كنت اعتقد بان وضع اي كلمه في سياق الحديث بين قوسين تعني بأن تلك الكلمة خارج المألوف ، وخارج النص ،..... وخارج حتى نطاق الكلام .
وبأستطلاعي لأخبارنا اليومية ، استطيع الجزم بأن المواطن الاردني داخل قوسين في سياق الحديث الحكومي ، حتى بدأت التفكير بالمقلوب فكيف تضع حكومتنا ستة ملاييين مواطن ، بهمومهم ، ومشاكلهم ، واحلامهم ، ورواتبهم ، وحجم ديونهم ، وحتى ارقام هواتفهم ، محشورين داخل قوسين .
فلم نكن نصطبح يوماً على خبراً اسوأ من سرقة نشال لحقيبة سيدة في وسط البلد ، وان زاد الخبر سوءأ اصبح مشاده كلاميه ، بين صاحب مطعم فلافل وزبون على عجله من امره ، واذا اصبح ذلك الصباح اسود ، كان الخبر سائق سياره متهور يدهس شخص ويلوذ بالفرار .
واليوم اصبح فضولنا بعد قراءة الخبر العادي وهو القتل ، ان نعرف فن تلك الجريمة ، منذ ان اعتادت جوارحنا القسوة من الايام ومن الاحداث ، فالاخبار صارت قتل بالجمله وبابشع الطرق ، احالات لمحكمة امن الدوله لإطفال من متعاطي المخدرات ، احراق اكشاك شرطه ، اعتداء على رجل امن ، (تطبيش) سيارة نجده .........دفع اتاوات ، اغلاق شوارع من ثله خارجه على القانون .
فاين حكومتنا من تغليظ العقوبات ، واتخاذ الاجراءات الاحترازيه الصارمه للحيلوله دون وقوع الكوارث اليوميه المتجدده المتطوره ، فحاجتنا للشعور بالامن الشخصي ملحه .
سيزداد الوضع سوءأ ، ستخلو الاسواق من المتسوقين ، والاطفال سيهجرون الشوارع والملاعب ، وحتى المدارس ستهجر ، و رجل الامن سيقف حائر ، فهناك جلسات محاكم واستهلاك للوقت وللورق ، ثم اسقاط حق شخصي خوفاً من التوابع ، سيتدفق جيش كامل من الخارجين على القانون لتهدر مقدرات البلد ولتنغص نعمة الامن التي نعيش .
ففي ظل تسارع الحياة ، واختلاف الاعمال ومصادر الدخل ، واختلاف واختلال منظومة الامن الاجتماعي ، كما تغير ضمائر و طبائع البشر، وفي ظل انخفاض القيمه الشرائيه للدينار مع قلة توفره بين ايدي الكثير ، الامر الذي اسهم بتغير في السلوك الاجتماعي لكل شرائح المجتمع ، فكثير من التصرفات التي كانت تعني العيب بعينه وتعبر عن قلة الادب ، اصبحت الان طرح للون جديد من الوان الموضه ، لتعطي للتمدن رونق وللتحضر صورة مشوهة لجنين قد نستأصله قبل الولاده ، عل تلك التشوهات لاتنتشر بجيل كامل يحتضر على ادراج المدنية والعولمة.
حديثي ليس بتخلف او عدم تحضر بقدر ما يوضح مفهومنا الخاطئ لفهم المدنيه والتحضر، وترجمة تعابير السلوك الاجتماعي السوي ، وما تحتاجه المرحلة من تطوير للقوانين والانظمة لتواكب فن الاجرام الذي اصبحنا نعيش ونحيا.
فانسانيتنا تلاشت فلم نعد نشفق على الضعيف ، ولا نساعد المحتاج ، واصبحنا نستمتع بتشكيل الشخصيات الكرتونيه من الخارجين على القانون ، ومروجي المخدرات ، ومن المتطاولين على القوانين ورجال الامن وكرامة البشر ، ليشار لهم بنظرات العيون.
اما آن لحكومتنا ان تفرض هيبنها على هذه الفئه الخارجه على القانون ، لنعود لقيمنا التي تركنا، فنسهم اقلها ببناء جيل من الشباب غير الجيل الذي نتحسر عليه مع طالع شمس كل صباح ، جيل يراهن على حياته وامله وامنه حتى بحبه للوطن .
فمن هنا يجب ان نضع حكومتنا بين قوسين ببرامجها و وسلوكياتها وبمدونات السلوك وحتى بقسوتها علينا ، فهي لم تعالج فقرنا ، ولم تعالج سلم رواتبنا ، ولم تعالج امننا الشخصي قبل الاجتماعي رغم تفاقم ازمة الامن . .
الا يجوز لنا وضعها بين قوسين ونضع تحتها عشرون خط وخلف القوسين الكثير الكثير من علامات الاستفهام .
هل من الممكن يوما ان تبتعد هي عن كونها جملة معترضة ونحن عن كوننا زمرة معترضة.................................. وانا منها .
