يبدو ان مراهقة ترامب المتأخرة حالت دون ان يدرك حقيقة لا تقبل الشك تتعلق بـ«إسلامية» القدس, ويبدو ان مستشارين ترامب لم يضعوا ترامب بقصد او دون فصد في صورة هذه الإسلامية والتي تحمل في طياتها ان كل مسلم على خطوط الطول والعرض على الكرة الارضية له الحق في تقرير مصير القدس الشريف, هذه الحقيقة المُرّة بالنسبة لهم ادّت الى وقوع ترامب في فخ سيبقى بين فكّيه الى ان يغادر البيت الابيض قريبا, وسينال منه اعضاء الكونغرس الديمقراطيين همزا ولمزا على قراراته العرجاء احادية الجانب, والسؤال الاكثر الحاحا هنا؟ ما الذي وأد صفقة القرن قبل ان تبدأ صيحة ولادتها الاولى؟
الواقع الذي لا يستطيع احد إغفاله هو ان طُعم الفخ كان بمثابة (ديدان) كبير الحجم حيث تمكّن ترامب من رؤيتها بسهولة والتوجه نحوها، وجعلت ترامب يقترب من منها شيئا فشيئا حتى طبق عليه ذلك الفخ تماما, وبات يحاول الافلات منه لكن انطباق فكي الفخ كانا بالتمام والكمال, الامر الذي جعل صفقة القرن كهرم كبير من الورق سقط في لحظة الانتهاء من بناءه, وهنا نطمئن اهلنا على ارض فلسطين كل فلسطين انه كما كان لـ«مكة» رب قد حماها من أبرهة الأشرم, فان «للقدس» ايضا رب سيحميها من (فِيَلة) هذا العصر.. امثال ترامب ونتنياهو وتجّار ميكروفونات البدع والنفاق المندسين بين صفوفنا والذين تساقطت عنهم اوراق التوت اليوم قبل الغد.
«إسلامية» القدس هي التي ادّت الى وأد صفقة القرن بكل تأكيد دون ان يحرك احد اية ساكن, كيف لا و«إسلامية» القدس بدأت منذُ قصة الاسراء والمعراج التي قام بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ..نعم «إسلامية» القدس محفوظة في عرش الرحمن من فوق سبع سماوات, مع ان ثقافة امتنا العربية والاسلامية اليوم قد قفزت عن هذه القصة واخذت تتكلم عن القدس الشرقية والقدس الغربية, وعن حق العودة وعن حق التعويض, وأكثر من كل ذلك فقد بتنا نلهث وراء حب الدنيا وكراهية الاخرة, وبتنا نسعى في جهاد المال وجهاد سيارات الجيب وجهاد التشدّق بـ(ميكروفونات) المصالح الضيقة, وجهاد بناء الفلل وشراء الشقق وبيعها, وجهاد مطاردة المستأجرين لجمع الاجور منهم,.. وبدأ الاغنياء منا قبل الفقراء يتساءلون عن قيمة التعويض وكيف ومتى سيتم اخذ هذا التعويض,..قاتلهم الله أنى يؤفكون.
«إسلامية» القدس اوسع بكثير من الحدود الطبيعية لفلسطين, وتتسع لتصبح عالمية, فالمسلم الحقيقي اينما وجد له حق مشروع كفله له دين الله في القدس, وله حق مشروع كفله له دين الله في تقرير مصير القدس, و«إسلامية» القدس لا تقبل مبدأ التقسيم ولا تقبل مبدأ المساومة, ولا تقبل اقصاء اية مسلم عن خطوط الطول او على خطوط العرض لأرض فلسطين, ثم ان «إسلامية» القدس تأبى خطى المخادعين للأمة, وتأبى خطوات الكاذبين على الأمة, وترفض فرق اثارة الفتن بين خلق الله, ..«إسلامية» القدس لا تقبل العيش مع من احبّوا الحياة، وكرهوا الموت, «إسلامية» القدس ترفض التميز بين اسود وابيض, وبين طول وقصير, وترفض المنطق الاعوج القائل: (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب...), او حتى منطق المنحطين في الارض (أنا وابن عمي على ابن عمي)! ..خاب ممشى كل هؤلاء.
