رمضان شهر الصبر بالأحوال العادية وفي الظروف الاستثنائية يكون الصبر فيه صبرين .. صبر اعتدنا عليه وصبر فاجأنا به الزمان ، وفي كلتا الحالتين نحمد الله ونشكره ونحن قد اعتدنا أن نسعد بهذا الشهر الفضيل ونتبادل العبارات الجميلة التي تبعث البهجة والفرح والسرور لاستقبال الشهر الفضيل وكذلك عند انتهائه بعبارات تعبر عن تقبله منا وإعادته علينا بالصحة والعافية .. كل هذه العبارات تبهج القلوب وتزيد الصلة والمحبة بين الأصدقاء والأقرباء والمعارف
لكننا تفاجأنا بهذا العام بما بات معلوما للعالم بكافة ولنا كمسلمين بخاصة بأن ما نمر به من صعوبات هي الأولى من نوعها ولم يدعي أحد أنه قد تنبأ بهذه الظروف القاسية فما علينا إلا أن نتقبل قسوة الظروف الاستثنائية والتي يصحبها دوما كما المشيئة الإلهية لطف منه وهو اللطيف بنا دوما وبشهر رمضان المبارك والذي نأمل من خلاله الإكثار من ذكر الله للتخفيف من تلك القسوة التي صاحبة رمضان هذا العام ...
وعند دراستنا لمجريات الأحداث وتطور الأمور نجد وبكل ثقة حكمة لدى قيادات هذا الوطن السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية دون أن نغفل من الإشادة بجهود أفراد الخدمات الطبية والصحية المدنيين منهم والعسكريين والتي ارتأت عدم التجمع بالمساجد ليس انتقاصا بقيمة التجمعات الدينية بل حرصا على المجتمعين أنفسهم لأن الأساس في السلوك البشري بعامة والدين بخاصة هو الخير للجميع في دنياهم وفي آخرتهم فكانت آراء المسؤولين الشرعيين من دائرة الإفتاء ووزارة الأوقاف الموقرة وكافة الأئمة وجموع المسلمين الاتفاق على ما تم الاتفاق عليه .. وبهذه المناسبة التي ما كنت أتمنى أن يصحبها ذلك التوتر الصحي العالمي أرفع بدعائي إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا قيادة وشعبا وجيشا ودوائر أمنية وخدمات متمثلة في الدفاع المدني والخدمات المدنية المصاحبة واثقة من الجميع من أبناء هذا الوطن بأنهم سيسعدون في مثل هذا الشهر وان كان مقارنة لم اعتدنا عليه من الشهور الرمضانيه الماضية بالنظر إلى ما نحن فيه من قسوة الظروف ، نسأل الله أن يعيده علينا كما كان بالماضي مغلفا بالسعادة لنا ونعم المولى علينا من أمن وأمان وأن ينعم على العالم والإنسانية جمعاء بالصحة والعافية انه سميع مجيب وكل عام وانتم بخير.
رمضان شهر الصبر بالأحوال العادية وفي الظروف الاستثنائية يكون الصبر فيه صبرين .. صبر اعتدنا عليه وصبر فاجأنا به الزمان ، وفي كلتا الحالتين نحمد الله ونشكره ونحن قد اعتدنا أن نسعد بهذا الشهر الفضيل ونتبادل العبارات الجميلة التي تبعث البهجة والفرح والسرور لاستقبال الشهر الفضيل وكذلك عند انتهائه بعبارات تعبر عن تقبله منا وإعادته علينا بالصحة والعافية .. كل هذه العبارات تبهج القلوب وتزيد الصلة والمحبة بين الأصدقاء والأقرباء والمعارف
لكننا تفاجأنا بهذا العام بما بات معلوما للعالم بكافة ولنا كمسلمين بخاصة بأن ما نمر به من صعوبات هي الأولى من نوعها ولم يدعي أحد أنه قد تنبأ بهذه الظروف القاسية فما علينا إلا أن نتقبل قسوة الظروف الاستثنائية والتي يصحبها دوما كما المشيئة الإلهية لطف منه وهو اللطيف بنا دوما وبشهر رمضان المبارك والذي نأمل من خلاله الإكثار من ذكر الله للتخفيف من تلك القسوة التي صاحبة رمضان هذا العام ...
