها على زوال اتحادات وتجمعات دولية تفردت باتخاذ قرارها ولم تشارك الجميع بمواجهة نفس المصير.
المستقبل يحتاج الى نماذج جديدة من الاطر السياسية بعد ان واجهت النماذج السابقة خللا في ترتيبها وادوارها التي تحولت الى وجود شكلي فقط دون تأثير، فالمنطقة العربية برمتها تتشابه في احتياجاتها من النفط والغاز والطاقة والمياه والنقل، واحياء النمو الاقتصادي في السياحة والخدمات والبنى التحتية وهو ما يحتاج لاطار عمل اقليمي مشترك لمواجهة هذه التحديات وهو الامل الوحيد لمنطقتنا في الشرق الاوسط للخروج من الازمات، فليس ازمة فايروس كورونا هي الاخيرة في العالم فعلينا الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر والتي لايمكن لدولة بمفردها ان تنجح الا بالتعاون الشامل الحقيقي وعلينا ان نبدأ فورا.
التعليقات