كنت اعتقد بان وضع اي كلمه في سياق الحديث بين قوسين تعني بأن تلك الكلمة خارج المألوف ، وخارج النص ،..... وخارج حتى نطاق الكلام .
وبأستطلاعي لأخبارنا اليومية ، استطيع الجزم بأن المواطن الاردني داخل قوسين في سياق الحديث الحكومي ، حتى بدأت التفكير بالمقلوب فكيف تضع حكومتنا ستة ملاييين مواطن ، بهمومهم ، ومشاكلهم ، واحلامهم ، ورواتبهم ، وحجم ديونهم ، وحتى ارقام هواتفهم ، محشورين داخل قوسين .
فلم نكن نصطبح يوماً على خبراً اسوأ من سرقة نشال لحقيبة سيدة في وسط البلد ، وان زاد الخبر سوءأ اصبح مشاده كلاميه ، بين صاحب مطعم فلافل وزبون على عجله من امره ، واذا اصبح ذلك الصباح اسود ، كان الخبر سائق سياره متهور يدهس شخص ويلوذ بالفرار .
واليوم اصبح فضولنا بعد قراءة الخبر العادي وهو القتل ، ان نعرف فن تلك الجريمة ، منذ ان اعتادت جوارحنا القسوة من الايام ومن الاحداث ، فالاخبار صارت قتل بالجمله وبابشع الطرق ، احالات لمحكمة امن الدوله لإطفال من متعاطي المخدرات ، احراق اكشاك شرطه ، اعتداء على رجل امن ، (تطبيش) سيارة نجده .........دفع اتاوات ، اغلاق شوارع من ثله خارجه على القانون .
فاين حكومتنا من تغليظ العقوبات ، واتخاذ الاجراءات الاحترازيه الصارمه للحيلوله دون وقوع الكوارث اليوميه المتجدده المتطوره ، فحاجتنا للشعور بالامن الشخصي ملحه .
سيزداد الوضع سوءأ ، ستخلو الاسواق من المتسوقين ، والاطفال سيهجرون الشوارع والملاعب ، وحتى المدارس ستهجر ، و رجل الامن سيقف حائر ، فهناك جلسات محاكم واستهلاك للوقت وللورق ، ثم اسقاط حق شخصي خوفاً من التوابع ، سيتدفق جيش كامل من الخارجين على القانون لتهدر مقدرات البلد ولتنغص نعمة الامن التي نعيش .
ففي ظل تسارع الحياة ، واختلاف الاعمال ومصادر الدخل ، واختلاف واختلال منظومة الامن الاجتماعي ، كما تغير ضمائر و طبائع البشر، وفي ظل انخفاض القيمه الشرائيه للدينار مع قلة توفره بين ايدي الكثير ، الامر الذي اسهم بتغير في السلوك الاجتماعي لكل شرائح المجتمع ، فكثير من التصرفات التي كانت تعني العيب بعينه وتعبر عن قلة الادب ، اصبحت الان طرح للون جديد من الوان الموضه ، لتعطي للتمدن رونق وللتحضر صورة مشوهة لجنين قد نستأصله قبل الولاده ، عل تلك التشوهات لاتنتشر بجيل كامل يحتضر على ادراج المدنية والعولمة.
حديثي ليس بتخلف او عدم تحضر بقدر ما يوضح مفهومنا الخاطئ لفهم المدنيه والتحضر، وترجمة تعابير السلوك الاجتماعي السوي ، وما تحتاجه المرحلة من تطوير للقوانين والانظمة لتواكب فن الاجرام الذي اصبحنا نعيش ونحيا.
فانسانيتنا تلاشت فلم نعد نشفق على الضعيف ، ولا نساعد المحتاج ، واصبحنا نستمتع بتشكيل الشخصيات الكرتونيه من الخارجين على القانون ، ومروجي المخدرات ، ومن المتطاولين على القوانين ورجال الامن وكرامة البشر ، ليشار لهم بنظرات العيون.
اما آن لحكومتنا ان تفرض هيبنها على هذه الفئه الخارجه على القانون ، لنعود لقيمنا التي تركنا، فنسهم اقلها ببناء جيل من الشباب غير الجيل الذي نتحسر عليه مع طالع شمس كل صباح ، جيل يراهن على حياته وامله وامنه حتى بحبه للوطن .
فمن هنا يجب ان نضع حكومتنا بين قوسين ببرامجها و وسلوكياتها وبمدونات السلوك وحتى بقسوتها علينا ، فهي لم تعالج فقرنا ، ولم تعالج سلم رواتبنا ، ولم تعالج امننا الشخصي قبل الاجتماعي رغم تفاقم ازمة الامن . .
الا يجوز لنا وضعها بين قوسين ونضع تحتها عشرون خط وخلف القوسين الكثير الكثير من علامات الاستفهام .
هل من الممكن يوما ان تبتعد هي عن كونها جملة معترضة ونحن عن كوننا زمرة معترضة.................................. وانا منها .
