قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تشكيل محور بين نظام بشار الأسد ومعسكر الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من أبوظبي والقاهرة والرياض وموسكو، يغذي تصاعد التدخل الأجنبي في معركة طرابلس.
وقال كاتب المقال بنجامين بارت (مراسل لوموند في بيروت) إن محور دمشق- بنغازي الجديد يعد مؤشرا على تدويل الحرب في ليبيا، وعلامة على التداخل المتزايد بين المسرحين السوري والليبي.
كما اعتبر بارت أن هذ المحور يعد خطوة نحو إعادة دمج نظام بشار الأسد في المشهد الدبلوماسي العربي، ويمكن اعتباره المحور المنافس لمحور أنقرة- طرابلس الذي تشكل مؤخرا.
ولفت الكاتبُ إلى أن النظام السوري وبتقاربه مع خليفة حفتر، فإنه يقترب في الوقت نفسه من المعسكر المؤيد للسعودية في الشرق الأوسط والذي يدعم الجنرال الليبي. والحديث هنا تحديدا عن الرياض وأبوظبي اللتين كانتا في البداية مؤيدتين للانتفاضة المناهضة لبشار الأسد، ظنّا منهما أنها وسيلة لإضعاف إيران، قبل أن تنأيا بنفسيهما تدريجياً عن تلك الانتفاضة. ففي ديسمبر 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق، ثم تلتها البحرين بعد فترة وجيزة.
واعتبر بنجامين بارت كذلك أن محور دمشق- بنغازي الناشئ يُفسر أيضاً باستراتيجية روسيا تجاه منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ففي هذا المنظور، تلعب بنغازي دور المنصة للتوجه نحو الجنوب، بما في ذلك باتجاه دول كجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تنشط سلفاً شركة فاغنر الروسية المتواجدة في ليبيا أيضا لدعم قوات حفتر.
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تشكيل محور بين نظام بشار الأسد ومعسكر الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من أبوظبي والقاهرة والرياض وموسكو، يغذي تصاعد التدخل الأجنبي في معركة طرابلس.
وقال كاتب المقال بنجامين بارت (مراسل لوموند في بيروت) إن محور دمشق- بنغازي الجديد يعد مؤشرا على تدويل الحرب في ليبيا، وعلامة على التداخل المتزايد بين المسرحين السوري والليبي.
كما اعتبر بارت أن هذ المحور يعد خطوة نحو إعادة دمج نظام بشار الأسد في المشهد الدبلوماسي العربي، ويمكن اعتباره المحور المنافس لمحور أنقرة- طرابلس الذي تشكل مؤخرا.
ولفت الكاتبُ إلى أن النظام السوري وبتقاربه مع خليفة حفتر، فإنه يقترب في الوقت نفسه من المعسكر المؤيد للسعودية في الشرق الأوسط والذي يدعم الجنرال الليبي. والحديث هنا تحديدا عن الرياض وأبوظبي اللتين كانتا في البداية مؤيدتين للانتفاضة المناهضة لبشار الأسد، ظنّا منهما أنها وسيلة لإضعاف إيران، قبل أن تنأيا بنفسيهما تدريجياً عن تلك الانتفاضة. ففي ديسمبر 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق، ثم تلتها البحرين بعد فترة وجيزة.
واعتبر بنجامين بارت كذلك أن محور دمشق- بنغازي الناشئ يُفسر أيضاً باستراتيجية روسيا تجاه منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ففي هذا المنظور، تلعب بنغازي دور المنصة للتوجه نحو الجنوب، بما في ذلك باتجاه دول كجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تنشط سلفاً شركة فاغنر الروسية المتواجدة في ليبيا أيضا لدعم قوات حفتر.
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تشكيل محور بين نظام بشار الأسد ومعسكر الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من أبوظبي والقاهرة والرياض وموسكو، يغذي تصاعد التدخل الأجنبي في معركة طرابلس.
وقال كاتب المقال بنجامين بارت (مراسل لوموند في بيروت) إن محور دمشق- بنغازي الجديد يعد مؤشرا على تدويل الحرب في ليبيا، وعلامة على التداخل المتزايد بين المسرحين السوري والليبي.
كما اعتبر بارت أن هذ المحور يعد خطوة نحو إعادة دمج نظام بشار الأسد في المشهد الدبلوماسي العربي، ويمكن اعتباره المحور المنافس لمحور أنقرة- طرابلس الذي تشكل مؤخرا.
ولفت الكاتبُ إلى أن النظام السوري وبتقاربه مع خليفة حفتر، فإنه يقترب في الوقت نفسه من المعسكر المؤيد للسعودية في الشرق الأوسط والذي يدعم الجنرال الليبي. والحديث هنا تحديدا عن الرياض وأبوظبي اللتين كانتا في البداية مؤيدتين للانتفاضة المناهضة لبشار الأسد، ظنّا منهما أنها وسيلة لإضعاف إيران، قبل أن تنأيا بنفسيهما تدريجياً عن تلك الانتفاضة. ففي ديسمبر 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق، ثم تلتها البحرين بعد فترة وجيزة.
واعتبر بنجامين بارت كذلك أن محور دمشق- بنغازي الناشئ يُفسر أيضاً باستراتيجية روسيا تجاه منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ففي هذا المنظور، تلعب بنغازي دور المنصة للتوجه نحو الجنوب، بما في ذلك باتجاه دول كجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تنشط سلفاً شركة فاغنر الروسية المتواجدة في ليبيا أيضا لدعم قوات حفتر.
التعليقات