«إسلامية» القدس اكبر من مراهقة ترامب, واكبر من غوغائية نتنياهو, واكبر من كل المزايدين الذين يلعبوا لعبة (طاق طاق طاقية شباكين بعلية), لا بل اكبر من الذين يقولون ما لا يفعلون, واكبر بكثير من الذين الهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر, فمهما اجتمع كل هؤلاء, ومهما خطط كل هؤلاء, ومهما رسّم وقسّم ووزّع كل هؤلاء ارض فلسطين, فان صفقة القرن ستبقى تراوح مكانها, ولن يكتب لها النجاح, وستبقى في ادراج السماسرة مطوية, والسبب ليس بجهود الكتلة الفلانية ولا المجموعة العلانية, فكل هؤلاء مشغولين في ملذات الدنيا ومغريات الحياة, وانما السبب في وأد الصفقة يكمن في «إسلامية» القدس فقط والتي اطلقها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وحافظ عليها على مر التاريخ الهاشميون.
قدر الهاشميين الذين حطّموا اصنام الكفر في الجزيرة العربية سيبقى هذا القدر قائم بإذن الله في تحطيم اصنام البدع واصنام المنافقين بين صفوفنا, وسيبقى هذا القدر مستمر بإذن الله في تحطيم اصنام صفقة القرن, كيف لا والهاشميون هم الذين جعلوا لـ«إسلامية» القدس مكانة جغرافية وتاريخية بين الشعوب والأمم, وقبل ان نفكر في اجترار اليهود من القدس علينا ان نجتر اصحاب البدع والنفاق من صفوف الأمة, فقد اخّر هؤلاء علينا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, نعم اصحاب البدع والنفاق مزّقوا دين الأمة الى إحدَى وسبعينَ فرقةً, فطمع الذين في قلوبهم مرض.. امثال ترامب, ونتنياهو ومن لف لفهم من بيننا.
بعد أن انقطعت عن القدس أسباب الأرض, ستبقى «إسلامية» القدس موصولة بالسماء العليا, وستحلّق فوق رؤوس المنافقين (طير الأبابيل) من كل حدب وصوب لتبقى القدس غير مقسمة في قلوب المؤمنين الصادقين, وفي سياق «إسلامية» القدس لن يُسمح بركوب موجة «إسلامية» القدس لمن هم من هواة وعشاق ومحترفي ركوب الامواج, بل سيبقى كل هؤلاء في وحل الدنيا...
يبدو ان مراهقة ترامب المتأخرة حالت دون ان يدرك حقيقة لا تقبل الشك تتعلق بـ«إسلامية» القدس, ويبدو ان مستشارين ترامب لم يضعوا ترامب بقصد او دون فصد في صورة هذه الإسلامية والتي تحمل في طياتها ان كل مسلم على خطوط الطول والعرض على الكرة الارضية له الحق في تقرير مصير القدس الشريف, هذه الحقيقة المُرّة بالنسبة لهم ادّت الى وقوع ترامب في فخ سيبقى بين فكّيه الى ان يغادر البيت الابيض قريبا, وسينال منه اعضاء الكونغرس الديمقراطيين همزا ولمزا على قراراته العرجاء احادية الجانب, والسؤال الاكثر الحاحا هنا؟ ما الذي وأد صفقة القرن قبل ان تبدأ صيحة ولادتها الاولى؟
الواقع الذي لا يستطيع احد إغفاله هو ان طُعم الفخ كان بمثابة (ديدان) كبير الحجم حيث تمكّن ترامب من رؤيتها بسهولة والتوجه نحوها، وجعلت ترامب يقترب من منها شيئا فشيئا حتى طبق عليه ذلك الفخ تماما, وبات يحاول الافلات منه لكن انطباق فكي الفخ كانا بالتمام والكمال, الامر الذي جعل صفقة القرن كهرم كبير من الورق سقط في لحظة الانتهاء من بناءه, وهنا نطمئن اهلنا على ارض فلسطين كل فلسطين انه كما كان لـ«مكة» رب قد حماها من أبرهة الأشرم, فان «للقدس» ايضا رب سيحميها من (فِيَلة) هذا العصر.. امثال ترامب ونتنياهو وتجّار ميكروفونات البدع والنفاق المندسين بين صفوفنا والذين تساقطت عنهم اوراق التوت اليوم قبل الغد.