وعند دراستنا لمجريات الأحداث وتطور الأمور نجد وبكل ثقة حكمة لدى قيادات هذا الوطن السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية دون أن نغفل من الإشادة بجهود أفراد الخدمات الطبية والصحية المدنيين منهم والعسكريين والتي ارتأت عدم التجمع بالمساجد ليس انتقاصا بقيمة التجمعات الدينية بل حرصا على المجتمعين أنفسهم لأن الأساس في السلوك البشري بعامة والدين بخاصة هو الخير للجميع في دنياهم وفي آخرتهم فكانت آراء المسؤولين الشرعيين من دائرة الإفتاء ووزارة الأوقاف الموقرة وكافة الأئمة وجموع المسلمين الاتفاق على ما تم الاتفاق عليه .. وبهذه المناسبة التي ما كنت أتمنى أن يصحبها ذلك التوتر الصحي العالمي أرفع بدعائي إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا قيادة وشعبا وجيشا ودوائر أمنية وخدمات متمثلة في الدفاع المدني والخدمات المدنية المصاحبة واثقة من الجميع من أبناء هذا الوطن بأنهم سيسعدون في مثل هذا الشهر وان كان مقارنة لم اعتدنا عليه من الشهور الرمضانيه الماضية بالنظر إلى ما نحن فيه من قسوة الظروف ، نسأل الله أن يعيده علينا كما كان بالماضي مغلفا بالسعادة لنا ونعم المولى علينا من أمن وأمان وأن ينعم على العالم والإنسانية جمعاء بالصحة والعافية انه سميع مجيب وكل عام وانتم بخير.
رمضان شهر الصبر بالأحوال العادية وفي الظروف الاستثنائية يكون الصبر فيه صبرين .. صبر اعتدنا عليه وصبر فاجأنا به الزمان ، وفي كلتا الحالتين نحمد الله ونشكره ونحن قد اعتدنا أن نسعد بهذا الشهر الفضيل ونتبادل العبارات الجميلة التي تبعث البهجة والفرح والسرور لاستقبال الشهر الفضيل وكذلك عند انتهائه بعبارات تعبر عن تقبله منا وإعادته علينا بالصحة والعافية .. كل هذه العبارات تبهج القلوب وتزيد الصلة والمحبة بين الأصدقاء والأقرباء والمعارف
لكننا تفاجأنا بهذا العام بما بات معلوما للعالم بكافة ولنا كمسلمين بخاصة بأن ما نمر به من صعوبات هي الأولى من نوعها ولم يدعي أحد أنه قد تنبأ بهذه الظروف القاسية فما علينا إلا أن نتقبل قسوة الظروف الاستثنائية والتي يصحبها دوما كما المشيئة الإلهية لطف منه وهو اللطيف بنا دوما وبشهر رمضان المبارك والذي نأمل من خلاله الإكثار من ذكر الله للتخفيف من تلك القسوة التي صاحبة رمضان هذا العام ...
وعند دراستنا لمجريات الأحداث وتطور الأمور نجد وبكل ثقة حكمة لدى قيادات هذا الوطن السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية دون أن نغفل من الإشادة بجهود أفراد الخدمات الطبية والصحية المدنيين منهم والعسكريين والتي ارتأت عدم التجمع بالمساجد ليس انتقاصا بقيمة التجمعات الدينية بل حرصا على المجتمعين أنفسهم لأن الأساس في السلوك البشري بعامة والدين بخاصة هو الخير للجميع في دنياهم وفي آخرتهم فكانت آراء المسؤولين الشرعيين من دائرة الإفتاء ووزارة الأوقاف الموقرة وكافة الأئمة وجموع المسلمين الاتفاق على ما تم الاتفاق عليه .. وبهذه المناسبة التي ما كنت أتمنى أن يصحبها ذلك التوتر الصحي العالمي أرفع بدعائي إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا قيادة وشعبا وجيشا ودوائر أمنية وخدمات متمثلة في الدفاع المدني والخدمات المدنية المصاحبة واثقة من الجميع من أبناء هذا الوطن بأنهم سيسعدون في مثل هذا الشهر وان كان مقارنة لم اعتدنا عليه من الشهور الرمضانيه الماضية بالنظر إلى ما نحن فيه من قسوة الظروف ، نسأل الله أن يعيده علينا كما كان بالماضي مغلفا بالسعادة لنا ونعم المولى علينا من أمن وأمان وأن ينعم على العالم والإنسانية جمعاء بالصحة والعافية انه سميع مجيب وكل عام وانتم بخير.
التعليقات