كتب محرر الشؤون المحلية - منذ بداية أزمة الكورونا وانطلاقة الجهود الرسمية والشعبية للوقاية منه والتصدي له سطر الأردنيون قصصا غاية في الروعة في التكافل الإجتماعي ، وتقديم العون بين بعضهم البعض .
وكانت الانطلاقة بالجهود الحكومية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن الأردني بوقف احتساب وفصل خدمتي ايصال التيار الكهربائي والمياه ، ووضع سقوف سعرية لبعض السلع ، واتخاذ قرارات قضائية بالإفراج عن بعض المتعثرين ماليا .
وأكمل الرسمة البهية التكافل الاجتماعي الشعبي من خلال التبرعات التي قدمها الخيرون ، ومن خلال تأجيل الديون ، والتخفيف منها ، وتأجيل السداد ، وغيرها الكثير من صور التكافل التي ليست دخيلة على مجتمعنا الأردني.
أما وأنه انتهى شهر آذار ، ونحن مقبلون على شهر نيسان ، ولا زالت تداعيات أزمة الكورونا مستمرة ، وهناك شرائح كبيرة من المجتمع تعتاش يوما بيومه ، ولا ننسى أن شهر رمضان الفضيل مقبل علينا في نهاية نيسان ، ما يعني أن أعباء قادمة فوق الأعباء.
بهذه المناسبة وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي ، لا بد من التذكير بغالبية المجتمع الذي يقتات ليعيش يوما بيومه ، وبفعل الظرف الاستثنائي توقف عملهم ، ورتب عليهم تراكمات من أبرزها إيجارات المنازل التي يعيشون فيها ، ويؤوون أطفالهم ، وبعض المنشآت التجارية التي تعطل عملها بفعل الظرف الراهن.
نعلم أن مالك العقار له حق ، ونعلم أن عليه التزامات وأن بعضهم يعتاشون منها ، لكن في الوقت ذاته المستأجر بهذا الظرف هو الحلقة الأضعف ، فلم لا نربت على كتف هذه الحلقة بتأجيل الإيجار حتى يفرج الله على الجميع ، وتنقضي هذه الأزمة ، أو المسامحة فيه لمن يستطيع ولمن يستحق ، وهذا وجه من أوجه الصدقة والزكاة في هذه الظروف و على أبواب شهر رمضان الفضيل.
الكثير من الأسر التي تعطل عمل أربابها ، والكثير من المنشآت التجارية التي توقف عملها وبات أصحابها غير قادرين على دفع رواتب عمالهم ، أو الإلتزام بما رتبوه مع زبائنهم ، والكثير منهم بات رهين الشيكات والكمبيالات التي تعطلت بالظرف الراهن ، ما يعني أننا كأردنيين أضحى واجب علينا إكمال اللوحة الفسيفسائية الجميلة التي نفاخر العالم بها ، ونبادر لإطلاق مبادرة تأجيل أو السماح عن دفع الإيجارات ، فالأردنيون في الشدة كبالنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، وعلها تكون استجابة لسيد البلاد الذي يفاخر الدنيا بإنسانيتنا ونلبي نداءه فعلا قبل الكلام ' أبشر سيدنا'.
كتب محرر الشؤون المحلية - منذ بداية أزمة الكورونا وانطلاقة الجهود الرسمية والشعبية للوقاية منه والتصدي له سطر الأردنيون قصصا غاية في الروعة في التكافل الإجتماعي ، وتقديم العون بين بعضهم البعض .
وكانت الانطلاقة بالجهود الحكومية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن الأردني بوقف احتساب وفصل خدمتي ايصال التيار الكهربائي والمياه ، ووضع سقوف سعرية لبعض السلع ، واتخاذ قرارات قضائية بالإفراج عن بعض المتعثرين ماليا .
وأكمل الرسمة البهية التكافل الاجتماعي الشعبي من خلال التبرعات التي قدمها الخيرون ، ومن خلال تأجيل الديون ، والتخفيف منها ، وتأجيل السداد ، وغيرها الكثير من صور التكافل التي ليست دخيلة على مجتمعنا الأردني.
أما وأنه انتهى شهر آذار ، ونحن مقبلون على شهر نيسان ، ولا زالت تداعيات أزمة الكورونا مستمرة ، وهناك شرائح كبيرة من المجتمع تعتاش يوما بيومه ، ولا ننسى أن شهر رمضان الفضيل مقبل علينا في نهاية نيسان ، ما يعني أن أعباء قادمة فوق الأعباء.
بهذه المناسبة وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي ، لا بد من التذكير بغالبية المجتمع الذي يقتات ليعيش يوما بيومه ، وبفعل الظرف الاستثنائي توقف عملهم ، ورتب عليهم تراكمات من أبرزها إيجارات المنازل التي يعيشون فيها ، ويؤوون أطفالهم ، وبعض المنشآت التجارية التي تعطل عملها بفعل الظرف الراهن.