«إسلامية» القدس هي التي ادّت الى وأد صفقة القرن بكل تأكيد دون ان يحرك احد اية ساكن, كيف لا و«إسلامية» القدس بدأت منذُ قصة الاسراء والمعراج التي قام بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ..نعم «إسلامية» القدس محفوظة في عرش الرحمن من فوق سبع سماوات, مع ان ثقافة امتنا العربية والاسلامية اليوم قد قفزت عن هذه القصة واخذت تتكلم عن القدس الشرقية والقدس الغربية, وعن حق العودة وعن حق التعويض, وأكثر من كل ذلك فقد بتنا نلهث وراء حب الدنيا وكراهية الاخرة, وبتنا نسعى في جهاد المال وجهاد سيارات الجيب وجهاد التشدّق بـ(ميكروفونات) المصالح الضيقة, وجهاد بناء الفلل وشراء الشقق وبيعها, وجهاد مطاردة المستأجرين لجمع الاجور منهم,.. وبدأ الاغنياء منا قبل الفقراء يتساءلون عن قيمة التعويض وكيف ومتى سيتم اخذ هذا التعويض,..قاتلهم الله أنى يؤفكون.
«إسلامية» القدس اوسع بكثير من الحدود الطبيعية لفلسطين, وتتسع لتصبح عالمية, فالمسلم الحقيقي اينما وجد له حق مشروع كفله له دين الله في القدس, وله حق مشروع كفله له دين الله في تقرير مصير القدس, و«إسلامية» القدس لا تقبل مبدأ التقسيم ولا تقبل مبدأ المساومة, ولا تقبل اقصاء اية مسلم عن خطوط الطول او على خطوط العرض لأرض فلسطين, ثم ان «إسلامية» القدس تأبى خطى المخادعين للأمة, وتأبى خطوات الكاذبين على الأمة, وترفض فرق اثارة الفتن بين خلق الله, ..«إسلامية» القدس لا تقبل العيش مع من احبّوا الحياة، وكرهوا الموت, «إسلامية» القدس ترفض التميز بين اسود وابيض, وبين طول وقصير, وترفض المنطق الاعوج القائل: (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب...), او حتى منطق المنحطين في الارض (أنا وابن عمي على ابن عمي)! ..خاب ممشى كل هؤلاء.
«إسلامية» القدس اكبر من مراهقة ترامب, واكبر من غوغائية نتنياهو, واكبر من كل المزايدين الذين يلعبوا لعبة (طاق طاق طاقية شباكين بعلية), لا بل اكبر من الذين يقولون ما لا يفعلون, واكبر بكثير من الذين الهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر, فمهما اجتمع كل هؤلاء, ومهما خطط كل هؤلاء, ومهما رسّم وقسّم ووزّع كل هؤلاء ارض فلسطين, فان صفقة القرن ستبقى تراوح مكانها, ولن يكتب لها النجاح, وستبقى في ادراج السماسرة مطوية, والسبب ليس بجهود الكتلة الفلانية ولا المجموعة العلانية, فكل هؤلاء مشغولين في ملذات الدنيا ومغريات الحياة, وانما السبب في وأد الصفقة يكمن في «إسلامية» القدس فقط والتي اطلقها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وحافظ عليها على مر التاريخ الهاشميون.