كنت اعتقد بان وضع اي كلمه في سياق الحديث بين قوسين تعني بأن تلك الكلمة خارج المألوف ، وخارج النص ،..... وخارج حتى نطاق الكلام .
وبأستطلاعي لأخبارنا اليومية ، استطيع الجزم بأن المواطن الاردني داخل قوسين في سياق الحديث الحكومي ، حتى بدأت التفكير بالمقلوب فكيف تضع حكومتنا ستة ملاييين مواطن ، بهمومهم ، ومشاكلهم ، واحلامهم ، ورواتبهم ، وحجم ديونهم ، وحتى ارقام هواتفهم ، محشورين داخل قوسين .
فلم نكن نصطبح يوماً على خبراً اسوأ من سرقة نشال لحقيبة سيدة في وسط البلد ، وان زاد الخبر سوءأ اصبح مشاده كلاميه ، بين صاحب مطعم فلافل وزبون على عجله من امره ، واذا اصبح ذلك الصباح اسود ، كان الخبر سائق سياره متهور يدهس شخص ويلوذ بالفرار .
واليوم اصبح فضولنا بعد قراءة الخبر العادي وهو القتل ، ان نعرف فن تلك الجريمة ، منذ ان اعتادت جوارحنا القسوة من الايام ومن الاحداث ، فالاخبار صارت قتل بالجمله وبابشع الطرق ، احالات لمحكمة امن الدوله لإطفال من متعاطي المخدرات ، احراق اكشاك شرطه ، اعتداء على رجل امن ، (تطبيش) سيارة نجده .........دفع اتاوات ، اغلاق شوارع من ثله خارجه على القانون .
فاين حكومتنا من تغليظ العقوبات ، واتخاذ الاجراءات الاحترازيه الصارمه للحيلوله دون وقوع الكوارث اليوميه المتجدده المتطوره ، فحاجتنا للشعور بالامن الشخصي ملحه .
سيزداد الوضع سوءأ ، ستخلو الاسواق من المتسوقين ، والاطفال سيهجرون الشوارع والملاعب ، وحتى المدارس ستهجر ، و رجل الامن سيقف حائر ، فهناك جلسات محاكم واستهلاك للوقت وللورق ، ثم اسقاط حق شخصي خوفاً من التوابع ، سيتدفق جيش كامل من الخارجين على القانون لتهدر مقدرات البلد ولتنغص نعمة الامن التي نعيش .
ففي ظل تسارع الحياة ، واختلاف الاعمال ومصادر الدخل ، واختلاف واختلال منظومة الامن الاجتماعي ، كما تغير ضمائر و طبائع البشر، وفي ظل انخفاض القيمه الشرائيه للدينار مع قلة توفره بين ايدي الكثير ، الامر الذي اسهم بتغير في السلوك الاجتماعي لكل شرائح المجتمع ، فكثير من التصرفات التي كانت تعني العيب بعينه وتعبر عن قلة الادب ، اصبحت الان طرح للون جديد من الوان الموضه ، لتعطي للتمدن رونق وللتحضر صورة مشوهة لجنين قد نستأصله قبل الولاده ، عل تلك التشوهات لاتنتشر بجيل كامل يحتضر على ادراج المدنية والعولمة.
حديثي ليس بتخلف او عدم تحضر بقدر ما يوضح مفهومنا الخاطئ لفهم المدنيه والتحضر، وترجمة تعابير السلوك الاجتماعي السوي ، وما تحتاجه المرحلة من تطوير للقوانين والانظمة لتواكب فن الاجرام الذي اصبحنا نعيش ونحيا.
فانسانيتنا تلاشت فلم نعد نشفق على الضعيف ، ولا نساعد المحتاج ، واصبحنا نستمتع بتشكيل الشخصيات الكرتونيه من الخارجين على القانون ، ومروجي المخدرات ، ومن المتطاولين على القوانين ورجال الامن وكرامة البشر ، ليشار لهم بنظرات العيون.
اما آن لحكومتنا ان تفرض هيبنها على هذه الفئه الخارجه على القانون ، لنعود لقيمنا التي تركنا، فنسهم اقلها ببناء جيل من الشباب غير الجيل الذي نتحسر عليه مع طالع شمس كل صباح ، جيل يراهن على حياته وامله وامنه حتى بحبه للوطن .
فمن هنا يجب ان نضع حكومتنا بين قوسين ببرامجها و وسلوكياتها وبمدونات السلوك وحتى بقسوتها علينا ، فهي لم تعالج فقرنا ، ولم تعالج سلم رواتبنا ، ولم تعالج امننا الشخصي قبل الاجتماعي رغم تفاقم ازمة الامن . .
الا يجوز لنا وضعها بين قوسين ونضع تحتها عشرون خط وخلف القوسين الكثير الكثير من علامات الاستفهام .
هل من الممكن يوما ان تبتعد هي عن كونها جملة معترضة ونحن عن كوننا زمرة معترضة.................................. وانا منها .
التعليقات