نعلم أن مالك العقار له حق ، ونعلم أن عليه التزامات وأن بعضهم يعتاشون منها ، لكن في الوقت ذاته المستأجر بهذا الظرف هو الحلقة الأضعف ، فلم لا نربت على كتف هذه الحلقة بتأجيل الإيجار حتى يفرج الله على الجميع ، وتنقضي هذه الأزمة ، أو المسامحة فيه لمن يستطيع ولمن يستحق ، وهذا وجه من أوجه الصدقة والزكاة في هذه الظروف و على أبواب شهر رمضان الفضيل.
الكثير من الأسر التي تعطل عمل أربابها ، والكثير من المنشآت التجارية التي توقف عملها وبات أصحابها غير قادرين على دفع رواتب عمالهم ، أو الإلتزام بما رتبوه مع زبائنهم ، والكثير منهم بات رهين الشيكات والكمبيالات التي تعطلت بالظرف الراهن ، ما يعني أننا كأردنيين أضحى واجب علينا إكمال اللوحة الفسيفسائية الجميلة التي نفاخر العالم بها ، ونبادر لإطلاق مبادرة تأجيل أو السماح عن دفع الإيجارات ، فالأردنيون في الشدة كبالنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، وعلها تكون استجابة لسيد البلاد الذي يفاخر الدنيا بإنسانيتنا ونلبي نداءه فعلا قبل الكلام ' أبشر سيدنا'.
كتب محرر الشؤون المحلية - منذ بداية أزمة الكورونا وانطلاقة الجهود الرسمية والشعبية للوقاية منه والتصدي له سطر الأردنيون قصصا غاية في الروعة في التكافل الإجتماعي ، وتقديم العون بين بعضهم البعض .
وكانت الانطلاقة بالجهود الحكومية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن الأردني بوقف احتساب وفصل خدمتي ايصال التيار الكهربائي والمياه ، ووضع سقوف سعرية لبعض السلع ، واتخاذ قرارات قضائية بالإفراج عن بعض المتعثرين ماليا .
وأكمل الرسمة البهية التكافل الاجتماعي الشعبي من خلال التبرعات التي قدمها الخيرون ، ومن خلال تأجيل الديون ، والتخفيف منها ، وتأجيل السداد ، وغيرها الكثير من صور التكافل التي ليست دخيلة على مجتمعنا الأردني.
أما وأنه انتهى شهر آذار ، ونحن مقبلون على شهر نيسان ، ولا زالت تداعيات أزمة الكورونا مستمرة ، وهناك شرائح كبيرة من المجتمع تعتاش يوما بيومه ، ولا ننسى أن شهر رمضان الفضيل مقبل علينا في نهاية نيسان ، ما يعني أن أعباء قادمة فوق الأعباء.
بهذه المناسبة وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي ، لا بد من التذكير بغالبية المجتمع الذي يقتات ليعيش يوما بيومه ، وبفعل الظرف الاستثنائي توقف عملهم ، ورتب عليهم تراكمات من أبرزها إيجارات المنازل التي يعيشون فيها ، ويؤوون أطفالهم ، وبعض المنشآت التجارية التي تعطل عملها بفعل الظرف الراهن.
نعلم أن مالك العقار له حق ، ونعلم أن عليه التزامات وأن بعضهم يعتاشون منها ، لكن في الوقت ذاته المستأجر بهذا الظرف هو الحلقة الأضعف ، فلم لا نربت على كتف هذه الحلقة بتأجيل الإيجار حتى يفرج الله على الجميع ، وتنقضي هذه الأزمة ، أو المسامحة فيه لمن يستطيع ولمن يستحق ، وهذا وجه من أوجه الصدقة والزكاة في هذه الظروف و على أبواب شهر رمضان الفضيل.
الكثير من الأسر التي تعطل عمل أربابها ، والكثير من المنشآت التجارية التي توقف عملها وبات أصحابها غير قادرين على دفع رواتب عمالهم ، أو الإلتزام بما رتبوه مع زبائنهم ، والكثير منهم بات رهين الشيكات والكمبيالات التي تعطلت بالظرف الراهن ، ما يعني أننا كأردنيين أضحى واجب علينا إكمال اللوحة الفسيفسائية الجميلة التي نفاخر العالم بها ، ونبادر لإطلاق مبادرة تأجيل أو السماح عن دفع الإيجارات ، فالأردنيون في الشدة كبالنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، وعلها تكون استجابة لسيد البلاد الذي يفاخر الدنيا بإنسانيتنا ونلبي نداءه فعلا قبل الكلام ' أبشر سيدنا'.
التعليقات