قدر الهاشميين الذين حطّموا اصنام الكفر في الجزيرة العربية سيبقى هذا القدر قائم بإذن الله في تحطيم اصنام البدع واصنام المنافقين بين صفوفنا, وسيبقى هذا القدر مستمر بإذن الله في تحطيم اصنام صفقة القرن, كيف لا والهاشميون هم الذين جعلوا لـ«إسلامية» القدس مكانة جغرافية وتاريخية بين الشعوب والأمم, وقبل ان نفكر في اجترار اليهود من القدس علينا ان نجتر اصحاب البدع والنفاق من صفوف الأمة, فقد اخّر هؤلاء علينا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, نعم اصحاب البدع والنفاق مزّقوا دين الأمة الى إحدَى وسبعينَ فرقةً, فطمع الذين في قلوبهم مرض.. امثال ترامب, ونتنياهو ومن لف لفهم من بيننا.
بعد أن انقطعت عن القدس أسباب الأرض, ستبقى «إسلامية» القدس موصولة بالسماء العليا, وستحلّق فوق رؤوس المنافقين (طير الأبابيل) من كل حدب وصوب لتبقى القدس غير مقسمة في قلوب المؤمنين الصادقين, وفي سياق «إسلامية» القدس لن يُسمح بركوب موجة «إسلامية» القدس لمن هم من هواة وعشاق ومحترفي ركوب الامواج, بل سيبقى كل هؤلاء في وحل الدنيا...
يبدو ان مراهقة ترامب المتأخرة حالت دون ان يدرك حقيقة لا تقبل الشك تتعلق بـ«إسلامية» القدس, ويبدو ان مستشارين ترامب لم يضعوا ترامب بقصد او دون فصد في صورة هذه الإسلامية والتي تحمل في طياتها ان كل مسلم على خطوط الطول والعرض على الكرة الارضية له الحق في تقرير مصير القدس الشريف, هذه الحقيقة المُرّة بالنسبة لهم ادّت الى وقوع ترامب في فخ سيبقى بين فكّيه الى ان يغادر البيت الابيض قريبا, وسينال منه اعضاء الكونغرس الديمقراطيين همزا ولمزا على قراراته العرجاء احادية الجانب, والسؤال الاكثر الحاحا هنا؟ ما الذي وأد صفقة القرن قبل ان تبدأ صيحة ولادتها الاولى؟
الواقع الذي لا يستطيع احد إغفاله هو ان طُعم الفخ كان بمثابة (ديدان) كبير الحجم حيث تمكّن ترامب من رؤيتها بسهولة والتوجه نحوها، وجعلت ترامب يقترب من منها شيئا فشيئا حتى طبق عليه ذلك الفخ تماما, وبات يحاول الافلات منه لكن انطباق فكي الفخ كانا بالتمام والكمال, الامر الذي جعل صفقة القرن كهرم كبير من الورق سقط في لحظة الانتهاء من بناءه, وهنا نطمئن اهلنا على ارض فلسطين كل فلسطين انه كما كان لـ«مكة» رب قد حماها من أبرهة الأشرم, فان «للقدس» ايضا رب سيحميها من (فِيَلة) هذا العصر.. امثال ترامب ونتنياهو وتجّار ميكروفونات البدع والنفاق المندسين بين صفوفنا والذين تساقطت عنهم اوراق التوت اليوم قبل الغد.
«إسلامية» القدس هي التي ادّت الى وأد صفقة القرن بكل تأكيد دون ان يحرك احد اية ساكن, كيف لا و«إسلامية» القدس بدأت منذُ قصة الاسراء والمعراج التي قام بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ..نعم «إسلامية» القدس محفوظة في عرش الرحمن من فوق سبع سماوات, مع ان ثقافة امتنا العربية والاسلامية اليوم قد قفزت عن هذه القصة واخذت تتكلم عن القدس الشرقية والقدس الغربية, وعن حق العودة وعن حق التعويض, وأكثر من كل ذلك فقد بتنا نلهث وراء حب الدنيا وكراهية الاخرة, وبتنا نسعى في جهاد المال وجهاد سيارات الجيب وجهاد التشدّق بـ(ميكروفونات) المصالح الضيقة, وجهاد بناء الفلل وشراء الشقق وبيعها, وجهاد مطاردة المستأجرين لجمع الاجور منهم,.. وبدأ الاغنياء منا قبل الفقراء يتساءلون عن قيمة التعويض وكيف ومتى سيتم اخذ هذا التعويض,..قاتلهم الله أنى يؤفكون.
«إسلامية» القدس اوسع بكثير من الحدود الطبيعية لفلسطين, وتتسع لتصبح عالمية, فالمسلم الحقيقي اينما وجد له حق مشروع كفله له دين الله في القدس, وله حق مشروع كفله له دين الله في تقرير مصير القدس, و«إسلامية» القدس لا تقبل مبدأ التقسيم ولا تقبل مبدأ المساومة, ولا تقبل اقصاء اية مسلم عن خطوط الطول او على خطوط العرض لأرض فلسطين, ثم ان «إسلامية» القدس تأبى خطى المخادعين للأمة, وتأبى خطوات الكاذبين على الأمة, وترفض فرق اثارة الفتن بين خلق الله, ..«إسلامية» القدس لا تقبل العيش مع من احبّوا الحياة، وكرهوا الموت, «إسلامية» القدس ترفض التميز بين اسود وابيض, وبين طول وقصير, وترفض المنطق الاعوج القائل: (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب...), او حتى منطق المنحطين في الارض (أنا وابن عمي على ابن عمي)! ..خاب ممشى كل هؤلاء.
«إسلامية» القدس اكبر من مراهقة ترامب, واكبر من غوغائية نتنياهو, واكبر من كل المزايدين الذين يلعبوا لعبة (طاق طاق طاقية شباكين بعلية), لا بل اكبر من الذين يقولون ما لا يفعلون, واكبر بكثير من الذين الهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر, فمهما اجتمع كل هؤلاء, ومهما خطط كل هؤلاء, ومهما رسّم وقسّم ووزّع كل هؤلاء ارض فلسطين, فان صفقة القرن ستبقى تراوح مكانها, ولن يكتب لها النجاح, وستبقى في ادراج السماسرة مطوية, والسبب ليس بجهود الكتلة الفلانية ولا المجموعة العلانية, فكل هؤلاء مشغولين في ملذات الدنيا ومغريات الحياة, وانما السبب في وأد الصفقة يكمن في «إسلامية» القدس فقط والتي اطلقها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وحافظ عليها على مر التاريخ الهاشميون.
قدر الهاشميين الذين حطّموا اصنام الكفر في الجزيرة العربية سيبقى هذا القدر قائم بإذن الله في تحطيم اصنام البدع واصنام المنافقين بين صفوفنا, وسيبقى هذا القدر مستمر بإذن الله في تحطيم اصنام صفقة القرن, كيف لا والهاشميون هم الذين جعلوا لـ«إسلامية» القدس مكانة جغرافية وتاريخية بين الشعوب والأمم, وقبل ان نفكر في اجترار اليهود من القدس علينا ان نجتر اصحاب البدع والنفاق من صفوف الأمة, فقد اخّر هؤلاء علينا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, نعم اصحاب البدع والنفاق مزّقوا دين الأمة الى إحدَى وسبعينَ فرقةً, فطمع الذين في قلوبهم مرض.. امثال ترامب, ونتنياهو ومن لف لفهم من بيننا.
بعد أن انقطعت عن القدس أسباب الأرض, ستبقى «إسلامية» القدس موصولة بالسماء العليا, وستحلّق فوق رؤوس المنافقين (طير الأبابيل) من كل حدب وصوب لتبقى القدس غير مقسمة في قلوب المؤمنين الصادقين, وفي سياق «إسلامية» القدس لن يُسمح بركوب موجة «إسلامية» القدس لمن هم من هواة وعشاق ومحترفي ركوب الامواج, بل سيبقى كل هؤلاء في وحل الدنيا...
التعليقات